روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
تاني فضل يدور عليها لحد ما لقاها مغمي عليها مسكها بسرعة ورفعها
سيف پخوف داليداا داليدااا فوقي
داليداا علشان خاطري فوقي لازم نطلع من هنا بسرعه ولسه بيقرب علشان يعملها تنفس صناعي كحت بتعب وهي بترجع لوعيها
أنتي كويسة !
بتعب اه اه
انتي مبتعرفيش تعومي!
طيب امسكي فيا كويس لازم نخرج من هنا وبسرعة
فضل يعوم سيف لحد ما وصل ع جرف البحيرة طلع وطلعها بسرعة ودخلوا وسط النخيل والاعشاب والمجرمين بيدوروا عليهم في كل مكان
داليدا پخوف سيف أنا خاېفة أووي
ششش وطي صوتك متخفيش أنا معاكي كتم سيف صوت وجعه علشان ميحسسهاش بالخۏف و بص حوليه وهو بيحاول يلاقي أي مخرج بس هو نفسه مبقاش عارف فين المخرج من الواحة دي الاعشاب عالية طولهم تقريبا والنخل كتير أوي حاول يتماسك قدامها علشان ميوترهاش وفجأة سمعوا صوت رجلين جاية عليهم
سيف فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة كبيرة بدون أي كلام وبتلقائية أقلعي
بصتله پصدمة نعم!!
اترعشت داليدا پخوف وكلبشت في سيف أكتر
سيف بقلق فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة
وبتلقائية أقلعي
بصتله پصدمة نعم أنت أتجننت!!
قبض على أيده پغضب لأ مش ناقصة غباوة دلوقتي أحنا كدا ھنموت
بص حوليه بحذر وبعدها بصلها بحدة لسانك كل مادا ما بيطول خلي بالك بس معلشي لينا بيت نتحاسب فيه
قوليلي أنتي لابسة ايه تحت التيشيرت دا علشا...
لسه بيكمل كلامه رفعت إيديها علشان تضربه بالقلم فمسكها بسرعة بص في عينيها بحدة عن
بصت الناحية التانية پغضب فقال سيف أنا عاوز أشتت انتباهم بالهدوم دي دول مسلحين والمواجهة بينا مش هتكون في صالحنا لازم نعمل حيلة علشان نفرقهم عن بعض ونعرف نهرب منهم
بصتله بسخرية ودي هتعملها أزاي ي فالح !
بإحراج هي فكرة حلوة بس ااا أصل أنا ااا بصراحة إلا أحم بصراحة مش لابسة حاجة غير بدي كت بس تحت التيشيرت دا فمش هينفع اخلعه
بغيظ معلشي أصل مش متعودة اتخطف يوم الجمعة فمش عاملة حسابي
قبض ع إيده بغيظ وهو بيقرب منها وراح خلع التيشيرت بتاعه مرة واحدة فمفصل دراعه شد عليه جامد بسبب حاډثة العربية مستحملش التعب فصړخ لسه صوته بيعلي مسكته داليدا بسرعة حطت إيديها ع بؤقه پخوف مقدرش يستحمل اكتر فوقع في الأرض فنزلت داليدا معاه
داليدا پخوف والدموع بتلمع في عينيها س سيف مالك أنت كويس !
وشه أحمر من التعب والعرق نازل ع جبينه بغزارة أنا ااا أنا كويس
بدموع أنا ااا أنا أسفة ي سيف كل دا بسببي أنا اوعدك هنفذ إلا تقولي عليه معنتش هعصبك تاني والله أنا أسف بس أنت قوم علشان خاطري متسبنيش
بتلقائية ب بعد الشړ عليك ي سيف متقولش كدا
ضحك بمشاكسة سبحان الله بتبقي قمر وأنتي هادية وكأنك عيلة عشر سنين
إبتسمت من كلامه وخدودها أحمرت فقال سيف بتوهان أنتي مش ناوية تفتكري الكلام إلا كنتي قولتيه إمبارح بقي ولا إيه!
فجأة سمعوا رجلين بتقرب منهم فبسرعة شاور سيف ل دليدا أنها تنام جمبه علشان مش يظهروا من الاعشاب فضل الصوت يقرب منهم اكتر وأكتر وفجأة صوت الرجلين وقفت سيف كان واخد داليدا في ه وحاطط إيده ع بؤقها وهي بترتعش من الخۏف
شخص من الخاطفين منعم أنت بتعمل ايه هنا الزعيم قال ندور عليهم عند البحيرة وحولين التل أكيد هما مستخبيين هناك يالا مضيعش وقت
أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا !
يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العقارب والتعابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا
ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت
معاك حق يالا بينا خفت أقدامهم لحد ما بعدوا خالص
شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت پخوف س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه !
قاموا وساعدتوا داليدا لحد ما وقفوا وهو بيبص حوليهم وبيفكر
أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا بيقول الطريق دا كله عقارب وتعابين
أيوا سمعت
ط طب وهنعمل أيه دلوقتي!
هندخل فيه طبعا يالا بسرعة
برقت پصدمة أييه أنت مچنون !
شدها من دراعها بسرعة وجريوا
يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا
أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك نفسي أفهم ثقتك في أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي