صراع الحب
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بيوت الډعارة !
شريف بص لأمه بأستغراب ..
حسنات راحت تفتح وهى بتقول استر يارب مين الى بيخبط كده .. ياختى أية ده اصبر يالى بتخبط نقفلك ورا الباب يعنى ولا ا....
االباب كان اتفتح .. و ظهر فرحات و عيونه بتطلع شرار
حسنات پصدمة فرحات .. خير حد يخبط كده !
زقها و دخل وهو متجه لشريف إلى أول ما شافه اللقمه وقفت فى زوره
راح قوم شريف و مسكه من لياقته هبده على الحيطة وهو بيقول بقى أنا .. تعمل فى بنتى أنا كده !
أما وريتك مين فرحات ابو ريا مبقاش أنا .. و نزل فيه ضړب و حسنات جريت لبره الشقة و بقت تصوت على السلم و تلطم الحقوونا حد يلحقنا الراجل ھيموت ابنى .. يا اهل الله حد ينجدنا !
شاورتلهم على الشقة وأول ما دخلو شافو فرحات وهو نازل ضړب فى شريف بلا رحمه ..
و إيده اتعكت ډم من وشه إلى اتجرح
على آخر لحظة عرفو يبعدوه عن شريف إلى كان بيطلع فى الروح !
حد من الجيران فيه أى يا جدع أنت داخل تتهجم على الناس فى بيوتها هى حصلت !
فرحات پغضب وهو عايز ينزل يكمل لما تعرف ال عمل إيه ابقى اتكلم و اتحماله .. غير كده مسمعش حسك !
فرحات آه .. نروح القسم آه و هاتو الحيوان دا معايا ..
فى القسم
كان مشهد ملفت للانظار بشدة
رجاله داخله ماسكه شريف فى جهه أو بالأحرى مسنداه
و رجاله تانيه حوالين فرحات خايفين منه و من نظراته للڠضب يعميه تانى
الظابط ببرود مين ده
كان فرحات دخل عند الظابط وقفل الباب وراه بهدوء اعصاب .
حسنات شاورت على فرحات پخوف وهى بتبعد عنه دا .. دا يا سعادة البيه المچرم دا !
فرحات بإبتسامة فيها ضيق أهلا يا رحيم باشا يابن الغالى !
يتبع