ليله النعماني ميفو السلطان
لولا انك كنت تعبان كنت زقيتك من علي رجلي..
اقترب منها بلهفه وابتسامه اذابت قلبها وقال يعني صعبت عليك يا قمر..
قامت بسرعه..والخجل ينهشها . لا انت مش ممكن ايه ده وصعدت الي جناحها..
وهويضحك عليها..اتقل براحتك يا قمر وقليني عالجنبين وانا صابر..
وهنا قام فؤاد وهو يشعر بالسکينه والراحه ليبدا رحله فؤاد النعماني في اخذ واسترداد حقوقه .ميفوميفو.
اتصل فؤاد بالرجل وهنا اخبره الرجل ان مدير المشفي لا يعلم شئ وان دكتور التحاليل مختفي من حوالي اسبوع او اتنين واانه هو من فعل ذلك قام فؤاد غاضبا وقال له لا صحصح كده لو رجع بطن امه عارف بطن امه تشقهالي وتجيبلي مصارينه لعندي فاهم والا ادور علي حد تاني...
فقال له.. انا مش هرتاح ولا هعرف اعيش الا اما الموضوع ده يخلص..ميفوميفو. واغلق الخط وظل يعمل لبعض الوقت فله مده كان في المشفي حتي احس بالتعب من العمل فقرر ان ينهي عمله ويذهب الي النوم وتمني ان يجد زوجته متيقظه حتي يشاكسها.
قالت بلا مبالاه.. روايه....
فرد عليها طب ماتحكيلي
هتفت باستنكار.. هيا حدوته..
فرد عليها وماله اصلي عايز انام ومش عارف وانت مش هترضي امسك ايدك وانام....
ضحك فؤاد وقام ليغير ملابسه وهو يقول والله نفسي احترمك احترام بس من نوع تاني وتركها وضحكته تصدح في الجناح وتركها تشتعل من ايحائاته المستفزه.. خرج وقد لبس لبس بيتي مريح وجلس بجوارها يلا احكيلي بقه
قالت له... لا احكي ايه دانا في الاخر طب الاخر بيقول ايه.. تنهدت من اصراره بلا حيله فهو جالس بجوارها وهذا يربكها بتحبيه ابت قولي فقالت دا يا سيدي البطل عزم البطله علي مطعم وجابلها ورد كتير وطلبها للجواز وهيا اخيرا وافقت بعد مابهدلته فقام وقعد يلف بها...
فقالت ببراءه يعني حضنها وشالها لما وافقت وقعد يلف بيها
هنا اقترب منها وقال عقبالي يا رب اڼصدمت منه وقالت هو ايه اللي عقبالك انت عايز تتجوزفؤاد. .
قام مبتعدا اسكتي يا ليله الا انت فصيله يا رب صبرني...
قطبت حاجبها وقالت ماله ده من الصبح مش طبيعي واقوله الواد حضنها ويلف ودا يقلي عقبالي ماعندوليلة_النعماني
قلم ميفو السلطان
البارت الخامس عشر
دخلت فيروز بقدمها البيت اخيرا وانتفخ صدرها اخيرا حطت قدمها وبدات تقلل من مشاحناتها مع ليله لتطمئن لها وسرحت الحربايه الصغيره ورده تجبلها الاخبار... بت يا ورده عينك تفتحيها دبه النمله اعرفها وخلي بالك من الوليه اللي اسمها حميده وليه ممحونه كده وعقربه وهنا ضحك المشاهدون جميعا
كان فؤاد سعيدا ولكنه حذر من زعل ليله ونوبات الڠضب التي تاتي اليها حين تفتعل عمته اي حوار فتقدم بهدوء من عمته وقال عمتي عايزك تعمليلي خاطر عشان خاطري ولو زعلتي من حاجه تقليلي مالكيش دعوه بليله..
مصمصت عمته وقالت هيا السنيوره لحقت تشتكيلك مني هو انا لحقت اقعد داهما يومين يا عيني عليكي يا فيروز اهئ اهئ انا علي اخر القصه هنجلط
قبل يدها وقال لها لا والله مابتفتح بقها بس عشان خاطري..
