الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه فرح طارق

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة بيشوفوه لغايت البوليس مش قادر ع اللعب معاهم إنت هتقدر وسيبك من ده عيلتك مراتك إبنك أو بنتك الي جاي خلاص خاف عليهم لأن دول أول ناس هتتأذي وخصوصا مراتك لأن دول غدارين ولعبهم بيبدأ بالضعيف.
ماجد مش معقول هسيب هشام ف وسطهم يا عمرو لازم أتدخل واطلعه من ضمنهم هشام إبن عمي واخويا و واجبي ك أخ احميه وهو..
قاطعه عمرو وهو عارف هو بيلعب مع مين وبيعمل إيه لكن إنت لو اتدخلت هتدخل ناس تانية معاك ملهاش ذنب يا ماجد هشام مفكرش فيك ولا ف أبوك ولا ف أي حد معاك إنه أخ بالنسبالك بس هو رمى نفسه ف ڼار هو كان شايف مدى حجمها وإنها ممكن تسحب كل الي وراه معاه وبردوا رمى نفسه عشان هو مفكرش غير إنه يدفي نفسه بيها.
انغمس ماجد بالتفكير في حديث عمرو يعرف أنه معه كل الحق ولكن هشام أخيه ف هو يراه كذلك هو يراه الآن بغرفة مظلمة و واجبه ك أخ أن يأخذ بيده لخارج تلك الغرفة ويريه النور من حوله..
عمرو أنا عارف بتفكر ف ايه بس مينفعش..ممكن تسلم للشرطة
كل الي معاك وهما يتصرفوا.
ماجد لو سلمت ليهم أول واحد هيتحبس هو هشام.
عمرو وده عقابه من ربنا على الي عمله ممكن تقول كده على فكرة.
صمت ماجد يفكر بحديث عمرو بينما أكمل عمرو أنا آسف على تدخلي بس أنا بعتبرك أخ يا ماجد من يوم ما جيت الشركة وإنت أخ ليا مش مدير وبس ساعدتني ف كتير أوي و وقفت جمبي كتير و دلوقت واجبي أقف جمبك وأرد ليك لو وأكد ف المية من الي عملته معايا واسف على كلامي لو ضايقك بس لازم تفكر فيه.
ماجد ماشي يا عمرو.
نهض عمرو وأردف أنا هسيبك تفكر شوية وقولي هنعمل ايه
ماجد إستمر ف الي بتعمله متوقفهوش وأنا هفكر تاني يا عمرو.
عمرو بقلة حيلة حاضر عن اذنك
خرج عمرو و لازال ماجد يفكر بحديث عمرو معه.
في الدوار..
هشام وهو ېصفع غادة وقبض بيده على شعرها بردوا محرمتيش قولتلك إيه مليون مرة سؤالك ورايح فين وجاي منين ابقى بتكلم ف التليفون والاقيك واقفة تتسنطي ده إيه
غادة بحدة نفضت يده وأردفت الحق عليا إني عاوزو أساعدك
هشام وهو يعقد ذراعيه تساعديني ف إيه يا غادة هانم
غادة بخبث وهي منه إيدك وجعتني اوي يا هشام.
هشام بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح انطقي يا غادة.
غادة ملكش ف الطيب نصيب بس ع العموم يعني..
لمحتك كده عاوز ټخطف شروق.
هشام أه عندك مانع
غادة تؤ تؤ بس إنت مش عاوزني وعاوز شروق وأنا مش عاوزاك وعاوزة ماجد..
منه مرة أخرى وأردفت ببخبث يعني نساعد بعض نبعدهم عن بعض حتى شروق تجيلك برضاها.
هشام وهو يقبض على شعرها بحدة وأردف پغضب نعم يا روح أمك!! مراتي هحدفها على إبن عمي إنت متخلفة يا بت ولا بتستعبطي
حدفها هشام ارضا وأردف اسمعيني طلاق ليك واسيبك تتهني بحبيب القلب تنسيه و شروق هتيجي هنا برضاها أو ڠصب عنها هتيجي هنا وهتبقى مراتي أنا مش مرات ماجد وهتجوزها عليك وهتعيش معاك تخدميها.
نهضت غادة پغضب وأما إنت ھتموت عليها كده اتجوزتني ليه وسيبتها لاخوك كان سهل أوي قدامك إنك تتجوزها قبل مني.
هشام شئ ميخصكيش واسمعي الي بقولك عليه تفضلي قاعدة هنا زيك زي أي كرسي تنضفي وتعملي أكل وتحضري لبسي يعني خدامة مش أكتر يا
غادة فاهمة وصوتك مسعمهوش تاني.
بصق هشام على وجهها بتقزز وخرج من الدوار بأكمله بينما وقفت هي وأردفت پحقد والدموع تنهمر من أعينها شروق شروق حتى ماجد اتهوس بيها بس ورحمة أمي ما هنيك لا إنت ولا ماجد عليها وهحرق قلبكوا إنتوا الإتنين عليها ويومها خليكوا إنتوا الإتنين الي تترجوني.
في مكان آخر..
بعدما قص عليها هشام ما حدث معه هو وغادة أردفت وإنت ليه فعلا معلمتش كده
هشام عشان أبعد ماجد عن هنا ماجد لو كان اتجوز غادة كان هيفضل ف الدوار و رجلوا كانت هتاخد على المزرعة كتير إنما شروق مقطوعة من شجرة ملهاش إلا أبوها الي نسي إنه عنده بنت من الأصل ف ماجد مش هيفكر يخطي ف البلد غير الزيارات بس لكن غادة مش سهلة كانت هتفضل تلعب عليه لغايت ما تقوم ف دماغه يجي المزرعة ويومها لو كان حصل كل شئ بخطط ليه اتخرب خالص.
ضحكت بدلال وأردفت بدلال دا إنت شيطان يا هشام.
هشام بفخر عيب عليك أنا هشام المهدي من عيلة المهدية معروف دماغهم إيه.
أجابته بدلال وهي تحرك أناملها على وجهه ببطئ طب إيه يا أبن المهدية.
هشام بضحك بتصحي الشيطان الي جوايا إنت.
أجابته بغموض وهي ما هو ده دوري اصحي شيطانك كل ما يفكر إنه ينام.
في ڤيلا ماجد..
تجهزت بعدما حاډثها ماجد واخبرها بمجيئه حتى يصطحبها للطبيبة..
نزلت الدرج و وجدت هويدا أمامها..
هويدا رايحة فين يا شروق
شروق مع ماجد للدكتورة.
هويدا ماشي يا بنتي ربنا يطمنا عليك
شروق وهي تتثأب ما تقنعيه إني كويسة وتخليه يسيبني أطلع أنام.
ماجد من خلف هويدا يلا يا شروق نروح نطمن عليك وبعدين تعالي نامي براحتك.
شروق قوليله يا ماما إن كل ده طبيعي من الحمل.
هويدا لأ يا بنتي مش طبيعي الطبيعي تتعبي شوية شويتين إنما إنت على طول تعبانة يا شروق وشكلك دايما تعبان ومبتاكليش وكل شوية ترجعي و
وشك بقى قد اللقمة روحي اكشفي يا بنتي نطمن عليك و ع الي ف بطنك.
شروق ماشي يا ماما.
ماجد وهو بيدها بحنو يلا بدل ما تنامي تاني.
ضحكت هويدا عليهم وخرج الإثنان متجهين للطبيبة.
بعد وقت كان يجلس الإثنان بغرفة الكشف بإحدى العيادات والطبيبة تجلس أمامهم.
الطبيبة بعملية وزنك قليل أوي إنت ف الشهر التالت دلوقت ف بدايته و الحمل تقيل عليك لأنك لسة 18 سنة والمفروض كان من البداية اجلتوا الحمل شوية لحد ما صحتك إنت تكون مستحملة أنها تشيل طفل.
ماجد بقلق من حديثها ط..طب هي هتكون كويسة م..ممكن الطفل لو خطړ عليها ن..نزله.
قاطعته شروق پغضب إنت بتقول أيه استنى الدكتورة تكمل أكيد مش هتقول حاجة زي دي!
الطبيبة مش هنزل الطفل بس لازم إهتمام أكبر شوية متابعة مستمرة مع الدكتور مع الإهتمام بالأكل والأدوية والأكل ليه عامل كبير والعامل التاني العلاج وكمان هتمشي على محاليل شوية لأن الأنيميا عندك مش مظبوطة نهائي.
شروق بهلع لأ محاليل لأ ماجد لأ اوعاك!
حاولت الطبيبة كبت ضحكتها وماجد أيضا على خوف شروق بينما بيديها بحنو طب والطفل إنت مش قولتي مش هتنزليه خالص ولازم محاليل جمب الأكل والدوا عشان الطفل.
شروق پبكاء لأ يا ماجد عشان خاطري.
ماجد للطبيبة طب مفيش حل تاني غير المحاليل
شروق بترجي أه أكيد فيه صح
الطبيبة هو فيه لو مشيت صح ع النظام بتاع العلاج والأكل غير كده هنضطر نلجأ للمحاليل.
شروق لأ إن شاء الله همشي عليهم.
نظر ماجد للطبيبة نظرة باسمة شاكرة مما فعلته
ف هي أخبرته حينما كانت ترتب شروق ملابسها أن كان خاطئا من البداية بسبب ضعفها الشديد واقترح هو أن تخيفها بالمحاليل حتى تواظب على طعامها والأدوية ف هو يعرف مدى خوف شروق من الحقن.
أمأت له الطبيبة بتفهم ودونت لهم بالورقة بعض الأدوية و وصتهم على الطعام وخرج الإثنان من العيادة عائدين للمنزل..
في السيارة كان يجلس الإثنان وماجد يسوق السيارة بحذر حتى توقف بإحدى الأماكن..
