الأحد 24 نوفمبر 2024

صراع الحب سيليا وشريف الفصل الثامن 8

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

طعمه مالح الدايب فيه ملح مش سكر فعلا
وشى كرمش و مقدرتش استحمل الطعم و جريت على الحمام وأنا بتف إلى فبوقى ! 
وسط قهقهه من رحيم .. 
الاحراج معدي ليفل الۏحش لكن صوت ضحكته كان بيرن فى ودنى كذا يوم و دا شفعله عندى .. 
لأنى حبيتها أوى ! 
بعد يومين  
وصلهم خبر ۏفاة واحد من عيله زينب صلة قرابته بعيدة عنهم شوية 
كانت سيليا واقفة على باب الشقة بتودع زينب و فرحات
وهى بتقول بحزن _ متتأخروش طيب ..
فرحات _ 
متقلقيش يا حبيبتى مسافة السكه هنعمل الواجب و نيجى 
زينب _
اوعى تفتحى الباب لحد غريب و احنا مش هنا بلاش العبط بتاعك ده بالله عليكى ..
كورت خدودى _ 
حاضر .. 
نزلو و أنا فضلت قاعدة لوحدى المشوار بعيد مش هيرجعو قبل بليل .. 
روحت عملت الهوت شوكليت بتاعتى و اختارت رواية حلوة من إلى عندى و أنا مستمعة بمنظر السما وهى بتغيم شوية شوية كإنها على وشك البكاء بشدة ..
و مفيش شوية و شباك اوضتى بقى بيهتز جامد من الرياح و قطرات المطر بتصدر صوت لما بتقع عليه كإنها صخر من شدتها ! 
ضايقنى صوتها فروحت علشان اقفل الشيش هنا لمحت عربية رحيم و هى دايرة تقريبا لسة راجع من بره حالا ..
رحيم نزل منها و قفلها 
و كان ماشى تحت المطر و هدومه كلها ميه مترنح غير متوازن 
منكرش أنى قلقت عليه و فضلت متابعة خطواته لحد ما دخل العمارة جريت على الباب و أنا ببص من العين السحرية اطمن أنه دخل الشقة ..
الاسانسير وقف و خرج منه و كان بيحاول يطلع المفاتيح من جيبه .. 
فضل واقف شوية 
فتحت باب الشقة و قربت منه و أنا بسأل پخوف _ 
رحيم أنت كويس  
مردش عليا .. 
قبل ما أسأل تانى كان نزل بحمله كله على كتفى و ..

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات