صراع الحب سيليا وشريف الفصل الثامن 8
هدومها ..
إبتسمت وهى بتحس بريحة رحيم فى هدومها قلعت جاكته و عانته فى دولابها ..
راحت عند زينب فى المطبخ
خدت خيارة من وسط طبق السلطة إلى بتقطعه زينب و قالت بهزار _
هو فيه حد معزوم عندنا النهاردة ولا إيه ..
محشى و بشاميل و بط .. العز ده مش بيطلع بالساهل كده يا زوزو
زينب _
وانتى الصادقة ابوكى عزم رحيم عندنا على الغدا
معزوم .. النهاردة !
زينب باستغراب _
آه ابوكى هيجيبه معاه وهو جاى من الشغل
سيليا و هى بټضرب وشها بخفه و بتبص على الساعة _
د دا فاضل نص ساعة و .. أنا لسه مجهزتش !
ليه محدش قالى ليههه !
زينب ضحكت _
افتكرته قالك مش ركبتى معاه النهاردة ..
آه بس .. بس لا مقاليش حاجة خالص !
بعد ساعة إلا ربع
الباب خبط .. سيليا كانت بتحط اللمسات الأخيرة ..
فتحت الباب و ظهرت وهى لابسة دريس ابيض تحت الركبه و حطة ميكب خفيف مبين جمال ملامحها ..
رحيم بلم شوية أول ما شافها ..
مفاقش إلا على صوت فرحات وهو بيقوله _
تحمحم رحيم و دخل لكنه مداش اهتمام لسيليا عدى من جنبها و مبصش ليها كإنها مش موجودة !
سيليا اتضايقت و قفلت الباب بضيق وراهم و راحت علشان تساعد زينب فى السفرة .
على السفرة قعدت سيليا جنب رحيم موجهلهاش أى كلمه كان بيتعامل معاها ببرود رهيب ..
خلص أكل و كان قايم .. لما قال فرحات _
رحيم بإبتسامة _
الحمدلله .. ربنا يديمها و يجعله عامر علطول تسلم إيدك يا طنط ..
زينب _
تسلملى يا حبيبى بس دا عمايل سيليا النهاردة .. مش كده
سيليا اتفاجأت من كلام زينب قامت وقفت و هى بتقول بتهته _ ا آه .. آه مش أوى يعنى أنا ساعدت على قد ما اقدر ..
هز رحيم رأسه ببرود ..
زينب قالت بسرعة _
هزت سيليا راسها وهى شابكة إيدها بخجل
دخلته الحمام و فضلت واقفة بره اتنهدت بملل
رحيم بصلها من مرايا الحمام _
خلاص روحى كملى أكلك ..
سيليا بضيق _
مستنياك تخلص علشان اغسل أصل أنا كمان الحمدلله .
رحيم مردش عليها ..
قفل الحنفيه و كان لسه هيطلع من الحمام .. سيليا وقفت فى طريقه
وسعى ..
سيليا _
لا .. مش معدياك إلا لما تقولى أنت بارد معايا كده !
كل ده علشان إلى حصل فى الجامعة !
رحيم بصلها فى عيونها و قرب منها خطوة فرجعت هى .. قرب منها التانيه و التالته لحد ما لزقت فى الجدار
نزل رأسه لمستواها و