الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 145 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


شئ تقذفه به لم تجد شئ سوا جهاز التحكم الخاص بالتلفاز وكادت تقذفه به لولا ان قالت لها فاديه 
لو الريموت أتكسر هتدفعى تمن واحد جديد أنا مش مناهضه أشتري ريموتات بسببك إنت وهيثم اسهل حاجه تحدفوا بعض بأى ريموت قدامكم ويتكسر عادى ولا فى دماغكم 
وضعت صابرين الريموت على تلك الطاوله قائله 

هدفعلك منين أنا خلاص قربت أعلن إفلاسى بسبب كوتش العربيه تلات فرد كاوتش ټضرب فى أسبوع واحد كآن الفلوس اللى بدفعها حرام انت خلاص بفكر ابيع العربيه واوفر مصاريفها أحسن 
تبسم هيثم قائلا بإغاظه ايوا بيعى العربيه واشترى توكتوك احسنلك وشغلى أغانى مهرجانات 
ضحكت صابرين قائله وماله واخدك سواق عالتوكتوك اهو تعمل باكلك وتوفر المصاريف شويه عن بابا 
فكر هيثم لثوانى ثم قال 
فكره برضوا ونشغل التوكتوك ورديتن أنت تشتغلى عليه بعد ما تخلصى قطع ارزاق الناس وانا أخد وردية الليل 
ضحكت على مزاحهم فاديه قائله هى دى المشاريع الناجحه ولا بلاش وأنا بقى اللى هاخد الإيراد ونوزعه بالعدل بينا إحنا التلاته 
ضحكوا ثلاثتهم بنفس الوقت 
لكن قطع مزاحهم رنين هاتف صابرين 
نظر هيثم للهاتف قائلا طنط تحيه الإحترام حلو برضوا مش حماتك 
ردت صابرين والله هى مش حماتى بس شخصيه طيبه جدا وخساره تبقى أم عواد المفروض أحلام هى اللى كانت تبقى مامته كانوا يعملوا كابلز مميزإسكت بقى خلينى أرد عليها 
ردت صابرين على تحيه بعد الترحيب بينهمتحدثت تحيه إنت فين يا حبيبتى 
أنا هنا فى إسكندريه وصلت من شويه 
ردت صابرينأنا عند فاديه أختىمسافة السكه هكون عند حضرتك فى الڤيلا ياطنط 
تمام يا حبيبتى توصلى بالسلامه 
أغلقت صابرين الهاتف ونظرت ل هيثم قائله
نبرت فيهاأهو هتتعشى إنت وفاديه لوحدكمطنط تحيه
هنا فى إسكندريهيلا همشى انا بقىعشى الوادعيش وجبنه 
تبسم هيثم قائلاالحقى حماتك لتسخن قلب عواد عليك 
نظرت له صابرين بتهكم قائله هى نفسها محتاجه اللى يبرد
قلب عواد عليها ده ان كان عنده قلب من اساسه يلا سلام 
تبسمت فاديه قائله 
سلام وخدى بالك وإنت سايقه العربيه انا بقيت بخاف لحد ما

تتصلى عليا وتقوليلى وصلت الڤيلا بسلام بسبب فرقعة كاوتش العربيه 
تبسمت صابرين قائله 
أكيد العربيه دى منظوره من عين ناس صفره مقضيه نص يومها بين الموصلات سلام 
غادرت صابرين الشقه 
تبسمت فاديه ل هيثم الذى قال 
صابرين صعبانه عليا بحس إنها مع الوقت بتنطفى حتى وهى بتهزر بحس قلبها موجوعوواضح فى عينيها 
تنهدت فاديه قائله أنا كمان حاسه بكده وبحاول أخرجها من الحاله دى صابرين حاسه إنها تايهه والسبب عواد صابرين بتحب عواد بس عقلها رافض الحب ده ولما هتعترف بالحب ده هترتاح 
ب ڤيلا زهران 
كانت غيداء نائمه على الفراش تشعر بحيره تفكر فى عرض فادى ماذا ترد عليه بعد يومين أترفض الزواج منه لكن رفض الزواج معناه نهاية قصتهما 
أتقبل الزواج به عرفيا بالسرلكن هذا غير لائق بهاكما انها قرأت عن قصص مخيفه لبنات عن نهاية الزواج العرفى بمآساه لهنلكن لا فادى ليس مخادع مثل غيره 
حيره ټضرب بعقلها أسئله يطرحها العقل ويجاوب القلب عليها 
أخرجها من تلك الحيره صوت طرق على باب الغرفه
سمحت له بالدخول 
نهضت من على الفراش مبتسمه وإرتمت بحضن تحيه المفجاه الحلوه دى بابا معاك 
تبسمت غيداء قائله أحلى يومين هنام فى حضنك زى قبل ما ادخل الجامعه وأجى أعيش هنا فى إسكندريه 
تبسمت تحيه قائله وهسرحلك شعرك كمان 
تبسمت غيداء قائله اول مشكله واجهتنى لما جيت هنا هى إنى مكنتش بعرف اسرح شعرى بس مع الوقت إتعودت خلاص 
تبسمت تحيه قائلهطب يلا انا هروح أغير هدومك تكون صابرين وعواد وصلوا للڤيلا نتعشى سواأنا قابلت ماجد من شويه 
ردت غيداءماجد من بعد ما طلق فوزيه وهو إتعدل حاله وبقى يهتم ببناته ويقضى معاهم وقتعكس لما كان متجوز من فوزيه كان مقضيها معاها عزايم وخروجات 
قبلت تحيه وجنة غيداء قائلهربنا يهدىيلا غيرى إنت كمان هدومك 
تبسمت غيداء قائله بمزححاضر يا ماما وهغسل اسنانى كمان قبل النوم 
ضړبت تحيه رأس غيداء بخفه قائله
بطلى تريقهمفكره هتكبرى بكده فى نظرى 
خرجت تحيه بينما تبسمت غيداء تشعر براحه فى قلبهاتركت كل الحيره خلفها 
بعد قليل 
بحديقة الڤيلا
دخلت سيارة عواد وخلفها سيارة صابرين 
ترجلا الإثنان من سيارتيهماتقابلا بمدخل الفيلا الداخلىنظر عواد الى ساعة يدهثم نظر ل صابرين 
قائلا
غريبه لسه ساعتين على ميعاد رجوعك للڤيلا 
نظرت له صابرينثم قالت بتهكم
رجعت بدرى مش عاجبك رجعت متأخر مش عاجبك برضوابعد كده هبقى أبات بره 
تبسم عواد بسمة غيظ واشار لها بالدخول قبله بالفعل دخلت الى الداخل 
إستقبلتهم تحيه التى تفاجئ عواد بمجيئها 
تبسمت صابرين لها بذوق قائله أهلا يا طنط إسكندريه نورت 
تبسمت تحيه وهى تعانق صابرين 
تهكم عواد من تلك المشاعر التى بنظره فارغه 
بعد قليل 
تبسمت تحيه وهى تجلس على فراشها بالمنتصف بين 
غيداء وصابرين بعد أن تركوا عواد وماجد يتحدثان بأمور العمل
إقتربت غيداء والقت نفسها بحضن تحيه التى تبسمت لها بحنان كذالك فتحت يدها الاخرى 
ل صابرين التى رحبت بذالك 
جلسوا يتحدثون بأشياء كثيره وذكريات تحكيها تحيه لاول مره وأحلى ذكرى بحياتها كانت يوم ولادة عواد وشعورها المميز وقتها حين حملته بين يديها 
تذمرت
 

 

144  145  146 

انت في الصفحة 145 من 266 صفحات