الأحد 24 نوفمبر 2024

صراع الحب سيليا وشريف الفصل الثامن 8

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هدومها .. 
إبتسمت وهى بتحس بريحة رحيم فى هدومها قلعت جاكته و عانته فى دولابها .. 
راحت عند زينب فى المطبخ 
خدت خيارة من وسط طبق السلطة إلى بتقطعه زينب و قالت بهزار _ 
هو فيه حد معزوم عندنا النهاردة ولا إيه ..
محشى و بشاميل و بط .. العز ده مش بيطلع بالساهل كده يا زوزو 
زينب _ 
وانتى الصادقة ابوكى عزم رحيم عندنا على الغدا 
حته خيارة وقفت فى زورها فتحت ازازة ميا و قربعت نصها و هى متفاجئة _
معزوم .. النهاردة !
زينب باستغراب _
آه ابوكى هيجيبه معاه وهو جاى من الشغل 
سيليا و هى بټضرب وشها بخفه و بتبص على الساعة _ 
د دا فاضل نص ساعة و .. أنا لسه مجهزتش ! 
ليه محدش قالى ليههه ! 
زينب ضحكت _ 
افتكرته قالك مش ركبتى معاه النهاردة ..
سيليا بحرج وهى بتجرى على اوضتها _ 
آه بس .. بس لا مقاليش حاجة خالص ! 
بعد ساعة إلا ربع  
الباب خبط .. سيليا كانت بتحط اللمسات الأخيرة ..
فتحت الباب و ظهرت وهى لابسة دريس ابيض تحت الركبه و حطة ميكب خفيف مبين جمال ملامحها ..
رحيم بلم شوية أول ما شافها .. 
مفاقش إلا على صوت فرحات وهو بيقوله _ 
اتفضل يابنى .. ادخل البيت بيتك .
تحمحم رحيم و دخل لكنه مداش اهتمام لسيليا عدى من جنبها و مبصش ليها كإنها مش موجودة ! 
سيليا اتضايقت و قفلت الباب بضيق وراهم و راحت علشان تساعد زينب فى السفرة . 
على السفرة قعدت سيليا جنب رحيم موجهلهاش أى كلمه كان بيتعامل معاها ببرود رهيب ..
خلص أكل و كان قايم .. لما قال فرحات _ 
اقعد يابنى كمل أكلك ..
رحيم بإبتسامة _
الحمدلله .. ربنا يديمها و يجعله عامر علطول تسلم إيدك يا طنط .. 
زينب _
تسلملى يا حبيبى بس دا عمايل سيليا النهاردة .. مش كده 
سيليا اتفاجأت من كلام زينب قامت وقفت و هى بتقول بتهته _ ا آه .. آه مش أوى يعنى أنا ساعدت على قد ما اقدر ..
هز رحيم رأسه ببرود ..
زينب قالت بسرعة _ 
وانتى واقفة يا سيليا ورى لرحيم مكان الحمام علشان يغسل 
هزت سيليا راسها وهى شابكة إيدها بخجل 
دخلته الحمام و فضلت واقفة بره اتنهدت بملل 
رحيم بصلها من مرايا الحمام _
خلاص روحى كملى أكلك ..
سيليا بضيق _ 
مستنياك تخلص علشان اغسل أصل أنا كمان الحمدلله .
رحيم مردش عليها .. 
قفل الحنفيه و كان لسه هيطلع من الحمام .. سيليا وقفت فى طريقه 
رفع حاجب و قال _
وسعى ..
سيليا _ 
لا .. مش معدياك إلا لما تقولى أنت بارد معايا كده ! 
كل ده علشان إلى حصل فى الجامعة !
رحيم بصلها فى عيونها و قرب منها خطوة فرجعت هى .. قرب منها التانيه و التالته لحد ما لزقت فى الجدار 
نزل رأسه لمستواها و

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات