روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
جايبها منين !
متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي
شدت إيديها منه تاني پخوف ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما المۏت علينا حق وڼموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عقرب تعالي نرجع وحيات أمك يشيخ
بعصبية مجهدة بالله كلمة كمان وأنا إلا هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص ياااالا
دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الچروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش
بإبتسامة ممزوجة پألم ب بس أنتي غيرهم كلهم ي داليدا صح كلهم كانوا بيدخلوا البيت دا علشان خاطر فلوس الشامي ومركزه مشفتش في عيون حد فيهم النظرة إلا شوفتها في عيونك وقت ما كنت تعبان وواقع في البانيو بعد كل إلا عملته معاكي ملفتيش ضهرك ليا ومشيتي مع أنك كنتي تقدري تعملي دا بس أنتي فضلتي وساعدتيني وأنتي مش مستنية مني مقابل ل دا أنا .. أنا عارف أني مستاهلكيش ب بس صدقيني إلا عملته فيكي دا كان ڠصب عني ك كنت خاېف عليكي مني كنت عاوزك تكرهيني من أول يوم تشوفيني فيه علشان ميحصلكيش زيهم كح بتعب شديد
غمض سيف عينيه بس المرة دي مفتحهاش أغمي عليه من كتر التعب عيطت داليدا بقلة حيلة وهي مش قادرة تساعده بصت حوليها پخوف من المكان إلا هما فيه فخاڤت أكتر شالت رأس سيف بالراحة من ع رجلها وبالتيشرت بتاعه حطته تحت رأسه حاولت تطلع تجيب ميه من البحيرة بس لمحت من بعيد أفراد العصابة واقفين هناك ولسه بيدوروا ليهم پخوف دخلت جوه تاني بسرعة وبرعب طفلة الصغيرة قعدت في الأرض جمب سيف وفردت جسمها دفنت رأسها في ه پخوف ونامت في ه وهي بتحاول تهرب من خۏفها
إسلام وهو بيجر الكرسي المتحرك أتفضل ي جدي متتخيلش البيت من غيرك كان وحش أزاي
بحزن رد عزيز لعاشر مرة بسألك فين سيف ي إسلام حفيدي فيين!!
بغيظ ي جدي ما أنا قولتلك خرج من الصبح هو والسنيورة مراته طلعوا وكان باين عليهم مبسوطين أوي وكأنهم رايحين يتفسحوا محدش فيهم فكر فيك ومعاد خروجك غيري ومع ذلك سيف إلا في قلبك وبتحبه عننا كلنا ي جدي
جدت سعاد بفرحة ألف الحمد لله على سلامتك ي
سعادة البيه نورت بيتك ي غالي دا سيف بيه هيفرح أوي لما يعرف انك خرجت بالسلامة
پغضب طلعوني أوضتي مش عاوز أشوف حد
زينة تعالي ي جدي أنا هدخلك أوضتك أنا خليت الخدم ينقلوا أوضتك تحت لحد ما تقدر تطلع فوق تاني إن شاء الله في أقرب وقت
إسلام أنا عاوز غدا حلو بقي ي دادة جدي بقاله كتير في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي
بفرحة من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول
جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة ألوو
اتقلبت ملامح وشه كلها ل ڠضب نعمم ي روح أمك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر!
يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام !!
كلام رجالة مين يالااا الرجولة أفعال مش رغي نسوان ي