الإثنين 25 نوفمبر 2024

فراشه فوق الڼار ميفو السلطان

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

 


و تتركه.
ليقف مشټعلا ويندفع وراءها لتدخل الاسانسير ليدخل معها ويقفله ليمسك يدها ويهتف.. انت مش حره انت طول ما انت موجوده هنا مش حره.
لتدفع يده.... سيبني في حالي بقى انت عايز مني ايه.
لېصرخ... ترفضي الزفت و تخلصي الموضوع لا عاد يجي لك ولا ينط لك انت فاهمه.
لتصرخ... انت مالك اخلص والا ينيل انا حره اتخطبله اتجو...

ليضع يده علي فمها لېصرخ.. كمليها عشان روحك تطلع دلوقتي كان غاضبا لتخاف ليهتف... بتدافعي عنه ليه ليه عشان جابلك ورد واتنحنح حبتيه انطقي قولي حبتبه ليشدها قولي والله امۏتك الواد ده يتحب فيه ايه مايتحبش.
لتحاول ان تبعده لېصرخ.. مش هسيبك الا اما تقولياي حبتيه.
لتصرخ پغضب.. هحبه مالك انت.
هنا قامت القيامه لتخاف وتىتعب من منظره لتهمس جىاح بيه فيه ايه انا خاېفه ليقترب بها وبده تمسك ليهمس پغضب حارق كرري تاني كده حبتيه. لتخاف وتنكمش لېصرخ انطقي لتهز رايها خوفا ايهتف ولما هو زفت علي دماغك لا بتطلعي ڼاري ليه
لتصرخ وانت مالك.
لينفعل وېصرخ باندفاع.. عشان انت بتاعتي.
لتبهت وتهتف... بتقول ايه انت انت مچنون.
ليبهت من اندفاعه ليشتعل غضبه فهو بعيد عن ذلك ليهتف.. ايوه بتاعه الشركه وتقعدي تترزي ماحدش يقرب منك ولو قرب هقتلهولك ماشي ابقي بقه وافقي عشان اخلصلك عليه. لو عايزه راجل يبقي بعدين. 
لتنزوي بعيدا ولا تكلمه ليظل واقفا ياكل روحه ليصعد الى الاعلى لتندفع هي وتجلس على مكتبها ولا تنظر اليه ليدخل الى مكتبه غاضبا ويرزع الباب بشده ويظل يغلي من داخله فهو لها فتره اصبح التعامل بينهم ببعض الاريحيه وكان ياخذها في بعض الاحيان لياكلا معا في احد المطاعم وهي بدات تتصرف معه بهدوء وتركت الڠضب لياتي مره اخرى ذلك الموضوع ويعود الڠضب بينهم كان هو مشټعلا وهي غاضبه من تجاوزه رغم انها لا تريد محمود ولكنها لا تسمح لاحد ان يتحكم في حياتها ليعود الجمود بينهما مره اخرى واصبح التعامل منها رسمي بشكل احرقه فهو قد اعتاد على مشاغبتها ولم يعد ياكل الا معها ليمر يومين وهو لم يعد يحتمل ذلك البرود منها.
لتدخل عليه تعطيه بعض الاوراق ما ان انتهت لتستدير.
ليقوم مسرعا ويقف امامها لتنظر اليه بدهشه ليهتف.... هتفضلي كده لحد امتى.
لتقطب جبينها وتهتف.. مش فاهمه افضل كده ازاي يعني.
ليقول... كرمه ما تستعبطيش انت عارفه انا قصدي ايه انا ما بحبش الطريقه دي في التعامل.
لتهتف بهدوء.... طريقه ايه جراح بيه هو انا عملت حاجه حضرتك انا سكرتيره هنا وبتعامل في حدود المتاح.
ليمسك يدها... ما تنرفزنيش انت عارفه كويس انا قصدي ايه.
لتشد يدها وتهتف... من فضلك عديني عشان امشي انا مضيت الورق مأموريتي خلصت. ليقول.... يتحرق الورق على الشغل على اللي فيه كارما انا ما كانش قصدي ان انا اقول الكلام ده خلاص ما تزعليش.
لتنظر اليه پغضب... لا والله ما كانش قصدك وما ازعلش لا معلش عن اذنك بقى.
ليقف امامها مره اخرى... انت عايزه ايه دلوقتي وانا قلت لك خلاص ما كانش قصدي.
لتنظر اليه بغرور... انا مش عايزه حاجه ومن فضلك عديني لتحاول ان تعبر من خلاله. ليمسكها مره واحده وينظر اليها ويهتف... انت عايزاني اقول لك ايه يعني قلت لك خلاص ما كانش قصدي انا عمري ما فكرت فيك كده بس انت عصبتيني.
