الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حسن القلوب

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدين يجيب اهله..
ساره بحماس
بجد انت احسن واحد فالدنيا ي حازم وهو فعلا حازم جاي لوحده لان هو كان متربي مع خاله فالامارات وجه هنا لمصر لوحده..
حازم بجمود
لما يجي نعرف منه كل ده..
ساره بقلق
طيب هو طارق عرف..
رد عليها بنفس جموده قائلا
ايوه عرف كل حاجه هتبقي تمام..
قفزت عاليا وهي تصفق بيديها قائله
انت احسن واحد فالدنيا هروح اقوله بقي..
_ذهبت من امامه وهي سعيده للغايه فحين بقي هو يقف خلفها وينظر لها بدموع متحجره جاءت والدته ووقفت بجواره
واردفت بضيق قائله
لي بتعمل كده لو مكنتش وقفت جنبها وقولتلي انا اتصرف وطلعت نفسك من الموضوع مكنش حد هيلومك وانا كنت هساعد ساره دي زي بنتي برضو..
ابتسم بسخريه ورد عليها قائلا
مهي زي اختي برضو..
شاديه پحده
انت بتكدب عليا ولا ع نفسك انا اكتر وحده شايفه تعبك واللي كاتمه وانت بتعملها اللي نفسها فيه عشان تبقي مع اللي بتحبه لي تدوس ع قلبك بالشكل ده حرام عليك..
هبطت دموعه هذه المره قائلا بحزن شديد
بربي نفسي واعلم قلبي الادب عشان لما يحب تاني يختار حد بيحبه وميشحتش الحب من حد ميستهلش
_ربتت والدته ع كتفه ثم لاحظو مجئ ساره مجددا فمسح هو دموعها سريعا واردفت شاديه مغيره لمجري حوارهم
شاديه
انت رايح الشغل ولا رايح فين دلوقتي..
حازم بجمود
رايح الشغل بس رايح ل لميس الاول اشوفها محتاجه حاجه ولا لا..
ساره بتهكم
هو انت لازم تشوف البت دي كل يوم..
حازم بجمود
ليها اسم البنت دي اسمها لميس وبعدين انتي وهي مش بتطيقو بعض ع نفسكم مليش انا فالحركات دي..
ساره بغيظ
وانت اتحمقت عليها لي بقي هي لو بنت عمك انا بنت خالتك ومتربين سوا هاا..
_حازم وهو يذهب للخارج قايلا بتجاهل لحديث ساره 
حازم
انا ماشي ي ماما بعد اذنك..
شاديه بسخريه بعد ان غادر حازم
الغيره هتاكلك ع فكره..
ساره برفض ل حديثها اجابتها
غيرة اي بس ي شوشو انا كل الموضوع اني مبحبش لميس دي بني ادمه رخمه..
شاديه بخبث
بس ډمها خفيف وحلوه اووي..
_ساره وهي تذهب ل حديقة المنزل ردت عليها بثقه قائله
ساره
حلوه اي وتيجي اي هي اصلا ف حلاوة ساره البحيري..
_ضحكت شاديه بقلة حيله ع تلك الفتاه فبرغم ما حدث وانها تركت حازم ابنها الا انها تحبها مثل ابنتها ولما لا وهي من اهتمت بها منذ طفولتها وانها ابنة شقيقتها.
_بعد مده من الوقت ذهب حازم الي منزله الذي تقيم به لميس اخرج مفاتيحه وكاد ان يدلف للداخل ولكنه اعادها الي جيب بنطاله وفضل ان يطرق الباب اولا كي لا يزعجها وبالفعل طرق الباب بهدوء وبع
لميس بضيق
خير..
حازم پغضب
الله يخربيت ابوكي ع بيت سنينك وبيت معرفتك السودا انتي ازاي تفتحي الباب كده..
نظرت هي لنفسها بعدم فهم قائله
كنت نايمه عايزني افتح ازاي..
دفعها للداخل قائلا بنبره حاده
اتزفتي ادخلي البسي حاجه محترمه واخر مره تفتحي الباب بالمنظر ده انتي هنا فمصر مش فامريكا..
اشاحت بوجهها قائله بنفاذ صبر
لا كده كتير كتير اووي انا مش هتحمل..
_ذهبت للداخل فادخل هو تلك الحقايب التي جلب بها الاطعمه لها واغلق الباب
ثم صااح عاليا بنبره استفزازيه قائلا
احجزلك اول طياره وتغوري وارتاح..
_دلفت للخارج وهي تغلق ذلك الروب القطني الطويل عليها باحكام قائله..
لميس
بعينك ي حازم قاعده ع قلبك وبعدين اي اللي جابك من اول الصبح كده!..
اخرج هاتفه واخذ يلهو به وهو يجيبها قائلا
جيت اشوف المصېبه اللي ربنا ابتلاني بيها عامله اي.
ردت عليه بغيظ قائله
لم لسانك ي حازم وبصلي كويس انا بقيت انسه كبيره ومحترمه مش العيله الصغيره اللي كنت مهزأها فالرايحه والجايه زمان..
_القت هي كلماتها عليه وذهبت للمطبخ فحين رفع هو عيناه من هاتفه ناظرا لها بتفحص من الاعلي للاسفل وكانه يتأكد من كلامها فهي حقا نضجت وبشكل رائع ايضا اعاد بنظره لهاتفه ثم القااه بغيظ ع الطاوله امامه
وصاح قائلا بجديه
لميس عايز موبيلك..
اخرجت راسها من باب المطبخ بشكل مضحك قائله
انت جاي تقلبني ولا اي..
ضحك بهدوء رغما عنه واجابها
موبيلي قفل مره واحده وعايز اكلم طارق ضروري..
لميس بلا مبالاه وهي تعود للداخل
عندك فالشاحن جنب الكنبه..
_ذهب حازم والتقطه ولكنه وجده مغلق برقم سري فجلس ع الاريكه
وصاح بها مجددا قائلا
اي الباسورد ي زفته..
_كادت ان تجيبه ولكنها صمتت فجأه ووجدها تركض للخارج وجذبت سريعا الهاتف من يده بقوه
قائله بنبره

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات