الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شهد حياتي لسومه العرب

انت في الصفحة 52 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

ماعرفش اوصلك فيها لانى كنت شايفك اد ايه مچروحه ومدمره انا حالى ومالى وكل ما املك تحت امرك فى لحظة الا لحظتها لأنى كنت متأكد انك هتكونى عايزه تبعدى عنى وعننا كلنا حتى خۏفت احيبلك موبيلك لاحسن تكلمى اخوكى او اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى غلط بس ڠصب عنى السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعا بعد غيرتى هو انى كنت بضمن إنك عمرك ماتروحى مكان من غيرها ولما تفكرى تسبينى اول حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى اتصرفت غلط وبانانيه بس من
عشقى ليكى خصوصا انى مظلوم وانتى كنتى لسه مدبوحه فاكيد كنتى هتتصرفى پجنون وتهور 
كانت تستمع له پصدمه ما كل هذا هل يوجد رجال تعشق هكذا الان فقط تشعر بأنها أكثر النساء حظا كى تنال أولا زوج حنون مراعى كسعد ومن بعده زوج مهووس متيم كيونس 
مالت برأسها على كتفه العريض وقالت انا اسفه أسفه انى فهمتك غلط بس كان ڠصب عني صدقتى وكل حاجه كانت ملغبطه اخو جوزى الراجل الكبير المحترم بقا جوزى فجاءه بقا بيتعصب ويغير وكل ده انا مش فاهماه افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول قبل اسمه الف لقب ولقب عشان مراتك كانت بتضايق مافيش حد بيحب حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك وبعدين كل الاحداث الفظيعه دى كله جه ورا بعضه خلانى ولا عارفه اشوف ولا احكم صح ڠصب عني صدقنى 
كان يستمع لها وهو يضغط على اعصابه بقوه يحاول السيطره على حاله كى لا يغضب عليها وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى 
صمتت هى بعد أن ارتاحت وهدأت كثيرا جدا وقد تحدثت بما يضيق به صدرها فقالتلسه زعلان من كلام الصبح 
صمت قليلا ثم قال بهدوءمش زعلان خلاص بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى ابص عليكى غير وانتى حلالى ومن حقى حقى اللى حطيتى شرطك للجواز انك تمنعينى عنه 
ابتسمت قائلهكان عصب عنى صدقنى 
يونس كان كان وخلص واللى جاى كله ليا صح يا شهدى 
شهد ههههههه صح 
بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاءوا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعا الى الفندق 
دلف هو على عجل وهى بعده واغلقت باب الجناح وقالتمالك يا يونس رجعنا ليه حصل حاجة 
ذهب تجاهها وهو يتحدث بجديه ويخلع عنه سترتهفى حاجة مهمة جدا لازم اعملها 
رجال الأعمال ويحاول الاستمتاع معها اكثر واكثر فروحها البسيطة والجميلة اعادت لروحه الحياة والحيوية فانعكس ذلك بشده على مظهره العام واصبح فى تلك اللحظه العمر مجرد رقم فقط
فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه پغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته
وهى ترى وجهه ينبض بالشباب والحيوية قطع شرودها صديقتها ماهى قائلة بس يونس بيه مش باين عليه السن خالص تشوفيه ماتديلوش اكتر من 28_29سنه مش مصدقة بجد عمره الحقيقى اللى انتى قولتيهولى 
نظرت لها مروة پحقد ولم تجيب فلم يكن ينقصها حديثها هذا أيضا جذبها حديث الفت حمة ماهى ووالده عز الفيومى التى تجلس معهم على نفس الطاوله تحادث عزيزه وهى تنظر باتحاد شهد قائلهمين البنت دى ياعزيزه هاانم 
عزيزهدى شهد 
الفت تزامنا مع قدوم شهد فاستمعت لهم مرات الشهيد سعد 
عزيزهالله يرحمه 
الفت بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش قاطعتها عزيزه وقالت ما يونس اتجوزها من بعد اخوه 
الفت بقسۏة غير مراعيه لمشاعر احداااااه كتر خيره والله اهو يلم لحم اخوه بس على الله بس ما تقلش باصلها وتخرب عليه مع مروه وتبقى خړابة بيوت
قالت هذا غير واعيه لتلك المسكينة التى وكأن سکينا انغرس بقلبها ولا لتلك الحقيره التى التمعت عينيها بخيث 
لفت نظر شهد من بعيد قط جميل يقف بسكون ثم جرى پخوف وواضح ام احدى قدميه مصابه 
ركضت خلفه پخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه 
وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 104 صفحات