روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
عالم يمكن نعمل صفقات لما انزل مصر من تاني
فارس مش معقول هتصفي كل مشاريعك في تركياا وترجع مصر من تاني
محمود بضحك يعني بفكر بس لسا مأخدتش قرار هستناك بعد ما تخلص عشا العمل بتاعك اوك
ويذهب محمود ويعود فارس لضيوفه ثانية بعد أن ألتقي بصديقه
ظلوا يتجولون طيلة اليوم بين الأسواق لتتطلع هنا إليها بتعب قائله انا تعبت
هنا بتعب رجلي وجعتني اووي
أمال بأشفاق خلاص تعالي هعزمك علي أحلي بيتزا وهوت شيكولت عشان عارفه الجيل بتاعكم بېموت في الحاجات ديه خبره من الأستاذه نيره
لتبتسم هنا قائله ريم وسلمي ونور وحشوني أووي
أمال بأشفاق لما نروح المزرعه أن شاء الله أكيد هتشوفيهم واوعدك أننا هنروح المزرعه ديما ونفتكر ذكرياتنا سوا
أمال هتلاقي أن شاء الله ياحببتي وانا الي هسلمك ليه بأيدي كمان بس اوعي تقوليلي زي نيره عايزه اعمل فرحي في المزرعه وحشتني اوي البنت ديه أكيد دلوقتي مطلعه عين يوسف
هنا بضحك أنا شوفتها يوم الفرح شبهك اووي وباين عليها أنها بتحبه اووي
هنا بضحك كنتي مطلعه عين بابا ياحبيبي يابابا
أمال بضحك طيب يلاا بقي ياكسوله نروح ناكل حاجه سريعه ونكمل لف علي لبس المحجبات شكلي كده هتحجب علي أيدك
هنا بحب ياريت ياطنط أمال بجد
أمال بحنان طيب يلا بقي ياحببتي
مش هتشرب معانا ولا أيه يافارس
محمود أنا قولت انك أتغيرت بس اظاهر أنك لسا زي ما انت مع أن أيناس كانت غير كده خالص صحيح هتفضل كده كله شغل في شغل ارحم بقي نفسك شويه
فارس پغضب محمود لو سامحت بلاش السيره ديه
لتقترب منه أحد الفتيات قائلا ممكن ترقص معايا
محمود بأبتسامه فارس مبيحبش الستات ياكرستي بس أنا ممكن ولا أيه
ليبتسم محمود وهو ينهض معها حتي تقترب جوليا من فارس قائله أنت هتفضل مكشر كده علي فكره انا بحكي مصري كويس لاني عيشت كتير بمصر
فارس ببرود اهلا
جوليا بمياعه اووو ده انت شكلك تقيل اوي بس مش علي جوليا
فارس عندك ثقه زياده في نفسك مدام جوليا
جوليا بضحك مو مدام انا أنسه علي فكره ههههه
جوليا بدلع وهي تقترب منه عيونك حلوه كتير بس باين أنك زعلان من شئ انت متجوز
فارس هو الي متجوز بس الي بيكون زعلان
جوليا في هيك وهيك بس مش الكل
فارس بضحك كنت متجوز
جوليا بدلع وانفصلتوا ليه بقي ولا أسرار
فارس بجديه ياريت نغير الموضوع ممكن
جوليا طيب تيجي نرقص ولا هتكثفني
ليبتسم لها فارس قائلا عندي شغل كتير بكره وللأسف لازم أمشي ياريت تبلغي محمود أني مشيت
لتتطلع إليه جوليا بدهشه حتي تمسك بكأسها وتظل تلتهمه بشرود وهي تفكر بذلك الشخص الذي لم يفرق معه جمالها
مرت الأيام سريعا وجاء يوم قدومه ليهبط من سيارته
حتي تقع عيناه عليها وهو يرها تقف أمام أحد الزهور بشرود لتقترب منها أحد الفراشات متطلعه أليها بطفوله وتظل تلهو معها وكأنها لم تري فراشه من قبل
ليقف هو يتأملهاا قليلا حتي يبتسم بداخله قائلا بتهكم طفله !!
الفصل الثامن
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
لحظات من الصمت قضوها علي طاولة الطعام ليرفع هو وجهه قليلا حتي يقع ببصره عليها فيتأملهاا بشرود وهو يراها تعبث بطبقها مثل الأطفال ليضحك عليها قائلا بداخله مش بقول طفله!
فينهض بجموده المعتاد أنا داخل المكتب ياعمتي عشان عندي شغل ولازم أخلصه
لتتطلع إليه أمال قليلا طيب ياحبيبي اه صحيح يافارس ليا عندك طلب صغير ممكن
ليتأمل هو عمته قائلا بعد أن تتطلع إليهاا
ليسمع صوتها عن أذنكم !
أمال بحب رايحه فين ياهنا انتي لسا مخلصتيش طبقك
هنا بهدوء أنا أصلا مكنتش جعانه بس أكلت عشان خاطرك
أمال بأبتسامه ماشي ياحببتي الي يريحك
لتستأذنهم وتتركهم بمفردهم كي يتحدثون!!
لتتطلع أمال الي نظرات أبن أخاها قائله هاديه اوي صح
فارس بتهكم كلهم بيكونوا كده في الأول بيعرفوا يتقنوا الدور بس شكلها صغير أووي
أمال بتنهد هنا لسا بتدرس هي في