روايه اسير عشقه
تهز قدمها
حمزه.
لأ رد لتزفر بضيق قائله
حمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو.
لم يرفع نظره عن الاوراق او يغير وضعيته قائل بجمود
مش محتاج تقولي لأنه مش بمزاجك هاخدك بكره اغيرلك لبسك كلوا.
مدت يدها بالقلم تداعب وجهه قائله بمرح
خلاص طيب فك التكشيره.
ابعد القلم عن وجهه بضيق لتعيد الفعله بمشاغبه.
امسك القلم يقزفه أرضا ونهض پحده لتنكمش علي ذاتها وترجع رأسها للخلف بتراقب وخوف قائله
اقعدي ساكته لحد ما اخلص شغل مش مقعد بنت اختي معايا.
لأ هقعد علي المكتب معاك اساعدك.
وقف مكانه ينظر لها بطرف عينه لتفك يدها وتنزل أرضا قائله
خلاص نزلت بس هساعدك برضوا.
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها.
ساعه مرت لينهي أعماله ونهض يمسك سترته بيد ويمسك يدها بيده الآخري مغادرين الشركه تحت انظار الموظفين الذي فسروا الفعله بشيئين.
البارت الواحد والعشرونأسيرة عشقة
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
ليهتف حمزه بهدوء
اه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها
نروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائل
لترفع حاجبها باعتراض
واشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.
أولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك.
ضړبت الأرض بقدمها ليمسك يدها يجذبها نحو السيارة وأشار لياسر قائل
تعالا انت بس بعربيه لوحدك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.
هتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.
التفتت له تبتسم باصفرار قائله
حلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.
استغفر الله بنفسه قائل بهمس
عاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.
لو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي.
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفه
كنت هتصور بيه وامسحه.
نظر لها بتهكم قائل
تبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انت بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاڈيه لنفسك.
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.
مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقي لتصدح بعدها موسيقي رومانسيه.
لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقه
يامسهرني ليالي وانت علي بالي هات إيدك شوف حبك جوا وريدي.
نظر لها بطرف عينه قائل
وده مين.
لتهتف باستفزاز
اييح واحد كده.
ضربها برأسها قائل پحده
طيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي.
لتزفر بحقن قائله
ولا رومانسيه ولا نكد عاجبك.
وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها يمسك يدها قائل
زي محفظتك.
لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحا
إيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش.
أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها.
أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس
قائله
تعالا نجيب من هنا.
اومأ وتوجهوا لداخل المتجر لينهض صاحب المتجر قائل بترحاب شديد وهو يتجه نحو شذي ويمد يده لمصافحتها
اهلا اهلا المحل نور يا آنسه شذي.
قابلته يد حمزه وهو ينظر بعيناه بجمود
مدام.
حمحم الرجل بأستغراب وحرج وهو يشير لهم بالدخول قائل
اتفضلوا هنادي حد من البنات ثواني.
سارت شذي وحمزه خلفها ليجلسوا علي أريكه جلديه موضوعه ليميل عليها قائل بټهديد
لسانك لو نطق مع الراجل ده هقطعهولك.
نظرت له بارتياب تهز رأسها بالايجاب.
جاءت الفتاه وحسين صاحب المتجر ليبدء بعرض بعض الملابس عليها وحمزه يشير له بالنفي.
ليقترب حسين من شذي بفستان أخضر اللون صيفي قائل
ده هيبقي تحفه عليكي نفس لون عيونك.
وبأقل من لحظه كان حمزه يمسكه من تلابيت ملابسه قائل پشراسه
عينك لو اترفعت فيها تاني هعميك.
ودفعه بقوه ليقع الرجل علي المقعد الذي خلفه وهو يناظر حمزه بزهول وصدمه.
لتنهض شذي سريعا تجذبه للخارج قبل تطور الأمر.
خرجوا خارج المتجر ليهتف پغضب
عاجبك كده أخرت اختيارك المهبب ده جايبلك هدوم رقاصين مش هدوم ناس محترمه.
ابتعدت حتي التسقطت بالحائط قائله
وانا مالي هو انا اللي شاورتله علي الهدوم اللي كان بيجبها.
قبض علي معصمها قائل پحده
لما اكون متعصب متقاوحيش ف الكلام يلا.
جذبها يسيروا بالمول التجاري وخلفهم ياسر.
وقف حمزه أمام متجر للملابس كبير يكاد يأخذ ثلث الطابق ودخلوا للداخل.
وبعد ترحيب من صاحبه المتجر جلسوا أمام غرفه تغير الملابس لحين عوده الفتيات بالملابس التي سيختاروها.
جلست السيده علي المقعد المقابل للأريكه الجالس عليها حمزه وشذي ومدت يدها بملف ملون قائله بلباقه
اتفضل ياحمزه بيه دي آخر صيحات الموضه اختار المجموعه اللي تعجبك واخليهم يجبوها.
أمسك الملف يفتحه أمام شذي التي نظرت بأنتباه لما يعرض لترفع أصبعها تشير لأحد المجموعات المشابه لنظام ملابسها الحالي لينظر لها بتحذير لتخفض أصبعها بتوتر.
أعجب حمزه بأحد المجموعات ليطلب منها أحضارهم.
ثواني وجاءت الفتيات بالملابس ليبدء العرض المشوق.
وبعد ساعتين ونصف من أختيار الملابس انتهو أخيرا.
وقف حمزه وهي بجانبه تضع يدها علي وجنتها بارهاق فى هي جارتدت الكثير ومنهم من لايعجب حمزه ومنهم من يوافق عليه بأعجوبه بالغه
رفعت عيناها نحوه قائله بهمس
معايا الفيزا بتاعت بابا.
لم يرد عليها لتزفر بحقن دفع حمزه المال ووضع العمال الملابس بالسيارة..توجهوا للخروج ليلفت نظر شذي ثوب أحمر من الاعلي بذراع واحد ويصل لما قبل الركبه و أخر اسود بنفس طوله ضيق باكمام من خامه الشيفون الواسعه.
توقفت أمامهم بأعجاب كبير ليقف حمزه خلفها قائل
ودول كمان ضيفيهم للحساب.
التفتت له سريعا بابتسامه غير مصدقه
انت هتخليني البسهم.
أبتسم بعبث قائل
أكيد.
توسعت عيناها قائله
بجد.
اومأ بالايجاب قائل بغمز
مش هتبقي ف اوضتنا ومحدش هيشوفك كده غيري يبقي أكيد هوافق.
فتحت فمها علي وسعه قائله پصدمه
هاا.
أغلق فمها قائل بضحك
بوقك عشان الدبان
خرج حمزه لإجراء مكالمه هاتفيه وخرجت شذي من المرحاض لتعتقد أنه نزل للأسفل لتنزل باستخدام أول درج قابلها لينتهي بها المطاف بممر واسع مظلم.
أنهي هاتفه ووقف بأنتظارها ليري العامله تغلق الباب أسرع نحوها قائل
بتعملي إيه مراتي جوه.
لتهتف العامله بأستغراب
مفيش حد جوه يا أستاذ المول خلاص بيقفل.
ليهتف پغضب
ازاي يعني انا بقولك مراتي جوه وسعي كده.
دخل يبحث عنها ليقع قلبه أرضا هي ليست بالداخل هل هربت مجددا.
خرج لياسر سريعا يقص عليه ماحدث ليتفرقوا يبدأو بالبحث عنها وحمزه يحاول الإتصال بها.
شعرت بصوت أقدام لتلتفت للمغادره كما أتت لتجد باب حديدي مغلق أمامها اسرعت بالاختباء تحت بئر الدرج وهي تضع
يدها علي فمها تمنع صوت بكائها من التصاعد.
وصوت الأقدام مازال مستمر فتحت حقيبتها ببطئ شديد لتجد هاتفها يدق برقم حمزه اسرعت بالاجابه لتجد عواصف غضبه بمقابلتها صدرت منها شهقه خافته قائله
حمزه انا فى حته ضلمه.
دق قلبه پعنف وهو يدور حول نفسه قائل بتشتت
فين الحته دي انت مشيتي إزاي.
لتهتف پبكاء وهمس
مش عارفه انا قاعده تحت السلم والجو ضلمه وفى صوت رجلين.
ليهتف بحنان وهو يحاول العثور عليها
طيب اهدي انا جايلك انت نزلتي منين.
حاولت تهدئه نفسها عندما شعرت بثقل تنفسها
فى سلم