صرخات انثي الفصل الرابع بقلم آية محمد رفعت
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
صرخات_أنثى....الطبقة_الآرستقراطية..
الفصل_الرابع.
إهداء الفصل للقارئات الغاليات هدى خميس ليلى جمعة هدى إبراهيم منال البشبيشي شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة
اليوم خاص باحتماع رؤساء مجلس الادارة وبالرغم من أهمية الإجتماع الا أنه كان شاردا عينيه مسلطة على المهندس الذي يتابع شرحه باستفاضة على شاشة الانجازات المطروحة من أمامهم بينما يستكين عمران على ذراعه الساند على حافة المقعد المتحرك يسحب عينيه تارة عن المهندس الذي يشير له بإعجاب لما يبديه بالمشروع القادم وفي الحقيقة لم يستمع لأي حرفا قاله من الأساس وتارة أخرى يسحب عينيه لمن تجلس على يمينه تتابع العمل بجدية تامة.
_عمران باشا حضرتك معايا
انتبه الجميع لعمران وكذلك مايسان استدارت إليه فاندهشت حينما وجدته يتطلع لها بشرود لعقت شفتيها بارتباك من نظرات الموظفين حولها وضحكات الموظفات الحالمة بتفاصيل قصة حب نابعة بينهما على عكس ما يحدث فنادته على استحياء وهي تعدل حجابها
_عمران!
لم ينتبه إليه فمررت قدميها من أسفل الطاولة لتلكزه بقوة جعلته يرتد بجلسته متأوها پألما ليس كإفاقته على ما يحدث حوله اعتدل بجلسته وتنحنح بخشونة اتبعت أوامره الصارمة
ابتسم وهو يخبره مازحا
_أنا خلصت يا فندم!
التقطت عينيه الهمسات الجانبية بين موظفينه فنهض عن مقعده الرئيسي وهو يشير لهم بحزم
_ولما أنت خلصت لسه قاعدين هنا ليه كل واحد يروح يشوف شغله!
جمعوا أوراقهم وغادر الجميع والابتسامة تشق الوجوه فحك عمران لحيته بحرج مما فعل وخاصة حينما وجدها مازالت تجلس محلها وتطالعه بدهشة سحب جاكيته عن مقدمة المقعد وغادر من الباب الجانبي لمكتبه فجلس على مقعده وهو يمرر يده على جبينه هامسا بضيق
ناقصة هي!
وجذب أحد الملفات الموضوعة جواره ليجبر ذاته على التركيز بالعمل دون التفكير بليلة أمس فاستقبل هاتفه رسالة نصية جعلته ينصب اهتمامه فور رؤيتها تخص ألكس فتح الرسالة ليجدها تدون له
استفزته رسالتها فعبث بأزرر هاتفه يجيب
بربك ألكس ألا تريني أحاول فعل ذلك منذ أشهر! فريدة هانم ترفض طلاقي من مايسان والإ حينها سأخسر المال وكل ما أملك!
ليته كان لجوارها ليتمكن من رؤية فزعها وخۏفها على المال السبب الوحيد لتعلقها به فوصلت رسالتها إليه بعد خمسة عشر دقيقة بعد تفكيرها الميمون بالأمر
تجعد جبينه بدهشة وراح يتساءل
كيف ذلك!
وصلته رسالتها ففتحها بلهفة
لا تهتم عزيزي أريدك أن تترك لي أمر تلك المعتوهة سأهتم بها..
اغتظم غيظه لسماع لفظها البذيء فترك هاتفه ورفع يديه لوجهه بتعب من تلك الحلقة الدائرية التي يدور بها انطلق رنين هاتف مكتبه فتفحصه وهو يردد بسخط
_مش وقتك يا فريدة هانم!
ولكنه اضطر يحمل السماعة ليجيب بامتعاض
_صباح الخير.
أتاه صوتها مڤزوعا مقبضا يستمع له عمران للمرة الأولى
_عمران.
انتفضت حواسه فتساءل بقلق
_ماما إنت كويسة
رددت بارتباك وتخبط بكلماتها الغير مرتبة والغير مسبق لها
_مايسان مش في أوضتها في شنطة على سريرها لمة فيها هدومها.. باينها سابت