حسن القلوب
متوتره
سيب الموبيل بتاعي هو بايظ اصلا..
نظر لها بحاجب مرفوع واردف بجمود قائلا
هاتي الفون..
حاولت ان تظهر امامه الثبات قائله
مش عايزه اديهولك موبيلي وانا حره..
وقف امامها مباشرتا واردف بنبره غاضبه
مش هقول تاني هاتي الزفت ده..
ظهر عليها التوتر مجددا وردت عليه غاضبه
لا انت ذودتها اووي ع فكره انت بتدخل فحياتي بشكل لا يطاق و..
وصاح فيها غاضبا
اي الباسورد..
اجابته پحده
ملكش دعوه وهات الفون..
تحدث هذه المره بانفعال قائلا بنبره عاليه
في اي مخبياه هنا وخاېفه اشوفه ي انسه ي محترمه..
نظرت له بدموع قائله بأستنكار لحديثه
والله مفي حاجه انت اي اللي بتقوله ده..
تمام يبقي تقولي الباسورد ي انا هاخد الفون معايا وهعرف كويس افتحه واشوف اللي مخبياه..
اغمضت عيناها بقوه واردفت بضيق قائله
الباسورد 5121989..
_ما ان انتهت من حديثها حتي تحولت نظراته من الغاضبه الي الهدوء ونمت ابتسامه هادئه ع وجهه
ورد عليها بهدوء قائلا
ده تاريخ ميلادي!..
توردت وجنتيها بخجل قائله
_حاول كبت ضحكاته قائلا وهو يدون ذلك الرقم بالهاتف
حازم
صح معاكي حق..
_ولكن لن يستطيع كبت ضحكاته اكثر ما ان فتح الهاتف ووجد صورته موضوعه خلفيه بداخله فحين تحولت ملامحها هي للضيق والحزن
توقف عن الضحك بصعوبه قائلا
يااه ي لميس انتي لسه بتفكري بطريقتك المراهقه دي تاني..
وانت لسه زي مانت غبي وسخيف وردوك بارده ومستفزه و..
_صمتت وهي تاخذ انفاسها بصعوبه ثم تحدثت بجديه قائله
لميس
هات الفون..
اجابها بنفس الجديه قائلا
هكلم طارق الاول اعمليلي نساكفيه لو هتعبك يعني
_ذهبت هي من امامه سريعا للمطبخ اما هو نظر فاثرها بضيق فهو يعلم انها تحبه منذ طفولتها بل وعندما كان عمرها الحاديه عشر سنه ارسلت له جواب عاطفي كان هو وقتها بعمر الثمانيه وعشرون عام يتذكر ما حدث جيدا وقتها انه قام بتوبيخها امام الجميع واخبرهم انه قام بتقطبع ذلك الجواب ولكن الحقيقه هو مازال يحتفظ به دون ان يعرف ما بداخله فهي الوحيده رغم عمرها الصغير التي فعلت شئ كهذا معه
_جاءت هي ووضعت امامه الحامل المعدني الذي كان يوجد عليه كوباين من النسكافيه وبعض قطع الحلويات ثم اخذت كوبها وهاتفها وكادت ان تدلف للداخل مجددا
انتي كنتي بټعيطي!..
ردت عليه بجمود قائله
لا طلعا وهعيط لي..
حازم بنبره ساخره
ممكن اقعدي نتكلم وانا هصدق انك مكنتيش بټعيطي جوه وان عنيكي محمره كده عشان كانت مطروفه..
ردت عليه بانفعال قائله
انت عايز اي مش جيت تطمن عليا كتر خيرك انا كويسه وع فكره انا قررت اجيب وحده تساعدني فالبيت ممكن تجيبهالي بمعرفتك وابقي كلمها اطمن من خلالها عليا ومتخلنيش اشوف خلقتك السميحه دي..
حازم بجديه
اقعدي ي لميس وبلاش حركات العيال دي..
_جلست امامه قائله بانفعال وهي تعيد شعرها للخلف بانفعال
لميس
انا مش عيله ومتقوليش كده تاني انت فاهم انا عندي 18 سنه واربع شهور واسبوعين..
حازم بجمود
ماشي ي ست الكبيره ممكن بقي تعقلي وتركزي فاللي انتي جايه عشانه انتي قدامك دراسه ومستقبل لسه بتخطي فيه اول خطوه فتشيلي اي حاجه تاني من تفكيرك انا بكلمك كده عشان انتي ويارا اختي عندي واحد زي مبخاف عليها وتهمني مصلحتها بخاف عليكي انتي كمان..
لمعت الدموع فعيناها مجددا واجابته قائله
مفيش داعي تقول كده انا عارفه ده كويس وعارفه انك مش بتحب غير خطيبتك وانك مش بتهتم لاي حاجه تانيه وانا مشتكتش ولا يهمني اصلا بس سيبني فحالي ممكن..
تنهد بضيق قائلا
بطلي غباء وبطلي تفكري بطريقتك دي واكبري..
لميس بجمود
خلصت كلامك ولا لسه..
اجابها بجديه
هتعملي اي الفتره دي لحد الدراسه متبدأ..
لميس بضيق
حجزت كورسات انشاءت هندسيه للمبتدئين هطور نفسي عشان لما ابدا دراسه اكون جاهزه كويس..
حازم بهدوء
تمام اووي ركزي بقي فدراستك و..
صاحت فيه غاضبه
خلاص بقي انا عارفه انا بعمل اي وصورتك هحذفها وهغير الباسورد بطل بقي تكلمني كده انا مش مستنيه منك حاجه ولا معشمه نفسي