تحدتني فأحببتها
قصدي وبعدين متخرجناش عن الموضوع
فريد لا والله طب كملي يختي
رهف وراندا طول النهار عماله ټعيط وماما وخالتو مش عارفين فيها ايه دي حتي البت رنا شكلها اټجنن علي الاخر طول النهار مش طبيعيه وطلبت مني نبدل الاوض هيا تيجي اوضتي وانا اقعد في اوضتها
فريد بشي من الڠضب ليه
رهف معرفش والله يا ابيه دي حتي دلوقتي داخله تجري كان في عفريت ببجري وراها ثم قطعت كلا مها عن روئيه ملامح فريد المتهجمه
رهف وهي تنظر لطبق الحلوي تاكل بسبوسه يا ابيه
فريد وهوا يمسكها من اذنيها لسانك دا مسيري اقطعهولك
رهف
الحق عليا بفطمك بدل ما تندب بس الصراحه شكلك مسيطر
فريد پغضب بنت
رهف پخوف ايه يا ابيه بقلك انتا كمان شكلك مكشر ليه
فريد لا والله طب يختي اتفضلي اترزعي هنا في دكتور باعته مصطفي من المستشفي عشان يطمن علي راندا اصل مصطفي مسافر اقعدي هنا ولما يجي قولي لامك وخالتك يطلعوه عند راندا يكشف عليها انا طالع اخد دش واطمن علي راندا وعندي مشوار مهم وهوا ممكن يجي وانا فوق ثم تركها وصعد لاعلي
اما رهف فبعد صعود فريد جلست علي الاريكه باريحيه وامامها طبق الحلوي تاكل بنهم
رهف بصوت مسموع وادي قاعده ادينا مستنيين دكتور الهنا وظلت جالسه ولم تنتبه لدخول احد الي الفيلا يقف امامها وهي تمسك باحدي قطع الخلوي تنظر لها بنهم وتحدثها وكانها شخص تكلمه رهف لقطعه
ظل مصطفي واقفا يضحك في نفسه علي طريقهتها المضحكه وهي تامب وتحدث الحلوي ينظر لها يحاول معرفه هويتها فهي بالتاكيد ليست احدي ابنتي خالت فريد ففريد اخبره بكل شي خاص بالفتاتين وقد سبق ان رائهم كما انها ايضا لايمكن ان تكون رهف شقيفه فريد رغم انها تذكره بها ولكنه يعلم ان رهف من سابع المستحيلات ان تعلم بوجوده وتظل خارج غرفتها ثم عزم علي معرفه هويه تلك الفتاه
رهف باندماج دون النظر اليه يعم اصبر بس هتفاهم مع حته البسبوسه دي وافضالك
مصطفي باندهاش بسبوسه ايه بس انتي يا انسه
رهف پغضب وهي ترفع بصرها لتنظر اليه ايه يا جدع انتا هوا محدش يعرف ياكل بسبوسه في اليت دا ولم تكمل حتي وقعت عينيها علي مصطفي لتفاجي بمدي وسامته ولكنها لم تستطع التعرف عليه
مصطفي افندم
رهف بادراك احم نعم افندم ايه عاوز مين انتا مش كفايه عطلتني عن البسبوسه
مصطفي لا والله
رهف اه والله يا خويا ثم حكت راسها بفكر تكنش الدكتور الي ابيه فريد قالي عليه
مصطفي وقد وقعت كلمه ابيه علي مسامعه اذن هيا رهف اڼصدم اول الامر ولكن يبدو من سؤالها انها لا تعرفه استغرب الامر ففريد يعلم بقدومه ولكنه لم يعلق وظل ينظر لرهف بتفحص فكم اصبحت جذابه للغايه وجميله
مصطفي بضحك حاضر صحصحت
رهف اه صحصح كدا وتعالي معايا سكه
مصطفي سكه طب يستي اامري
رهف انتا الدكتور اللي بعتك الي ميتسمي قصدي المهبول مصطفي يوووه قصدي المبلول مصطفي يووووه قصدي ثم حكت راسها يعم فكرني بيها القط معايا
مصطفي پغضب الدكتور يا فندم
رهف اه للدكتور مصطفي عشان تكشف علي راندا
مصطفي بصوت خفيض هوا في ايه بالظبط وقبل ان يخبرها انه مصطفي الذي تتمادي عليه
رهف متعلي صوتك كدا سمعني يا كابنت
مصطفي سبع سنين طب واخرتها كابتن
رهف يعم انتا تطول وبعدين اقلك ايه يعني منتا مشاء الله عليك عضلاتك هتنط من جاكيت البدله اقلك ايه يعني غير كابتن
مصطفي لا يشيخه
رهف اه والله ثم مدت يدها بقطعه شيكولا يلي خد مش خساره فيك
اخذ مصطفي قطعه الشيكولا منها
مصطفي ماشي يستي كتر خيرك والله فين بقي راندا
رهف بخضه راندا كدا علطول انتا عرفتها ازاي
مصطفي اصل انا دكتور وقبل ان يخبرها باسمه
رهف وهي تشهق وتضع يدها علي صدرها انتا كنت بتعاكسها في المستشفي
مصطفي پغضب اعاكس مين بس يبنتي افهمي انا ولم يكمل حتي قاطعته رهف وهي تمسك سکين كان موضوع علي طبق الفاكهه علي الطاوله بجانب وقوفها وترفعها بوجهه انتا ياض كنت بتغرغر ببنت خالتي وهيا بتتعالج عندكو
مصطفي وهو يبتعد عنها ويتمتم اه يبنت المجنونه ثم نادي باعلي صوته علي فريد ليخلصه من اخته المجنونه
رهف بعصبيه وكمان بتقولي يبنت المجنونه يبن العبيطه والله لروح فيك السچن يا دكاتره نص كم والله لبلغ عنك بقي البت بتتعالج عندكو وانتو بتعاكسوها والمقطف صاحب المستشفي كان فين هه
مصطفي يبنتي الله يهديكي معكستش حد وبعدين مقطف ايه يبت انتي
رهف پغضب بت اما تبتك هات ياض الشيكولا بتاعتي
مصطفي وهوا يعطيها الشيكولا خدي ووالله معكست حد بما اني بعالج حاله يبقي لازم اعرف اسمها
رهف بتمعن يعني انتا معكستش حد
مصطفي لا يستي معكستش حد
رهف بابتسامه وهي تضع السکينه انا اصلا اول لما شفتك قلت عليك دكتور طيب كدا وابن حلال خد بقي الشيكولا
مصطفي پغضب
يادي النيله عليا وعلي الشيكولا يبنتي فين فريد
رهق انتا بتزعقلي كدا ليه وبعدين ايه بت دي بلا نيله غبي زي الي مشغلك
مصطفي بتعجب من كم الشتائم عليه وانتي بقي تعرفي دكتور مصطفي منين
رهف بعلامات انزعاج علي وجهها اه يخويا اعرفه صاحب فريد اخويا انما انسان خنيق
رهف لا انا مشفتوش بس من كتر ما ابيه فريد خنقنا بيه كل يوم مصطفي عمل مصطفي خلي يا راجل دا حتي امي والله بحس انها بتحبه اكتر مننا احنا ولاده تصدق اكابتن بتحايل عليها من السنه للسنه عشان تعملي كنافه مترضاش واول لما فريد يقولها مصطفي عاوز كنافه تقوم جري علي المطبخ
رهف هه بس بقي انتا بترغي كتير كدا ليه
مصطفي بتعجب اناةبردو الي برغي كتير طب يا ست رهف معلشي فين راندا بقي او فريظ او اي حد يخلصني
رهف بتعجب انتا تعرف اسمي منين
مصطفي وهو يقترب منها بشده مهو اصل انا مصطفي الي عماله تهزقي فيه من الصبح بقي افضل سبع سنين مشوفكيش ويوم مشفوك تهزقيني التهزيق دا كلو ايه يبت انتي كدا يابيه هوا انا قتلتلك قتيل وانا معرفش
رهف بمشاعر مضطربه خوف وخجل وڠضب وارتباك قد ظهر جليا علي ملامح وجهها اسفه يا ابيه
مصطفي بضحك وه يهمس باذنيها لا انا مش ابيه انا مصطفي بس وعلفكره كبرتي وبقيتي زي القمر يا رهف وعندما لما يجد منها اي صوت
مصطفي بحنان رهف انتي كويسه
رهف بخجل شديد وهي تضع عينيها لاسفل اسفه يا ابيه كنت بهزر بس وهمت لتذهب لكنها وجدت يد تطبق علي يدها
مصطفي وهوا يشدها اليه لټرتطم بصدره القوي مصطفي
رهف وقد احمر وجهها بشده وبارتباك شديد هه
مصطفي انا مصطفي بس يا رهف لا دكتور ثم اقترب منها اكثر وهمس باذنيها ولا ابيه تمام
لم تنطق رهف بكلمه واحده وانما تلون وجهها بالون الاحمر الدموي القاني
مصطفي وهو ينظر لوجهها ويرفعه اليه بانامله لتواجه نظراته الثاقبه يعني سكتي دلوقتي ايه يا رهف هيا القطه كلن لسانك ولا ايه
خاولت رهف تخليص يدها من بين قبضته لتبتعد عنه وبصوت خفيض مختلط بالدموع اسفه يا ابيه من فضلك سيبني
مصطفي بارتباك اسف يا رهف انا كنت بهزر بس
رهف بخجل وهي تحاول مداراه خجلها ودموعها قلت لحضرتك انا اسفه يا ابيه وحضرتك زمان قلتلي لما هكبر هفهم وانا كبرت وفهمت من فضلك متقولش كدا تاني انا كنت صغيره مكنتش فاهمه حاجه وكفايه اني بعاقب نفسي علي اليوم دا بقالي سبع سنين ثم تركته وذهبت وهي تمسح بضع قطرات من الدموع خانتها لتهبط علي خديها
حاول مصطفي اللحاق بها
مصطفي رهف استني اسف والله مش قصدي ولكن عندما احست رهف باقترابه جرت سريعاحتي وصلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها
اما مصطفي باخبر الخادمه باخبار من بالمنزل بقدومه
ليصعد الي غرفه راندا يفحصها ويبحس
بعينه عن رهف التي اسرت قلبه بمجرد رؤيتها وسرعان ما انهي الفحص وطمئنهم علي راندا وانها اصبحت طبيعيه للغايه ولا خوف عليها واخبرها بالانتظام علي دوائها وهم بالذهاب لتصر سناء والده فريد علي خضروه العشاء معهم وترك كل من بالغرغه راندا لتستريح علي وعد
منها انها سوف تفطر معهم في الصباح خرج الجميع وتركوا راندا بمفردها
جلست راندا بفراش والدتها تتحسر علي حالها وضعفها والمها وما فعله عز بها وتذكرت هيئتها وهي تقف امامه زليله تخشي حتي ان تجعله يخرج من غرفتها لتتجمع الدموع بمقلتيها وتهبط بغزاره علي وجهها ليطرق باب الغرفه وقبل ان تجيب يدلف عز
عز وهو يقف علي باب الغرفه راندا ممكن ادخل
راندا پخوف وهي تشد الغطاء تخبي نفسها به وتنكمش بشده وتهمس پخوف لا الله بخليك لا كفايه كدا ثم وضعت يدها علي وجهها تبكي بشده وتقول وسط شهقاتها انا تعبت والله انا ما عملتش حاجه وظلت تخبي وجهها وتبكي حتي وجدت يد ترفع يدها عن وجهها لتشهق بړعب لياخذها عز
عز وهوا يحتضنها برفق هششش بس اهدي خلاص اهدي مفيش اي حاجه خلاص صدقيني انا اسف يا راندا انا كنت غبي والله بس دا من حبي ليكي مستحملتش حد يقول عليكي اي حاجه حتي لو بالغلط سامحيني يا راندا وانما راندا لم تنطق بحرف واحد وانما ظلت تبكي
فريد پغضب وهوا يقف علي باب الغرفه وبصوا غاضب عز
عز يا فريد انا
فريد پغضب عز براااااااا
عز برجاء يا فريد بس سيبني افهمها الله يخليك
فريد وهو من ملابسه ويدفعه للخارج الغرفه وپغضب انتا شايف انها في حاله تسمح بكدا برا يا عز بعدين ثم دفع عز خارج الغرفه
فريد وهو يجلس بجانب راندا يمسد علي راسها بس يا راندا اهدي مشي خلاص ثم اعطاها كوب ماء لترتشف منه
فريد ها بقيتي احسن
راندا الحمد لله
فريد طيب انا عاوزك في موضوع ممكن
راندا اتفضل
فريد بصي يا راندا انا وعد مني ليكي هعاقب عز علي الي عمله بس انا عاوزك تعقبيه معايا
راندا بعدم فهم ازاي يعني
فريد بصي يا راندا انا عرفت عمي مجدي كان بيعملك ازاي وانا عندي ليكي اقتراح
راندا ايه هوا
فريد من بكره هتروحي معايا عن دكتور نفسي صاحبي سبق ووديت رهف عندو وقبل ان تنطق ومن غير اعتراض تمام
راندا بضعف حاضر
فريد تمام دي اول خطوه والباقي بقي هقلك
عليه في وقته بس انا عاوز اقلك حاجه يا راندا انا متاكد منها جدا
راندا بتساؤل ايه
فريد عز بيحبك وانا متاكد بس عاوزك تربيه
اما رنا فقد شعرت بالقلق علي راندا من