الأحد 24 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

يقف خلفها 
أردف ياسر بسخرية وهو ينظر لعلا ورهف من القدم إلى الرأس متجمعين عند النبي أن شاء الله ازيك يا رورو
لم تجيب عليه فقط أغلقت قبضتها الأخرى پغضب على فستانها وهى تحاول التحكم بأعصابها
أصرت رهف على العودة إلى المنزل وتركت الايس كريم دون أن تأكله دخلت غرفتها ونامت فى فراشها وهى تبكي تكتم صوت بكاءها أرسل لها منتصر رسالة يخبرها بأنه حقق طلبها وطلب يدها من والدها من جديد  
تاااااااابع 
البارت الواحد والعشرون
والنسوان في بلادنا جواهر 
طب لو عندك حته ماس
هتخليها مداس لناس
ولا هتقفلي اوضة عليها بمية ترباس
يمكن حتي تاجري ليها جوزين حراس
يبقي انا لا انا غافل ولا جاهل 
وقفت رهف پغضب وتسيطر
عليها فكرة بأن الجميع ياسر خرجت رهف من غرفتها مساءا بعد نام الجميع وانتظرته فى الصالون لكى تخبره بقرارها الأخير بأنها لم توافق على الزواج جلست فى الصالون تشبك

أصابعها يديها الأثنين فى بعضهم وتكتم دموعها بكل ما اتاها من قوة دخل منتصر الصالون وصدم حين وجدها تجلس على الأريكة منكمشة فى نفسها وعيونها حمراء من كثرة البكاء وجسدها ينتفض بقوة وليس ارتجاف بسيط جلس بجوارها
أردفت رهف پغضب وهى ترفع نظرها إلى منتصر بقسۏة حادة انا عايزه اقولك 
انا معايزيش اعرف اللى عاوزة تجولى انا عاوز اعرف الدموع والبكاء ده ليه نزوله وانا السبب فيهم
نظرت له بحزن عميق من قلبها فكيف تريد أن تتركه وتخبره برفضها وهى لديه أكبر وأقوى نقطة ضعف هى أول كل شئ لديه شعرت بأنها تريد أن تختبئ به من قسۏة هذا العالم عليها وهو الجزء الحنين عليها الوحيد بهذا العالم المخيفة
أردفت بصوت مبحوح متقطع ضعيف كما روحها ضعيفة أنا لا مش بسببك 
نظر لها بهدوء وهو يمسح على شعرها بحنان ويقول زين طب ليه بجا ومين اللى نزل اللؤلؤ ده من عيناكى وأنا اجتله بيدى
هدأت تماما من لها وظلت تنظر له بصمت وكأنه يخدرها بحديثها ويغيبها عن العالم بأكمله الرقيقة لها أحيانا يغير عليها كأمراته واحيانا يعاملها كطفلة له دائما يحيرها به 
سألها منتصر مرة أخري وهو يبعد يديه عن شعرها مين اللى زعلك يارهف وأجسملك باللى خلجنى وخلجك لأدفعه التمن غالى جوى ولو جولتلى أجتله هجتله
جمعت شجاعتها وهى تتذكر حديث هاجر وأن هذا العاشق هو من سيجلب حقها وقد تراه هادي دائما وعاشق احيانا ولكنها لم تري حتى الآن غضبه أو ماذا سيفعل حين يتعلق الأمر بها فهو ېخاف ڠضب ربه وتحديدا بهذه الطفلة وفماذا اذا ابكاها أحدا
أردفت رهف بنبرة جادة وهى تنظر لتعابير وجهه انت طلبتنى من بابا وانا موافقة اتجوزك بس ليا شرط
رمقها بنظره وهو يتسائل باستغراب سألها منتصر بأستغراب شرط ايه
هتفت رهف بنبرة جادة مچروحة أنا عايزة حقي
عاد بظهره للخلف بعجز وهو يقول ومين جال انى مبدوريش على حجك يارهف من يوم ماعرفت اللى حصل
سألته رهف بدهشة من حديثه بدور عليه ولسه مجبتوش
أجابها وهو يتحاشي النظر لها بأحراج من عجزه عن استرداد حقها ملاجهوش انا لما ألجيه معرفيش عمره هيخلص بانهى طريجة حتى الشجة اللى خدك فيها مطلعتش بتاعته
أردفت رهف بثقة وهى تنظر له قائلة أنا عارفة هو فين وبشوفه كل يوم لعلمك
نظر لها پصدمة وهو ذراعها بقوة من الڠضب خوفا من أن يكون أعترضها مرة أخري بتشوفيه فين اذاكى أتحدد وياكي
أردفت رهف بضيق شديد وهى تزفر پغضب فى الجامعة ماهو هناك
تتنهد پغضب وهو يقول ماشي
سألته پغضب شديد وهى تقف ماشي ايه هتجبلى حقي ولا لا أنا عايزة قدامي وأقتله بنفسي
وقف وهو يتمالك غضبه ويمتلك وجهها بين كفيه بحنان ويقول انتى شرطتى شرطك يارهف وأنا لازم انفذه منشان توافجي تتجوزينى
أستقيظت رهف صباحا على صوت هاتفها أجابت عليه دون أن تنظر على الاسم
هتفت علا من خلال الهاتف بسعادة مبروك يارهف طلعتى الاولى على الدفعة يابنت الدحيحة
جلست رهف على السرير بفزع وهى تقول النتيجة طلعت
أردفت علا بسعادة غامرة اه اتعلقت فى الكلية والواد عاصي نجح اخيرا هيتخرج
أغلقت رهف الهاتف فى وجهها وركضت إلى الدولاب تخرج ملابسها بسعادة وركضت إلى الخارج تبحث عن والدها ومنتصر لتخبرها بذلك الخبر ولم تجدهم
سألت رهف أمها بفضول هو منتصر مشي
اجابتها شيرين وهى تقف فى المطبخ لا خرج الصبح مع ابوكى
استغربت رهف وقالت وهى تدخل الى الداخل طيب انا راحة الكلية
سألتها شيرين بدهشة فى الإجازة ايه راحة المكتبة
أجابها رهف وهى تغلق باب غرفتها حاجة اهم
غيرت ملابسها وأرتدت بنطلون جينز وتيشرت بنص كم ووقفت تصفف شعرها أمام المرآة تذكرت حديث منتصر عن لبسها أبتسمت وغيرت التيشيرت وارتدت سويتشرت بكم واسع يظهر طفولتها وركضت إلى الخارج 

اتصل رجب بشيرين ومنتصر وأخبرهم بنتيجة طفلته 
ذهب منتصر ليشتري لها هدية تحبها أشتري لها سماعة الرأس بدل من الهاند فري لونها بينك كما تفضل طفلته 

دخلت رهف الجامعة وقابلت عاصي وعلا
أردفت رهف بسعادة مبروك ياعاصي اخيرا كفارة ياخى
هتفت عاصي وهو يبتسم اه والله كفارة ياريتنى صاحبتك من زمان عشان السيد الوالد يعفي عنى
نكزته علا فى ذراعه وهى تمد يديها لرهف وهى تقدم لها مجموعة من الكتب وتقول هديتك يابنتى شوية كتب فى العلوم والكيمياء من اللى قلبك يحبها
اخذتهم رهف بسعادة وتركتهم وذهبت للتأكد من نتيجتها بنفسها وراتها معلقة على الحائط وأبتسمت بسعادة وظلت تمشي فى الجامعة لكى تعود لبيتها أعترض ياسر طريقها نظرت له بأشمئزاز وڠضب شديد وحاولت أن تتجاهله وتمر وهو يعترض طريقه
صړخت به رهف پغضب وتقول عدينى
قال ياسر لها وهو ينظر خلفها بسخرية واحتقار فين المدافع بتاعك
لما تجيب عليه وحاولت أن تعبر من جواره فلتت ذراعها پغضب وسقطت

الكتب من يدها عضت شفتيها بقوة وجثوت على ركبتيها وبدأت تجمع الكتب شعرت بشئ يوضع فوق رأسها على اذنها ورأت طرف جلابيته وعبابته رفعت نظرها له ورأت ذلك العاشق يضع لها السماعة على أذنها منتصر من اكتافها بلطف وجعلها تقف نظر ياسر لها بدهشة من ذلك الصعيدى
أردف ياسر بسخرية قائلا انتى ذوقك قلب يارورو دخلتى على الفلاحين
لم تسمع جملته رمقه منتصر نظره معناها بأننا سنتلقي عن قريب جدا أخذها وذهب أستغربت رهف رد فعل منتصر نزعت رهف السماعة ووقفت فى الطريق نظر لها منتصر بأستغراب
قالت رهف بضيق ايه ده ان شاء الله انت سبته ومشيت
فى يده ومشي بها وهو يقول مينفعش أتكلم طول ما ويايا حريم يارهف 
تذمرت عليه وعادت ظلت طول النهار فى غرفتها غاضبة منه بشدة لم يراها طول النهار جلس مع رجب يتحدث معه
أردف منتصر وهو ينظر لرجب وافج ياعمى
هتف رجب بحيرة وتردد وهو يقول اوافق على ايه مش لما رهف توافق على الجواز اوافق انا انها تروح معاك الصعيد
أجابه منتصر بثقة وهو يقول رهف موافجة ياعمى ارجوك وافج اخدها ويايا الصبح
قال رجب بهدوء وحيرة طب أسالها الاول
قال منتصر بهدوء وثقة اكبر ممكن يامرت عمي تنادي رهف
وقفت شيرين وهى تقول حاضر
دخلت شيرين لتحضرها رن هاتف منتصر بأسم عاصم أجاب عليه ايوة ياعاصم مانا هجي بكرة لا متعمليش حاجة واصل همل كل حاجة لحد ماعاود ماشي سلام
وأغلق الهاتف خرجت رهف مع والدتها 
هتف رجب بهدوء وهو ينظر لأبنته منتصر راجع الصعيد الصبح يارهف وعايز ياخدك معاه
نظرت إلى منتصر بحزن وخاب أملها به ولكن قلبها يشتاق پجنون إليه فلا محال من الباقي معه
أردفت رهف بحزن شديد وهى تقول اللى تشوفه يابابا
هتفت رجب بتأكيد على طلبه وموافقتها يعنى موافقة تتجوزى منتصر
نظرت إلى الأسفل بخجل وقلبها حزين منه ولكنه يحبه علم والدها من خجلها الموافقة على الزواج 
عاد منتصر إلى الصعيد بها وهى صامتة طول الطريق يعلم هو أنها غاضبة منها وتخاصمه رأته يقود فى طريق غير طريق السراية
سألته رهف باستغراب وهى تنظر له احنا رايحين فين
صمت ولم يجيب عليها وبعد دقائق أوقف السيارة امام منزل نزل واخذها معه
سألته رهف بضجر وهى تبعد يدها عنه بقوة انت جايبنى هنا ليه
خرج عاصم من المنزل وهو يقول عوجت ليه ياعم الأمانة عاملة دوشة وخوتة
قال وهو يدخل المنزل خلى رهف وياك مدخلهاش غير لما اجولك
دخل منتصر المنزل ووجد ياسر على الارض مقيد اليدين والقدمين ضحك ياسر بقوة حين رآه
سأل ياسر بسخرية وهى يتفحص منتصر انا فين وانت عايز ايه
قال منتصر ببرود وهو يسقط عبابته عن أكتافه انت فنجع حمادي عندينا اهنا اللى بيبص لحريمين بنأخد عزاءه
سأله ياسر بأستغراب وهو يحاول فك قيده وانا بصمت لحريمك فين انا مجتش نجع حمادى قبل كدة
فتح منتصر الباب رهف من ذراعها وأدخلها المنزل صعقټ رهف حين رأته وهكذا هو الآخر 
تاااااااابع 
البارت الثاني والعشرون
غيرة الراجل ڼار في
مراجل
ڼار بتنور مبتحرقش
واحنا صعايدة بنستحملش شمسنا حامية
وعرقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلي صعيدي يحبها يبقي ياغلبها
اصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة 
فتح منتصر الباب رهف من ذراعها وأدخلها المنزل دخلت رهف بضيق من لها
أردفت رهف بصوت غليظ من القوية لها أاااه ايه بتجر حمارة 
رأت ياسر على الارض مقيد صعقټ حين رأته وبدون أرادتها حركها الخۏف الموجود بداخلها وأختبأت خلف منتصر من ذلك الۏحش المقيد
هتفت ياسر وهو يقف على ركبته أمام منتصر لكى يحدثها انتى يارهف اللى جبتنى هنا
لكمه منتصر بقوة وڠضب حين نطق اسمها وخرج من بين شفتيه فزعت رهف من شدة لكتمه لياسر وشهقت بقوة
أردف منتصر پغضب وقد تحول من العاشق الهادي الى أسد شرس يفترس من الى لبوته الصغيرة أنت اهنا متتحددش واصل واسمها ميتنطجش من خشمك ده
رفع ياسر يديه المقيدة بضيق وهو يمسح الډماء التى سالت من فمه وأردف قائلا جايبلى بلطجي
نطق منتصر وهو من لياقة قميصه ويرفع جسده بقوته قائلا انا مش بلطجي انا راجل صعيدي وأنت أذيته فشرفه وأنا جولتها لك اللى يبص لحريمنا بنأخد عزاءه
دفعه على الارض بقوة وأستدار لرهف رآها تقف ودموعها تسيل بغزارة وبدأت ترتجف من ذراعها وجعلها 
أردف منتصر بهدوء عليها حتى لا تخاف منه ده شرطك يارهف وحجك واللى عاوزنى أعمله هعمله
قطعه ياسر وهو يضحك بأستفزاز ويقول أنت فاكر نفسك راجل وبتاخد حقها منى وانت مكتفين ماتخليك راجل وفكنى
رمقه منتصر بقسۏة ثم أشار إلى الغفير بأن يفكه فك الغفير قيده وخرج من المنزل وقف ياسر وهى يدلك معصمه من القيد
ياسر من رهف

وقال بصوت غليظ يخيفها أكثر جايبنى هنا ومش خاېفة على نفسك يارورو
صړخت به بقوة وهى تضربه بكل ما اتاها من قوة وتخرج به ما فعله بها اه انا اللى خليته يجيبك
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات