الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اسير عشقه

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

جمب المحل اللي كنا فيه أنا نزلت منه عشان اسبقك ولقيت نفسي ف مكان واسع وو عاااااااااااا.
صم صوت صړاخها اذنه لينقطع بعدها الإتصال صاح بأسمها بفزع ليهاتف ياسر ويخبره بمكانها وان يلحق به.
ذهب حيث المتجر ليبحث عن الدرج ليجده نزل سريعا ليجد باب حديدي كبير مغلق حاول فتحه لأ جدوي.
وجد ياسر خلفه ليمسك سلاحھ ويضرب صوب القفل لينفك ويسقط.
ضړب الباب بقدمه لينفتح علي مصراعيه ركض الإثنين للأسفل.
بحث حمزه تحت الدرج ليجد هاتفها متهشم وهي غير موجوده.
صاح بأسمها بأعلي صوته ليسمع صوت ركض اقدام أتي من بعيد وصوتها يصيح بأسمه.
ركض ليجدها تركض نحوه أسرع بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها.
بادلته وهي تبكي بشده..دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو بشده وهي تضم نفسها وتبكي شعرت الآن بمدي الأمان دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها.
ليهتف الحارس
حصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه.
أبعد رأسها عن صدره
بحنو وعشق قائل
خلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو.
شكر ياسر الحارس وغادروا .
عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه.
دخلوا غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير.
لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوض
أنا هقعد جمب منه ده مكان عبير.
ليمسك يدها قائل بحزم 
مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير.
صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعا إيها من سحبها.
بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها.
فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لټنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه.
لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله پغضب وصوت مرتفع
انت يابتاعه انت ده مكاني أول مره تعرفي...
عبيييير...صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل پحده
صوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد فيه يطلع بره وخصوصا لو الحد ده مراتي.
وقف قلب عبير لثلاثه دقائق تقريبا بينما شذي وقف الطعام بحلقها واتسعت عيناها وهي لاتصدق ماسمعت.
بينما منه تمنت لو أنها تصقف بحراره شديده لأخيها فى عبير منذ أن أتت للمنزل وهي تصيح وتأمر تهين وتتكبر وكأنها صاحبه القصر تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.
لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات پصدمه تامه
انت بتطردني عشان دي ياحمزه.
رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائل
واتطرد أي حد يفكر أنه ېهينها او ېجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.
لتغادر عبير پبكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت منه يدها تصفق بحراره شديده بينما سعلت شذي بشده.
ناولها حمزه كوب المايه لتهتف منه بابتسامه متسعه
لم تتحدث شذي تصنعت تناول الطعام لتهتف منه بسعاده وحماس
انت فاضي بكره ياحمزه.
صمت لبرهه يتذكر جدول أعماله قائل
لأ هلف علي المصانع وفروع الشركه عاوزه حاجه.
لتهتف بحماس
خلاص كمان يومين تروح معايا وانا بعمل بروڤه الفستان الأخيرة فاضل أسبوع علي فرحي وخلاص خلصت كللل حاجه فاضل الفستان وبس وماهر كلم بتوع الديكور وهيبدأو من بكره التجهيز.
أبتسم بحنان أبوي قائل
ان شاء الله هفضي نفسي واجي معاكي.
بسعادة وامتنان لتهتف لشذي بحماس
أكيد هتيجي معانا.
أبتسمت شذي ببهوت وهي تنهض قائله
بأذن الله عن اذنكم.
لحق بها حمزه وخلفهم منه وهي تصفق بسعادة لموافقه حمزه علي الذهاب معها.
دخل حمزه الغرفه واغلق الباب خلفه ليلحق بشذي قبل دخولها المرحاض يكوب وجهها بين يديه قائل بحنان عاشق حد النخاعمالك.
أبتسمت بارهاق قائله
مفيش مرهقه شويه.
نامي كوييس عشان بكره عاملك مفاجأة.
أبتسمت بامتنان وهي تشعر ببداية شعور غريب عليها وعلي مشاعرها العذراء
ربنا يخليك ليا ياحمزه.
قبل رأسها قائل
ويديمك ليا ياروح حمزه.
بغرفه عبير اعادت الاتصال پغضب شديد ليجيب أخيرا لتصيح قائله
أسمع أنا ساعدتك كتير واستنيت ټوفي بوعدك ومبتوفيش وأنا زهقت واقسم بالله لو
مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانت عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.
واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انت تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انت تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.
البارت الثاني والعشرون أسيرة عشقة
خذيني من أفكاري السيئة من الأرق اللعېن من واقعي المر من ضيق صدري من ألم قلبي خذيني من الجميع خديني إليك.
وقفت تنظر خلفها وحولها بتراقب شديد كالصوص لتلتفت سريعا للمرأه تمسك بملمع شفاه وردي وبمجرد أن فتحت الغطاء وجدت حمزه خلفها.
التفتت سريعا كمن رأي شبح وهي تخبئ الملمع بيديها خلف ظهرها تبتسم ببلاهه.
نظر لها ببرود قائل
شوفتك.
لتهتف بتوسل
ياحمزه ده هو ملمع وشفاف مش روج والله وخفيف خالص بص استني.
والتفتت تضعه بسرعه البرق والتفتت مجددا قائله
بص مش باين عديها بقاااا.
زفر باستسلام قائل
يلا ياشذي.
أسفه والله هي طلعت كده.
ثواني استوعب ماحدث ليضحك بشده وهي تنظر له بتراقب.
تنهد وهو بتعب شديد لا يفهم تفسير لافعالها هل تبادله حبه لها أم تتصرف بتلقائية وحسب.
وضعت يدها علي تبعده قائله بحرج
هنتأخر.
أمسك يدها ينزلوا سويا للأسفل لتقابلهم منه وتطلق
صفير يدل علي أعجابها وهي تمسك يد شذي تلفها حول نفسها ليتطاير ثوبها الأبيض المزين بورود صغيره خضراء حولها.
غمزت منه بعيناها قائله بمشاكسه
علي فين ياواد يا اجنبي ياحلو انت.
ضحكت شذي قائله
حمزه خاطفني تتخطفي معايا.
لترد منه بتأكيد
موافقه طبعااا.
جذب حمزه شذي قائل
واحد وخاطف مراته متبقيش حشريه.
ضحكت منه بمرح قائله
خلاص ياعم براحتكم كنت هاجي اونسكم ترجعوا بالسلامه.
غادروا وقبل صعودهم للسيارة صاحت منه قائله
حمزه متنساش معاد بروڨه الفستان.
ليهتف حمزه بتأكيد
مش ناسي مټخافيش سلام خلي بالك من نفسك.
وصعدوا للسيارة مغادرين.
التفتت شذي له بحماس قائله
هنروح فييين. 
ابتسم بمشاكسه قائل
خاطڤك يومين بمناسبة نجاحك 
صفقت بحماس وسعادة
حبيبي ياحموزتي ياجامد انت.
وقفت تفتح سيارتها وبجانبها صغيرها لتوصله لمدرسته.
لتجد يد توضع علي باب السيارة تغلقه التفتت سريعا لتجد حسن بكامل اناقته يبتسم قائل
علي باشا يمسحلي اوصله المدرسه النهارده.
لتهتف ريناد پحده
علي أنزل.
ليهتف حسن ببرود قطبي
مش هينزل انا هوصله النهارده.
عقدت يدها پغضب قائله
وانا اعرفك منين عشان اثق فيك واسلمك أبني اديني سبب يخليني اوثق فيك.
أبتسم حسن باستفزاز قائل 
معنديش أسباب او عندي بس احب احتفظ بيها لنفسي يلا يابو علي.
واخذ علي وصعد لسيارته مغادربينما صعدت ريناد بسيارتها خلفهم تنوي علي شجار حاد معه من يظن نفسه حتي يفعل هذا هي لا تريد الزوج لأجل طفلها وهو يعبث بوتر حساس لدي طفلها وهو حنان الأب ووجوده.
خلي دول معاك.
عانقه علي بحب طفولي شديد واختفي داخل المدرسه وسط زملائه.
الټفت حسن ليغادر ليجدها تقف أمامه قائله بصياح وڠضب
ممكن افهم إيه اللي بتعمله
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات