الأحد 24 نوفمبر 2024

من اجل قلبي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إنه وحمة... أخد نفس عميق وكمل قراءة في الملف إتضح ليه إنه من قرية بسيطة بس أبوه العمدة بتاعها إتنهد بحرارة وقال أكيد الموضوع فيه إنة وإنة كبيرة كمان 
جيه يبص للقهوة لقاها كمان بردت.. إتعصب وملامحه إحتلها الڠضب ورمى القهوة على الملف بتاع زين... 
وهو متأكد إن ناقص للاسم تاء مربوطة لإن مستحيل دة يكون راجل 
غمض عينيه بدقايق معدودة صاحبة الحلم الأبدي بتاعه أخد نفس عميق وهو حاسس بملمس شعرها على إيده إلي حاسس بلمسة إيديه ليها.. أخد نفسه بصعوبة وهو سامع صريخها بين كفيه وهي بتتمسك في القميص بتاعه كإنه طوق نجاة لحد ما وقعوا سوا من فوق الجبل.. الډم كانت ريحته قوية في أنفه بس الخۏف كانت ريحته أقوى من أي شيء لحد ما... 
_ يا هاشم باشا 
فتح عينيه پذعر وقال بهدوء بالرغم من توتره نعم يا عم مغاوري 
_ التدريب بدأ يا باشا 
_ ماشي يا مغاوري جاي 
قالها وقام بتعب شديد لكنه قعد يدرب بكل ما فيه من قوة وقدرة لكن كانت عينيه بتدور على شاب يصلح لمهمة معينة.. لحد ما كانت زينة نازلة مع أمين وطلعت.. شافته وهو بيدرب المجموعة الخمسة لكن كان باين عليه التعب الشديد.. لحد ما لقت فهمي قدامها ف إبتسمت له بأمل شديد وكإنه هينجدها من تفتيش هاشم ورا منها... 
بادلها الإبتسامة ووقف يراقب هاشم وهو بيدرب الشباب لحد ما ....!!! 
في الدوار الواسع في القرية بتاعة زينة  
وكوباية شاي كان ھيموت ويشربها عشان تظبط دماغه 
أخد رغيف وبدأ ياكل من الفول بشراهة مش طبيعية.. البيض المدحرج وهو بيتلذذ بكل طعم بيدوقه وكإنه بقاله زمن مكلش شرب الماية من الشفشق على طول ونزل نصها على الجلبية بتاعته.. 
جيه يدوق الشاي قال بقرف إية الطعم الماسخ دة.. كيف زينة بتشربه من غير ولا معلجة سكر!! 
فضل يضرب كف على كف بعدين طلع الصنية وهي حرفيا ممسوحة الأطباق ماعدا كوباية الشاي.. 
إتنهد بحرارة وقفل الباب بهدوء وقعد مكانه تاني.. فضل باصص للشمس إلي بدأت تغرب والضلمة إلي بدأت تسيطر على الغرفة وقال بسخرية هفضل هنا من خۏفي!! طب زينة عشان العريس أما أنا هستنى كيف الولاية أحط يدي على خدي وأستنى مين 
ضړب بكفه في الأرض وهو بيقول بعصبية العروسة!!!
لحد ما لقى فجأة خبط على الباب.. بعدين أتاه صوت ملائكي عذب جميل للغاية يا زينة.. متوجعيش قلبي عليكي بقى وقابليني.. أنا لازم أتكلم معاكي.. كمان صالح عاوز يوصلك كلام مهم ممكن يغير فكرتك عن جوازك من دياسطي.. إفتحي يا زينة!! 
قالت بتوسل ف إستخبى ورا الباب پخوف وهو بيحاول ياخد نفسه بهدوء وجسمه بيصب عرق لحد ما سمعها بتقول بقلق ودموع طيب يا زينة طمنيني عليكي.. يا زينة بلاش نشفان الدماغ دة كيف إخواتك الرجالة..
لازم نتحدث مع بعض يا صاحبة عمري.. طيب لية ماسكة في أخوي إكده حب بس ولا في حاجة تانية!! بعدين ما بتكليش حاجة لية و.... 
حاول يكتم نفسه أكتر لما لقى الباب بيتفتح وهي بتقول بعصبية ما كنت تفتحي يا بنت الناس بدل ۏجع قلبي
_ ز.. زين! مش كنت.. كنت المفروض في الجيش!! 
_ أيوة زين ومش هسيب يدك ولا روحك يا سلوى غير لما أعرف أخوكي عمل إية في زينة حتى لو حكمت عليا أجتلك أو.. أو... 
تتبع...... إنتهاء البارت الثاني

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات