فراشه فوق الڼار ميفو السلطان
في حاله من الهياج فهي لا ترد عليه.. لېصرخ ردي.. ردي عليا انا عارف اني قتلتك ردي يا قلبي.. ظل طوال الليل يرن وفكريه تري الهاتف ينير باسمه لتقرر ان تفتح اخيرا وترد عليه.. وتقول انت مين وعايز ايه من جيدا.
ليبهت قليلا ويحاول ان يسيطر علي نفسه ويقول... لو سمحتي اديني جيدا انا عايز اكلمها.
ليحس زيدان بالجنون... انت بتقولي ايه جيدا عندها اڼهيار لينخلع قلبه واحس بقهرته علي قله حيلته فهو من اوصلها لهذه الحال ليقول... طب طمنيني عليها.
ليهتف... انا ماقدرش اقلك انا مين بس هستناها لحد ماتفوق ساعتها هيا هتعرف ان كان ڠصب عني لما تفوق قوليلها زيدان كان ڠصب عنه.. يا ريت لان ده هيفيدها ماتسيبهاش كده وقفل الخط ورزع الفون في الحائط من غضبه وظل يدور مهتاجا لا يعرف ماذا يفعل او اين يذهب.. فهي الان مڼهاره بسببه اڼهارت مره عندما ابتعد واڼهارت ووقعت عندما عاد..كان يدور ويدور ولا يعرف ماذا يفعل.. طوال اسبوعين كانت وحيده لم تخبر احدا لم تتكلم كانت تكتم في نفسها حتي وقعت.. لم تستطع الصمود عن رؤيه نمرته هو افقدها توازنها واخيها سيحاول ان يضغط عليها ليعرف ما بها ليشكل حملا اخر.. احس بانشقاق في قلبه.. لقد اماتها حيه و فعل بها وبقلبها الكثير.. وهي لم تجرم غير انها احبته... فقرر ان ينتظرها الي ان تفيق مما هيا فيه ويبدا استرجاعها اليه بقوه لتكون حليفه له. حصنا مانعا لجراح ليحميا حبهما الذي تغلغل بداخلهما فهي سقطت بسببب عدم وجوده وهو خلع قلبه وانتهت انفاسه بغيابها..
ليسخر هو من ضعف وهوان شخصيتها..ليهتف غاضبا... بقي ټموتي كده وتقعي من طولك عشان حته بتاعه خانتك.. انت مالك خفيفه وضعيفه كده انت اخت جراح الدالي انا مش عارف انت طالعه كده لمين.. امسكي نفسك ماحدش يستاهل تبكي عليه اكبري وبطلي طفوله واللي ياذيكي دوسي عليه طول مانت ضعيفه كده الناس هتركبك وانا مش هعرف احميكي انت فاهمه لازم من جواكي تتغيري كانت تبكي لكلامه فهو لا يعلم ما بها.
اما زيدان فظل ايامه ياكل نفسه يعد الايام منتظرا اياها ان تتعافي ليجري اليها ويرجعها اليه ليعلمها انه اخطأ خطا شنيعا عندما قرر ان يرحل عنها ويتركها ويفهمها انها هيا امراته وهو رجلها... فتوعد ان يعيدها توعد ان ينتظرها للابد... فلتنتظر يا زيدان حتي تعيد فراشتك الي شرنقتها لتعطيها الامان فانت امانها الوحيد في هذه الدنيا....
لينظر اليها ويقطب جبينه ويهتف فيه ايه يا هبله.
لتقترب وتخبطه هبله في عينك ايه ده.
ليهتف مستعجبا.. والله ماعارف انا ايه مصبرني عليكي يا مصېبه.
لتخرج له لسانها وتهتف.. مشيني حد حايشك.
كان هو قد تعود عليها وعلي مشاكستها ليقوم ويهتف.. ها اشجيني عندك ايه.
لتهتف.. هتديني حاجه حلوه جايبالك خبر حلو.
اينظر اليها مستمتعا ويربع يديه.. حاجه حلوه والله عيله انا عارف.
لتقف جنبه وتربع يديها وتنغزه بجانب كتفها مالكش فيه هتديني ايه حلو.
ليهتف ضاحكا.. مش هديكي حاجه ليخبطها علي مؤخره راسها.
لتقف غاضبه وتهتف.. طب والله ما مورياك الجواب لتستدير ليندفع ويمسكها ليهتف اخلصي انا مش فاضي.
لتضعه خلف ضهرها لتهتف ضاحكه اترجاني شويه.
ليقترب ويحاول ان ياخذه وظلت تشاكسه وهو يحاول ان ياخذه منها بقوه هيا تعانده حتي اختل توازنه هو الي عيونها واصبح و تتجمد هيا من نظراته فهيا لها فتره تشعر باشياء غريبه تجاهه ليرجف قلبها وتبعده وتقوم مسرعه وتحدف له الجواب وتهرب من امامه وهو لا ينطق ولا يتحرك وينظر الي السقف متصنما يحس ليغمض عينه وظل فتره يحاول ان يخرج مما هو فيه ليهب مره واحده ليهتف.... انت اټجننت فيه ايه دانت . جراح الدالي ايه اللي بيجرالك.. ليتنهد ويهدئ روحه.. لا مفيش بس عشان البت حلوه شويه وهبله حبتين وانت اتعود عليها اهدي اهدي ليزيح تفكيره بعيدا فهو شخص لا يعترف بالمشاعر اطلاقا.
لتمر الايام وهو يعاملها برسميه لياتي يوم
كارما كانت تبدو حزينه وشريده فمنذ ان ذهب ذلك العريس وامها مريضه وقلبها يؤلمها وذلك المحمود قد عاد ليزن مره اخري لټتشاجر مع امها لتستدعي الطبيب ويخبرها بحالة والدتها الخطيره وانها يجب ان تخفف عنها لتجلس مقهوره شريده لا تركز في شئ ليستدعيها جراح ليظل يملي عليها بعض الاشياء لتشرد هيا ليلاحظ ذلك ليهتف باهتمام.. مالك يا كارما..
لتتنهد مفيش يا جراح بيه انا اسفه شويه مشاكل..
ليقوم ويذهب وياخذها من يدها ويجلسها علي الكنبه ويجلس بجوارها ليهتف.. طب يا ستي بلاها الشغل قولي بقه المشاكل.
لتتنهد.. ماما تعبانه اوي وانا تعبت بقه والله تعبت.
ليهتف.. طب يا كارما لو عايزه اجبلها احسن دكتور.
لتهب وتقف.. هيا مش عايزه دكاتره هيا عايزه سي زفت.
ليهتف.. زفت مين هو.
لتهتف... محمود ابن امه عايزاني اتهبب واتجوزه شفت والنبي محصوره وقلبي بيوجعني ودا جاي وبيقعد وعامل نفسه بقي صاحب بيت وانا هوافق ما ماما تعبانه مش هزعلها.
ليقطب جبينه ويهتف.. طب وانت ناويه علي ايه.
لتهتف پقهر.. هعمل ايه يعني اموت امي هتجوزهولها واخلص ماقدرش ارفضلها طلب ماما عايزه تجوزني وتفرحلي..
ليرفع جبينه قليلا ويفكر..تتجوزي... ليهز راسه پعنف قاطبا ليظل يفكر ليقول مره واحده... طب واللي يخليهالك تصرف نظر.
لتحس بالسعاده.... والنبي يا جراح تقدر.
ليبتسم علي عفويتها وتسرعها ونطقها اسمه
ليهتف.. والنبي يا كارما اقدر بس بشرط اللي هعمله تقولي عليه حاضر وطيب ماشي.
لتهتف بسعاده.. والله من ايدك دي لايدك دي..
ليقوم... طب قومي يلا نروحلها..
لترتبك.. ايه طب مش هتقلي..
ليهتف... . هقلك بس لما نروح وساعتها لما مامتك تسالك تقولي ايه.
لتسعد وتهتف... حاضر و طيب.. طب يلا بسرعه والنبي.
ليضحك ويخطف مفاتيحه ويذهب معها الي والده كارما ليصلا البيت ليدخل علي والدتها ويهتف لكارما ويغمز لها... سيبينا لوحدنا ممكن لتسعد كارما وتنصرف ليجلس جراح ويقول حمدالله عالسلامه يا امي.
لتهتف السيده.. الله يسلمك يا حبيبي تسلم.
ليقول.. بصي يا امي انا هخش في الموضوع.. كارما مش عايزه العريس وطبعا ليها اسبابها
لتهتف.. يابني ماهي مش راضيه تقول وانا غلبت والواد جه واعتذر.
ليهتف.. كارما مش هتوافق عشان عندها اسباب تاني انا وكارما بنحب بعض وانا عايز اتجوزها..
لتبهت السيده وتقطب قليلا ثم تسعد... بجد يابني يعني انت عايز بنتي.
ليهتف... ايوه يا حاجه نتخطب الاول وان شاء الله بعد سنه نتجوز ايه رايك..
لتنسعد السيده.. يا ألف نهار ابيض الحمد لله يا رب اخيرا هشوفها عروسه الحمد لله والله يا ابني انا كنت في هم ولاد عمها صعايده وقارفيني البنت لولاد عمها ودول جاحدين وهيا رغم انها تحسها وابور كده بس هبله وطيبه وانا ماتحملش بعدها عشان كده كنت ھموت واجوزها بس خلاص طالما بتحبها وهيا بتحبك يبقي خلاص..
ليقول.... طب طلب.. انا هدخلهالك يا ريت ماتتكلمش كتير وانت بس تساليها موافقه وهيا هترد علي طول انت عارفه هيا مكسوفه.
لتبتسم السيده وتهتف... ډخلها الهبله دي مش تقول دانا امها.
لينادي عليها لتهتف امها.. تعالي في حضڼي يا قلب امك لتبتسم كارما لټحتضنها لتقول السيده.. وانت موافقه بقه يا قلبي.
لتبتسم كارما... اه طبعا وهقول حاضر وطيب كمان انا ليا غيرك افرحه يا قمر..
ليقوم جراح ويقترب منها لتهتف الام.... يا الف نهار ابيض مبروك يا قلبي تنسعدي يا حبيبه امك.. مبروك يا حبيبي ربنا يسعدكو خلي بالك منها انت بقيت ابني.. كل ذلك وكارما مشلوله لتجد جراح ويقول.. تسلمي يا امي هحطها في عيني استاذنك بقه اخد القمر نخرج شويه.
لتهتف.. عيني يا قلب حماتك لا حماتك ايه امك يا واد.
ليضحك ويشد كارما ويخرج بها وهيا مشلوله لتدفعه... اخرج مع مين يا جدع انت انت اټجننت وحماتك ايه وعنيك ايه انت بتهبد تقول ايه..
ليذهب ويجلس علي الكنبه... اهدي عشان ماما ماتسمعش
لتصرخ.. سمعت الرعد يا بعيد انت اتخبلت انت عملت ايه يا مصېبه انت.
ليضحك.. خطبتك ونشلتك من العنس يا بايره.
لتقترب منه وتخبطه... بايره في عينك انت مچنون انت بتوحلني بدل ماتحلها.
ليهتف.. ماتقعدي وتهمدي كده وهقلك
لتجلس مغصوبه وتهتف.. قول سمعني اشجيني الالحان.. غني يا وحيد.
ليضحك... مفيش فايده مخرجك من مصېبه ومفيش فايده.. بصي يا ستي انت واقعه في امك وعايزه حد ينجدك وانا واقع في خطوبه عايز واحده تبعد عني الستات الفتره دي عشان اتخنقت منهم.
لتهتف... وانا مالي بيك تتخنق والا تولع.
ليهتف... ماتهدي يا بوتجاز.. المصلحه متبادله هيا سنه اخلص صفقاتي وعندي حفلات بالهبل والستات تبطل تقرفني وانت تخلصي من المدعو محمود وولاد عمك يهدو سنه ونضبط امورنا وكل واحد يروح لحاله..
لتجلس تفكر فيما يقول وهو ينظر اليها مستمتعا بتخبطها ولا يعلم لماذا اقدم علي هذا فهو بعيد عن النساء تماما رغم تهافتهم عليه ولكن تلك الجميله لا يعلم لماذا فعل ذلك معها..
لتهتف اخيرا.. بس بشرط اخر السنه بخ خلاص.
ليهتف.. ايه عايزه تسيبي الشركه وتسيبيني.
لتهتف... انا حره ماحدش يربطني.
ليهتف... تمام موافق بس برضه طول الفتره دي انت خطيبتي وتتصرفي علي كده واي تجاوز مش مقبول وتراعي انت مخطوبه لمين.
لتحس بۏجع من تعاليه لتهتف.. ماشي يا جراح بيه هاخد بالي انا مخطوبه لمين..
ليهتف... طب نحضر للحفله.
لتقاطعه.... مش عايزه حفلات مابحبش الكدب لانت طايقني ولا انا مبسوطه.
ليقطب جبينه... لا مش عايزه فرح وهيصه دا البنات
بتحلم بده وشبكه وفستان.
لتهتف بحزن.. لا احنا بنحلم بده مع حد بنحبه نديله روحنا ونفرح بوجودنا جنبه مش حكايه تمثيل.. لتتنهد بحزن هما دبلتين وخلصنا
ليبهت... دبلتين.. انت هبله دانا اجبلك احلي الماظ في الدنيا دانا جراح.
لتهتف... هعمل بيه ايه هفرح مثلا