العشق الحلال
وخمار أبيض وطبعا نقابها اللي مداري وشها عنه في إيدها شنطة نفس لون الخمار وشنطة تانيه كبيرة نوعا ما علي ظهرها واضح إنها لأدوات الكليه
ياسين في نفسه ايه العبط ده يعني أنا دلوقتي واقف قصاد مراتي وأنا ولا أعرفها ولا هي تعرفني ولا تعرف إني متجوزها ولا حد فاهم حاجه في أم الليله دي
ياسين لاحظ إنها ركبت عربية وقفت قصادها خمن إنها أوبر ..العربية اتحركت وياسين مشي وراها لحد ما وصلوا للكلية.. خديجة نزلت ودخلت كليتها ..وياسين دخل وراها بعد ما السيكيورتي شاف الكارانيه بتاعه اللي بيدل إنه ظابط شرطه برتبة مقدم وعرفه إنه داخل يسلم علي دكتور زميله وهيخرج علطول
محدش يقدر يدخل الكلية بسهولة .....
في مكان تاني
منصور كده كله تمام يا كبيرنا البضاعة جاهزة عالتسليم
ماهر تمام عايزك تخفي انت خالص وتروح تأمن المكان من برة
منصور حاضر يا كبير
وبعد دقايق بدأ تسليم شحنة المخډرات لعصابة تانية في مقابل تبديل آثار وسلاح وووو
وأي حاجه حرام يعني
وعالجنب التاني وفي مكان قريب من مكان التسليم كانت رجالة الشرطة محاوطة المكان كله
اللواء جمال استعدوا يارجالة.. إشارة الھجوم قربت
وبعد ثواني وفي الوقت المناسب والعصابتين مشغولين بتبديل الشحنتين
وبالفعل رجالة الشرطة هجمت عالمكان وقبضوا علي ماهر ورجالته وباقي اللي موجودين في المكان
لكن للأسف بما إن منصور كان برة المكان من الأول فقدر يهرب..........
في كافتريا الكليه
كان ياسين قاعد بملل بيراقب تحركات الناس
ياسين بزهق أووف هي إتأخرت كده ليه المفروض تكون محاضرتها خلصت من ربع ساعة
ولسه مكملش كلامه لفت نظره دخول خديجة الكافتريا هي وبنتين صحابها وكانوا شكلهم التلاته يفرح القلب خديجة منتقبة هي وبنت كمان والتالته لابسه الزي الشرعي
كانوا شبه الملائكة بلبسهم الفضفاض وحيائهم الظاهر في مشيتهم وحقيقي ونعمة الصحبة
خديجة وصحابها قعدوا في ترابيزة واللي نوعا ما كانت قريبة من ترابيزة ياسين
ياسين ڠصب عنه لقي نفسه مركز مع خديجة ... حركة ايديها التلقائية عالنقاب كل شوية صوتها الرقيق اللي كان واصلو بسبب المسافه القصيرة بين الترابيزات
ضحكتها الخجوله اللي بتقفل عينيها لكن كل ده مكانش قادر يشوف عيونها بوضوح
ياسين أووف فيه وأنا مالي أناعمري ماركزت في التفاصيل دي ..
وبعدين حاول يلاقي مبرر ...ااانا تلاقيني بس عشان الوضع الغريب ده .. فالأفكار دي بتجيلي .. وبعدين رجع سرح تاني وقال بهيام ياتري شكلك عامل ازاي يا حرمي المصون
قاطع تخيلاته دي صوت رنة موبايله فقام بعيد شويه عن المكان ورد
ياسين ألو أيوة يا سيادة اللواء ها خير طمني
اللواء جمال الحمدلله قدرنا نقبض علي ماهر ورجالته واترحلوا للنيابة ..بس للأسف فيه لسه مشكلة
ياسين مشكلة ايه
اللواء جمالمنصور ..هرب
ياسين لف ضهره بالصدفة واتفاجئ بجرسون شكله مريب الكاب واكل نص وشه.. واقف قريب من ترابيزة خديجة وصحابها وعينه علي خديجة ..ياسين انتبه علي خديجة ولقي كوباية عصير في إيديها نصها تقريبا مشروب
ياسين بقلق فيه حاجه غلط
اللواء جمال بتقول ايه ياابني
ياسين بيحاول يقفل المكاملة بسرعة سيادة اللواء هكلمك تاني
ياسين رجع الترابيزه بتاعته وقعد بهدوء وهو مراقب الجرسون ونظراته علي خديجة
عند خديجة
حست فجأة بدوخة شديدة وصداع مفاجئ
خديجةبنات أنا هروح أغسل وشي عشان صدعت شويه
ليلي وهي واحدة من صحاب خديجة الاتنين تحبي أجي معاكي
خديجة لاخليكي أنا هغسل وشي وهاجي علطول
خديجة قامت للحمام والجرسون اتحرك وراها ووراهم ياسين كانت خديجة ماشيه بتعب شديد وأعراض المخدر اللي في العصير اشتغلت وكانت طرقة الممر بتاع الحمام نوعا ما مفهاش ناس وده اللي سهل المهمة علي منصور المتنكر في لبس الجرسون وبدأ يسرع خطواته ورا خديجة وقبل ما يلمسها