صراع الحب
أنه بنى آدم سطحى عرفتى أنه ميؤتمنش عليكى
فرضا كان ظهرك سليم اتجوزتيه و خلفتى منه و بعد الولادة شاف بطنك و الترهلات إلى فيها تخيلى كان هيقولك إيه كان ممكن يعايرك و يخونك !
الابتلاء ده نجاكى منه يا سيليا .. قولى الحمدلله الزمن بين أن قلبك فهمه غلط و معرفش يحكم عليه .
قولت بعياط ل لا .. شريف كان طيب و كان بيحبنى يا ماما شريف بطل يحبنى بسبب التشوه إلى عندى .. ليه ليه د أنا كنت مفكره أن كل عقدى اتحلت
مامت سيليا قلبها ۏجعها على بنتها و قالت شريف محبكيش يا سيليا .. إلى حب بجد من قلبه عمره ما يجرح حبيبه عمره ما يتعبه ولا يهينه
ربنا شايلك الاجمل من شريف ربنا عوضه اجمل من مليون شريف !
فرحات كان متابع المشهد بهدوء وهو بيضغط على إيده و محروق لابعد درجة على دموع بنته إلى بتنزل
اصبرى .. و أنا هجبلك حقك لحد عندك !
قام پغضب شديد و الارض على وشك الاحتراق مكان خطواته العصبية
خرج من الشقة و هبد الباب وراه .. و نزل ركب عربيته متجه لمنزل شريف !
كان قاعد بفلنه داخليه بيتعشى و هو بيتفرج على قناه رقص لراقصة بملابس خليعة و مندمج
جت أمه طفت التليفزيون تململ و نفخ وهو بيقول يا ستاار أى الفصلان دا يما بس !
حسنات فصلان أية يابنى أنت هتنقطنى عملت أى مع سيليا بختك المهبب !
خد لقمة و قال كلمت ابوها قولتله و بعتلها على حوار الدهب علشان ميسجوش عليه .
شرب ميه و مسح بؤه وراها أه والله دا ربنا بيحبنا يما ..
حسنات بحزم اسمع يا شريف لو الدهب مجاش الليلادى أنت تاخد نفسك من النجمه و تطب عليهم تاخده من عينيهم ... أنت فاهم !
بصتله وقامت وهى بتنطر بؤها يمين و شمال و الله مانت نافع فى حاجة و الناس هتفضل تضحك عليك و تديك بالقفا كده طول مانت عايش احمد ربنا أن ليك أم زيي بت....
قطع كلامها صوت الخبط على الباب
كان ولا تخبيط الشرطة على