الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف 
رهف پحده اتكلم اقول ايه يعني 
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك 
مصطفي بعدم فهم قصدم ايه 
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه 
مصطفي طب انتي مالكيش اي استفسار مش حابه تعرفي اي خاجه 
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها 

فريد ها يمصطفي 
مصطفي والله هيا قالت موافقه 
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي 
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت ڠصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي 
فريد لا طبعا هيا لو موافقه يبقي اختيارها ومحدش اتدخل فيه
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا 
فريد بابتسام تمام 
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقټحمت رولا مكتب فريد 
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا 
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا 
رولا وهي تجلس علي المكتب باڠراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باڠراء شديد بجد 
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي 
فريد پحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه 
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي 
هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لټرتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا 
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح پعنف ليدلف منه فريد پغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه 
رنا پخوف وهي تقف مسرعه في ايه
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني 
فريد پغضب هستيري لا مش هبعد غير
لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
الفصل التاسع وعشرون
تحدتني فاحببتها
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده 
فريد سريعا ايه هيا 
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
ظهرت علي وجه فريد علامات الامتعاض والڠضب 
فريد مش فاهم ازاي يعني اختفي من حياتها
اسلام بجديه يعني تبعد عنها لحد لما هيا تتعالج وتقدر تحدد مشاعرها دا غير ان وجودك جنبها مش هيساعدها بالعكس ممكن يكون كدا في ضغط عليها 
فريد طب يعني هوا البعد دا علطول احم يعني مستحيل يكون في اي امل ليا معاها
اسلام لا طبعا مين قال كدا انا بس بطلب منك تبعد لان هيا نفسيتها تعبانه منك انتا لكن بمجرد ما تتعالج هتكون انتا زي غيرك يعني ممكن هيا تحبك لان اصلا مش كلامك هيا مش بتكرهك هيا بتحاول تهرب منك بسبب خوف عقلها الباطن بيصورلها ان لو اتجوزتو هيحصل معاها زي ما عملت مع البنت الي شافتك وياها وطبعا دا راي مبدئي انا مقدرش احدد الا لما اتكلم معاها هيا واحدد حالتها 
فريد بياس تمام بعد اذنك يا دكتور
خرج فريد من مكتب الطبيب وعلي كتفيه حمل يثقل كاهله كيف سيستطيع الابتعاد عنها فهي بالنسبه له كالهواء الذي يتنفسه لا لن يبعد عنها ولكن اسيبقي لياذيها مره اخري لا لن يفعل لن يوذيها اذا كان شفائها فالابتعاد عنها فليبتعد ظل يسير حتي وجد مصطفي وعز يقفان امام غرفتها يتحدثان 
مصطفي ها يا فريد الدكتور قال ايه 
فريد بحزن مفيش هيا رنا مفيش جديد 
عز لا لسا مفقتش 
فريد طيب فين الجماعه
عز ماما وخالتك راحو الفيلا يجيبو شويه حجات لرنا ورهف وراندا في الكفاتريا تحت 
فريد تمام عز من فضلك روح البيت خليهم يوضبولي شنتطي عشان هسافر 
عز بتعجب هوا دا وقته يا فريد 
فريد من فضلك مش عاوز مناقشه يا عز 
مصطفي بتفهم هوا اسلام الي طلب كدا منك 
فريد متجاهلا مصطفي هوا انا لو دخلت شفتها ممكن تحس بيا 
مصطفي بصراحه معرفش بس ممكن اسالك دكتور اسلام 
فريد لا مالوش لزوم انا بس هدخل اطمن عليها وامشي علطول وقبل ان يتكلما تركهم ودلف لغرفتها ليجدها نائمه كالملاك هادئه للغايه عينيها منغلقتين بضعف ليجلس بجانبها يتامل ملامحها الهادئه ويدس يدها الدافئه بين يديه ظل يتطلع اليها بعشق وحزن بظهران جليا علي وجهه 
فريد بهمس مكنتش اعرف في يوم من الايام ان البنت الوحيده الي قلبي هيدق ليها هيا الوحيده الي هيتحكم عليا بالبعد عنها صدقيني يا رنا انا عمري ما فكرت انك موجوعه مني اوي كدا اول لما شفتك في امريكا عندك حيرني وكلامك وجعني قلت ازاي حتت بنت زي دي تقول اتجوز قطر ولا اتجوز دا كنت بفكر ايه الي فيا ممكن طفله زيك ترفضه ازاي انا اترفض اصلا وانا كل علاقاتي النسائيه كلهم كانو بيعترفو ليا بحبهم وانا الي كنت برفض صممت يوميها عند اني لازم اتجوزك عقاپ ليكي علي طول لسانك وذاد اكتر لما جيتي مصر ديما كنتي مبهمه بالنسبه ليا رفضك ليا اتحداني ڠضب عني حبيتك اتمنيت تكوني ليا معدش عند بقا شوق ليكي انا مش قادر اسيطر عليه لقيت نفسي من راجل كل علقاته هوائيه بلا مشاعر مش قادر اقرب لاي ست واتخيل اني اكون مع اي حد غيرك انتي بس دايما كنت بلاقي منك الرفض والهروب وخجل وخوف معرفتهمش في اي ست عرفتها غيرك انتي عارف اني قسيت عليكي وعذبتك معايا مقدرتش افرق في معاملتي ليكي ولا اخدت في الحسبان انك يدوب لسا طفله علي اختبار امور
العشق والشوق الفرق بيني وبينك يا رنا انك بكر كل حاجه فيكي بكر قلبك ابتسامتك عيونك نظرتك بكر انما انا لو كتبت مائه جدول لاحصي نساء عرفتهم لن تكفي قلبي مستهلك تلقت مئات النساء عشق روحك لم يكيفني فرغبت بالمزيد كحال كل الرجال اذا عشقو امراءه رغبت بتقبيلك رغبت بالمزيد معك حبا وعشقا ورغبه في الظفر بكي لا شهوه ومتعه قذره ولكن وضع يده علي وجه ليطلق اهه مخنوقه تاجج ڼار قلبه ليكمل ولكن لم افطن ان ابجديات عشقي انتي لا تعلميها قسوت عليكي ظلمتك بعشقي واجبرتك دون شعور
مني كنت اعمي كل ما يهمني هوا انا اعرف لما ترفضيني حاولت الابتعاد ولكن لم استطيع لم استطع الصمود او ان اري ان حبك ما زال عذري لا يجب ان الوثه ولسخريه قدر قد لوثته منذ زمن كنتي انتي طفله وانا رجلا لطالما تسالت عن خۏفك ونظره الحزن العالقه بمقلتيكي كذبت نفسي مرارا لم ادعمك لم اراعي صغر سنك او براءتك ولكن ما ذنبي اذا لم يدق قلبي لسواكي اذا كان في بعدي عزاءك حبيبتي فسابتعد وليعني الله علي الم الابتعاد عن سحر عينيكي ثم اقترب منها قبل جبينها بحنان وعندما هم بالذهاب وجد يدها تطبق علي يده بضعف دون شعور منها 
فريد پصدمه وهو يري تمسكها بيديه رغم فقدانها للوعي رنا انتي سمعاني وعندما لم يجد منها اي استجابه كمل رنا طب لو حاسع بيا او سمعاني حركي ايدك ولكن ايضا لم يجد اي استجابه منها ليسحب يده من يدها بهدوء فاقد الامل قد ارتسم علي وجهه جبال حزن والم ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء مقررا الرحيل 
اما رنا فهي تشعر وتحس بكل كلمه تفوه بها فريد ولكنها سجينه احلامها لا تعلم لما لا تفيق لا تعي اهو حقا من يحدثها ام انه حلم هيا عالقه به وسينتهي حاولت الحركه النهوض منعه من الذهاب ولكن لم تستطع حتي محاولتها الهشه بمنعه لم تنجح ظلت هكذا وقت طويل بين الحلم واليقظه حتي ابصرت عينيها ضوء لتنبهها انها قد استفاقت من نوم قد طال سبعه ايام تفتح عينيها ببطء لتجد بجانبها شقيقتها راندا 
رنا بضعف راندا 
راندا بسعاده رنا انتي فقتي انتي كويسه
رنا بضعف تحاول النهوض ماما فين 
راندا وهي تمنعها من الحركه ماما لسا ماشيه من نص ساعه راحت ترتاح شويه 
رنا بالم وهي تمسك راسها ليه هوا انا هنا من امتي ايه الي حصل 
راندا ينهار يا رنا بصي يا ستي انتي قعدتي خمسه ايام فاقده الوعي وبعدين فقتي فجاءه فضلتي ټصرخي وتبكي وقلتي لفريد كلام محدش فهمه وبعدين اغمي عليكي ثاني وفضلتي فاقده الوعي سبع ايام خضتينا عليكي ربنا يسامحك دا خالتو ورهف وعز اتبهدلو معانا 
رنا بضعف طب فريد
راندا فريد فضل موجود جنبك لحد اليوم الي فقتي فيه وبعدها سافر ومحدش عارف راح فين بس كل يوم بيتصل اكتى من خمس مرات يطمن عليكي ويطمنهم عليه ويقفل 
رنا بهمس يعني هوا كان موجود بجد 
راندا بعدم فهم هوا مين 
رنا مفيش 
راندا بسعاده قامت سريعا لتهاتف والدتها والجميع تطمئنهم علي رنا بينما رنا ظلت تجوب عقلها مئات الافكار 
رنا محدثه نفسها فضل يقلي اتكلمي وانا اساعدك وفي الاخر لما اتكلمت سابني ومشي وظلت تفكر بحزن كيف ابتعد عنها كيف تركها وهي في اشد حاجتها اليه نعم هيا الان تيقن انها سمعت كل كلمه تفوه بها
من قال انها لا تعشقه فهي تعشقه وتتمني لو تنسي تلك الذكري او فقد تتجاوزها لتعيش عمرها باكمله معاها غبي الا يعلم انها رفضت الذهاب لاستكمال دراستها للخارج رغم قبولها بالجامعه وما تاخذه من عملها بالترجمه يكفيها للسفر ابسهوله يتركها هكذا احمق من اخبره ان علاجها في بعده عنها فاذا ابتعد هوا اذا من ستعشقه ومن ستعاند وممن ستخجل من سيقتحم غرفتها بتلك العصبيه والعشق يقذف من عينينه ككرات ناريه من سياخذها ليطمانها غبيه هيا لتبعد حبيبها وعشق طفولتها عنه استفاقت من افكارها علي صوت والدتها وخالتها التين يضمانها ويقبلانها فرحين بسلامتها كذلك رهف وعز ومصطفي وراندا 
حنان الحمد لله يا رنا اخيرا يا حبيبتي فقتي رعبتيني عليكي 
رنا ماما انا كويسه الحمد لله
سناء بجد انتي كويسه يا رنا 
رنا اه والله يا خالتو انا كويسه جدا اصلا مش حاسه باي تعب 
رهف بمكر طب يختي ادام انتي كويسه قولي بقي ايه يختي الي جابلك اڼهيار عصبي 
رنا بارتباك انا واڼهيار ايه يا جماعه الكلام الكبير انا بس كنت محتاجه انام شويه 
رهف بخبث لا يا راجل
رنا مصطفي الله يكرمك خد خطيبتك دي من قدامي بدل ما اتهور عليها 
مصطفي بضحك والله حقك 
رهف بغيظ بقا كدا 
مصطفي بضحك يا حبيبتي منتي عامله زي القنبله الموقوته عاوزه ټنفجري في وش اي حد 
رهف بغيظ
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات