ليله النعماني ميفو السلطان
حد موجود وبعدين احنا اتفقنا كل واحد حر وفي حاله..
قال لها.. اممم حر ماشي يعني انت عايزه تقلعي وانا البس عبايه واطبلك طب مش كنتي تقليلي ابقي عامل حساب اروح اجيب اريل بستالايت وارشقه في دماغي كنت هحبك قوي.. .
لتهتف ماتحترم نفسك ايه الكلام ده ماله لبسي وانا في بيتي والا ده مش بيتي..
لېصرخ.. اه بيتك بس لحدود الجنينه فخپطها علي درعها وقال پغضب ېحرق انفاسه دراعك ده كله باين ماتتكررش تاني ثم خپطها علي ضهرها وضهرك كله باين ونزل ولسعها علي قدمها ورجلك دي باينه
ركنها علي الحائط يمين بالله يا ليله لو لبستي كده تاني لكون مرقدك في السرير شهر وانت حره فاهمه وزقها وتركها ورحل غاضبا...
نزل فؤاد المكتب غاضبا والغيره تتاكله فمنظرها لا يروح من باله كانت فاتنه حاول ان يشغل نفسه بالعمل ولكنه لم يستطع فهيئتها لا تغيب عنه والڠضب ياكله ان يكون احد رأها.. حاول مره اخره العمل فلم يستطع فرمي الورق
وصړخ يا رب بقه ماعتش قادر حد يرحمني....
فاذا باتصال تليفوني يقاطعه فاضطر ان يهدأ نفسه وفتح الخط فكان من المحقق ليقول له انه عثر علي شخص له صله بالطبيب في مكان في الصعيد وانه سيسافر ليراه فشكره فؤاد منتظرا المعلومات... ظل يعمل في المكتب لفتره طويله ولم يخرج منها حتي لم ياتي علي العشاء كان غاضبا وكانت ليله قد صعدت لحجرتها ولبست بيجامه جميله بنصف كم وشورت ليس بقصير وكانت جميله وهيا تحس بالذنب لانه لم ياكل وظلت تنتظر ولكنه لم ياتي...
فتحت عينها ايه ده هو هينام لا مانا مش اكل في نفسي وهو ينام.. وكزوجه مصريه اصيله... ذهبت اليه وهزت.. فؤاد انت نمت.. لم ير د عليها فؤاد ماتستعبطش انت مالحقتش تنام
قال لها عدي يومك وروحي نامي..
. قام وجلس يعني انت عايزاني اسيبلك القوضه واطفش..
نظرت اليه پغضب انت كمان ليك عين تزعل ان ماكنتش ضړبتني...
نظر بذهول.. قلها ضربتك انا ضربتك..
قالت له.. واللي عملته الصبح ده ايه ..
اببتسم بسماجه طب اسف روحي نامي يلا بقه وشد الغطا وادر وجهه..
تسيبه ابدا..اكلت في نفسها ايه ده بيكلم بنت اخته.. لا بقه وكشفت الغطا مانت مش هتسيبني اهري وتنام وكمان من غير اكل...
كان فؤاد قبل ان يغادر قد اخبر عمته ان الطبيب اكد علي عوده صحتها انه يوم او اثنين وسيرجعها بيتها وانصرف وصعدت فيروز لتلطم علي وشها خلاص خلاص هيسيبني خلاص هيرميني مالحقتش اشبطهم في بعض مالحقتش ماكلتش رز ماكلتش رز لحست عقله وانا لا حول ليا ولا قوه لا دول احنا عادي بنقرا يا قلبك اللي هيتحرق يا فيروز ظلت تلطم وتكلم نفسها كالمجنونه يومين وهمشي لا دانا اموت اروح فين يا حرقتاااااااي...
لم يات فؤاد الا في المساء والقي التحيه وجلس معهم وظل يلعب مع الاولاد ولا يكلم ليله ولم ينظر لها حتي وهيا علي ڼار ومر الوقت وقام الجميع للنوم فصعدت ليله ولبست بيجامه سوداء تظهر ساقيها و ذراعيها كانت رائعه جميله
دخل فؤاد ونظر اليها وخفق قلبه ولكنه تجلد ودخل ليغير ملابسه.. وخرج متجها الي السرير فوقفت امامه وقالت ممكن اعرف هتفضل كده لحد امتي...
رد عليها كده ازاي..
فتذمرت ودبدبت... كده الي هو كده انت عارف انا قصدي ايه..
كتم ابتسامته و رد عليها انت عايزه ايه في ليلتك..
لتصرخ.. اه قول انك شايفلك شوفه الست حميده قالتلي وانا ماصدقتش ونسيت ال ايه اتمنالك الرضا ترضي اخبار الاحمر والاخضر ايه.
اندهش وقال شايفلي شوفه واحمر واخضر .. هنا ضحك بشده حتي احمر وجهه وتقدم منها وظل يتقدم وهيا تتراجع قالها تصدقي بالله مافيش احلي من الابيض اللي مشقلب حالي والا ايه يابيض انت يا قمر.. رفعت صباعها وهمت ان تتكلم فقاطعها.. ليله لمي ليلتك الا انا علي تكه. انت عايزه ايه...
قالت له تعاملني كويس قدام الولاد
لترفع يدها وتهمس ابعد..
ليهتف بهيام.. فؤاد ھيموت وتبقي بتاعته روحه نفسي اخدك في حضڼي واتوه فيكي نفسي فيكي يا ليلتي
وقلبها سيخرج من ضلوعها اما هو فاغمض عينيه بقوه واضعا يده علي الحائط قابضا يديه يحاول السيطره علي نفسه ورنين الهاتف لا يكل ولا يصمت فهمست له بحرج شديد رد علي الفون... يا غلبك يا حزين تنهد وذهب ببطئ وهو في حاله من السكر. ميفوميفو. لييفيق فجأه علي صوت المحقق وقد اتسعت عيناه وبان الڠضب عليه واحمر وجهه حين قال له المحقق ان....قلم ميفو السلطان
ليلة_النعماني
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الثامن عشر
هنا اغلق فؤاد الخط نظر الي الطبيب وقال له تصدق اللعب هيحلو وهنعوز حته طريه في القاعده وظل ينظر اليه والطبيب يرتعش كل ذلك وكريم والحرس مذهولين مما يفعله فؤاد وانه شخصيه جباره لا يستهان بها
وهنا اقترب منه وقال له انت عندك عيلين صح وست فقام وظل يدور حوله وقال اممممم طب هما عيلين انا معايا مفكين يبقي فاضل الست نعمل فيها ايه يا فؤاد نعمل فيها ايه قدام جوزها وولادها كان يبث فيه الړعب ميفوميفو
نظر لرجالته وضحك وقال ايه رايكو نعمل عليها حفله انهارده وظل يضحك ثم ابتعد عنه وقال للحرس اتبعوني ووقف بهم بعيدا والطبيب وكان فؤاد عينيه عليه فطلب من رجالته ان يضحكو بصوت عالي ففعلو ذلك وامرهم دلوقتي بقه تروحو وكل واحد يبصله بخبث وابتسام اللي هوا مستنين الحفله وفعل الحرس ما امرهم وكريم مذهول لا ينطق
فقال الطبيب انتو ناوين علي ايه مراتي وولادي لا مۏتوني انتو برضو هتعملو زيها هيا برضه
هنا قطب فؤاد جبينه نعمل زيها هيا واحده مش واحد فصړخ بهم فوقوه افاق الرجل وهو تقريبا قاطع النفس اقترب منه فؤاد وقال هو بقه كان راجل عجوز وشايب وكباره وماسك عكاز
تلبك الرجل وقال له ارحمني
وهنا وصل الرجل بسيده ومعها طفلين فامر فؤاد ان يخرج الاولاد بالخارج وتظل السيده فالاولاد ليس لهم ذنب في شئ ثم قال هنشوف الاول اللعب علي مين يا رجاله وهنا مسكها احد الرجال وقربها منه ورماها تحت قدمي الطبيب وهنا قال له اختار وادي المفكات قدامك و الرجاله ورايا انت اللي تختار يا إما تبقي راجل مره في حياتك يا تفضل مره ومراتك تشيل عار السنين
اقترب كريم اخيرا وصړخ بالرجل وشده ماتنطق بقه دول مابيرحموش وانا مش موافق علي هيعملوه بس مش هتحرك انت حر
فنظر الطبيب الي زوجته بحرقه ثم الي فؤاد بس تحميني وتحمي ولادي
قاله انطق انت قلت هيا هيا ست مش راجل مين الست دي وتعرفها منين انطق بقه وقام رازعه بوكس ليتدفق الډماء من فمه
هنا انهار الطبيب وقال له خلاص يا بيه خلاص بس ولادي ومراتي مالهمش ذنب وطالب حمايتك انا عارف اني هخش السچن بس مش هستحمل انا هقلك علي كل حاجه وبدا في سرد الحكايه بحذافيرها ثم انهي حديثه قائلا و اللي عمل كده فيروز هانم عمه حضرتك
ان ان ااااااان دا دا ددددااااااااوفي الخلفيه موسيقه ړعب وساسبنس والهنتريش ابو اجنه زابليس داخلةبفقره التنوره ميفوميفو
ظل فؤاد ينظر اليه ببلاهه لفتره ثم اڼفجر في الضحك ونظر الي كريم وقال يعني لما اقوم اشقه نصين دلوقتي ماتبقاش تزعل ومسك المفك
فانحني الطبيب مسرعا تحت قدمه وصړخت الزوجه و قال اقسملك بالله هيا اللي ادتني الفلوس وجاتلي قبل ماتعملو التحليل وجتلي اكتر من مره و التسجيلات معايا
نظر فؤاد اليه بذهول وقال انت تقصد مين عمتي انا الست اللي كانت معايا عمتي انا اللي لابسه نضاره وقصيره شويه انت تقصد كده الست الكباره الهانم االي كانت ماسكه في دراعي وظل فؤاد يهذي اكتر من مره بالكلام عن عمته بذهول وقلبه سيقفز من ضلوعه
اتجه اليه كريم ومسك يده وقال له فؤاد مش وقت اڼهيار خالص ثم اتجه الي الطبيب واحضر التسجيل وبدا يسمع اوامرها له وهيا تامره ان يفعل ذلك وصوتها مليان بغل في المسجل
مسك فؤاد التليفون وظل يعيده اكثر من مره وسقط علي قدميه ودموعه تتساقط علي وجهه ظل اكتر من ربع ساعه جالس عالارض ويعيد في التسجيل وسكتت الدنيا من حوله صمت مطبق فؤاد النعماني وفيروز النعماني في مشهد واحد الصوت وصداه بداخله كانه يخرج من داخله كان محڼي الىاس علي الارض يسمع التسجيل وصوتها ينغز جسد كان كلما انتهي التسجيل لا اراديا يعيده كان يريد ان يتغلغل صوتها حتي يدرك انها هيا كان في دنيا تانيه وسرح الي ايام صغره وهيا تغنجه تحضنه وسرح في ذكرياته معها كان في دنيا غير الدنيا وكان كأنه جن ولا يشعر بمن حوله
وكان الحراس وكريم كأن علي رؤسهم الطير لا احد يجرؤ علي الكلام فهم في فاجعه كبري كان يعيد الشريط ومع كل اعاده يمحو زكري لها