شروق وقفت ليه
ماجد هنتغدى سوى بعدين نروح.
شروق طب ماما هتتغدى لوحدها
ماجد بتفكير اممم هي أكيد هتستنانا خلاص ناكل ونجيب ليها أكل معانا واحنا راجعين إيه رأيك
شروق بإبتسامة ماشي.
نزل الإثنان من السيارة ودلف للمطعم..
ماجد بإبتسامة بعدما دلف وجلس الإثنان على إحدى الطاولات تاكلي إيه
شروق نفسي ف بيتزا أوي أوي.
ماجد عيوني أحلى بيتزا دلوقت..
جاء النادل وطلب ماجد بيتزا له ولشروق..
شروق بعدما رحل النادل عرفت منين إني بحبها بالفراخ
ماجد بإبتسامة من وقت ما اتجوزنا لحد دلوقت فترة تكفي إني اعرف اجي كل حاجة مراتي بتحبها..
أبتسمت شروق بخجل وأكملت بتساؤل أه صح امتحاناتي أمتى يا ماجد
ماجد وهو يحك رأسه وأردف باسف آ.. أنا آسف يا شروق إني عملت كده من غير ما استشيرك حتى بس أنا أجلتلك السنة دي
شروق بحزن ليه
ماجد عشان حملك وأنت تعبانة والسنة الجاية تكوني ولدتي وبقيت كويسة وروحي الجامعة من أول سنة وأول يوم من جديد.
شروق بحزن ماشي يا ماجد.
ماجد بيدها وأردف حقك عليا أنا عارف كان نفسك ف
الجامعة إزاي وكمان كنت فرحانة قد إيه بيها بس يا شروق مكنش ينفع تذاكري وتروحي وتمتحني وإنت تعبانة كده واوعدك السنة الجاية هتكوني قومتي بالسلامة و ترجعي لدراستك من تاني و أنا الي هذاكرلك بنفسي.
إبتسمت له شروق وأردفت ماشي يا ماجد.
في مكان آخر..
كان ينام وتلك الفتاة ..
إبتعدت عنه وأردفت بتساؤل هتظهرني امتى يا هشام
هشام اظهرك لإيه
نهضت وجلست أمامه وأردفت تظهرني للكل وتعرفهم إني مراتك.
الفصل_التاسع
.
نهض من بصمت ودلف للمرحاض بينما جلست هي تنظر أثره..
وبعد وقت خرج مرة أخرى و وقف أمامها واردف بحدة الكلمتين الماسخين الي سمعتهم من شوية هعتبر نفسي مسمعتش أي حاجة ولو دماغك وزتك لأي حاجة ف أنا معايا ورقة جوازنا يعني ف ثانية اقطعها واديهالك تبليها وتشربي مايتها و ولا كأن حصل حاجة..
ألقى بكلماته واتجه للمرآه وهو يعدل من ملابسه ويستعد للرحيل..
بينما نهضت هي و وقفت خلفه بصمت تنتظر أن ينتهي مما يفعله..
استدار لها بينما بخبث أنا عارفة إحنا متجوزين ليه إنت تتسلى ومفيش حاجة هتوزني إني أعمل أي حاجة يا هشام بس..
صمتت لثوان وهي تمرر بأناملها
على وجهه وأكملت بس أنا حاسة إن علاقتنا بتطور مع بعض يعني..
نفض يديها بحدة وأردف مفيش يعني علاقتنا هتفضل زي ما هي وزي ما قولتي أنا بتسلى وإنت كمان ونزهق وخلاص ونقطع الورقة ومفيش داعي لكل كلامك الي بتقوليه ده وأنا هنسى إنك قولتيه وإنت كمان من مصلحتك إنك تشليه من دماغك.
حاضر يا هشام.
هشام وهو وجنتها شطورة يا مروة.
رايح فين دلوقت
هشام المزرعة.
وهتجيلي أمتى تاني
لأ مش دلوقت خالص أنا هفوق شوية لموضوع شروق وبعدين هبقى اجيلك.
مروة بسخرية وهي شروق لو بقيت معاك هتخليني ف حياتك أصلا
ضحك هشام وأردف وهو يمرر أنامله على وجهها متقلقيش هعيشك ليلة حلوة قبل ما اطلقك.
إبتسمت مروة بدلال وأردفت ماشي يا هشام.
في ڤيلا ماجد..
عاد الإثنان للمنزل ودلفوا للفيلا و وجدوا هويدا تجلس بالداخل تنتظر رجوعهم..
هويدا بلهفة عملت إيه يا إبني مراتك كويسة وإتأخرتوا ليه
ماجد معلش يا ست الكل بس اتغدينا بعد ما روحنا للدكتورة..
هويدا بإبتسامة ماشي يا حبيبي ربنا يسعدكوا..
ثم وجهت حديثها لشروق بتساؤل والدكتورة قالتلك إيه يا شروق
شروق وهي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات