الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


عز فصعدت لتطمئن عليها وبمجرد ان دلفت الي الغرفه وجدت فريد يجلس بجانب راندا 
راندا وهي تنظر لرنا تعالي يا رنا
اما رنا فبمجرد رؤيه فريد احمر وجهها بشده وارتبكت 
رنا بارتباك لا خلاص انا بس كنت بطمن عليكي وخلاص انتي كويسه اهو ثم تركتها وذهبت سريعا الي غرفتها
اما راندا فضحكت بشده علي رنا
فريد بتعجب يعني بتضحكي دلوقت خير

راندا مفيش بضحك علي رنا
فريد ليه يعني
راندا هه مفيش بقلك يا فريد هوا ممكن رنا تروح معايا للدكتور النفسي
فريد بتعجب ليه انتي خاېفه تروحي لواحدك يا راندا 
راندا سريعا لا انا قصدي تروح زيي
فريد منتبها ليه هيا رنا عندها مشكله في حاجه
راندا بارتباك هه لا ابدا
فريد بشك راندا رنا مالها 
راندا بارتباك اكثر لامفيش
حاجه بص اسفه يا فريد انتا الوحيد الي مقدرش اقله متزعلش مني
فريد بتعجب اشمعني انا
راندا احم معرفش ابقي اسال رنا
فريد تمام ثم تركها وهم بالذهاب وقبل ان يخرج اوقفه صوت راندا 
راندا بخجل فريد
فريد وهو يلتفت اليها في حاجه يا راندا
راندا بخجل لو انتا لسا عاوز تتجوز رنا خليها تحبك الاول وتنسي 
فريد بعدم فهم تنسي ايه
راندا اسفه يا فريد مش هقدر اقول لازم تعرف من رنا نفسها لاني لو قلتلك رنا عمرها ما هتسامحني لازم هيا الي تقول وصدقني رنا بتحبك وهتكلم بس لما هتكون جاهزه 
تركها فريد يهم بالذهاب ويفكر بكلامها الذي ذاده حيره ليصتدم برنا وهيا خارجه من غرفتها وكادت ان تقع لولا ذراع فريد التي تلقتها لترفع عينيها لتصتدم بعينيه
فريد وهوا ينظر في عينيها بشغف مش تحاسبي يا رنا
رنا بارتباك اسفه بس كنت رايحه اوضتي
فريد بابتسامه رايحه اوضتك ولا خارجه من اوضتك 
رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا تدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين
ياتري هيحصل ايه اشوفكو في حلقه بكره
الفصل السابع عشر
تحدتني فاحببتها
رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا وتدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين وقبل ان تعلق بكلمه واحده او ينفجر بركان ڠضبها وخجلها وجدت فريد يقف امامها مباشره 
فريد بهدوء بالغ مالك
رنا بخجل مالي ازاي وبعدين انتا ازاي تدخل اوضتي كدا
فريد بهدوء بالغ قصدك اوضتك الي عاوزه تبدليها مع رهف 
رنا پصدمه وارتباك ااااانتا عرفت ازاي
فريد مش مهم عرفت ازاي المهم ممكن اعرف السبب
رنا بارتباك سبب ايه 
فريد السبب الي بسببه عاوزه تاخدي اوضه رهف بدل الاوضه دي مع انها من افضل الاوض في الفيلا دي ومجهزه باعلي الامكنيات لانها كانت تبع جناحي ثم استرد مفكرا واكمل في هدوء ولا عاوزه تسبيها لانها كانت تبع الجناح بتاعي احب افهم
رنا احم مش مرتاحه في الاضه دي 
فريد بشي من الحده انتي ايه مشكلتك بالظبط الاول تقولي مش مرتاحه في البيت ودلوقتي مش مرتاحه في الاوضه 
رنا وهي تبتعد عنه بحذر ممكن تخرج من اوضتي
فريد بابتسام لا مهو انا مش ناوي اخرج من هنا غير لما نتفاهم
رنا پخوف وهي تمسك احدي التحف الكرستاليه بيديها تتفحصها تحاول ان تصرف انتباهها عن فريد نتفاهم علي ايه
