بحر العشق المالح
غيداء بأدعاء كاذب يعنى يوم ماولدتينى كنت زعلانه
تبسمت تحيه قائله لأ بالعكس فرحت إن ربنا من عليا ببنت وقولت أجمل هديه جت فى وقتها
تبسمت صابرين قائله حضرتك يظهر زى ماما كانت بين الخلفه والتانيه سبع سنين بس حضرتك طولتى اوى يعنى بين عواد وغيداء ستاشر سنه تقريبا
تنهدت تحيه بغصه قائله
تعجبت صابرين قائله
يعنى حضرتك كان عندك ولد تانى غير عواد
ردت تحيه أيوا انا كنت خلفت ولد تانى بعد عواد بحوالى اربع سنين بس ماټ يوم ما اتولد
اصاب صابرين الذهول وكادت تسأل تحيه
وقالت
خلصت شغل إنت و
ماجد
أماء عواد رأسه بموافقهتثائبت تحبه بتمثيل منها قائلهوأنا كمان شكلى كبرت والسفر من البحيره للاسكندريه تعبنى وعاوزه اناميلا با
بنات كل واحده منكم على اوضتهاتصبحوا على خير
لأ انا هنام هنا معاك الليله
تبسمت تحيه لها بحنانبينما نهضت صابرين على مضض كانت تود البقاء ومعرفة المزيد عن ذالك الاكتشافان عواد كان له اخ غيره
بعد قليل بالغرفه
كانت تتمدد صابرين على الفراش تنظر لسقف الغرفه
عقلها مشتتحان الوقت للتأكد من
من ماذاأيعقل عواد ومصطفى أخوه وهى تزوجت من الاثنين
صابرين
إلتفتت برأسها ونظرت لوجهه وتلك النظره الهادئه التى بعينيهوتلك البسمه التى على وجهه يحاول إختراق ذالك التبلد الذى أصبح يسيطر
على علاقتهم ربما بعد عودته تتخذ حياتهم شكل آخر أكثر وضوح
الموجه_الرابعه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
ولا تعد تريد مقاومة تلك الامواج تستسلم للغرق أفضل من أن تستمر بالسباحه فى متاهه متاهه هى فعلا بمتاهه بالاخص بعد ان أخبرتها تحيه أنها أنجبت طفل آخر أصغر من عواد بأربع سنوات نفس عمر مصطفى
مصطفى الذى تسبب بأذاها حيا وميتاو اللغز الذى حولهمتاهه بعقلهالكن فى نفس الوقت
بينما عواد أغمض عينيه ولم ينم هو الآخر يود عدم السفر والبقاء هنا لكن أصبح لابد من إجراء ذالك الفحص الذى يكرهه ويشعر بعده بآلم لفترهلكن الآلم يشتد ويشعر بعودة صعوبة حركة قدميه أحيانا كثيره يبدوا أن ذالك الآلم لن يفارقه سيظل يعيش به
بغرفة تحيه
كانت نائمه تضم غيداء الناعسه لصدرها تمسد على شعرها بحنان عقلها شارد بذالك الاعتراف التى سمعته من أحلام لا تعلم سبب لتلك الدمعه التى سالت من عينيها حين رن إسم مصطفى برأسها لا تعلم لما لديها شعور بالحزن على ذالك الشابحتى أنها حين كانت بمنزل ساميه نظرت نظره خاطفه لصورته لم تتمعن بالصوره بسبب شعورها بآسى عليهلكن مازال عقلها مذهول من قول أحلام عن قټلها لمصطفى أحقيقه!
أم تهزى بسبب مرضها!
باليوم التالى
بنفس الوقت إستيقظا عواد وصابرين التى شعرت بيدي عواد تضمها له
فتحت عينيها للحظه ونظرت لعواد سرعان ما تنهدت وأغمضت عينيها تزفر نفسها تعاود النوم
تبسم عواد هامسا
صباح الخير
مازالت صابرين تريد النوم مع ذالك ردت عليه بنعاسصباح النور
ضمھا عواد أكثر له ورفع إحدى يديه أزاح تلك الخصل المنسابه على وجهها قائلا
غريبه إنك لسه عاوزه تنامىمع إنك الأيام اللى فاتت كنت بتصحى قبلى وتخرجى عشان تلحقى توصلى فاديه للمدرسه
تنهدت صابرين قائله بنعاسالنهارده أجازه من المدرسهوقررت أكمل نوم عندك مانع
معنديش أى مانع بالعكس مبسوط إنى أصحى من النوم وألاقى بين إيديا هاديه ومستكينه كده
سبه عواد بالغباء قائلا
ومتصل عليا بدرى كده عشان كدهما كان سهل تجى للڤيلا بعد ساعتينولا غاوى إزعاج عالصبح راعى إنك المفروض خالى
ضحك رائف قائلا بخبثأيه ده أنا اتصلت فى وقت غلط ولا أيهتصدق نسيت إنك مسافر النهاردهويمكن كنت بتفكر تعوض حرمان الايام الجايهمعليشى آسفإنت عارف أخوك عنده جفاف عاطفي من مدهيلا سلام أسيبك تعوضأشوفك بعد ساعتين فى الڤيلا
أغلق عواد الهاتف قبل رائف وزفر نفسه وسبه قائلا
مزعج ومبيفهمش كمان
ضحكت صابرين التى مازالت مسطحه وقالت
راعى إنه خالك ولازم تحترمه
إنشرح قلب عواد بتلك البسمه على شفاه صابرينوقال
أحترم مينرائف!
إذا كان هو نفسه مش بيحترم غيرهعارف إنى مسافر الساعه أربعه العصر ومع ذالك بيتصل عليا دلوقتي
تبسمت صابرين قائلهوفيها أيه لما يتصل عليك دلوقتي أعتقد الساعه زمنها عدت سبعه ونص الصبح وده ميعاد مش بدري أوى يعني وكمان هو أكيد عارف إنك بتصحى بدري يعنى مش غلطان
إنصبت عين عواد على صابرين للحظات قبل أن يقول بس برضوا فى حاجه إسمها خصوصيه إفرضى إنى كنت مثلا
توقف عواد عن الحديث وعاود
هو يوم باين من ليلة إمبارح هروح أخد شاور على ما تخلصى مع اللى بيتصل عليك
ضحكت صابرين وإعتدلت جالسه على الراش وجذبت هاتفها وردت مبتسمه تقول
صباح الخير يا فاديه أيه صحاك بدرى النهارده أجازه ومش كنت بتقولى هنام للضهر
ردت فاديه الصباح ضاحكه ثم قالت بتبرير كلام فى
الهوا