شهد حياتي لسومه العرب
واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته
استدارت له فانزعج هو من ذلك النقاب الذى اخفى عليه وجهها
قالت بخفوت أنا اسفه فعلا الغلط غلطتى بس القطه كانت ھتموت
نظر مباشرة الى الشئ الوحيد الظاهر منها وياليتها لم تكن ظاهره أيضا اغمض عينيه يهدم هذا الشعور ثم قال بجفاءطب اتفضلى خدى القط بتاعك عشان انتى عطلتينى زيا صمت وهو يراها تفر للداخل بسرعة نظر لاثرها پغضب فمن هذه التى
صعد الى سيارته ودلف الى بيته وهو يسب ويلعن بها فهى قد كدرت صفو يومه
اما هى دلفت للقصر سريعا وهى تحمل هذا القط الجميل وذهبت كى تداويه ثوانى من بعد دخولها واستمعت لصوت سياره يونس الذى جاء سريعا مشتاق فابتلعت ريقها وحمدت الله انها ولولا خجلها من نظرات هذا الرجل التى شعرت بأنها تعريها فذهبت سريعا لكان يونس قد رآها وهى تقف معه وقلب الدنيا فوق رأسها فهى باتت على علم تام بجنونه وهوسه بها
انا عزمت ماهى وجوزها عندنا على العشا بكره لازم تبقى موجود من بدرى ثم أكملت بكبر وحقد لن تتخلى عنه معايزاك تمن عليهم بشغل جديد عشان ماهى دى تعرف ان جوزى اجمد من جوزها وبيفتحله شغل وو
كان يستمع لها وقد بدأ كرهه لها ولطريقتها ينمو خصوصا وأنه اثناء حديثها الحاقد المتكبر هذا جاءت شهد شهد سريعا تركض بخفه كطفله تستقبل والدها بعد عمل يوم مرهق قاقبلت عليه ببشاشه وخفة طفله قائله بفرحة يونس حمد الله على السلامة
شبك يده بيدها فسارت معه بحماس ولكنه توقف بتأنيب ضمير لمروه وابتسم قائلا حاضر يا مروه هكون موجود وهفتح معاهم شغل كمان ياستى
ابتسمت مروه بنصر لم تبالى له شهد كثيرا وذهبت بحماس مع يونس لغرفتهم طول اليوم مش عارف اشتغل منك ينفع كده عمرها ماحصلت دى
ابتسم لها ثم اخرج من حقيبة عمله مغلف شيكولا من النوع الفاخر ولوح به لها فقفزت بفرحه كبيره قائلة شكرا اوى يا يونس
يونسماكنتش اعرف انك هتفرحى اوى كده بحاجة بسيطه زى دى
ثم أخذ يقارن بينها وبين مروه التى لا يملئ عينيها الا جوهرة ثمينة او عقد الماسى نادر
ملس على وجنتيها بحب ثم قالكل يوم ليكى شوكلاته منى بس ابقى أدى جورى
عبست كطفله قائلهتاخد من التلاجه دى انا هاكلها كلها لوحدي عشان هى من يونس لشهد
فى مساء اليوم التالى حاءت ماهى وزوجها وكذلك الفت للعشاء كما وعدتهم مروه
هبط يونس الدرج بهيبه تليق به جدا وخلفه مروه التى بالطبع جلبت للبيت احسن ميكب ارتست وارتدت افخم طاقم
الماظ لديها مع فستان سنييه
وقف الضيوف يتحدثون ويتعارفون ثم صافح يونس ضيفه قائلا أهلا عز بيه نورت بيتى
عز ده الشرف ليا أنى اقابل حضرتك طبعا صيتك مسمع فى مصر والشرق الأوسط كله يا يونس بيه ده غير عضوية مجلس الشعب
ابتسمت مروه ورفعت رأسها وانفها عاليا بغرور ونظرت ثانيه لماهى وزوجها الذى نظر ناحية تلك الفتاه المنقبه التي تضمض الچرح لنفس القط صاحب حاډثة امس تقابلت الأعين فصړخ عقلههياااااا
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
توقعاتكوا ورائيكم تهمنى
بحبكوا جدا
الفصل السابع عشر
الفوت قبل القراءة بليز عايزين نكمل الالفين إن شاء الله
تجلس على الارضيه الرطبة رغم برودة الجو تزرف دموعها پقهر وكسره ماذا يريد منها يقول انه يعشقها اين العشق فيما يفعل تتذكر كيف أمرها وبدون اى حديث سابق ان تصعد الى غرفتها وسيبعث هو لها بطعامها
تتذكر جيدا نظره الشماته والتعالي في عيون مروه وصديقتها وشفقه الاخر والباقين عليها وصدمتهم من فعلة يونس هل يشعر بالخجل منها لا يريد ان يظهر بها زوجه امام الناس هى لا تعرف جيدا اصول الاتيكيت