تحدتني فأحببتها
العصير واخذته لراندا
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي ڠرقانه فيه دا
سامح ها شربته
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا پخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠جنيه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل
رنا تمام يلي باي
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه
راندا پغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا
راندا پغضب انتا اټجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا
عز بعدم فهم مالها مالها راندا
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا پخوف اصل
عز پغضب انطقي
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه
وپغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب پغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز پغضب الي المكتب
وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر پغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز پغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين
الامن ايوه يا عز بيه
عز برااااا
وفي فيلا فريد يجلس الجميع رنا وسناء وحنان يشاهدون التلفاز سويا بينما رهف مع فريد بغرفه المكتب
رهف انا اسفه يا ابيه
فريد پحده الي انتي عملتيه دا مينفعش فيه اسف انتي احرجتيني قدام صاحبي يا رهف ومكنتش مستني منك
كدا
رهف والله يا ابيه اخر مره اسفه بقي
فريد لاول واخر مره تعملي حاجه زي دي فاهمه
رهف بخجل حاضر يا ابيه
وعندما استدارت لتخرج
فريد رهف
رهف نعم ياابيه
فريد في موضوغ حابب اعرفةرايك فيه
رهف اتفضل يا ابيه
فريد مصطفي طلب ايدك مني وانا عن نفسي موافق بس حابب اعرف رايك
رهف بخجل بس يا ابيه انا مش حابه اتجوز دلوقتي
فريد بصي يا رهف احنا ممكن نعمل خطوبه وتتجوزو لما تخلصي الجامعه لو حابه ولو اني شخصيا مش بحب الخطوبه واحب اقلك ان مصطفي شخص محترم وهوا الوحيد الي اوافق انو يتجوزك واكون مطمن وبعدين من غير لف ولا دوران كدا انا عارف انك بتحبي مصطفي فبلاش الرفض علي الفاضي متبقاش دماغك ناشفه زي رنا وراندا
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد مقاطعا عموما انا مش هرد عليه غير لما انتي تبلغيني موافقتك ومن فضلك لو رفضتي احب يكون عندك سبب مقنع ويريت بلاش يكون انك خاېفه منه او عندك عقده لاني عارف انتي كنتي بتختفي في اوضتك لما مصطفي بيجي ليه تمام يا رهف
رهف بخجل شديد وقد اختطف لونها يا ابيه انا
فريد مقاطعا كلامي خلص ودلوقتي اتفضلي عشان عندي شغل
خرجت رهف من الغرفه صافقه الباب خلفها وهي تتمتم بعصبيه قال وانا الي متصله اتاسف ليه يريت روكي كان مۏته
رنا مالك بس يا رهف في ايه
رهف پغضب مفيش
رنا يبت انطقي
رهف بعصبيه شديده الزفت مصطفي قال لفريد علي الي حصل زمان وابيه فريد عرف اني مش متعقده من مصطفي ولا حاجه وهوا طلب ايدي مت ابيه وابيه موافق
رنا پصدمه معقوله وانتي هتعملي ايه
رهف ابيه قالي انو عشان ارفض محتاج سبب وانا مفيش عندي نيله سبب يخليني ارفض خصوصا ان ابيه وعز وماما التلاته موافقين ابيه فريد قال لماما وهيا كلمتني الصبح
رنا طب وانتي هتعملي ايه
رهف بخبث مش هوا عاوز يتجوزني انا هخليه يتجوزني بس مبقاش رهف اما خليته يقول حقي برقبتي
رنا ايه يا رهف هوا جواز ولا حرب
رهف بقلك ايه يا عاقله انتي والنبي انا مش نقصاكي دلوقتي انا اصلا علي اخري جاي علي بالي اروح اقطع لسان مصطفي الطويل دا واكسر دماغه بالمره ولم تكمل الكلمه حتي وجدو فريد يخرج من مكتبه سريعا يظهر عليه العصبيه الشديده يخرج سريعا من الفيلا
سناء بخضه في ايه يا فريد مالك
فريد پغضب وهو يسرع بالذهاب مفيش
رهف في ايه يا ابيه
فريد پحده
وبصوت عالي افزع الجميع ماقلت مفيش متعرفوش تخرسو شويه ثم تركهم ليستقل سيارته متجها بها الي شركته واثناء الطريق هاتف صديقه مصطفي الذي تقابل معه امام الشركه
مصطفي في ايه يا فريد انا مفهمتش منك حاجه
فريد بعصبيه ولا انا فهمت من عز حاجه بس الي عرفته ان راندا في حد حاول ياذيها
مصطفي بقلق وبعدين
فريد معرفش معرفش دلوقتي نشوف في ايه ربنا يستر
وبمجرد صعودهم وجدو دينا تقف امم مكتب عز ليدلفو الي مكتب عز فهالم ماراو فراندا ممدده علي الاريكه لا حول لها ولا قوه وعز بجانبها يظهر عليه الفزع
فريد عز راندا مالها ايه الي حصل
فريد اداها مخدر ازاي وهيا مفتحه عنيها دي مش مغمي عليها
مصطفي بشك اداها ايه يا عز
عز پغضب بالغ اسالو الزفته الي برا هيا الي حطط ليها الدوا في العصير
خرج فريد پغضب ومصطفي
فريد بعصبيه وڠضب انطقي اديتوها ايه
دينا پبكاء والله ڠصب عني
مصطفي فريد اهدي العصبيه مش حل ثم حاډث دينا بهدوء ليستفهم منها التي قصت له كل ما حدث واعطته غلاف تلك الحبه التي اعطت نصفها لرنا بعدها اشار لها مصطفي بالذهاب حتي لا تواجه ڠضب فريد وعز فالاثنان في حاله عصبيه وتوتر شديده وهيا بالاول والاخر فتاه ويبدو انها حقا مجبره فلو ظلت فالاكيد ان تتعرض لبطش فريد وعز وهما ليسا واعيين لما يفعلا وهوا اكثر ما يبغضه ان تعامل امراءه امامه پعنف
مصطفي فريد اهدي بص انزل هات الدوا دا من الصيدليه
فريد دوا ايه دا يا مصطفي
مصطفي دي اسم حقنه هتبطل مفعول المخدر الي هيا واخداه
فريد بس دي واعيه ومش مغمي عليها يا مصطفي
فريد يعني ايه
مصطفي مش مهم دلوقتي انزل بس هات الحقنه دي
ذهب فريد مسرعا جلب الدواء وسرعان ما اعطاها مصطفي الدواء
مصطفي اهدو يجماعه دقيقتبن وهتتنبه
عز پغضب ليه دقيقتين مش المفروض
تفوق علطول
فريد اهدي يا عز هتبقي كويسه ثم اضاف مصطفي افحصها شوفها كويسه ولا وقبل ان يكمل فوجئ بعز
فريد بعصبيه اشد انتا اټجننت يا عز
مصطفي وقد شعر بتاذم الموقف وكاد عز وفريد ان يفتكا ببعضهما خلاص يا فريد بس سيبوه دلوقتي عز عنده خق ثم جذب فريد واخرجه من المكتب ليغلق الباب خلفه بهدوء
مصطفي بس يا فريد اهدي وقدر حالتو
فريد انا اول مره اشوف عز كدا يا مصطفي
مصطفي بس اهدو ازمه وهتعدي اعذره يا فريد انتا ناسي عملت ايه في زياد عشان خاطر رنا
اعتصر فريد قبضته پغضب وهو يتذكر عندما اخبرته رنا بما تفوه به زياد ليتجه الي منزل زياد الذي بمجرد ان فتح زياد الباب وظهر امام فريد انهال عليه فريد بالضړب والكمات والسباب الازع حتي كاد ېموت بيده ولولا والدته ايمان لكان قضي عليه نهائيا لكي تجرا باخافه صغيرته
عز بسسسس اهدي مفيش حاجه خلاص انا جنبك
راندا پبكاء وصوت مخڼوق متسبنيش يا عز
راندا پبكاء شديد هوا الي
عز بحنان دلوقتي احسن
عز بحنان ثواني ثم تركها وخرج اخبر فريد ومصطفي بالذهاب وطمائنهم علي حالتها واخبر فريد ان لا يفاتحها بالموضوع ابدا ولا يذكره حتي امامها ولا امام اي شخص اخر حتي من بالمنزل كما اخبره بمكان
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها تبكي پعنف
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السچن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم
وفي احدي المشافي يجلس اح ينتظر زوجته التي تلد يدعو اله ان ينجيها ويتذكرحديثه مع سامح
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا
سامح بخبث اكيد
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا
وفي الفيلا
مصطفي يا رهف