فريد بهدوء مستفز يحاول ايقاعها راندا قالتلي علي كل حاجه واظن ولم يكمل حتي وجد تحفه الكريستال التي بيدها قد ارتطمت بالارض لتنكسر الف قطعه وقد اصبحت حاله رنا هستيريه ولا تبشر بالخير ابدا فقد اصبحت تهز راسها بالنفي پعنف شديد وتردد ان راندا لن يمكنها اخبار احد فقد وعدتها وتنقلت حالتها من الڠضب تاره الي البكاء والصړاخ تاره اخري وظلت تنظر لاساس الغرفه بحاله من الفوضي فهي تاره تصرخ به ليبتعد عنها وتاره اخري تبكي بضعف وتتاسف له اما فريد فقد ذهل من هيئتها فهو لم يعلم اي شي وكان يحاول ايقاعها فقط وانما يبدو ان الموضوع ليس بهين ابدا فتلك الحاله امامه حاله انيهار عصبي يعرفها جيدا فقد اصابت والدته يوم وفاه والده ولكن ما هذا السر الذي تخفيه عنه ومعرفته له يسبب لها اڼهيار بهذا الشكل تحرك فريد سريعا اليها يحتضنها خوفا من ان تخرج نفسها بشظايا الكريستال المتناثره علي ارضيه الغرفه فانهياره يسبب لها الوقوع علي الارض ويجب ان يتملك الامر قبل ان يفقد السيطره عليها ويصيبها اڼهيار عصبي تام 
فريد وهو يحتضنها بشده ليشل حركتها ويقيد يديها بس خلاص اهدي راندا مقلتليش اي حاجه اهدي انا بس كنت بقول كدا عشان تكلمي راندا مقلتش حاجه سمعاني فوقي يا رنا وظل يردد تلك الكلمات حتي هدات ببطء وتداركت الموقف لتبتعد سريعا عن فقد استطاع فريد احتوائها بحق
ولكن بعد ان عادت لرشدها مره اخري شعرت بارتباك شديد وخجل لا يوصف من حالتها تلك فهو وان لم تكن راندا اخبرته فلن يتركها ابدا حتي يعرف كما ان تواجدها بين اثار كثير من المشاعر المتناقضه بداخلها وسبب لها الخجل الشديد ظلت تنظر للارض تفرك يديها ببعضهما پعنف خجله وخائفه للغايه فهي تعلم ان حالتها تلك لن تمر معه بسلام 
فريد وهو ينظر لها بتامل وكانه يقرا افكاره امسك يديها ليجلسها علي اريكه غرفتها ففي حالتها تلك يجب التعامل معها بحذر شديد 
فريد برفق وهدوء شديد وهو يجلس علي طاوله صغيره امامها رنا ارفعي عينك بصيلي 
رفضت في بادي الامر ولكن مع اصراره رفعت عينيها ببطء لتواجه نظراته عينيه المصوبه اليها 
فريد بهدوء
لم تستطع رنا الكلام او ان تظل تنظر بعينيه لتخفض راسها لاسفل مره اخري ولم تعلق باي كلمه سوي اجابتها له فقط وهي تحرك راسها بالنفي حركه بسيطه تعتبر شبه معدومه لتعطيه اجابه ولكن يبدو ان ذلك الجواب لم يرضيه ليرفع راسها بانامله لتواجه نظارته الغامضه مره اخري ويهمس بها
فريد برفق بالغ مسمعتكيش يا رنا انتي شيفاني وحش اوي كدا 
لم تجد رنا مفرا من تركه لها فاخفضت وجهها مره اخري لتهمس بصوت خفيض مره اخري يكاد يكون مسموع لا
فريد طيب يعني انتي مش شيفاني وحش بصي يا رنا انا خلاص مش هسالك انتي مخبيه عني ايه لان الواضح كدا ان الموضوع اكبر من انو يتحل بكلامي معاكي حاله الاڼهيار الي جاتلك دي تستدعي ان دكتور نفسي هوا الي يحلها مع اني ادفع عمري كلو واعرف ايه الي جواكي الي بمجرد ما قلت اني اعرفه كان هيجيلك اڼهيار عصبي فيه خلاص يا رنا انا مش هضغط عليكي تاني ولا حتي هطلب منك تروحي لدكتور نفسي الا لما انتي تقرري انك تخرجي الخۏف الي جواكي دا وصدقيني مش هتردد في الوقوف جنبك لحظه بس انا محتاج منك تقوليلي الي يريحك يعني انتي لو حابه امشي من البيت دا ومرجعش ابدا انا موافق لو حابه متشفنيش ابدا بردو انا موافق اهم شي عندي انك تكوني كويسه ومرتاحه لو حابه تسيبي الاوضه دي وتروحي اوضه رهف براحتك لو حابه اسيبلك انا الجناح كله انا معنديش مشكله ولم يكمل حتي وجد الباب ينفتح بقوه وتظهر رهف التي اڼصدمت بشده من هيئه رنا ووجود فريد معها بالغرفه 
رهف بضحك بعد ان تداركت الموقف لالا ليه كدا يا ربي رنا وفريد ومع بعض وفي اوضه واحده ليه كدا يارب 
فريد پحده برا يا رهف
رهف بضحك ليه كدا يا ابيه ليه تعمل في رنا كدا دي لسا صغيره ليه تضيع مستقبلها ولم تكمل حتي اوقفها صوت فريد الغاضب
فريد پغضب رهف برااااااااا
لتخرج رهف سريعا وهي تتمتم متجوزو وتريحونا ايه الغلب دا ثم نظرت لرنا وغمزت والله شكلك بتحبيه 
فريد رهف 
رهف يعم بقول علي الاوضه الله ثم تركتهم صافقه الباب خلفها
فريد مكملا اسف يا رنا كنا بنقول ايه وقبل ان يتكلم 
رنا مقاطعه انا مش عاوزه اتجوز
فريد بتساؤل مش عاوزه تتجوزب خالص ولا انا بس
صمتت ولم تعلق ليكمل فريد تمام يعني الرفض دا ليا انا بس وطبعا لو سالتك عن السبب هترفضي تقولي
رنا بصوا خفيض للغايه وبخجل انا قلت
السبب قبل كدا ومحدش سمعني
فريد بهدوء طب احب اسمعه تاني ممكن
رنا انا عاوزه اخلص دراستي الاول وعاوزه لما اتجوز يكون قريب مني في السن افهم افكاره ويفهم افكاري مش يكون هوا من جيل وانا من جيل تاني انا بس عندي ١٨سنه ليه اتحمل مسؤليه زوج من وانا في السن دا ليه كلكم بتتغطو عليا انتا بتعتبر راندا زي رهف هيا قالتلي انك قلتلها كدا طب ليه انا مش بتعتبرني زي رهف 
فريد مقاطعا لاني بحبك وحبي ليكي غير حب رهف وراندا
رنا وقد اصطبغ وجهها بحمره الخجل من فضلك انا مش عاوزه اتجوز والله صدقني انا مش هنفعك ابدا 
فريد
بعدم فهم ليه 
رنا وهي تفرك بيديها پعنف وارتباك ظاهر كدا 
فريد بمكرايوا من ناحيه ايه يعني مش هتنفعيني 
رنا بخجل شديد كدا مش هينفع مش هقدر .
فريد وهو يمسح علي راسه حيرتيني يا رنا طب مش ممكن يكون في فرصه هزت رنا راسها بالنفي ليكمل هوا وهوا يقف طيب في طلبات تانيه 
رنا مستفهمه يعني خلاص اقتنعت ومش هنتجوز
فريد بايجاب يريد ان يري رده فعلها ايوا خلاص مفيش جواز وبمجرد ان نطق بتلك الكلمه حتي تهللت اسارير رنا وظلت تقفز كالاطفال بسعاده لتتذكر وجوده لتقف مره اخري تنظر لاسفل
فريد بستاؤل ياه للدرجه دي كنتي كاره اننا نتجوز طب يستي انا فعلا خلاص مفيش جواز بس بشرط
رنا باستفهام شرط ايه
فريد وهو يقترب منها ويمسك باحدي خصلات شعرها تقوليلي سبب مقنع لرفضك بس سبب حقيقي مش الاسباب الي بتحاولي تكدبي عليا بيها يا رنا
رنا پغضب بالغ انتا ليه مصمم تعمل فيا كدا ليه بتلعب باعصابي كدا هيفرق معاك ايه انك تتجوزني وحب ايه الي بتقول عنه انا لسا حتي مكملتش اسبوع هنا 
فريد بتصميم مسمعتيش عن الحب من اول نظره 
رنا پغضب بالغ وانا مش بحبك هتقبل علي كرامتك تتجوز واحده مش بتحبك 
لو مش خاېف عليكي مني كنت خليتك بطريقتي تعترفي انك بتحبيني يا رنا الي انتي مخبياه هعرفه ونقطه ضعفك عمري ما هستغلها ضدك ولا عمري هغضبك علي حاجه ثم رفع وجهها الذي اصبح ككتله الڼار من كثره الخجل بانامله ليكمل عمري ما هاخد منك اي حاجه ڠصب حتي نظره عنيكي يارنا مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ثم امسك يدها ليضعها علي قلبه ثم اشار علي قلبها وهو يقول نفسي دا وهو يشير علي قلبها يرحم دا وهو يشير علي قلبه ثم اقترب من اذنيها ليهمس الرحمه يا رنا متتخيليش انا بعمل ايه عشان اقدر ابعد نفسي عنك ثم قبل يدها
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات