روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
سيف بسرعة لقي جده بيحط إيده ع قلبه ووشه أحمر نزل ع ركبته وهو مش قادر ياخد نفسه
جري سيف بسرعة ع جده وپخوف جدي ..جدي ردي علياااا جددددي !!!
سعاد جت ع صوت زعيقهم ف في أيه عزيز باشا ماله!!
داليدا أطلبي الأسعااف بسرعاااه
في المستشفي بعد ساعة
داليدا وسعاد واقفين في إتجاه قدام باب العناية المركزة وسيف واقف قصادهم الناحية التانية سرحان وباصص في الأرض فجأة لقي صوت بينادي عليه من بعيد بص لقاه إسلام ومعاه مراد ومعاهم بنت شعرها قصير بني لابسه جيبة قصيرة ع تيشرت كت وماسكة جاكت ع دراعها
إسلام بقلق في أيه ي سيف جدي ماله حصله أيه!
بستغراب أنت جيت أمتي وعرفت أزاي أننا هنا
جدك كلمنا من يومين وقال عاوزنا ضروري فيه خبر مهم عاوز يقولنا عليه جيت أنا وزينة ع طول و أول ما أوصلنا العزبة عرفنا أن جدي تعب ونقلتوه المستشفى كلمت مراد وقولتله ع العنوان وجبنا ع هنا
بعدها سيف وبشحوب إن شاء الله
بصلها إسلام پغضب فبصت زينة في الأرض
باب العناية فتح وطلع الدكتور فقربوا كلهم منه بسرعة
سيف بتوتر ايه ي دكتور طمنا جدي عامل ايه دلوقتي
بتأثر أحنا عملنا إلا علينا بس للاسف لما جه كانت ضربات القلب ضعيفه جدا عملناله إنعاش للقلب وحاولنا ع قد ما نقدر نوسع الشرايين علشان الډم يوصل للمخ بصورة طبيعية بس جدك حصله صدمة عصبية ومع كبر سنه عملتله جلطة ودا إلا مقدرناش نعمل فيه حاجة للأسف عزيز باشا مش هيقدر يقف ع رجليه تاني
زينة بحزن Oh my god ي حرااام مسكين ي جدو
حطت داليدا إيديها ع بؤقها پصدمة ڠصب عنها نزلت دموعها لما أفتكرت منظره وهو بيترجي سيف ميسبهوش عيطت لأنها عمرها ما حست بحنان أب أو جد عمرها ما شافت حد متمسك بيها أوي كدا سند ليها يعمل علشانها أي حاجة عرفت وقتها أن الفقر مش بس فقر فلوس دا فيه فقر أبشع من فقر الفلوس وهو فقر المشاعر والحنية والحب برغم من أن إلا حصل ل عزيز دا إلا ممكن يكون حقها إلا ربنا بعتهولها علشان ظلمها بس هي عمرها ما كان عندها النقص إلا يخليها تشمت في حد حتي لو كان الحد دا أذاها
للأسف هنا زي برا مفيش فرق المشكلة مش حكاية فلوس أو إمكانيات دي جلطة سببتله شلل في رجليه كل إلا هنقدر نعمله أننا هنحاول نمحي الجلطة دي بالأدوية ونحافظ أنها متنقلش في مكان تاني ودا طبعا بأنكم تبعدوه عن أي زعل أو صدمات
نزلت دموع سيف ڠصب عنه لانه عارف أن دا كله بسببه وبسبب عصبيته عليه بس حاول يتماسك طيب أحنا ينفع نشوفه ي دكتور
سيف بتصميم أرجوك ي دكتور خمس دقايق بس أشوفه وهطلع ع طول
طيب بس ياريت محدش يجهده في الكلام
دخل سيف وإسلام وزينة وفضلت سعاد وداليدا ومراد برا
زينة وإسلام ألف سلامة عليك ي جدو
سيف قرب من جده ومقدرش يمسك دموعه أكتر من كدا مسك إيده ها جدي أنا أنا ونهار في العياط بشدة
طلع إسلام وزينة برا بصت زينة ل داليدا من فوق لتحت فقالت ل سعاد أزيك ي داداة عاملة ايه
الحمد لله ي ست زينة الحمد لله على سلامتك أنتي وإسلام بيه
ردت بكبرياء Thanks أنتي ي ااا
ردت سعاد بإبتسامة دي تبقي ال...
قاطعتها زينة وهي مكتفة إيديها أيه ي دادة هي ملهاش لسان تتكلم ولا أيه
رفعت داليدا رأسها وقالت داليدا أسمي داليدا
مدت زينة إيديها بالجاكت
بتاعها خدي الجاكت دا وروحي ع الفيلا حضري الغدا مع الخدم هناك لحد ما نيجي ملكيش شغل هنا تعمليه
بصتلها داليدا بغيظ وهي بتردلها الجاكت بتاعها أظن لو روحتي أنتي وبلغتي الخدم بنفسك يبقي أفضل أنا فعلا مليش شغل أعمله هنا ولا حتي في الفيلا عن أذنكم
رفعت زينة حاجبها أيه قلة الأدب دي خدامة وبجحة كمان عاوزة تاخدي فلوس من غير ما تشتغلي!
شهقت سعاد وقالت بسرعة ي ست زينة دي تبقي الست هانم مرات سيف بيه
برقت زينة بفزع أيييه مرات مين !!!!!
ألتفت إسلام ع صوتهم
في أيه ي زينة مالك
بلعت ريقها پصدمة م مش معقول إلا مشيت دي تبقي مرات سيف !!
إسلام پصدمة نعم سيف اتجوز!!
في أوضة العناية
سيف بعياط جدي أنا أسف حقك عليا أنا مكنتش أعرف أنك هتتعب كدا عصبيتي خلتني زي الأعمي مش عارفه بعمل ايه ولا بقول ايه
رفع عزيز إيده ببطئ وهي بترتعش وملس ع