عروس صعيدي بقلم نور زيزو
كلمات أغنية مكتوبة وضجيج موسيقي حب او نظرة من عيناك تذيب جليد القلب وما حوله أو ما شابه كنت أدرك وأعي بأني أريدك بكل ما لدي من قوة أرغب بقلبك بطريقة أعمق مما أظن وتظن طريقة كتبها الله لينا ولن يمنعها العالم بأكمله فقط أريدك !
واهداها رقيقة شعرت بحنان أغمضت عيناها بتوتر وهى تستمتع بتلك الرقيقة أدارها له بيديه ونظر لعيناها بشغف
بدلال وهى تنطق بلهجة دافئة رقيقة تث ير قلبه ورغبته بها انا مش عايزة انزل خلينا هنا
أبتسم عليها وهو يضع خصلات شعرها خلف اذنها وهى تبتسم له سألها بحب وشغف قائلا هنجعد نعمل ايه
أردفت بدلال وحب وهى تنظر له قائلة هنلعب بلعبي سوا بص انا معايا لعب كتير
وفتحت الدولاب وأخرجت منه شنطة سفر متوسطة الحجم وافرغت على السرير وهى تقول
بس كل المكعبات دى والألوان تعال نلعب
قهقه من الضحك عليها وذهب إلى السرير وجلس معاها فوق وبدوا يكون بيت من المكعبات ولا يعلم اى صباحية هذه تجلس زوجة عروس تلعب بمكعبات أو تحضر تلك الاشياء الى بيت زوجها
مر شهر على تلك الحالة ومازالت طفلة لم تكبر تنتظره يعود من العمل لتلعب معه ودائما يشتري لها مكعبات جديدة كما تطلب مازالت طفلة صغيرة لا يمكن دواها وشفاءها بسهولة يزيد حبها بداخله لمجرد كونها فى حياته وتنام بجواره بين ذراعيه وهذا له أقصي درجات السعادة
أردفت هاجر بعفوية مبتسمة على هذه الطفلة وكيف أخاها الصعيدى وهى لا تعلم كيف تزين حالها أو تطهي الطعام لزوجها حتى كوى ملابسه فكل مرة المكواة ټحرق ملابسه ويشتري غيرها قالت تعالى يارهف خلينا نلحج ومنتاخريش
قالت هاجر وهى تفتح الدولاب وتخرج
لها عبايتها منتصر هيطلع مع الرجالة ياحبيبتى
تذمرت رهف بضيق وهى ټضرب الأرض بقدمها بقوة وهى تصرخ بهاجر ماليش دعوة انا مش هروح من غير منتصر مكان معرفش
قالت هاجر وهى تفتح صندوق ذهب رهف ده دار عمك علام يارهف واحنا كلتنا وياكي
هاجر من معصمها بهدوء والبست العباية على ملابسها عبارة عن بنطلون جينز وبدى قط أردفت هاجر وهى تقف خلفها وتغلق لها سحاب عبايتها خلاص يبجي تخلينى البسك جوام قبل ما منتصر يعاود
جلست مع هاجر تزينها ولا تعلم بان هاجر تكذب عليها فزوجها الذي تريده حقا فى منزل علام منذ الصبح مع عاصم وسليم يشرفوا على العمال ولن يعود إلى السراية غير بعد اتمام العرس وهى لن تراه حتى غير عندما يعود إلى السراية بعد العرس أخذتها هاجر بحجة أن منتصر اتصل ومنتظرها هناك وذهبوا ظلت رهف جالسة وسط الجميع تنظر لهم پخوف وهى لا تعلم أحد منهم وجميعهم ينظروا عليها وهى فى يد شيرين پخوف جلست سميحة بضيق بفستان وهى تتفحص رهف پغضب انهي الفرح وذهبت سميحة إلى بيت زوجها وعادت هاجر لبيت عاصم وعاد الجميع السراية ورهف بداخلها ڠضب كبير من كڈب هاجر عليها دخلت السراية وصدم الجميع حين
البارت السادس والعشرون والاخير
دخلت السراية وصدم الجميع حين رفعت رهف عبايتها وركضت على السلالم نظروا جميعهم إلى منتصر ليس لغضبه من تصرفات طفولته إنما خوفا من أن يكون هو من اغضبها هكذا تنحنح منتصر بأحراج من تصرفات هذه الطفلة وصعد خلفها
دخلت رهف غرفتها پغضب من كڈب هاجر واستهزاءها ببراءة هذه الطفلة خلعت عبايتها پغضب والقتها على الأرض بضيق دخل منتصر وجدها تقف فى منتصف الغرفة بنطلون جينز وبدى قط وتضغط بحذاءها على العباية الملقية على الارض نزع عبايته عن أكتافه ووضعها على السري رهف أدارها له ووضع سبابته اسفل ذقنها ورفع راسها له برفق
أردف منتصر وهو ينظر فى عيناها وهى تلوثت بدموعها وجفنيها التى سال كحلهم مين زعلك ياجلبي حد فى الحريم ضايجك فى الفرح
صړخت به وهى تبكي وتهز جسدها بقوة اختك اختك ضحكت عليا وكدبت عليا
سألها باستغراب ومن من اختيه قد تبكيها هكذا وهم يعاملوها كطفلة مين زهرة
أردفت رهف بضيق وهى معصميه وشفتيها تقوسهم الى الاسفل هاجر قولتلها مش هروح من غير منتصر ضحكت عليا وقالت انك اتصلت ومستنينى هناك وانا مشوفتكش ومطلعتيش مستنينى ولا حاجة
ضحك عليها وعلى سذاجتها رمقته بنظرة حادة من سخريته عليها ودفعت يده بعيد عنها كتم ضحكته وهو ينظر لها
أردف منتصر بصوت دافئ وهو منها هاجر عملت زى ما عوايدنا بتجول متزعليش ادينى جدامك اهو
أردفت وهى تنزل رأسها بعيد عنه بحزن خلاص مش زعلانه بس
عضت على شفتيها بخجل واكملت انا كنت عايزك تشوفنى وانا لبسة العباية
أنحنى قليلا بحب وهو يردف قائلا كنتى كيف الجمر شوفتك وانا معاودين بس كنتى مكشرة هبابه
أردفت رهف بأبتسامة وهى تلعب فى عمته بيدها هبابة بس انا كنت مكشرة بعصبية
سألها وهو يتجه إلى السرير بها وينظر لعيناها قائلا انتى بتعملى ايه
نزعت عنه عمته وبعثرت شعره بسعادة وهى تقول بلعب
ضحك عليها وهى تلقي عمته فى الارض انز لها على السرير برفق وهدوء وجلس بجوار قدمها وهى
تعتدل فى جلستها نزع عن قدمها حذاءها بحنان أبتسمت عليه
بسعادة ودق قلبها بقوة حين قدميها بحنان
أردفت رهف بدلالية وهى قدميها من يده و منه وتع انقه بحب قائلة طب انا بحبك
لم يصدق ما سمعه وأبعدها عنه بدهشه ونظر اليها وعيناها التى تشبه السحر وقال انت جولتى ايه
مس كت يده ووضعتها فوق ق لبها برفق وقالت بحبك اول مرة يدق كدة لحد انا ساعات بحس انه هينفجر وھموت بسبب انفجار فى القلب
وضع أنامله على شفتيها وهو يقول بعد الشړ عنيكى
ضحكت بسعادة وهى تردف قائلة مټخافيش مش ھموت انا قاعدة على قلبك
همس لها بحنان وهو يضع على جبينتها انتى تجعدى على جلبي براحتك وتربعي كمان
قهقهت من الضحك عليه وهو يتاملها غير مصدق بأنها نطقت تلك الكلمة له انتظرها طويلا لكى يسمعها منها
فى الاسكندرية
تجلس علا مع عاصي فى المطعم
أردفت علا وهى تنظر حولها ايه ياواد ياعاصي ده اول مرة تعزمنى فى مكان محترم زيك
أجابها بأبتسامة قائلا ماهو على قد الايد بقا زمان كنت طالب دلوقتى بشتغل وبقبض يابنتى
قالت علا وهى تنظر له مبتسمة وهتصرف مرتبك عليا والله فيك الخير يابنى
قليلا من الترابيزة وهو يضع يديه فوقها وقال وهو ينظر لعيناها مانا معنديش غيرك أصرف عليه
خجلت من نظرته وقالت وهى تتجاهل هذه النظرات التى اربكتها معندكش ليه انت مش ناوي ياواد تشتغل وتكون نفسك وتجوز زى الناس الطبيعيين
قام من كرسيه المقابل لها وجلس على الكرسي المجاور ولها يدها اليمنى بيديها أزدردت لعوبها بارتباك وهى تنظر ايدهم ثم له بخجل
قال عاصي بهدوء وهو ينظر لها بنبرة دافئة تتجوزنى ياعلا
فزعت من جملته وسحبت يدها منه وهى تقول انا تتجوزنى انا
رد عليها بلهجة تأكيد واصرار على طلبه وثقة من هذا الطلب اه انتى ياعلا فى ايه مش بنت
دمعت عيناها وهى تقول له لا مش بنت ياعاصي وانت عارف
وكادت أن تقف لكى ترحل من معصمها وجعلها تجلس مرة أخري وهو يقول انا مش قصدى اللى فهمته انا قصدى بنت يعنى أنثي وانا راجل
قالت علا وهى تنظر له بأعين دامعة وانت عارف اللى فيها
هتف عاصي وهو يد ويشبك أصابعه مع أصابعها قائلا اه عارف وقابل ده وراضي وعايزك زى مانتى ياعلا
قالت علا وهى تنظر له بدهشة من طلبه انا قولت انك جايبنى المكان الغالى ده مش من فراغ
ضحك وهو يقول لها خلاص ياستى وافقي انتى بس وانا اجيبك هنا على طول بس لما اقبض بس متبقيش طماعة
ضحكت وهى تمسح دموعها بأناملها وأردفت قائلة انت طلبت الطلب ده ليه ياعاصي عشان صعبانة عليك
ضحك عليها وهو يقول بنبرة مرحة صادقة لا ياختى عشان وانتيش صادقة اتنيلت واتهبتت على دماغى وحبك بصريح العبارة كدة بحبك
ضړبته على كتفه بغيظ وهى تقول فى واحد فى الدنيا يقول لواحدة بحبك بالدبش اللى بتقوله ده
يدها بحنان وهو ينظر لعيناها بحب وهمس قائلا طب بحبك وافقي يابت بقا خلينى اتجوز هبور
ضحكت عليه بسعادة وهى تبتسم له سألها مرة أخري وهو يقول موافقة
أشارت إليه براسها بالموافقة وهى تنزل للأسفل بخجل تبتسم بسعادة وهو يقول اذا كان كدة يبقي ناكل
رفعت نظرها له وأردفت قائلة يعنى لو مكنتش وافقت مكنتش هتأكلنى
قال وهو يعتدل فى كرسيه لا هاكلك بردو
تجلس لطيفة مع منصور فى الصالون
أردفت لطيفة وهى تقطع الفاكهة هو كل يوم إجازة اكدة ولدك ميطلعش
من اوضته هو ومرته
قال منصور وهو يقرأ الجريدة هملهم براحتهم ياحاجة من ميتى وحد بيتحكم فى واحد ومرته
أردفت وهى تمد يدها له بطبق الفاكهة محدش جال نتحكم بس ولدى بردو وعاوزة أجعد وياه واتحدد واعرف مبسوط وياه مرته ولا لا ومحبلتش ليه لحد دلوجت بجالهم ٤٠ يوم متزوجين
قال وهو ياخذ منها الطبق ويترك الجريدة الحبل ده هم حرين فيه خليكي فى حالك ياحاجة
زفرت بضيق وصمتت
يجلس منتصر على الأريكة وهى تنام بجواره وتسند ظهرها على صدره وهى تلون بعض رسوماتها وهو يدها كطفل صغير يتعلم القلم
أردفت رهف بدلالية وهى تنظر لصورته التى رسمتها شبهك اووى
سألها وهو يغلغل أصابع يده اليسري فى خصلات شعرها بحنان هو انا حلو أكدة
قالت رهف وهى تترك الكرسي وقلم وتستدير له حتى لا تسقط من فوق الأريكة وتلعب باناملها الصغيرة فى لحيته اه طبعا واحلى منها كمان
قال وهو مبتسم لها ده انتى اللى احلى
ابتسمت بسعادة ووقفت وهى يده بيديها وتاخذه معاها نحو السرير وتحضر مكعباتها
أردف منتصر وهو ينظر على ذلك المكتب الموجود فى الغرفة وعليه ٥ بيوت من المكعبات هنعمل دار تانى
أجابته وهى تجلس امامه فوق السرير بسعادة لا هنعمل اوضتنا دى
ضحك عليها اوضتنا
وضعت يدها على جبينته وهى تبعده عنها وتردف قائلة اه
بدأوا يصنعوا المكعبات معا وهى تضحك بسعادة معه
مر ٧ أشهر أخرين وهم على حالهم تعمدت رهف الذهاب إلى الإسكندرية بحجة الجامعة وزيارة والديها
وكانت تذهب الى دكتورة اخصائية نفسية لتعالج تلك العقدة التى تمنع زوجها