من اجل قلبي
لفين!!
_ يا زين ... محكتش قصتك لحد دلوقتي يا عم
إتنهدت بتوهان وهي بتحلم برجوعها للدوار حتى لو كان التمن رقبتها تحت رجلين عويس.. قالت وهي بتحاول تخشن صوتها أكتر
_ مفيش قصة.. حياتي عادية.. أنا الراجل العاشر على تسع صبيان قبلي.. دي الحكاية كلها
قالت ومن جواها بتتمنى إنها كانت تكون فعلا ولد.. كانت تكون زين مش زينا!
كان سلاحھ في إيده كالعادة.. قرب من كل واحد فيهم وقال بهدوء مريب
_ اسمك
_ ااسمي... اسمي زين
_ طيب إفتح بوقك
_ نعم!!
قالت پخوف ف قال بعصبية
_ نعمين عليك يا أستاذ زين.. قولت إفتح بوقك
_ مش معقول!!!!
تتبع.....
_ إفتح بوقك يا زين
_ نعم!!
بعد عنها بتوتر تحت نظرات الشبين ف قال بهدوء مش معقولة أنت ريحة بوقك مش سجاير مع إنك بان عليك الخۏف أوي أول ما دخلت.. بعدين في الطابور كنت مرتبك برده بزيادة
_ أنا إلي معايا السجاير يا هاشم باشا... حضرتك ممكن تتصرف معايا زي ما تحب..
إتنهد هاشم بعدين قال بهدوء شوف يا أمين.. هعديها المرة دي بس بس لو صدر منك أي تصرف معجبنيش هتزعلوا مني.. يلا إتفضلوا عشان كلكم تنزلوا تاكلوا بعدين نبدأ تدريبات
فجأة لقت صوت هاشم بيقول بضيق وللعلم يا أستاذ زين أنا عاوزك بعد التدريبات ندردش شوية
قالها هاشم وخرج وهو بيبص على زينة من ورا الحديد.. بعدت نظرها عنه بسرعة وهي بتقول في سرها يا رب خير يا رب
_ أنا عارف يا فهمي.. بس محتاج ورق من عندك يخص زين إلي في مجموعة 6..
قال وهو بيقعد على الكرسي قدامه ف قال بهدوء عادي عاوز أطلع بس على بعض المعلومات
_ إتفضل
فتح الدرج وطلع الملف ورماه قدامه ف إتنهد هاشم بسخرية وهو بيحاول يلم أعاصبه ومتفلتش منه مع فهمي خصوصا أنه أكبر منه رتبة ف قال يزيد فضلك..
وخرج من المكتب وهو بيرزع الباب وراه وراح على مكتبه لقى قهوته بردت ف طلب من العسكري واحدة تانية وقعد باصص للملف بيقرأ كل المعلومات عن زين.. لاحظ فرق الملامح الطفيف في الصور وإن الملامح إلي شافها أرق كتير.. أتضح ليه إنه العاشر على تسعة منهم بس بنت ودي التوأم بتاعه لقى في الصورة جزء إسود تحت ودنه واضح