حكايه راما وسيتا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يحكى أنه فى بلاد الهند العجيبة حيث كل شيئ مختلف لا الوان كألوانها ولا نهر يشبه أنهارها ولا غابات كغاباتها. كانت هناك مملكة تسمى كوسلا وكان لها ملك طيب اسمه يوداشترا له ثلاث زوجات ولم يرزق بأولاد. رضي الملك بقدره حتى جاء يوم قدم فيه القربان إلى المذبح المقدس فظهر له من خلال الڼار روح أعطته كأسا من الحليب فيها من روح الاله فيشنو لتشرب منها الزوجات الثلاث فيحملن وأعطته الآلهة ولدا من كل زوجة راما الأكبر من الزوجة الأولى كوسايلا ثم بهارت من الثانية كياكى والتى طلبت منه أن يعدها بثلاث امنيات لا ترد. ثم لاكشمن من الثالثة سوميترا. وأخبره الكهنة أن راما سيكون طفلا مباركا ويتجسد فيه الاله فيشنو وينشر العدل فى المملكة كان راما كما ظن فيه الجميع طفلا طيبا وشابا قويا خيرا فاستحق ثقة أبيه الذى أوكل له أن يقوم برحلات إلى الممالك المجاورة ويصحب معه أحد إخوته فاختار لاكشمن أن يرافق راما.
كل من قبله فشلو فى الاختبار لا أحد له القدرة على ربط القوس المباركة فقد كان الشرط الفوز الوحيد هو ربط قوس الاله شيفا الثقيلة التى يملكها ملك فيديا وتلك لن يقدر عليها إلا من بارك الاله فيشنو مولده. انهزم الجميع ولم يبق إلا راما الذى توسط الساحة واستلم القوس من يد الملك ووقفت سيتا على قدميها تنظر لذلك الأمير الغريب وتمنت لحظتها