قالت له.. طيب يا نن عين عمتك انا ليا الا رحتك حقه هيا ليها الا رحتك وليه سو
المهم ذهب فؤاد للعمل وترك المسكينه مع العقربه تستفرد بيها ودا عيب الرجال مابيعرفوش في محڼ الستات وخدااعهم خلقتهم كده لازم تجيبهاله دوغري تخبطيه في وشه عشان يفهم نبتدي من الاول زرع.. هيفهم علي طول انما لف وسهتنه لا. . وصل الي شركته ولاحظ الموظفين تغيره وابتسامته التي لم يروها ماكنوش بيعرفو سنانه شكلها ايه الغلبان ودخل عليه كريم وقال له ايه يا عم النور ده وشك منور..
قال له.. ايه يا فقر هتقر عليا دانا مدعوك لا وعمتي ماسبتنيش في حالي مش عارف استفرد بالبت ھموت حاسس اني هنجلط.....
ليلة_النعمان
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
السادس عشر
ظلت ليله تتحرك ولكنها احست ان احدا مكلبش فيها وهيا لا تعرف ان تتحرك لتفتح عينها ببطئ لتتسع حدقتيها من الصدمه كانها ستهرب منه رفعت رأسها وصړخت وتهدل شعرها علي وجه فؤاد
فاستيقظ مذعورا وقال ايه فيه ايه البيت بيولع...
ليجد ليله متشنجه وادرك انها تحولت فابعد يديه بهدوء ورفعهم بجانبه دليل علي الاستسلام والهدنه
لتقفز مبتعده ولكنها مازالت قريبه وهتفت بحنق ... ا ايه ده وايه اللي جابني هنا وانت ازاي تنيمني انطق...
كان يحاول ان يهدء من الخضه فهي صرعته بصړاخها فقال بغلب شديد . حد يصحي حد كده برضه دانا نمت الفجر حرام عليكي و...
لتقاطعه.. وايه اللي نيمك الفجر إن شاء الله..
قال لها... الغلب اللي نيمني الغلب.......
ردت مسرعه عموما انا مالي وخبطته علي كتفه وزقته انا عايز اعرف ايه اللي جابني هنا..
قال لها.. ولا حاجه انت نمتي تحت بين ايديا وجيت اشيلك كلبشتي فيا حتي اسالي عمتي وطلعت حطيتك عالسرير وماعرفتش اروح الكنبه لقيتك مكلبشه فيه فنمت جنبك بكل ادب والله اهو انت كامله مكمله وقمر زي
مانتي اهوه وانا اللي اتصرعت.. خيرا تعمل صحيح..
قطبت جبينها مذهوله قالتله انا عملت كده..
قال لها اناديلك عمتي طب استني اما اناديها وهم ان يقوم
فانقضت عليه ومسكته لا لا انا مصدقاك بس غريبه..
ليهتف.. ياستي عمتي زمانها صاحيه و...
قاطعته خلاص خلصنا ولو حصل تاني ابقي صحيني وحدفت المخده بجواره وكان هو يمثل الغلب واتجهت غاضبه للحمام. ميفوميفو.
ماان رحلت حتي اڼفجر فؤاد ضاحكا مش سهل انت يا واد يا فؤش بس ايه عسل بنت الايه مزه بس مخها جزمه..
دخلت ليله الحمام وهيا مشتعله من الخجل يا نهار اسود هيقول ايه عليا زمانه بيقول دي كانت عايزه كده... اعمل ايه شكلي زباله وانا عامله جامده واول مايبسبسلي انخ واقع طب اعمل ايه انا موجوعه منه بس لسه بحبه.. هنا اعترفت اخيرا انها مازالت تحبه وكأن جبلا زال من علي صدرها طب وبعدين يا ليله ماينفعش تسامحيه خبط لازق كده لازم تطلعي علي القديم انت كرامتك اتهانت لازم يتربي طب يا فؤاد والله لاوريك سهوكه الستات ولا تعرف تنطق.... حد يلحق الغلبان علي اخر القصه ھيموت مننا.. ميفو ميفو
خرجت من الحمام لتجده يقف امامها ليقترب ويهتف ايه يا ليلتي زعلانه ليه طيب ماكان ڠصب عني.
لتتنهد وتهتف خلاص مافيش حاجه عادي.
ليقترب ويهتف.. عادي يعني كده هنام جنب بعض طالما عادي.
لترتبك هاه بتقول ايه
ليهتف ايه مش عادي والا المز ما يقدرش ينام جنبي.
لتهتف.. ايه ايه مين دي اللي ماتقدرش.
لتبتلع ريقها.. هاه اترعش انت انت بتقول ايه مفيش كده.
ليهمس طب بصيلي في عيوني وقولي مفيش بصيلي. حبيبي عيونه بتقول والله بتقول.
لتهمس بتقول ايه.
بتقول فؤاد وحب فؤاد وعشق فؤاد.. عشان فؤاد بقي واقع عالاخر والله ماعت قادر ويهب فؤاج ليري ما حدث
نعود للوراء.. استيقظت فيروز وقررت ان تتربص بجميله فهي تراها عبيطه وذهبت لتجدها تلعب بالجنينه جنب البسين وامرت لوزه ان تنده لها وترمي الكوره في البسين الكبير.
وهنا اتت جميله بادب كان طفله وديعه بسكوته وقالت ازيك يا تيته عامله ايه.
قالت لها.. كويسه يا حبيبتي كانت امنيه قد دخلت تاتي لجميله بالشراب وهنا القت ورده الكوره بجانب المياه حتي تحضرها جميله سالتها فيروز بتعملي ايه.
قالت لها بلعب كوره.
قالت لها طب روحي هاتيها العب معاكي.
ذهبت جميله تحاول ان تحضر الكره فسقطت في الحمام وهنا اختفت ورده واستدارت فيروز بالكرسي حتي يظهر انها لم تراها وفي تلك اللحظه خرجت امنيه بالعصير تبحث عن جميله فلم تجدها وظلت تنظر حتي وجدت طرف ثوب بالبسين فصړخت بعلو صوتها ونطت في البسين كي تاتي بها وهنا سمعهم فؤاد ونزل جري ليري امنيه تحمل ابنته وقام بدفعها واخذ ابنته وحاول اخراج الماء من جوفها فتنفست لانها لم تكن مكثت كثيرا فصړخ في وجه امنيه انا هوديكي في ستين داهيه
.اتت ليله وهيا تصرخ فيه ايه فيه ايه ..
ثم قام واخذ ابنته واستدعي الطبيب واعطاها بعض الادويه وطلب الراحه وطمانهم عليها واحس بغرابه فجميله تخاف من الماء ايه اللي وداها هناك وامنيه تبكي وتقسم انها كانت تحضر العصير لمده دقيقه وسال عمته فقالت متمسكنه ايه يابني هشوف بضهري وسمعي بقي علي قدي يا قلب ستك يابنتي.. شافك عزرئيل.. يا ولاد هتشل وربنا
انتظر بجوارها طوال الليل واتت ليله لتجعله يذهب للنوم رفض بشده وتركته فنام بجوار ابنته وفي الصباح حكت جميله ببراءه كل شئ وان فيروز نادتها وكانت تريد ان تلعب معها وانها تركت الكره علي العشب وعندما ذهبت لم تجدها فوجدته في البسين وحاولت ان تاتي بها فوقعت هنا احس فؤاد ببعض القلق طب لما عمته كانت موجوده مابصتش عالبت ليه وايه اللي ودي الكوره البسين.. كان سيصاب بالجنون ولكنه قرر ان يحتاط للامر وتذكر كلام كريم فبدا يفكر فراوده بعض القلق تجاه عمته اخيرا اتلحلحت يا عاطف مرت الايام واصبحت جميله بخير وفيروز لا تجروء علي فعل شئ ففؤاد ينظر لها نظرات غريبه. ميفوميفو
اما علي الجهه الاخري فهناك امراه قررت ان تتدلل وتجعل غريمها يستشيط من الغيظ..فهي تريد مسامحته ولكنها لا تعرف كيف فقررت ان تشعله وتغيظه.. لبست فستانا بحمالات رفيعه وقصير ولم يكن من طبعها واختارت ان تجلس في الجنينه وعندما دخل فؤاد نظر اليها مذهولا يخربيتك لابسه ايه دي وظل يتلفت حوله فاسرع اليها ومسكها من يدها وشدها وصعد بها الي حجرته وركنها علي الحائط والڠضب يتأكله لان من الممكن ان يراها اي احد فنظرت اليه غاضبه فيه ايه.. ايه الهمجيه دي حد يشد حد كده.
خبط الحائط بجوارها وقال لو سمعت حسك ماتبقيش تزعلي من االي هعمله فكتمت وقلبت قطه من منظره . ممكن اعرف انت لابسه قميص نوم ونازله بيه تحت ليه دانا يا شيخه مابشفكش في الاوضه الا بلبس الغفر..
ڠضبت منه وقالت له غفر انا غفر... غفر في عينك اشعرفك في اللبس
قاطعها صارخا ودا لبس ليه مجوزه واحد بقرون تنزلي كده قدام الحرس انت مابتخجليش..
نظرت اليه بغيظ وقالت له ماكنش