روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
لأ لأ طبعا أنا هدخل وهخل.....
قاطعته بحزم وفر كلامك بقي وأسمعني أنا شويه أنا ياما سمعتك ي عزيز باشا أنا لحد هنا عاقلة ومعملتش مشاكل أنا كنت في لاحظة هخسر نفسي للأبد بس مش هسمح لدا يتقرر تاني أنا همشي من البيت دا حالا و أنت هتقوله كل حاجة وهتخليه يطلقني
بعياط وصوت مبحوح مش عاوزة خلاص منك أي فلوس ولا بيت ولا شغل كل دا ممكن مع الوقت أعوضه أنما دليداا لو ضاعت عمري ما هقدر أعوضها تاني ابدا
مسحت دموعها وفي نبرة صوتها ټهديد ملكش دعوه بأمي ومتجبش سيرتها ع لسانك أنا عشت طول عمري خاېفة وبصدق أي حد والنتيجة أن......
قاطعها عزيز النتيجة أن أمك صحتها بتتحسن وأنا لسه عند وعدي ليكي هطلقك منه ولو عاوزة فلوس زيادة أنا مستعد أديكي إلا أنتي عاوزاه انا ما صدقت أن سيف هو إلا يتمسك بواحدة بالشكل دا وكمان بيقول أنك مراته علشان يبرر وجودك هنا وتفضلي معاه
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع
مش كدا
برق عزيز پصدمة سيييف!!!
بصت داليدا ل عزيز پخوف وبعدها بصت ع سيف إلا دخل وقفل الباب بدفعة عملت صوت فزعتهم أتفضلوا أتفضلوا واقفين ليه بس
سيف يحبيبي أنا هفهمك كل الكلام إلا سمعته دا كان ااا
حرام قدام كبار رجال الأعمال صحابه والكلام كتر عليه فخاف للناس تفتكر حكاية أبنه ومراته القديمة ويرجعوا الذكريات إلا لحد دلوقتي بيحاول يمحيها مش كدا
بعصبية وصوت عالي هز أركان البيت متقولش علشان مصلحتي أنت أناني مبتفكرش غير في نفسك وبس خاېف ع شكلك قدام الكل أزااي حفيد عزيز الشامي بفلوسه ومكانته وثروته دي لحد دلوقتى متجوزش وكل البنات بتهرب منه خاېف للكلام يكتر ويفتحوا في الدفاتر القديمة فقولت لازم تتصرف وتجبله أي واحدة وخلاص مش مهم هتدوس ع مين في طريقك مش مهم حفيدك دا حاسس بأيه عاوز أيه مبسوط ولا لأ مش كداااا ماا ترد !
بصله سيف وپغضب وأنت فاكر لما تجوزني ڠصب عني بالتوكيل إلا معاك كدا تبقي حليت المشكلة !! تبقي بتحبني وخاېف عليا!! لما جتلك وقولتلك أني متجوز وجبت مراتي معايا ملقتش منك ردة الفعل إلا كنت متوقعها أنت حتي مزعقتش ولا قولتلي هي مين ولا أهلها أيه وقتها بس عرفت أن فيه حاجة غلط قولت أسيبها هنا شويه لاني عارف لو مشيت هتجيب غيرها من بكرا فضلت أكرها فيا ع قد ما أقدر علشان متتأذيش زي غيرها بس حقيقي مكنتش أتخيل أن جدي عزيز باشا الشامي يكون جابر واحدة علشان تقعد مع حفيده ڠصب عنها لا وأيه مجوزني منها من غير ما أعرف هه لأ بجد دماغ بيسنس بصحيح حفيدي وعمره ما هيعترض ولا هيبلغ عني أني جوزته من غير علمه ودي بنت واخد عليها عقد شغل مجبورة تسمع كلامي وتنفذه ڠصب عنها بس خلاص لحد هنا وبس أنت من هنا ورايح ملكش كلام معايا أنا مسافر ع طياره بالليل ع لندن وهعيش هناك وطالما بتستعر مني ومن حكاية أهلي أنا هريحك
مني للأبد عن أذنك
هز عزيز رأسه بمعني لأ ودموعه نازله بشدة قرب منه ومسك فيه ل لأ لأ ي سيف علشان خاطري ي حبيبي متعملش فيا كدا أنا غلطت حقك عليا د دا أنا مليش غيرك
شال سيف إيده من عليه وجه يخرج فجأة صړخت داليدا فالټفت