الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


قصدي وبعدين متخرجناش عن الموضوع 
فريد لا والله طب كملي يختي 
رهف وراندا طول النهار عماله ټعيط وماما وخالتو مش عارفين فيها ايه دي حتي البت رنا شكلها اټجنن علي الاخر طول النهار مش طبيعيه وطلبت مني نبدل الاوض هيا تيجي اوضتي وانا اقعد في اوضتها 
فريد بشي من الڠضب ليه 
رهف معرفش والله يا ابيه دي حتي دلوقتي داخله تجري كان في عفريت ببجري وراها ثم قطعت كلا مها عن روئيه ملامح فريد المتهجمه 

فريد پغضب رهف 
رهف وهي تنظر لطبق الحلوي تاكل بسبوسه يا ابيه 
فريد وهوا يمسكها من اذنيها لسانك دا مسيري اقطعهولك 
رهف
الحق عليا بفطمك بدل ما تندب بس الصراحه شكلك مسيطر
فريد پغضب بنت
رهف پخوف ايه يا ابيه بقلك انتا كمان شكلك مكشر ليه 
فريد لا والله طب يختي اتفضلي اترزعي هنا في دكتور باعته مصطفي من المستشفي عشان يطمن علي راندا اصل مصطفي مسافر اقعدي هنا ولما يجي قولي لامك وخالتك يطلعوه عند راندا يكشف عليها انا طالع اخد دش واطمن علي راندا وعندي مشوار مهم وهوا ممكن يجي وانا فوق ثم تركها وصعد لاعلي 
فريد في نفسه غاويه تعبي ليه يا رنا ياتري خاېفه مني ليه كدا اما انتي يا رهف والله لربيكي عشان تبطلي تستعبطينا تاني
اما رهف فبعد صعود فريد جلست علي الاريكه باريحيه وامامها طبق الحلوي تاكل بنهم 
رهف بصوت مسموع وادي قاعده ادينا مستنيين دكتور الهنا وظلت جالسه ولم تنتبه لدخول احد الي الفيلا يقف امامها وهي تمسك باحدي قطع الخلوي تنظر لها بنهم وتحدثها وكانها شخص تكلمه رهف لقطعه
الحلوي هاكلك منين بقي 
ظل مصطفي واقفا يضحك في نفسه علي طريقهتها المضحكه وهي تامب وتحدث الحلوي ينظر لها يحاول معرفه هويتها فهي بالتاكيد ليست احدي ابنتي خالت فريد ففريد اخبره بكل شي خاص بالفتاتين وقد سبق ان رائهم كما انها ايضا لايمكن ان تكون رهف شقيفه فريد رغم انها تذكره بها ولكنه يعلم ان رهف من سابع المستحيلات ان تعلم بوجوده وتظل خارج غرفتها ثم عزم علي معرفه هويه تلك الفتاه 
مصطفي بتنحنح من فضلك يا انسه 
رهف باندماج دون النظر اليه يعم اصبر بس هتفاهم مع حته البسبوسه دي وافضالك 
مصطفي باندهاش بسبوسه ايه بس انتي يا انسه 
رهف پغضب وهي ترفع بصرها لتنظر اليه ايه يا جدع انتا هوا محدش يعرف ياكل بسبوسه في اليت دا ولم تكمل حتي وقعت عينيها علي مصطفي لتفاجي بمدي وسامته ولكنها لم تستطع التعرف عليه 
رهف بهيام نعم اامر يا عسل 
مصطفي افندم 
رهف بادراك احم نعم افندم ايه عاوز مين انتا مش كفايه عطلتني عن البسبوسه 
مصطفي لا والله
رهف اه والله يا خويا ثم حكت راسها بفكر تكنش الدكتور الي ابيه فريد قالي عليه 
مصطفي وقد وقعت كلمه ابيه علي مسامعه اذن هيا رهف اڼصدم اول الامر ولكن يبدو من سؤالها انها لا تعرفه استغرب الامر ففريد يعلم بقدومه ولكنه لم يعلق وظل ينظر لرهف بتفحص فكم اصبحت جذابه للغايه وجميله 
رهف وهي تترقع باصابعها لينتبه اليها انتا يعم رحت فين صحصح كدا 
مصطفي بضحك حاضر صحصحت 
رهف اه صحصح كدا وتعالي معايا سكه 
مصطفي سكه طب يستي اامري 
رهف انتا الدكتور اللي بعتك الي ميتسمي قصدي المهبول مصطفي يوووه قصدي المبلول مصطفي يووووه قصدي ثم حكت راسها يعم فكرني بيها القط معايا 
مصطفي پغضب الدكتور يا فندم 
رهف اه للدكتور مصطفي عشان تكشف علي راندا 
مصطفي بصوت خفيض هوا في ايه بالظبط وقبل ان يخبرها انه مصطفي الذي تتمادي عليه 
رهف متعلي صوتك كدا سمعني يا كابنت
مصطفي سبع سنين طب واخرتها كابتن
رهف يعم انتا تطول وبعدين اقلك ايه يعني منتا مشاء الله عليك عضلاتك هتنط من جاكيت البدله اقلك ايه يعني غير كابتن 
مصطفي لا يشيخه 
رهف اه والله ثم مدت يدها بقطعه شيكولا يلي خد مش خساره فيك 
اخذ مصطفي قطعه الشيكولا منها 
مصطفي ماشي يستي كتر خيرك والله فين بقي راندا 
رهف بخضه راندا كدا علطول انتا عرفتها ازاي 
مصطفي اصل انا دكتور وقبل ان يخبرها باسمه 
رهف وهي تشهق وتضع يدها علي صدرها انتا كنت بتعاكسها في المستشفي
مصطفي پغضب اعاكس مين بس يبنتي افهمي انا ولم يكمل حتي قاطعته رهف وهي تمسك سکين كان موضوع علي طبق الفاكهه علي الطاوله بجانب وقوفها وترفعها بوجهه انتا ياض كنت بتغرغر ببنت خالتي وهيا بتتعالج عندكو 
مصطفي وهو يبتعد عنها ويتمتم اه يبنت المجنونه ثم نادي باعلي صوته علي فريد ليخلصه من اخته المجنونه 
رهف بعصبيه وكمان بتقولي يبنت المجنونه يبن العبيطه والله لروح فيك السچن يا دكاتره نص كم والله لبلغ عنك بقي البت بتتعالج عندكو وانتو بتعاكسوها والمقطف صاحب المستشفي كان فين هه
مصطفي يبنتي الله يهديكي معكستش حد وبعدين مقطف ايه يبت انتي 
رهف پغضب بت اما تبتك هات ياض الشيكولا بتاعتي 
مصطفي وهوا يعطيها الشيكولا خدي ووالله معكست حد بما اني بعالج حاله يبقي لازم اعرف اسمها 
رهف بتمعن يعني انتا معكستش حد 
مصطفي لا يستي معكستش حد 
رهف بابتسامه وهي تضع السکينه انا اصلا اول لما شفتك قلت عليك دكتور طيب كدا وابن حلال خد بقي الشيكولا
مصطفي پغضب
يادي النيله عليا وعلي الشيكولا يبنتي فين فريد
رهق انتا بتزعقلي كدا ليه وبعدين ايه بت دي بلا نيله غبي زي الي مشغلك 
مصطفي بتعجب من كم الشتائم عليه وانتي بقي تعرفي دكتور مصطفي منين 
رهف بعلامات انزعاج علي وجهها اه يخويا اعرفه صاحب فريد اخويا انما انسان خنيق
رهف لا انا مشفتوش بس من كتر ما ابيه فريد خنقنا بيه كل يوم مصطفي عمل مصطفي خلي يا راجل دا حتي امي والله بحس انها بتحبه اكتر مننا احنا ولاده تصدق اكابتن بتحايل عليها من السنه للسنه عشان تعملي كنافه مترضاش واول لما فريد يقولها مصطفي عاوز كنافه تقوم جري علي المطبخ 
رهف هه بس بقي انتا بترغي كتير كدا ليه 
مصطفي بتعجب اناةبردو الي برغي كتير طب يا ست رهف معلشي فين راندا بقي او فريظ او اي حد يخلصني 
رهف بتعجب انتا تعرف اسمي منين 
مصطفي وهو يقترب منها بشده مهو اصل انا مصطفي الي عماله تهزقي فيه من الصبح بقي افضل سبع سنين مشوفكيش ويوم مشفوك تهزقيني التهزيق دا كلو ايه يبت انتي كدا يابيه هوا انا قتلتلك قتيل وانا معرفش 
رهف بمشاعر مضطربه خوف وخجل وڠضب وارتباك قد ظهر جليا علي ملامح وجهها اسفه يا ابيه 
مصطفي بضحك وه يهمس باذنيها لا انا مش ابيه انا مصطفي بس وعلفكره كبرتي وبقيتي زي القمر يا رهف وعندما لما يجد منها اي صوت 
مصطفي بحنان رهف انتي كويسه
رهف بخجل شديد وهي تضع عينيها لاسفل اسفه يا ابيه كنت بهزر بس وهمت لتذهب لكنها وجدت يد تطبق علي يدها 
مصطفي وهوا يشدها اليه لټرتطم بصدره القوي مصطفي 
رهف وقد احمر وجهها بشده وبارتباك شديد هه 
مصطفي انا مصطفي بس يا رهف لا دكتور ثم اقترب منها اكثر وهمس باذنيها ولا ابيه تمام
لم تنطق رهف بكلمه واحده وانما تلون وجهها بالون الاحمر الدموي القاني 
مصطفي وهو ينظر لوجهها ويرفعه اليه بانامله لتواجه نظراته الثاقبه يعني سكتي دلوقتي ايه يا رهف هيا القطه كلن لسانك ولا ايه
خاولت رهف تخليص يدها من بين قبضته لتبتعد عنه وبصوت خفيض مختلط بالدموع اسفه يا ابيه من فضلك سيبني
مصطفي بارتباك اسف يا رهف انا كنت بهزر بس 
رهف بخجل وهي تحاول مداراه خجلها ودموعها قلت لحضرتك انا اسفه يا ابيه وحضرتك زمان قلتلي لما هكبر هفهم وانا كبرت وفهمت من فضلك متقولش كدا تاني انا كنت صغيره مكنتش فاهمه حاجه وكفايه اني بعاقب نفسي علي اليوم دا بقالي سبع سنين ثم تركته وذهبت وهي تمسح بضع قطرات من الدموع خانتها لتهبط علي خديها 
حاول مصطفي اللحاق بها 
مصطفي رهف استني اسف والله مش قصدي ولكن عندما احست رهف باقترابه جرت سريعاحتي وصلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها 
اما مصطفي باخبر الخادمه باخبار من بالمنزل بقدومه 
ليصعد الي غرفه راندا يفحصها ويبحس
بعينه عن رهف التي اسرت قلبه بمجرد رؤيتها وسرعان ما انهي الفحص وطمئنهم علي راندا وانها اصبحت طبيعيه للغايه ولا خوف عليها واخبرها بالانتظام علي دوائها وهم بالذهاب لتصر سناء والده فريد علي خضروه العشاء معهم وترك كل من بالغرغه راندا لتستريح علي وعد
منها انها سوف تفطر معهم في الصباح خرج الجميع وتركوا راندا بمفردها 
جلست راندا بفراش والدتها تتحسر علي حالها وضعفها والمها وما فعله عز بها وتذكرت هيئتها وهي تقف امامه زليله تخشي حتي ان تجعله يخرج من غرفتها لتتجمع الدموع بمقلتيها وتهبط بغزاره علي وجهها ليطرق باب الغرفه وقبل ان تجيب يدلف عز
عز وهو يقف علي باب الغرفه راندا ممكن ادخل 
راندا پخوف وهي تشد الغطاء تخبي نفسها به وتنكمش بشده وتهمس پخوف لا الله بخليك لا كفايه كدا ثم وضعت يدها علي وجهها تبكي بشده وتقول وسط شهقاتها انا تعبت والله انا ما عملتش حاجه وظلت تخبي وجهها وتبكي حتي وجدت يد ترفع يدها عن وجهها لتشهق بړعب لياخذها عز 
عز وهوا يحتضنها برفق هششش بس اهدي خلاص اهدي مفيش اي حاجه خلاص صدقيني انا اسف يا راندا انا كنت غبي والله بس دا من حبي ليكي مستحملتش حد يقول عليكي اي حاجه حتي لو بالغلط سامحيني يا راندا وانما راندا لم تنطق بحرف واحد وانما ظلت تبكي 
فريد پغضب وهوا يقف علي باب الغرفه وبصوا غاضب عز
عز يا فريد انا 
فريد پغضب عز براااااااا
عز برجاء يا فريد بس سيبني افهمها الله يخليك 
فريد وهو من ملابسه ويدفعه للخارج الغرفه وپغضب انتا شايف انها في حاله تسمح بكدا برا يا عز بعدين ثم دفع عز خارج الغرفه 
فريد وهو يجلس بجانب راندا يمسد علي راسها بس يا راندا اهدي مشي خلاص ثم اعطاها كوب ماء لترتشف منه 
فريد ها بقيتي احسن
راندا الحمد لله
فريد طيب انا عاوزك في موضوع ممكن 
راندا اتفضل 
فريد بصي يا راندا انا وعد مني ليكي هعاقب عز علي الي عمله بس انا عاوزك تعقبيه معايا 
راندا بعدم فهم ازاي يعني
فريد بصي يا راندا انا عرفت عمي مجدي كان بيعملك ازاي وانا عندي ليكي اقتراح 
راندا ايه هوا
فريد من بكره هتروحي معايا عن دكتور نفسي صاحبي سبق ووديت رهف عندو وقبل ان تنطق ومن غير اعتراض تمام
راندا بضعف حاضر 
فريد تمام دي اول خطوه والباقي بقي هقلك
عليه في وقته بس انا عاوز اقلك حاجه يا راندا انا متاكد منها جدا
راندا بتساؤل ايه
فريد عز بيحبك وانا متاكد بس عاوزك تربيه 
اما رنا فقد شعرت بالقلق علي راندا من
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات