تحدتني فأحببتها
عز فصعدت لتطمئن عليها وبمجرد ان دلفت الي الغرفه وجدت فريد يجلس بجانب راندا
راندا وهي تنظر لرنا تعالي يا رنا
اما رنا فبمجرد رؤيه فريد احمر وجهها بشده وارتبكت
رنا بارتباك لا خلاص انا بس كنت بطمن عليكي وخلاص انتي كويسه اهو ثم تركتها وذهبت سريعا الي غرفتها
اما راندا فضحكت بشده علي رنا
فريد بتعجب يعني بتضحكي دلوقت خير
فريد ليه يعني
راندا هه مفيش بقلك يا فريد هوا ممكن رنا تروح معايا للدكتور النفسي
فريد بتعجب ليه انتي خاېفه تروحي لواحدك يا راندا
راندا سريعا لا انا قصدي تروح زيي
فريد منتبها ليه هيا رنا عندها مشكله في حاجه
راندا بارتباك هه لا ابدا
فريد بشك راندا رنا مالها
راندا بارتباك اكثر لامفيش
فريد بتعجب اشمعني انا
راندا احم معرفش ابقي اسال رنا
فريد تمام ثم تركها وهم بالذهاب وقبل ان يخرج اوقفه صوت راندا
راندا بخجل فريد
فريد وهو يلتفت اليها في حاجه يا راندا
راندا بخجل لو انتا لسا عاوز تتجوز رنا خليها تحبك الاول وتنسي
فريد بعدم فهم تنسي ايه
تركها فريد يهم بالذهاب ويفكر بكلامها الذي ذاده حيره ليصتدم برنا وهيا خارجه من غرفتها وكادت ان تقع لولا ذراع فريد التي تلقتها لترفع عينيها لتصتدم بعينيه
رنا بارتباك اسفه بس كنت رايحه اوضتي
فريد بابتسامه رايحه اوضتك ولا خارجه من اوضتك
رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا تدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين
ياتري هيحصل ايه اشوفكو في حلقه بكره
الفصل السابع عشر
رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا وتدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين وقبل ان تعلق بكلمه واحده او ينفجر بركان ڠضبها وخجلها وجدت فريد يقف امامها مباشره
فريد بهدوء بالغ مالك
رنا بخجل مالي ازاي وبعدين انتا ازاي تدخل اوضتي كدا
رنا پصدمه وارتباك ااااانتا عرفت ازاي
فريد مش مهم عرفت ازاي المهم ممكن اعرف السبب
رنا بارتباك سبب ايه
فريد السبب الي بسببه عاوزه تاخدي اوضه رهف بدل الاوضه دي مع انها من افضل الاوض في الفيلا دي ومجهزه باعلي الامكنيات لانها كانت تبع جناحي ثم استرد مفكرا واكمل في هدوء ولا عاوزه تسبيها لانها كانت تبع الجناح بتاعي احب افهم
رنا احم مش مرتاحه في الاضه دي
فريد بشي من الحده انتي ايه مشكلتك بالظبط الاول تقولي مش مرتاحه في البيت ودلوقتي مش مرتاحه في الاوضه
رنا وهي تبتعد عنه بحذر ممكن تخرج من اوضتي
فريد بابتسام لا مهو انا مش ناوي اخرج من هنا غير لما نتفاهم
رنا پخوف وهي تمسك احدي التحف الكرستاليه بيديها تتفحصها تحاول ان تصرف انتباهها عن فريد نتفاهم علي ايه
فريد بهدوء مستفز يحاول ايقاعها راندا قالتلي علي كل حاجه واظن ولم يكمل حتي وجد تحفه الكريستال التي بيدها قد ارتطمت بالارض لتنكسر الف قطعه وقد اصبحت حاله رنا هستيريه ولا تبشر بالخير ابدا فقد اصبحت تهز راسها بالنفي پعنف شديد وتردد ان راندا لن يمكنها اخبار احد فقد وعدتها وتنقلت حالتها من الڠضب تاره الي البكاء والصړاخ تاره اخري وظلت تنظر لاساس الغرفه بحاله من الفوضي فهي تاره تصرخ به ليبتعد عنها وتاره اخري تبكي بضعف وتتاسف له اما فريد فقد ذهل من هيئتها فهو لم يعلم اي شي وكان يحاول ايقاعها فقط وانما يبدو ان الموضوع ليس بهين ابدا فتلك الحاله امامه حاله انيهار عصبي يعرفها جيدا فقد اصابت والدته يوم وفاه والده ولكن ما هذا السر الذي تخفيه عنه ومعرفته له يسبب لها اڼهيار بهذا الشكل تحرك فريد سريعا اليها يحتضنها خوفا من ان تخرج نفسها بشظايا الكريستال المتناثره علي ارضيه الغرفه فانهياره يسبب لها الوقوع علي الارض ويجب ان يتملك الامر قبل ان يفقد السيطره عليها ويصيبها اڼهيار عصبي تام
فريد وهو يحتضنها بشده ليشل حركتها ويقيد يديها بس خلاص اهدي راندا مقلتليش اي حاجه اهدي انا بس كنت بقول كدا عشان تكلمي راندا مقلتش حاجه سمعاني فوقي يا رنا وظل يردد تلك الكلمات حتي هدات ببطء وتداركت الموقف لتبتعد سريعا عن فقد استطاع فريد احتوائها بحق
ولكن بعد ان عادت لرشدها مره اخري شعرت بارتباك شديد وخجل لا يوصف من حالتها تلك فهو وان لم تكن راندا اخبرته فلن يتركها ابدا حتي يعرف كما ان تواجدها بين اثار كثير من المشاعر المتناقضه بداخلها وسبب لها الخجل الشديد ظلت تنظر للارض تفرك يديها ببعضهما پعنف خجله وخائفه للغايه فهي تعلم ان حالتها تلك لن تمر معه بسلام
فريد وهو ينظر لها بتامل وكانه يقرا افكاره امسك يديها ليجلسها علي اريكه غرفتها ففي حالتها تلك يجب التعامل معها بحذر شديد
فريد برفق وهدوء شديد وهو يجلس علي طاوله صغيره امامها رنا ارفعي عينك بصيلي
رفضت في بادي الامر ولكن مع اصراره رفعت عينيها ببطء لتواجه نظراته عينيه المصوبه اليها
فريد بهدوء
لم تستطع رنا الكلام او ان تظل تنظر بعينيه لتخفض راسها لاسفل مره اخري ولم تعلق باي كلمه سوي اجابتها له فقط وهي تحرك راسها بالنفي حركه بسيطه تعتبر شبه معدومه لتعطيه اجابه ولكن يبدو ان ذلك الجواب لم يرضيه ليرفع راسها بانامله لتواجه نظارته الغامضه مره اخري ويهمس بها
فريد برفق بالغ مسمعتكيش يا رنا انتي شيفاني وحش اوي كدا
لم تجد رنا مفرا من تركه لها فاخفضت وجهها مره اخري لتهمس بصوت خفيض مره اخري يكاد يكون مسموع لا
فريد طيب يعني انتي مش شيفاني وحش بصي يا رنا انا خلاص مش هسالك انتي مخبيه عني ايه لان الواضح كدا ان الموضوع اكبر من انو يتحل بكلامي معاكي حاله الاڼهيار الي جاتلك دي تستدعي ان دكتور نفسي هوا الي يحلها مع اني ادفع عمري كلو واعرف ايه الي جواكي الي بمجرد ما قلت اني اعرفه كان هيجيلك اڼهيار عصبي فيه خلاص يا رنا انا مش هضغط عليكي تاني ولا حتي هطلب منك تروحي لدكتور نفسي الا لما انتي تقرري انك تخرجي الخۏف الي جواكي دا وصدقيني مش هتردد في الوقوف جنبك لحظه بس انا محتاج منك تقوليلي الي يريحك يعني انتي لو حابه امشي من البيت دا ومرجعش ابدا انا موافق لو حابه متشفنيش ابدا بردو انا موافق اهم شي عندي انك تكوني كويسه ومرتاحه لو حابه تسيبي الاوضه دي وتروحي اوضه رهف براحتك لو حابه اسيبلك انا الجناح كله انا معنديش مشكله ولم يكمل حتي وجد الباب ينفتح بقوه وتظهر رهف التي اڼصدمت بشده من هيئه رنا ووجود فريد معها بالغرفه
رهف بضحك بعد ان تداركت الموقف لالا ليه كدا يا ربي رنا وفريد ومع بعض وفي اوضه واحده ليه كدا يارب
فريد پحده برا يا رهف
رهف بضحك ليه كدا يا ابيه ليه تعمل في رنا كدا دي لسا صغيره ليه تضيع مستقبلها ولم تكمل حتي اوقفها صوت فريد الغاضب
فريد پغضب رهف برااااااااا
لتخرج رهف سريعا وهي تتمتم متجوزو وتريحونا ايه الغلب دا ثم نظرت لرنا وغمزت والله شكلك بتحبيه
فريد رهف
رهف يعم بقول علي الاوضه الله ثم تركتهم صافقه الباب خلفها
فريد مكملا اسف يا رنا كنا بنقول ايه وقبل ان يتكلم
رنا مقاطعه انا مش عاوزه اتجوز
فريد بتساؤل مش عاوزه تتجوزب خالص ولا انا بس
صمتت ولم تعلق ليكمل فريد تمام يعني الرفض دا ليا انا بس وطبعا لو سالتك عن السبب هترفضي تقولي
رنا بصوا خفيض للغايه وبخجل انا قلت
السبب قبل كدا ومحدش سمعني
فريد بهدوء طب احب اسمعه تاني ممكن
رنا انا عاوزه اخلص دراستي الاول وعاوزه لما اتجوز يكون قريب مني في السن افهم افكاره ويفهم افكاري مش يكون هوا من جيل وانا من جيل تاني انا بس عندي ١٨سنه ليه اتحمل مسؤليه زوج من وانا في السن دا ليه كلكم بتتغطو عليا انتا بتعتبر راندا زي رهف هيا قالتلي انك قلتلها كدا طب ليه انا مش بتعتبرني زي رهف
فريد مقاطعا لاني بحبك وحبي ليكي غير حب رهف وراندا
رنا وقد اصطبغ وجهها بحمره الخجل من فضلك انا مش عاوزه اتجوز والله صدقني انا مش هنفعك ابدا
فريد
بعدم فهم ليه
رنا وهي تفرك بيديها پعنف وارتباك ظاهر كدا
فريد بمكرايوا من ناحيه ايه يعني مش هتنفعيني
رنا بخجل شديد كدا مش هينفع مش هقدر .
فريد وهو يمسح علي راسه حيرتيني يا رنا طب مش ممكن يكون في فرصه هزت رنا راسها بالنفي ليكمل هوا وهوا يقف طيب في طلبات تانيه
رنا مستفهمه يعني خلاص اقتنعت ومش هنتجوز
فريد بايجاب يريد ان يري رده فعلها ايوا خلاص مفيش جواز وبمجرد ان نطق بتلك الكلمه حتي تهللت اسارير رنا وظلت تقفز كالاطفال بسعاده لتتذكر وجوده لتقف مره اخري تنظر لاسفل
فريد بستاؤل ياه للدرجه دي كنتي كاره اننا نتجوز طب يستي انا فعلا خلاص مفيش جواز بس بشرط
رنا باستفهام شرط ايه
فريد وهو يقترب منها ويمسك باحدي خصلات شعرها تقوليلي سبب مقنع لرفضك بس سبب حقيقي مش الاسباب الي بتحاولي تكدبي عليا بيها يا رنا
رنا پغضب بالغ انتا ليه مصمم تعمل فيا كدا ليه بتلعب باعصابي كدا هيفرق معاك ايه انك تتجوزني وحب ايه الي بتقول عنه انا لسا حتي مكملتش اسبوع هنا
فريد بتصميم مسمعتيش عن الحب من اول نظره
رنا پغضب بالغ وانا مش بحبك هتقبل علي كرامتك تتجوز واحده مش بتحبك
لو مش خاېف عليكي مني كنت خليتك بطريقتي تعترفي انك بتحبيني يا رنا الي انتي مخبياه هعرفه ونقطه ضعفك عمري ما هستغلها ضدك ولا عمري هغضبك علي حاجه ثم رفع وجهها الذي اصبح ككتله الڼار من كثره الخجل بانامله ليكمل عمري ما هاخد منك اي حاجه ڠصب حتي نظره عنيكي يارنا مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ثم امسك يدها ليضعها علي قلبه ثم اشار علي قلبها وهو يقول نفسي دا وهو يشير علي قلبها يرحم دا وهو يشير علي قلبه ثم اقترب من اذنيها ليهمس الرحمه يا رنا متتخيليش انا بعمل ايه عشان اقدر ابعد نفسي عنك ثم قبل يدها