روايه بقلم الكاتبه فرح طارق
في الخارج كان واقفا أمام باب غرفة أخيه يستمع لحديث يدور بداخل الغرفة پصدمة ف كان يسير واستمع له بالصدفة و وقف لاستكمال الحديث..
ماجد محادثا نفسه بآلم إنت يا هشام!!!!
قطع حديثه و قوف غادة أمامه بعيون دامعة..
نظر لها ماجد نظرة مطولة وأردف فيه حاجة يا غادة
غادة بيده وسحبته خلفها ودلفت لإحدى الغرف والتفتت لماجد وأردفت بدموع وحشتني أوي يا ماجد.
غادة بدموع عارفة أنا مرات أخوك بس صدقني أخوك هددني إني أوافق يا ماجد والله هددني إنك تخسر كل شغلك لو أنا موافقتش اتجوزه..
منه وأردفت پبكاء مرير ڠصب عني يا ماجد عندي أموت ولا أن مكروه واحد ما بالك بقى إنه كان هيخسرك كل شغلك يا ماجد كان لازم أوافق اتجوزه
ماجد مقولتليش ليه اتحايلت عليك قد إيه يا غادة قولتلك هحارب الكل عشانك وعشان نكون مع بعض
بينما بالخارج كانت تستمع لحديثهم تشعر وكأن سکين حاد غرز قلبها دون رحمة أو شفقة بها وضعت يدها على فمها حتى تكتم شهقاتها وجرت مسرعة لغرفتها مرة أخرى..
بينما بالداخل أبعدها ماجد عن بحدة وأردف خلاص يا غادة كل كلامك ده ملوش أي لازمة دلوقت لأنك دلوقت على ذمة أخويا وشروق على ذمتي واوعي تفكري إني ممكن أخون أخويا ف يوم أو حتى مراتي
ماجد پغضب غادة خلاص أيا كان إيه حصل ف أنا ف دلوقت شروق مراتي ومجبر إني أحترم كونها مراتي ماشي وهشام مهما كان إيه بينا ف أنا مستحيل أقل بأصل الأخوة الي بيني وبينه حتى لو هو عمل كده لأني مش هو يا غادة واتمنى تشليني من دماغك
غادة وقلبي
ألقى كلماته بسخرية و ازاحها جانبه بخفة وتركها ورحل من الغرفة ذاهبا لغرفته مرة أخرى.
فتح باب غرفته وجد الأنوار جميعها منطفئة وظن أن شروق نزلت للأسفل.
ذهب ماجد تجاهها وأردف بلهفة شروق مالك
د شروق ردي عليا مالك
لا تعرف بما تجيبه هي حقا لا تعرف سبب حزنها عندما رأت غادة معه كان لا بد أن تتوقع ذلك من الأساس لا يجب أن تبكي مثلما فعلت..
ثم أكمل بمرح دا إنت وشك كلوا بقى عبارة عن فراولاية من كتر عياطك وف الآخر مفيش!
خجلت من تشبيهه لوجهها بالفراولة بينما كان ينظر هو لها رافعا حاجبيه بتساؤل..
شروق بهمس وخجل مفيش حاجة وممكن تبعد.
ماجد بعدم فهم أبعد إيه
نظرت له شروق بخجل
تصرفه ذلك كان تلقائيا منه لرؤيته لبكائها لا يدري حقا كيف بقيت هي ك هكذا
لفظها ببلاهة لا يعلم حقا ما أصابه حينما لاحظ وضعهم هكذا لا يعلم شئ سوى أنه يريد الغوص بما يشعر به أكثر وأكثر..
أبتعد قليلا وعيناه تتحرك من عيناها وتنزل بنظرها للأسفل قليلا حتى ثبتت أنظاره على ..
لا يعلم كم الوقت الذي مر عليهم ولكن قطع لحظتهم تلك صوت الطرقات على باب غرفتهم
الخادمة البيه الكبير بيقول لحضرتك الغدا جاهز
ماجد قوليله نازل.
ماجد بمرح كان وقت البيه الكبير يعني والغدا بتاعه
عقدت حاجبيها بدهشة وأردفت أحمر!
ماجد بحدة أيوة..وشك محمر أوي اغسليه بمية عشان يهدى شوية وانسي تنزلي و هو كده ويلا عشان ملاقيش هويدا هي الي بتنده لينا..
ثم غمز لها وأردف واقولها اتأخرنا ليه
نهضت مسرعة من مكانها بخجل بينما وقف هو ينظر
لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
ثم حك رأسه بحيرة وأكمل بس الي عارفه إني مش هطلقك يا شروق وجوازنا هيكمل.
الفصل_الثالث
وقف ماجد و هو ينظر لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت
ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
ثم حك رأسه بحيرة وأكمل بس الي عارفه إني مش هطلقك يا شروق وجوازنا هيكمل.
مر اليوم عليهم وشروق تتجانب
الحديث مع غادة وماجد لا تعلم ما الشعور الذي بات ينتابها ولكن ما تدري به حقا أنها لا تريد شيئا سوى قتل غادة..
هويدا وهو تضع يدها على ذراع شروق شروق
انتفضت شروق أثر ف هي كانت شاردة بذهنها نعم
هويدا بإبتسامة بكلمك بقالي حبة يا حبيبتي روحتي فين
شروق م..معلش يا مرات خالي بس سرحت حبة
هويدا وهي تغمز لها لحقنا نسرح
ثم أضافت بحماس آلا قوليلي الواد ماجد عامل إيه معاك اوعي يكون مزعلك يا شروق
لأ يا مرات خالي ماجد مش مزعلني ولا حاجة.
هويدا مش حساها يا بنت زينب قوليلي يا حبيبتي اعتبريني زي أمك واحكيلي.
ألقت بنفسها داخل وهي تبكي بحړقة لما يحدث معها وأردفت پبكاء ليه يا مرات خالي ليه أنا ليه أنا الي أعيش ف كل ده أبويا ومرات أبويا الي دوقتني المر وبعدها قرار خالي إني اتجوز ماجد برغم أنه عارف هو بيعشق غادة قد إيه وهتعذب معاه قد إيه..
ابتعدت عنها وأردفت وهي لازالت تبكي متخيلة يعني إيه تبقي عارفة إن جوزك مڠصوب عليكي وإنه حتى لو بقى معاك دلوقت ف هو قلبه وروحي مع واحدة تانية غيرك
ألقت نفسها مرة أخرى واكملت قلبي واجعني أوي يا مرات خالي.
هويدا پبكاء سلامة قلبك يا نن عيون مرات خالك حقك عليا أنا من قساوة الدنيا يا بنتي.
ظلت تربت على كتفيها ودموعها تنهمر هي الأخرى..
مر الوقت حتى هدأ الإثنان وابتعدت شروق عن هويدا بينما أردفت هويدا بس إنت خايبة يا شروق.
رفعت شروق حاجبيها بدهشة بينما أكملت هويدا غادة دلوقت مرات مين
هشام
وماجد متجوز مني
أردفت بخجل أنا
هويدا يعني لو شغلتي دماغك حبتين هتقدري تاخدي قلب جوزك قبل عقله يا خايبة هو دلوقت جوزك إنت يعني حقك إنت وحقه هو إنك تحاربي عشانه اعتبري نفسك جوة حلبة مصارعة وخسارتها هتكون موتك يا شروق وحاربي وموتيهم هما واكسبي جوزك وقلبه يا خايبة.
شروق بعدم فهم إزاي
هويدا بخبث تعالي أما أقولك إزاي يا مرات إبني.
على الجانب الآخر من الدوار تحديدا مكتب عتمان..
عتمان عامل إيه ف شغلك يا ماجد
ماجد الحمدلله كلوا ماشي تمام
عتمان وريت لمراتك مفاجئتها
ماجد بإبتسامة لسة هنرجع القاهرة وهوريهالها.
عتمان بإبتسامة ربنا يريح قلبك يا إبني وينور عقلك يا ماجد.
أبتسم له ماجد بينما أكمل عتمان عارف يا إبني إن ابتسامتك ليا مش من قلبك ولا حتى كلامك معايا بسبب أوامري لجوازك من شروق بس الي واثق منه يا ماجد إنك هتيجي تشكرني بعدين.
كاد أن يتحدث ماجد ولكن قاطعهم دلوف غادة القهوة يا عمي.
عتمان پغضب مستتر حطيها عندك يا غادة وبعدين فيه باب بيتخبط بعد كده.
غادة بحرج معلش يا عمي بس القهوة كانت ف إيدي ف فتحت على طول.
عتمان ماشي يا غادة.
تركتهم غادة ورحلت بينما أردف ماجد أنا طالع ارتاح لأني مسافر بكره الصبح راجع القاهرة.
عتمان قولت لأمك دي تدبحلك دبيحه يا ماجد
ضحك ماجد وأردف مش عارف أقولها إزاي والله بس لازم أسافر
عتمان ماشي يا إبني ربنا يوفقك.
ماجد تصبح على خير يا حاج.
عتمان وإنت من أهل الخير.
خرج ماجد وصعد متجها لغرفته بينما على الجانب الآخر خرجت من غرفة هويدا وهي تفكر بكلامها شاردة بكل كلمة نطقت بها هويدا لا تعلم اتنفذ ما أخبرتها به أم لا..أتحارب حقا أم تقف مكانها!
ماجد پغضب وهو ينظر لشروق مش تحاسبي بعد كده
شروق بتوتر وخوف آسفة بس
هشام بخبث إيه يا أخويا! مراتك كانت هتقع ف لحقتها.
نظر له ماجد پغضب وقبض على معصم شروق بحدة وسحبها خلفه متجه لغرفتهم..
بينما أردف هشام وهو ينظر لمكانهم پحقد بتغير عليها مني يا ماجد إن ما خدتها منك ورجعت الحق لصاحبه مبقاش هشام يا ماجد الحق الي المفروض إن شروق تكون ليا ف الأول بس قولت اخليها ليك وبعدين اخدها منك تاني..
في غرفة ماجد وشروق..
ماجد بسخرية ابقي حاسبي ولا اجيبلك هشام يسندك
شروق پغضب إنت بتتكلم كده ليه
ثم أكملت والغيرة باتت تتحكم بها هو أنا الي كنت ماسكاه كنت هقع وهو
لحقني قبل ما اقع الدور والباقي بقى ع الي مقرطسة الكل وكانت بټعيط ف ومش عاملة لا إحترام ليا إني مراتك ولا حتى لجوزها..!
رفع ماجد حاجبيه بدهشة وأردف تقصدي مين
شروق بسخرية إيه
من كترهم نسيتها
ثم ضيقت حاجبيها منه مردفة وليه ميكونش كترهم عمرك 30 سنة وبتسافر القاهرة كتير أكيد تعرف بنات بعدد
شعر راسك ما هو مش هتقعد 30 سنة كده صح
ماجد بتسرع لأ هي غادة بس الي كانت ف قلبي ومكنتش شايف غيرها.
كعادته يلقي بقنبلته غير مباليا بقلبها الذي يتحطم أثرها!
وقفت خلف الباب تبكي بصمت وهي تحادث نفسها احارب عشان مين بس احارب ف مصارعة أنا عارفة نفسي كويس أوي إني هبقى الخسرانة فيها
ماجد بتساؤل إنت بتعملي إيه
شروق شايفني بعمل إيه
كادت أن تتحدث پغضب بينما قاطعها هو مش عايز ولا كلمة نوم مش هيكون غير جمبي وده هيستمر سواء هنا أو لما نرجع القاهرة تاني إنما جو سرير وكنبة ده مياكلش معايا أنا جوزك يا ماما مش واحدة صاحبتك قرفانة تنامي جمبها!
شروق بس جواز
ثم سحبها وأردف وأيا كان جوازنا إيه هو هتنامي ف يا شروق.
شروق پغضب هو ڠصب!
ماجد شروق بجد اليوم تقيل بشكل ميتوصفش سفر وجيت مرتاحتش قعدت معاهم وبكرة الصبح هنرجع تاني للقاهرة ف نامي يلا..
ثم أكمل غامزا ولا إنت مش هاين عليك تكوني نايمة جنبي وجوازنا ع الورق
شروق پغضب إنت إنسان وقح على فكرة
ماجد وقح! إنت عاوزة دروس ف الوقاحة لأنك فهماها غلط خالص..
وأكمل وأنا مستعد اديهالك دلوقت.
ماجد شاطورة يا روحي.
ظلت تتأفف بضيق وخجل حتى غلبها النوم..
بينما في غرفة هشام..
غادة رايح فين يا هشام
هشام پغضب مش هنخلص من سؤالك رايح فين جاي منين اتاخرت ليه وأنا عيل ولا إيه!
منه غادة وهي تردف بخبث ودلال هو لازم عشان أهتم بجوزي يا هشام يبقى عيل
هشام بسخرية جوزك واهتمام وهشام ف جملة واحد! مش راكبة الصراحة.
غادة بقى كده يا هشام.
هشام عاوزة إيه يا غادة عاوزة فلوس
غادة هو لازم أكون عاوزة فلوس عشان أهتم بجوزي
هشام هو المفروض الست بتهتم بجوزها حب إنما إنت ف لأ.
غادة اخص عليك يا هشام.
ثم أكمل بسخرية يعني الشويتين دول ميدخلوش دماغي.
إبتعدت عنه وأردفت پخوف من نظراته تقصد إيه
ى دماغك يا هشام وهخليك تبكي بدل الدموع ډم إنت وماجد الي رماني ليك واداني ضهره ومشي..!
ثم أكملت بسخرية لأ ويقولي إنه خلاص قرر يدي فرصة لحياة جديدة مع شروق..
أكملت پحقد