الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


وابتسم انتي بقيتي خطړ عليا ثم نظر لوجهها واكمل بقيتي خطړ عليا بكسوفك دا يا طماطم وبحركه سريعه قبل راسها برفق لتبتعد عنه سريعا بخجل شديد ليقول وهوا يخرج من الغرفه وقد استدار لها رنا انا مش هتجوزك الا اذا انتي الي قلتيلي موافقه ثم تركها وخرج صافقا الباب خلفه 
اما رنا فجلست علي طرف فراشها تتنفس بصعوبه وتتحسس جبينها مكان قبلته وتحاوط نفسها بذراعيها فهو صادق بكل كلمه تفوه بها فاسباب رفضها له التي اخبرته بها هي نفسها غير مقتنعه بها ولكنها الكذبه الوحيده التي يمكن ان تستند لها فهو محق فبغير ارادتها احبته لا تلعم كيف اومتي ولكنها احبته ولكن لولا تلك الذكري المقيته التي تفصلها عنه تبقي كعازل بداخلها لا تستطيع تجاوزه ظلت غارقه بافكارها ولم تبتبه سوي علي صوت طرقات باب غرفتها لتدلف الخادمه لتنظف الغرفه تخبرها ان فريد اخبرها بحاجه الغرفه للتنظيف وسرعان ما انتهت الخادمه وخرجت لتسبح رنا بنوم عميق

وظلت الايام تتوالي رنا تتجنب الاختلاط او رؤيه فريد ورهف كذلك تتهرب من
رؤيه مصطفي الذي اصبح ياتي يوميا الي منزلهم متحججا باي شي فقط ليراها اما راندا فقد انتظمت في الذهاب مع فريد للطبيب النفسي وسرعان ما ظهرت تغيرات شخصيتها من الضعف الي القوه والحزم ويوم بعد يوم تتبدل من حال الي حال بمساعده فريد حتي انها انتظمت في عملها فهي تذهب للعمل وتعود منه مع فريد كما ان فريد قد اجبر عز علي السفر الي صفقه عمل بالمانيا مستغلا ذلك الوقت في حاله راندا فهو يريد ان يجعل عز يصدم بتغير راندا كما اراد اعطاء مساحه من الوقت لراندا تستطيع بيه التاهل لمواجه عز 
وظل حال البيت مستقرا حتي اتي اليوم الذي حضر به عم فريد عبد الغزيز الذي حضر هوا وزوجته وابنه الذي اقل شي يمكن ان يقارن به ان حجمه مشابه لحجم باب اي غرفه من الغرف ليعامل والده وزوجته حنان وابنتيها بطريقه بشعه للغايه ويجدد عرضه بزواج ابنه من رهف ابنه اخيه لم تتحدث والده رهف ابدا بل لم تعلق فقط اخبرته ان الامر بيد فريد الذي اخبرته علي الهاتف بحضور عمه وسياتي عن قريب ولحين ذلك الوقت اخبرتهم بان ينالو قسط من الراحه بغرفه عز الفارغه ليقيم بها ولده محمد 
ويجلس هوا وزوجته بغرفه راندا التي انتقلت لغرفه والداهتها حتي رحيلهم ويصدف ان يتاخر فريد في العوده للمنزل لاسباب طارئه في العمل ليخرج المدعو محمد ابن عم فريد غرفتها وساعدتها والدتها علي ارتداء ثياب اخري لتجلس خنان بجانب ابنتها 
رنا بضعف ماما مش قادره اتنفس
حنان بحزن علي حاله ابنتها تمسد علي راسها برفق وتخرج مسرعه لتاتي ببخاخه التنفس الخاصه بابنتها بعد وجود الاخري فارغه وفي تلك الاسناء يحضر فريد مرهقا بشده من عمله فقد تبين ان جميع من بالبيت نائم ليدلف لغرفته وبمجرد ان خلع جاكيت بدلته وربطه العنق حتي سمع صوت ارتطام شديد بغرفه رنا ليهرول مسرعا الي غرفتها ليجدها فاقده الوعي لا تتنفس 
فريد بحنان اهدي خلاص محصلش حاجه 
لم تنطق او تتكلم وانما ظلت تنتفض پعنف وهي بين 
فريد يارنا ردي عليا طب بس اهدي فيكي ايه انا معملتلكيش حاجه 
وعندما سمعت تلك الكلمه ظلت تنتفض پعنف شديد وتهز راسها پعنف 
فريد برجاء رنا انتي كويسه سمعاني مفيش فيكي اي حاجه محصلش حاجه والله محصل حاجه انتي لسا زي ما انتي اهدي بقي 
فريد هشش بس خلاص ياحبيبتي والله محصل حاجه اهدي خلاص متخفيش كدا 
رنا بصوت مخڼوق خرج وسط شهقاتها وكانها مغيبه عن الواقع ممكن اروح لدكتور 
ابعدها فريد عنه ليهتف بها پصدمه اد كدا شيفاني حيوان ممكن اعمل فيكي حاجه وانتي مغمي عليكي فوقي يا رنا مفيش اي حاجه والله صدقيني انتي كويسه 
لم تتكلم وانما ظلت ناكسه راسها لاسفل لا تفعل اي شي سوي النحيب الشديد والارتجاف وتردد بصوت مخڼوق انها تريد الذهاب للطبيب 
ويظهر كم من الكدمات والچروح لا يستهان بها وقبل ان يعلق او يتكلم سقطت مغشي عليها 
فريد پغضب مكبوت في ايه
نكمل الحلقه الجايه
الفصل الثامن عشر
تحدتني فاحببتها
فريد پغضب مكبوت في ايه 
حنان بارتباك هه مفيش يبني ثم اكملت لمدراه الموضوع معلش تعبناك انتا جيت امتي
فريد وهو يقترب منها وپغضب شديد انا قلت في ايه
وفي تلك الحظه تظهر رهف التي اتت للاطمئنان علي رنا
رهف وهي تفتح باب الغرفه خالتو رنا عامله ايه وسرعان ما ارتبكت لرؤيه فريد الذي اطبق علي ذراعها پعنف 
فريد پغضب وهو يمسك معصم رهف بقوه دا البيت كلو عارف بقي وانا الي نايم علي وداني في ايه يا رهف رنا مالها
رهف پخوف وخجل من اخبار اخيها بما حدث مفيش يا ابيه 
فريد بصوت عالي للغايه وغاضب وقد اشتدت قبضته علي يد رهف انا قلت في ايه يبقي اعرف حالا وقبل ان تتكلم رهف التي امتلئت عينيها بالدموع وظهر علي وجهها علامات التالم حضرت والدته وراندا علي اثر الصوت العالي
سناء وهي تجذب رهف اليها لتخلصها من قبضته يا ساتر يا رب في ايه يا ولاد 
فريد بنفس الڠضب مين الي عمل في رنا كدا 
حنان پخوف يبني قلتلك مفيش حاجه 
فريد بصوت عالي كالرعد انا قلت في ايه
وقف الجميع في حاله من الخۏف الشديد من رده فعله اذا عرف اما رنا فلم تكن تعي باي شي من حولها وكانها مغيبه عن الواقع ظل الجميع علي تلك الحال حتي تفوهت والدته
سناء وهي تخلص رهف من قبضه اخيها خلاص يا فريد سيب اختك وانا هقلك كل حاجه
فريد پغضب وهو يدفع رهف اهو اتنيلت سبتها اتفضلي قولي
سناء پحده فريد خد بالك من طريقه كلامك معايا
فريد بنفاد صبر وڠضب امي في ايه
سناء بارتباك فقد شعرت ان ابنها علي وشك الانفجار احم اصل عمك وصل ومحمد ابن عمك كان شارب زفت ودخل اوضه رنا و حاول يعني 
فريد وهو يعتصر يده پغضب وبصوت مخيف حاول ايه هوا فين
سناء محاوله تهدئته يبني رنا كويسه و
وقبل ان تكمل وجدت فريد يقف امامها كالاسد الثائر 
عز وهو يجذب فريد خلاص يا فريد ھيموت في ايدك
فريد پغضب والله لمۏته ثم نظر لعمه پحده انا بقي هخلي بدل ما عندك بنتين يبقو تلاته 
عبد الغزيز پخوف خلاص يا ولدي سماح سيبوه ھيموت في يدك سيبو انا هربيه
وهنعاود البلد وما راح نيجي اهنه واصل
وبعد مده استطاع عز السيطره علي شقيقه الذي جلس يلهث من كثره ضربه بابن عمه ليطرد كل من عمه وزوجته الذين ذهبو من البيت بلا رجعه خوفا علي ابنهم الذي سارعو بنقله الي المشفي 
اما فريد فتركهم جميعا وتوجه الي غرفه رنا 
فريد رهف راندا تقعدو جنب رنا متتنقلوش من جنبها 
مصطفي بمشاكسه ايه يعم حد يتصل دلوقتي 
فريد پغضب اسمع يا زفت حالا تجيب دكتوره نسا وتيجي البيت عندي فاهم
مصطفي بقلك في ايه يا فريد خير في حاجه عندك
فريد پغضب شديد انتا سمعت ولا لا
مصطفي بارتباك احم بس الوقت متاخر هجيب دكتوره ازاي بس 
فريد اتصرف يا مصطفي
مصطفي طب اجي انا يا فريد منا دكتور نسا والله 
فريد پغضب قد بلغ ذروته انا قلت دكتوره فاهم
مصطفي بقلق شديد فاهم حاضر نص ساعه واكون عندك
ثم اغلق مصطفي مع فريد وهاتف ابنه خاله ايمان فهي طبيبه نساء اكبر منه ومتزوجه ولكن من يراها يجزم انها اصغر منه ببضع سنوات
عز وهو في غرفه رنا ينظر لحاله رنا بتعجب ولكن اكثر ما اثار
تعجبه هيئه راندا فقد تغير شكلها بشده فقد غيرت استيل ثيابها حتي شعرها لم يسلم من التغيير فقد شعر انه لاول مره يراها وبدون شعور منه وقع نظره علي شفاهها لا يصدق ان تلك الشفاه قد تزوقها يوما ولكنه افاق من ذكرياته علي صوت اخيه الغاضب 
فريد انتا يا زفت بتهبب ايه هنا
عز محاولا تلطيف الاجواء يعم انا لقيت كلو جاي
هنا قلت اجي معاهم
فريد برا يا زفت 
عز احم ايه يا رهف مش اخوكي قلك برا يبقي برا
خرجت رهف وعز خارج غرفه رنا
عز وهو يقترب من رهف انتي يبت في ايه الي حصل
رهف بخجل معرفش وسرعان ما وجد كل من والدته وخالته وراندا يخرجو من غرفه رنا فيبدو ان فريد هوا من اجبرهم بالخروج
عز في نفسه الله دا الموضوع كبير بقي يظهر ان يادي اليله الي مش فايته وجد الجو مكهرب للغايه لكل مت بالمنزل فتوجه لراندا التي كانت تقف مع رهف محاولا الحديث معها فقد اشتاق لخجلها وصوتها 
عز راندا 
راندا بانتباه خير
عز بتعجب من طريقتها انتي كويسه
راندا بنفاد صبر عز بقلك ايه انا مش ناقصه ۏجع دماغ ولا فاضيه لتفاهتك دي 
وذهبت لوالدتها
عز بدهشه وضع يده امام فمه وتنفس بها ثم استنشق يده بصل بصل ايه 
اما رهف فرغم الموقف ظلت تضحك علي عز بشده حتي ظهر امامها مصطفي وايمان ليتجهم وجهها
مصطفي عز فريد فين 
عز جوا عند رنا 
مصطفي طب انتو كويسين 
عز خير باذن الله هوا فريد الي كلمك 
مصطفي اه انا اټخضيت والله بس هوا طلب دكتوره ليه 
عز والله معرف يا مصطفي بس مش تعرفنا
مصطفي اه دكتور ه ايمان بنت خالي 
سناء مقاطعه ادخل يا مصطفي ثم دخلت هيا وحنان لغرفه رنا 
فريد ها يا مصطفي جبت دكتور ه 
مصطفي اه يا فريد دكتوره ايمان 
فريد تمام اتفضل اطلع برا 
خرج مصطفي وتبقن الطبيبه ووالدته وخالته
فريد مش عاوز حد غير الدكتور ه في الاوضه
حنان بارتباك المفروض انتا الي تخرج يبني دا كشف نسا المفروض انا وامك الي نبقي معاها 
فريد بنفاد صبر من فضلكم مش عاوز حد في الاوضه
جذبت سناء يد شقيقتها وخرجو من الغرفه فهي تثق بابنها ثقه عمياء
فريد دكتوره ايمان بصي من فضلك عاوزك تكشفي عليها كشف نسا كامل وتشوفي هيا كويسه ولا لا اظن خضرتك فاهمه
ايمان احم اه طبعا طبعا
فريد تمام ثم اشار لها للباب الفاصل بين الغرفتين انا هكون في الاوضه دي لحد متخلصي كشف اول لما تخلصي خبطي علي الباب وانا هدخل وطبعا مش محتاج اقلك ان مش هتكلمي حد عن حالتها غيري انا ثم تركها ودلف لغرفته 
وبعد قليل انتهت الطبيبه من فحص رنا وطرقت علي الباب الفاصل ليظهر فريد
فريد بقلق خير يا دكتوه 
ايمان بارتباك هيا كويسه بس 
فريد پحده مخلوطه پخوف بس ايه
الطبيبه بس_____
نكمل بكره باذن الله
الفصل التاسع عشر
تحدتني فاحببتها
فريد پحده مخلوطه پخوف بس ايه
فريد بتفهم وقد وضحت له الصوره كامله اه تمام 
ايمان انا كتبتلها علي كريمات للچروح الي في ومضاد حيوي وغسول 
فريد سريعا مفهوم مفهوم طب هيا دلوقتي كويسه اقصد يعني هتفوق امتي
ايمان
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات