صرخات انثي الفصل الرابع بقلم آية محمد رفعت
بامتنان لما فعله
_شكرا يا كابتن.
ضحك بصوت مسموع وقال وهو ينحني يجمع أغراضه
_العفو يا شمس هانم.
على رنين هاتفه فوضع الأغراض عن يده ثم رفع شاشته إليه فأجاب بخشونة اعتلته
_أيوه يا باشا.
تجهمت معالمه تدريجيا بصورة لفتت انتباه شمس التي راقبته باهتمام لمعرفة ماذا هناك
أسرع آدهم لسيارته ففتح بابها الخلفي وهو يبحث عن شيئا كان مبهما لشمس فجحظت عينيه صدمة مما رأه وقبل أن تستوعب ماذا أصابه وجدته يجذب يدها مرغما إياها على اتباع خطاه فهرول بها بعيدا عن السيارتين والاخيرة تتساءل بدهشة
دفعها أدهم لمقاعد الانتظار المصفوفة على طرف الطريق فأرغمها على الجلوس أرضا
_آدهم في أيه!
أتاها دوي الأنفجار الخاص بسيارته ضاربا سيارتها المجاورة للأخرى فصړخت برهبة وتمسكت بقميصه وهي تصرخ
_أيه اللي بيحصل جاوبني!
رفع رأسه من خلف حافة المقعد يراقب الطريق بتمعن فتفاجئ بسيارتين تقترب من سيارته المتفحمة عاد يختبئ من جديد وما يهاجمه بتلك اللحظة اكتشافهم بقائه على قيد الحياة.
المعركة الآن غير متكافئة بوجود شمس برفقته لا يرغب في إيذائها بسبب عمله المفروض عليه إن كان بمفرده كان ليقف شامخا بساحة الحړب متباهيا بقوته بالقتال ولكنه من المؤكد لن يحتمل خسارة حياة أحد بسببه ماذا وإن كانت تلك الفتاة التي بدأت تعرف طريقها لقلبه!
_أنت هتعمل أيه
وتابعت وعينيها تراقب السيارات التي خرجت منها رجالا مسلحين
_ومين دول!
أشار لها بأن تخفض صوتها ليهمس لها بحذر
_اهدي يا شمس خليني أعرف أتصرف قبل ما يلاحظوا مكانا لإنهم لو وصلوا لينا أوعدك هيكون يومنا الأخير.
صعقټ مما استمعت إليه وابدت اعتراضها الفوري
_وأنا مالي إنت شكلك اللي مزعلهم بالجامد ذنبي أنا أيه
ضحك وهو يراقب ملامحها المذعورة بتسلية فصاحت بعصبية
رد عليها وهو يغمز لها بمشاغبة
_بستقبل مۏتي بنفس بشوشة.
ردت باجتياج
_استقبله انت براحتك أنا لسه صغيرة وفي بداية حياتي.
أشار بالسکين خلفه
_حاولي تقنعيهم بده يمكن وقتها يفكروا يمشوا ويسبوا وراهم شاهدة لطيفة على جريمتهم البشعة اللي هيرتكبوها مع الشخص اللي علم على قفاهم مرتين.
ابتلعت ريقها بارتباك فحاولت ادعاء قوتها الزائفة
_وأنت بتتنيل تديهم بالقفا ليه يا عم إنت!
_آسف بس إنت جاية تنكتي وإحنا بڼموت حضرتك!!
وتابع بخبث وهو يحاول نزع الغاب عن طريقهما
_يعني ده جزاتي بدل ما تشكريني إني حميت حياة راكان باشا خطيبك من الكلاب دول زعلانه إني علمت عليهم!
زوت حاجبيها بدهشة
_يعني الناس دي عايزة تقتلك عشان كنت بتحمى راكان منهم
هز رأسه بتأكيد وهو ينزع أخر الغاب المصفوف لوت شفتيها وهي تهمهم بتريث
_يا أخي كنت سبتهم يخلصوا عليه وخلصتني من بروده وتقل دمه.
تطلع لها بعدم تصديق وخار ضاحكا فرفعت كفها تكبت ضحكاته وهي تردد برهبة
_اطلع اضحك بره قدامهم وسبني أعيش!
غادرته ضحكاته وهامت عينيه بقربها الشديد منه يدها التي تلامس شفتيه ونظراتها المړتعبة ارتبكت شمس من نظراته الجذابة تجاهها فسحبت كفها بارتباك لمسه آدهم فابتسم وهو يتابع عمله ببراعة وما أن انتهى حتى أشار لها
_يلا.
هزت رأسها وانحنت على يدها تزحف حتى وصلت إليه فمدت رأسها داخل الفجوة التي صنعها ثم عادت إليه سريعا تخبره پذعر
_ده طريق