صراع الحب سيليا وشريف الفصل الثامن 8
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
طعمه مالح الدايب فيه ملح مش سكر فعلا
وشى كرمش و مقدرتش استحمل الطعم و جريت على الحمام وأنا بتف إلى فبوقى !
وسط قهقهه من رحيم ..
الاحراج معدي ليفل الۏحش لكن صوت ضحكته كان بيرن فى ودنى كذا يوم و دا شفعله عندى ..
لأنى حبيتها أوى !
بعد يومين
وصلهم خبر ۏفاة واحد من عيله زينب صلة قرابته بعيدة عنهم شوية
وهى بتقول بحزن _ متتأخروش طيب ..
فرحات _
متقلقيش يا حبيبتى مسافة السكه هنعمل الواجب و نيجى
زينب _
اوعى تفتحى الباب لحد غريب و احنا مش هنا بلاش العبط بتاعك ده بالله عليكى ..
كورت خدودى _
حاضر ..
نزلو و أنا فضلت قاعدة لوحدى المشوار بعيد مش هيرجعو قبل بليل ..
و مفيش شوية و شباك اوضتى بقى بيهتز جامد من الرياح و قطرات المطر بتصدر صوت لما بتقع عليه كإنها صخر من شدتها !
ضايقنى صوتها فروحت علشان اقفل الشيش هنا لمحت عربية رحيم و هى دايرة تقريبا لسة راجع من بره حالا ..
و كان ماشى تحت المطر و هدومه كلها ميه مترنح غير متوازن
منكرش أنى قلقت عليه و فضلت متابعة خطواته لحد ما دخل العمارة جريت على الباب و أنا ببص من العين السحرية اطمن أنه دخل الشقة ..
الاسانسير وقف و خرج منه و كان بيحاول يطلع المفاتيح من جيبه ..
فضل واقف شوية
فتحت باب الشقة و قربت منه و أنا بسأل پخوف _
رحيم أنت كويس
مردش عليا ..
قبل ما أسأل تانى كان نزل بحمله كله على كتفى و ..