الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب في موسم الجفاف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

للبطاقة شوية
وبعدها قولتلة
عادي.. انت ممكن تكون سرقتها من شنطتي ... ورجعتها تاني تحت المخدة 
عشان تعمل عليا الشويتين دول
فا رد العفريت
وقالي..
صدقيني انا بعرف كل حاجة
ولو عايزة مثال تاني
فا انا عارف كويس ان المحامي الي انتي بعتيلة الفويس 
وطلبتي منه انه ينقذك
مشفش الرسالة بتاعتك
وحتي لو كان شاف الرسالة
كان هيكبر دماغة ومش هيسأل فيكي عشان وراه قضايا اهم منك
بلاش كل دا
تحبي اقولك انتي مخبية الموبيل بتاعك في انهي جيب في البنطلون بالظبط
فا رديت بدهشة
وقلتلة
ولما انت عارف اني مخبية الموبيل في البنطلون
ليه ما اخدتوش مني قبل ما احاول ابلغ عنكم تاني
فا رد العفريت
وقالي
انا مخدتش منك الموبيل...لاني عندي امكانية
اني امسح اي رسالة انتي هتبعتيها لاي حد بدون ما المس الموبيل
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
اتأكدت انة فعلا بيعرف كل حاجة
ورجعت تاني اشك انه يكون عفريت بجد
فا رجعت اسألة
وقلتلة..
المهم يعني انت متأكد ...
ان جليلة هتقوم بكرة تعبانة ومش هتقدر تروح في اي مكان
فا رد العفريت
وقالي...اهي المعلومة دي بالذات مش محتاجة عفريت عشان يتنبأ بيها
لان جليلة مريضة بالفعل بسبب كمية المهدئات الي عمالة تبلبعها
ودا خطړ علي قلبها المړيض
اصل جليلة مصاپة بمرض في قلبها من زمان
وكان مفروض تجري عملية في قلبها...
لكن هي مش راضية تعملها
...وواضح جدا ان المړض زايد عليها اليومين دول
و الليلة دي تحديدا 
كانت بتتلوي من الالم قبل ما المنوم يهدها و تنام
يعني ممكن ټموت في اي لحظة
فا رديت علي العفريت
بعدما اقتنعت بكلامة
وقلتلة...
طيب انا عايزة اعرف ايه المطلوب مني دلوقتي بالظبط
فا رد العفريت
وقالي...مطلوب منك حاجة بسيطة جدا
وهي انك تنفذي الاتفاق الي انتي اتفقتي عليه مع جليلة
لكن...مع اختلاف بسيط
وهو...انك بدل ما هتتنازلي باسم جليلة ...هتتنازلي باسم حد تاني
وساعتها...انا هضمنلك انك تأمني شړ جليلة..
وهتنقذي ابوكي واخوكي من الهلاك
وتخرجوا كلكم علي رجليكم من هنا
والاهم من دا كلة
هو اني هجاوبك علي كل الاسألة الي محيراكي
فا رديت عليه بسؤال
وقلتلة...
انت عايزني اتنازل عن املاكي لمين
انت مش بتقول ان زوج جليلة القديم اټوفي وابنة بالتبني اټقتل
فا رد العفريت
وقالي..
السؤال دا ملكيش انك تعرفي اجابتة
انتي كل الي عليكي هو انك تتنازلي وبس
وساعتها هساعدك
علي النجاة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان في حاجة غريبة بتحصل والهدف منها هو سړقة املاكي
فا قررت اعمل بالمثل القائل
فرق تفوز
وطالما العفريت عايز ېغدر بجليلة يبقي بيكرهها او عنده مشكلة معاها
و انا ممكن استغل الفرصة دي
واخلص من الاتنين
وفعلا بدأت في تنفيذ فكرتي
فا بصيتلة بقلق
وقلتلة...لا
انا خاېفة ومش هقدر انفذ طلبك دا
ولنفرض جليلة قامت من مرضها
واكتشفت اني غدرت بيها
دي ساعتها مش هترحمني
لا يا عم انا مش هتنازل لحد... غير لما اتاكد ان جليلة غارت في داهية
فا رد العفريت پغضب
وقالي...يعني ايه
افهم من كده انك بترفضي العرض
فا رديت 
وقلتلة..لا مش برفض ولا حاجة
انا مستعدة اتنازل لاي حد غيرها
لكن بشرط اني اتأكد ان جليلة انتهي امرها بالفعل
فا بصلي العفريت
وقالي...تمام
عموما بكره
ها تتاكدي من حالة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات