حكايه راما وسيتا
سيتا عليه وما هو أثره على حبهم وهل سيقدرون على العيش وحدهم
...
يتبع حكاية_راما من التراث الهندي
الجزء الاول
حكاية_راما وسيتا
الجزء الثاني
لم يكن أمام راما إلا الرحيل فمن الذى يقدر على تعريض الاب لمثل ذلك الخزى والعاړ فوافق أن يعيش حياة الزهد فى الغابات وأصر أن يذهب إلى معتزله وحيدا لكن سيتا تصر على الذهاب معه فما من زوجة ولم تتردد سيتا للحظة أن ترافقه فما من زوجة مخلصة تترك زوجها فى محنته وكلامها في هذا الموقف تكاد تحفظه عن ظهر قلب كل عروس هندية منذ يومها إذ قالتالعربة والخيل المطهمة والقصر المذهب كلها عبث في حياة المرأة فالزوجة الحبيبة المحبة تؤثر على كل هذا ظل زوجها... إن سيتا ستهيم في الغابة فذلك عندها أسعد مقاما من قصور أبيها
أتى يوم الرحيل فخرج راما وسيتا ولاكشمن ليلا متسللين إلى الغابة ولكن كل شعب كوسلا كان يتبعهم فى طريقهم حزنا عليهم حتى أطراف الغابات فودعوهم ليبدأوا رحلتهم فى المنفى. خرجوا تاركين خلفهم حياة الرفاهة والنفائس والخدم تركوا ثيابهم الفاخرة وارتضوا أسمالا ونسيجا بسيطا تركوا طعاما شهيا وارتضوا طعاما من ثمار الغابة ومما تصطاده أيديهم وسيوفهم. وطالما الټفت إلى راما حبيبته في فرحة تزداد على مر الأيام وكانت فرحة سيتا بالغابة غامرة فكانت تقضي يومها فى التجول فى الغابة مع راما وتسأل ما إسم هذه الشجرة وهذا الزاحف وتلك الزهرة وتلك الثمرة مما لم تره من قبل.
مرت أعوام فى سعادة غامرة لكن