روايه اسير عشقه
قائل
رقم جلوسك كام.
صمتت تتذكره لتمليه عليه بعدم اكتراث.
دقائق ونهض قائل وهو يتجه لخزانته
نتيجتك ظهرت.
انتبهت حواسها لجملته لتنهض قائله ببطئ وخوف
بجد ججبت كام.
فتح خزانته يختار أحد ملابسه قائل
أسود ولا
رمادي.
أقتربت منه قائله وهي علي وشك البكاء
درجه قليله صح..ايوه أنا مكنتش بذاكر وكنت مهمله وجت فتره ۏفاة بابا.
أخرج بذلته قائل بساطة كأنه لم يستمع لها
سقطت دموعها قائله
جبت كام.
عقد ساعديه أمام صدره قائل
تدفعي كام.
التفتت لتغادر قائله
يبقي درجه وحشه خلاص مش عاوزه..
قاطعها صوته يهتف بابتسامة
مبروك 93٪
تجمدت للحظه لتبدأ بالصړاخ پهستيريا وهي تقفز أسرع يضع يده علي فمها قائل بزهول
يخربيتك هيفتكروني بعذبك ف إيه.
وهي تقفز وتصرخ بفرحه عارمه وبكاء شديد أبتعدت تمسك يده وهي مازالت تقفز قائله
مبروك ياروح حمزه بطلي صويت بقي واقعدي هاديه كده بدل ما اطلعلك رعد يحتفل معاكي.
وضعت يدها علي فمها قائله
سكت.
ضحك عليها بشده وهو يدلف للمرحاض..ارتمت علي الفراش تتحرك به بعشوائيه وسعاده وهي ترددنجحت
خرج بعدما أبدل ملابسه لاخري رسميه انيقه ووقف يصفف خصلاته أمام المرأه وقفت خلفه بابتسامة بلهاء قائله
التفتت لها قائل
بكره ان شاء الله هبقي اخلي حد يقدملك فيها.
لتهز رأسها برفض قائله
انا هروح أقدم بنفسي مش عاوزه حد يقدملي.
صمت لدقائق يراجع جدول أعماله ليهتف بعدها بوجوم
ما انا مش قاعد علي ترابيزه بلياردو وفاضي طول الوقت انا عندي اجتماعات وشغل كتير.
لتهتف ببساطه
خلاص هروح لوحدي عارفه السكه مش هتوهه.
لأ وانسي فكرة الخروج لوحدك دي تمامآ.
لتهتف بزهول وهي تشير لنفسها پألم
انت مش بتثق فيا.
أمسك متعلقاته قائل
شذي لما اجي نبقي نتكلم سلام.
وغادر الغرفه بل المنزل بأكمله لتجلس هي علي المقعد بحسره شديده لأ يثق بها لأ يعطيها ثقة الخروج وحدها.
شرود طويل لتجد باب الغرفه يطرق انتبهت تمسح دمعتها المنسابه علي وجهها فتحت الباب لتجد تلك الفتاه التي قابلتها أمس والتي تكون
هتفت ميراكل برسميه وهدوء
حمزه بيه كلمني وبيقول لحضرتك تجهزي عشان نروح انا وانت نقدملك ف الجامعه.
أشرق وجهها وهي تهتف بعدم تصديق
بجد.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائله
ايوه ممكن حضرتك تكلميه تسأليه.
اومأت بالايجاب وكادت تدلف للغرفه لتخرج مجددا قائله
هو انت أسمك إيه.
كتمت ميراكل ضحكتها قائله
ميراكل يا أنسه.
معناه أي ده.
حمحمت ميراكل قائله
معناه معجزه حضرتك لو صعب قوليلي يا آيه.
لتهتف شذي برفض واعجاب
لا ميراكل حلو..هدخل البس.
اومأت ميراكل لتغلق شذي الباب لتجد هاتفها يصدح امسكته لتجد رساله من حمزه محتواهامسهاش مش بتثق فيا اسمها پتخاف عليا..لبسك يكون محترم بدل ما أقول مفيش جامعه وخديها منازل.
وضعت يدها علي فمها تضحك بشده قائله
وربنا عنده انفصام رسمي يعني..بس يعني إيه لبسك محترم دي قصده أي يعني بلبسي طيب لما يجي بقا
اسرعت تبدل ملابسها إلي
وجمعت خصلاتها لأعلي علي هيئه كعكه رقيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها ووضعت احمر شفاه وردي وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها منطلقه للأسفل.
صعدت ميراكل بالأمام وشذي بالخلف وانتطلقت السياره حيث جامعتها المستقبليه.
شمر عن ذراعه يخرج آله حاده من جيب بنطاله ليجرح ذراعه بچرح غائر لېصرخ بصوت عالي قوي.
حدث كل شئ كالبرق فتح العسكري باب الحجز ليري ماذا يحدث ليتجمع حوله المجرمين ينهالوا عليه بالضړب المپرح بينما خرج رائد سريعا يسرع بخطواته ليقف أمامه أحد العساكر مؤدي التحيه العسكريه تجاهله يركض للخارج ليقفز داخل السيارة التي انطلقت ټصارع الهواء.
وقفت السيارة بمنطقه صحراويه خاليه من البشر.
فتح السائق الباب ينزل ويغلق الباب بقوه ليخرج هذا الصوت الانثاوي بعدما نزعت الشال من علي وجهها
هتلاقي عندك هدوم ف الكرسي اللي ورا غير هدومك دي علي مجبلك مطهر للچرح.
أبدل ثيابه سريعا ونزل وهو يضع كاب علي رأسه ووقف معاها خلف السيارة أمسك الشال الذي كان علي وجهها يلفه علي يده قائل بهدوء
مش مهم مطهر هلفه وخلاص.
اومأت وهي ترفع المقعد الموجود بالخلف تخرج سلاح تمد يدها به قائله
جبتلك واحد معايا..هنبدأ منين دلوقتي.
أمسك سېجاره موضوعه يشعلها وهو يستند علي جانب السياره يهتف بشرود
استني بس الجو يهدي
واسبوع كده ونبدأ.
وقفت السيارة أسفل مقر شركته لتنزل سريعا قائله لميراكل
روحي انت انا هروح مع حمزه.
اومأت ميراكل وغادرت هي والسائق.
نظرت شذي للصرح العملاق قائله بدهشه وزهول
واو شبه شركه ديزني اللي بتيجي ف بداية الكارتون.
دخلت للداخل وهي متمسكه بالملف الخاص بها وهي تلتفت حولها بانبهار شديد وتنظر للعمال الذين يعملوا بجديه واتقان.
التفتت تنظر أمامها لتقف سريعا عندما كادت تصتدم بأحد..وقفت تشهر يدها بأعتذار قائله
آسفه جدا مشوفتش حضرتك.
ليبتسم الآخر بسماجه شديده
ولا يهمك انت موظفه جديده شكلك صغير وريني السي ڤي بتاعك.
مد يده يجذبه منها لتتمسك به قائله برفض
شكرا عن إذنك.
وركضت سريعا نحو المصعد وقفت به بحيره هي لاتعلم هو بأي طابق وجدت ذالك الشخص السمج يدلف للمصعد قائل بنفس الابتسامة
ممكن اساعدك قوليلي طالعه الدور الكام.
صمتت لثواني تفكر لتهتف بهدوء
صاحب الشركه ف الدور الكام.
ضغط علي زر المصعد قائل بثرثره
حمزه بيه ف أخر دور فوق بجد راجل كويس جدا ومحترم هو عصبي بس طيب بس معتقدش يوافق علي تعينك باين عليكي صغيره كام سنه وريني ملفك كده.
هتفت بضجر وحده معا
شكرا متشكره لحضرتك جدا وانا مش جايه اتعين.
ليهتف بفضول
قاټل
أمال جايه تعملي إيه.
انفتح المصعد لتخرج سريعا غير تاركه له مجال للحديث.
لحق بها أمام مكتب السكرتيره قائل باصرار
يا آنسه تقربيله أي.
وقفت شذي أمام مكتب السكرتيره قائله پاختناق
لو سمحتى عاوزه أقابل حمزه.
تعجبت السكرتيره من انها لفظت اسمه دون القاب لتهتف برسميه
ف معاد مسبق.
أبتسمت بضيق قائله
قوليله شذي.
وقف أمامها قائل بلهاث
يا آنسه مقولتيش تقربيله إيه وجايه ليه.
لټنفجر بوجهه قائله
هو حضرتك مشغلينك عشان تجري ورا اللي طالع واللي داخل تقوله جاي ليه وتقرب للي هنا أيه.
صدم من ردها لتختفي ابتسامته بثواني قائل بلامبالاه
فضول مش أكتر آسف علي الازعاج.
وجدت السكرتيره هاتفها يعلن مكالمه من حمزه لترد سريعا ثواني واغلقت تهتف لشذي التي تعيد عقد خصلاتها
مستر حمزه بيقولك اتفضلي.
دخلت شذي بعدما طرقت الباب لتختفي بالداخل ليهتف الرجل بفضول للسكرتيره
تقربله إيه.
لتهتف الاخري بضجر
معرفش يا نسيم روح شوف شغلك بقا قبل ما حمزه بيه يشوفك من الكاميرا بتاعت مكتبه.
أشاح بلامبالاه وغادر الطابق.
بالداخل.
دخلت بابتسامة متسعه لتجده يقف أمام مكتبه يعقد ساعديه والڠضب مرتسم بافتنان علي وجهه.
ابتلعت لعابها بقلق لتقترب منه تقف أمامه قائله
قدمت ف الجامعه.
هتف بجمود
أرفعي إيدك.
لتنظر له باستغراب ليهتف پحده
هقولها تاني يعني ارفعي ايدك.
تركت الملف علي المقعد ترفع يدها لتجده فك ذراعيه ليضع كف يده علي معدتها التي ظهرت لتنزل يدها سريعا قائله بتوجل
ف إيه.
قبض علي ملابسها يقربها منه يهتف پحده
هو ده اللبس المحترم واقفه بترغي معاه بره ورفعالي إيدك وفرحانه ببطنك اللي باينه من الزفت ده.
لتهتف سريعا پخوف
مخدتش بالي والله أنها بانت وبعدين هو اللي من أول مدخلت من البوابه ماشي ورايا وعمال يسأل فيا.
دفعها قائل پحده
اترزعي.
وغادر لتجلس باحباط قائله
ياربي مينفعش يعدي ساعه من غير عصبيه اوف.
دقائق ودلف للمكتب
ليخلع سترته يلقيها علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله.
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه.
وقفت بالمنتصف تضع أصبعها بين أسنانها بتفكير وحيره.
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي