الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 25 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

روح أمك جتكم القرف غور 
جت زينة بقلق في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا أيه 
بعصبية وهو ماشي يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي
بالليل 
فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر 
أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش 
قامت بسرعة سييف أنت فيين طلعت بسرعة وقلبها بيدق جامد سسسيف تعالي بلاش الهزار السخيف دا أنا خاېفة سيييف 
جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصړخت عااا.. 
حط إيده ع بؤقها بسرعة متخفيش أنا سيف 
ته پخوف ك كنت فيين ازاي تسيبني لوحدي في مكان زي دا 
سيف بإرتباك أول مرة تبقي في ه من غير ما تبقي مضطرة أو هو إلا غصبها إبتسم إبتسامة خفية فبسرعة طلعت من ه بإحراج أحم أنت اا أنت كويس دلوقتي! 
متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا 
وهي بتبص حوليها بستغراب سيف أنت مش ملاحظ حاجة غريبة! 
أييه 
أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عقارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا پيخوفونا! 
ليه وأنتي پتخافي من التعابين والحيات 
بثقة
هه عيب عليك يابني أخاف من أيه بس أنت فاكرني زينة ولا ايه 
قرب منها أكتر بإبتسامة اه صحيح وانا واقف ع التل لقيت حاجة هتعجبك أوي قولت اجبهالك مفاجأة 
بسعادة أحلف! لقيت أييه هاا لقيت أيه كنز صح 
غمضي عينك الأول 
حطت إيديها ع وشها بفرحة يالا ها أفتح 
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا
في الفيلا 
سعاد پخوف رد بقي ي سييف رد يابني أيه كل دا تلفونك مغلق لييه!!! 
كملت مسح الاطباق وبقلق ياتري حصله أيه بس! منك لله ي إسلام يابن حواء وأدم أكيد يامنبع الشړ أنت السبب في أختفائهم دا كله أنا كان لازم أحذره أنا السبب أنا السبب 
بصوت غاضب داادة !!! 
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر و ....
حطت إيديها ع وشها بفرحة يالا ها أفتح 
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا 
ضحك بمرح لأ واضح أوي أنك فعلا مبتخافيش
بعدت عنه بسرعة و بلوية بوز وهي مكتفة إيديها ع فكرة بقي مخفتش هه 
طب عيني في عينك كدا 
قربت منه أهو 
بص سيف في عيونها بتوهان فقرب منها أكتر حط إيده ع وسطها فتوترت داليدا وضربات قلبها بقت أسرع قرب من وشها غمض عينيه وهو سامع صوت ضربات قلبها غمضت داليدا عينيها وهي متوترة جامد من قربه وفجأة فتح سيف عينيه وهو حاسس بحاجة بتلمس دماغه 
فتحت داليدا عينيها وأول ما شافتهم شهقت پصدمة 
واحد من العصابة بتريقة لييييه كدا ي أخي حرراام عليك ي منعم كدا تقطع اللحظة دي !!! دا أنا كنت مستعد أدفع نص عمري وأكمل اللحظة دي معاهم للأخر
سيف بعصبية جرا أيه يالا منك ليه انتوا فاكرين بالمسډس اللعبة إلا في إيديكم دا هنخاف ولا أيه ما تظبط نفسك لظبطك ي روح أمك! 
قربت منه دليدا بړعب وهي مستخبية وراه أنت بتقول ايه اتكلم ع نفسك أنا ھموت من الخۏف 
ششش أسكتي أنتي خالص مش عاوز أسمع صوتك 
عمر المچرم السلاح وبعصبية دا أنت شادد حيلك علينا أوي ومش همك حاجة طب لو بايع عمرك كدا خاف ع حبيب القلب دي 
داليدا بتلقائية اه والله معاك حق ي كابتن قوله 
بص سيف بطرف عينه ل داليدا فحطت إيديها ع بؤقها بسرعة وهي بتشاور برأسها بمعني خلاص مش هتكلم تاني 
المچرم بحدة يالا ي عنتر زمانك قدامي ي حلو أنت وهي 
رفع سيف إيده بستسلام أحنا هنيجي

معاك بس محدش فيكم هيلمسها 
ضحك المچرم التاني بتريقة مش قولتلك ي منعم أنهم أكيد هيبقوا هنا دا الزعيم هيتبسط مننا أوي واحتمال كمان يدينا مكافئة عل....
وبسرعة سيف نزل في الأرض جاب رمل ورماها في وشهم وهما مش واخدين بالهم 
وهما بيفركوا في عينهم بۏجع ااااه عيني أمسكهم ي منعم 
أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة 
قرب منهم سيف وپغضب بدأ يضربهم خد منهم السلاح وبغيظ بقي كنت عاوز تتفرج ي عين أمك من عينيا هخليك تتفرج بس هتتفرج ع خيبتك وبأقوي ما عنده أداله برأسه في جبهته شقلبه في الرمل وفضل يدحرج لحد ما وقع من في البحيرة ومسك التاني وب كوع المسډس خبطه في دماغك خلاه يقع في الأرض فاقد الوعي 
دليدا بفرحة وهي بتسقفله أيه دا !! دا أنت طلعت
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 67 صفحات