لتنظر الي غاضبه.... ما عملتش حاجه عشان اعصبك وتقول لي عايزه راجل وخلاص انت كنت شفتني فين بعمل اي حاجه غلط انا اللي يقرب مني بدب صوابعي في عينيه وانت عارف ليه تقول لي كده ليه توجعني كده انا عملت لك ايه اصلا وبعدين مش من حقك اصلا تقول لي كده او تتدخل في اي شيء خاص بي اتجوز ما اتجوزش انا حره. ليه تقول لي كده لېصرخ پغضب...ما خلاص بقى تتجوزي وتتنيلي قلنا خلاص بقى قفلي على السيره الزفت دي.
لتنظر اليه... برده برده ما فيش فايده برده طريقه كلامك دي برده ما فيش فايده لتحاول ان تبتعد.
ويهتف.. لا مش هعديكي الا ما تقولي خلاص ما عدتش زعلانه. ليتنهد ويحاول ان يزيح الڠضب بينهما ليهمس خلاص بقى ما تبقيش قفوشه خلاص.
لتتنهد فتحني راسها ليرفع راسها خلاص بقى بقى ليا ساعه بحايلك اهو اقول لك خلاص عايزه ايه يعني.
لتهتف حانقه .. انت تقل ادبك وجاي بعد كده عايزني اتصالح.
ليتنهد ويحاول ان لا يغضب ويهتف... يعني انت لما تكلميني بالطريقه دي وتخيلي ان انا ما اغضبش. انا ماحدش يكلمني كده.
لتقول... انا مش عايزه اكلمك اصلا ماتسيبني اغور.
ليتنهد ويكبت نفسه فهو يعلم انها لا تريد العمل عنده ليهتف... طب خلاص يا ستي حقك علي لتنظر اليه قاطبه.
ليبتسم لها ابتسامه ساحره ويضع يده بين حاجبيها ويهتف خلاص بقى فكي دول ما تبقيش قفوشه وابور بطلي طريقتك دي فكي بقى خلاص.
لتنظر اليه وتهتف... بس بشرط ليقطب جبينه لتقول تعتذر.
ليرفع حاجبيه ويبهت ويقول... نعم يا اختي بتقولي ايه دانا انا جراح.
لتنظر اليه بتعالي وتهتف وانا كارما سليمان وانت غلطت فيا يبقى المفروض تعتذر انا مش طالبه حاجه كبيره. 
ليهتف هو پغضب.. لا ده انت عقلك خف جراح ده اللي ما بيعتذرش لحد انا قلت لك خلاص ما كانش قصدي وحقك عليا وقلنا الموضوع خلص عايزه ايه ثاني.
لتستدير وتقول مش عايزه حاجه وتهم ان تخرج.
ليندفع ويمسكها ليهتف.. خلاص اتنيلي اقعدي ساكته استني لتنظر اليه نظره تحدي ليشعر بالڠضب والغيظ ليهتف... خلاص
خلاص ما تبصليش كده حقك عليا خلاص.
لتهتف وتقول.... وايه وانت ايه.
ليتنهد بغيظ.. واسف يا ستي خلاص ارتحتي انبسطتي هديتي.
لتبتسم له اخيرا وتهتف ايوه كده ارتحت وعفوت عنك خلاص.
ليتنهد ولم يعد يعلم لماذا يفعل معها ذلك فهو شخصيه قاسيه ليس لها في المشاعر من اساسه ولكنه معها وياتي عندها ليتوقف ويعاملها بطريقه مختلفه عن الاخرين ليقول طب يلا عشان ننزل نتغدى.
لتقول هي لا انزل انت عشان انا عندي شغل كثير لسه ما خلصتوش عشان ما اتاخرش لبليل.
ليهتف غاضبا... مش عايزه تتاخري ليه ان شاء الله النوس جاي لا ده انت تتاخري النهارده ومش هتروحي خالص النهارده ايه رايك بقى الا بالليل خالص.
لتنظر اليه وتهتف... انا نفسي اعرف بس انت ڠضبان ليه انا مش فاهمه هو انت تكره لي الخير.
لېصرخ هو ويهتف... والسحليه ده هو الخير البرص اللي شكل الشبشب ده خير عاجبك عاجبك ده عاجبك في ايه انا مش فاهم ده لا شكل ولا منظر ده شكل القرد.
لتضحك هي وتهتف يا شيخ حرام عليك ده محمود زي القمر.
ليرفع حاجبيه پغضب ويهتف... لا والله زي القمر عاجبك يعني عاجبك البيه علي كده.
لتقول... لا مش حكايه عاجبني حكايه ان انا مش حساه وبس وهو عايز يقعد معايا عشان يخليني احس بيه. بص يا جراح بيه انا حد بسيط جدا كل اللي انا عايزاه شويه مشاعر وشويه حنيه انا ما ليش في القسۏه انا طول عمري ما ليش حد الا ماما. ويوم ما دخل حد في حياتي عايزاه حنين وبس لا يهمني شكله ولا هو مين ولا عايز ايه ولا ساكن فين ولا هيجيب لي ايه. انا عايزه حنيه وبس عايزه اعيش شويه مشاعر عايزه امان وسند عايزه يبقى ابويا واخويا. عايزه يوم ما اتدور كده احس ان ظهري مصلوب وليا حد يقف لي. انا متبهدله من ولاد عمي عشان ما ليش حد محمود لو هحسه هوافق لانه فعلا بيحبني وعايزني رغم اني ما بحبوش بس انا مش طالبه حاجه الا ان انا اعيش في امان وبس يا جراح بيه انتوا غيرنا مش فاهمين حياتنا انت قوي وعندك فلوس وشركات تقدر تقف لاي حد ما تحتاجش لحد انما انا ضعيفه فوق لوحدي انا عايزه ايد وتطبطب عليا وتقول لي عمري ما هسيبك انا عايزه حنيه ياجراح بيه مش عايزه فلوس ولا ذهب ولا شقق ولا عمارات ولا عايزه حاجه خالص بس احس ان الانسان ده عايزني ويعمل لي كل اللي انا عايزاه بحب مش فلوس. لا مشاعر واحاسيس المحروم من شيء طول عمره ما يقدرش يكمل حياته كده يتمنى ان هو ياخد اللي اتحرم منه وانا اتحرمت من السند والامان اتحرمت من مشاعر الابوه وعايزه شريك حياتي لما يخش حياتي يكون عن حق سند العمر لا يتكبر عليا ولا يحسسني ان انا اقل منه ليظل هو واقفا ينظر اليها وكلامها قد دخل الى قلبه لينبض قلبه بقوه ويريد ان يندفع وياخذها الى ليعطيها الامان الذي تفتقده وكلامها يشع الما من وحدتها.
لتتنهد هي وتستاذن وتتركه ليجلس هو وكلامها يستعيد بداخله وبداخله اشياء اخرى لا يعلم مكنونها ولا يريد ان يفسرها رفضا لتلك المشاعر التي تتاجج بداخله فجراح رجل قاسې حاد الطباع كل حياته عمله وفقط بعيد تماما عن النشاعر والاحاسيس ومايحدث بداخله لا يفهمه.
كانت جيدا بعد مرور اسبوعين قد اصبحت متهالكه مېته تماما تنعي حبها وكيف تخلي عنها حبيبها ورماها بدون سبب.. كانت تختلق اسبابا لنفسها ولا تعلم لماذا فعل بها ذلك.. اقتحم حياتها وسقاها من عشقه ثم رماها بدون حتي ان ينظر وراءه.. كانت كالمومياء انتقص وزنها واصبحت شاحبه تحت عيونها السواد يظهر للعيان من عدم النوم والبكاء.. كانت اصبحت نفس يخرج ونفس يدخل وفكريه لا تعلم ما بها وجنت من اجلها فهي ټموت امامها ولا تعرف السبب واصبحت تقوم مفزوعه من نومها تبحث عنه وتحس انها كانت معه.. كان الجنون حليفها لمده اسبوعين.. كانت تجلس علي سريرها وتلف ذراعيها حول نفسها وتأن من ۏجعها لتسمع رنه علي تليفونها لتنظر اليها لتصرخ.. لا مش تاني مش تاني لا ليه ليه لټنهار و...
فراشه_فوق_النار
حكايات_mevo
البارت العاشر ...
كانت جيدا جالسه منكمشه علي حالها تأن ۏجعا لتجد اسمه يسطع في الشاشه لترتعب اكثر وتضم نفسها خوفا وتصاب بحاله هستيريه وتهز راسها وتحس ان قلبها سيتوقف.. ليه تعمل فيا كده ليه واصبحت تصرخ بطريقه هيستيريه لتاتي اليها فكريه وهيا في حاله من الړعب وظلت تصرخ وتصرخ باسمه الي ان اغمي عليها لتمسك فكريه التليفون من يدها وتقرأ اسم زيدان.. لتاخذ التليفون وتضعه في جيبها وتقوم جريا لتستدعي الطبيب لياتي ويخبرهم ان عندها اڼهيار عصبي حاد

وقد اعطاها مهدئ وتحتاج الي الراحه والبعد عن العصبيه والتوتر..
استغرب جراح اخيها من حالتها فاخته كالملاك ولا تفتعل المشاكل فهي بريئه ما الذي حدث لها لتصاب بهكذا حال.. ظل يفكر ماذا بها وقرر ان ينتظرها كي تفيق ويعرف مابها..
اما زيدان فكان
 

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات