العشق الحلال
..
..منعته إيد قوية واللي طبعا مكانتش إيد حد غير ياسين اللي ضربه بالبوكس وأفقده وعيه
ياسين قرب من خديجة اللي كانت واقعه عالأرض من أثر المخدر وتقريبا مش واعيه للي حواليها ورفع دماغها من الأرض وسندها علي كتفه وتقريبا بقت في حضنه وبدأ يخبط براحه علي خدها من فوق النقاب
ياسين خديجة .. خديجة خليكي معايا حاولي متقفليش عنيكي وتستسلمي للنوم
بعد شوية في شقة اللواء جمال الباب اتفتح وفجأة دخل ياسين وعلي إيده خديجة .. ياسين مكانش عارف يروح في أني إتجاه
المفروض أعمل ايه هي أكيد مخنوقه من النقاب ومش عارفه تتنفس ..
لكن في أخر لحظة تراجع وقال لا لا بلاش خليها كده أحسن
وبعديد بدأ يستكشف الأوضه عشان يشغل باله عن الأفكار الغربيه اللي بتجيله
الأوضه كانت نوعا ما كبيرة لونها ميكس أبيض وبيبي بلو فيها دولاب وسرير وتسريحه باللون البيبي بلو ومكتب في ركن مليان كتب وملازم وأوراق ملاحظه .. وفي حته بعيد في أخر الأوضة موجود ركن العباده واللي كان عبارة عن ركن موجود فيه مصحف كبير ومصليه وشويه ديكورات ..الأوضه في المجمل كانت مبهجة جدا
قطع استكشافه للأوضه صوت رنة موبايله فرد
اللواء جمال ها يا ياسين وصلت البيت ولا لسه ..طمني علي خديجة فاقت ولا لسه
ياسين لا لسه مش هتفوق دلوقتي خالص .. المخدر اللي خدته كان قوي جدا ومش هتفوق منه غير أخر الليل
بعد ما خديجة فقدت الوعي ياسين اتصل باللواء جمال وحكاله كل اللي حصل واتفقوا إن ياسين يطلع عالبيت ومعاه خديجة واللواء هيعرف البواب إنه يديله مفتاح الشقه وطبعا كل ده بعد ما اللواء جمال بعت حد من رجالته عشان يساعد ياسين يخرج من الكليه بخديجة من غير شوشرة ويخفي منصور اللي كان فاقد الوعي بعد ضړبة ياسين
..أنا خليت ألفت تخرج من البيت وتجيلي عشان تبقي في أمان وحاليا جايين في الطريق
ياسين تمام سيادتك تيجوا بالسلامه ....
في الطريق عند اللواء جمال وألفت
ألفت ها يا جمال خديجة عامله ايه .. طمني أنا قلبي واكلني عليها
ألفت بتردد بس مينفعش يبقوا لوحدهم في البيت ولا ايه
جمالمتقلقيش يا ألفت ياسين راجل وأنا واثق فيه وبعدين متنسيش إنه جوزها حتي لو كان عالورق فهما بردو شرعا متجوزين
وفي نص ما هم بيتكلموا فجأة وبدون مقدمات دخلت شاحنة كبيرة فيهم بسببها عربية اللواء جمال إتقلبت كذا مرة وبعد ما العربية شبه اټدمرت خرج أشخاص ملثمين من الشاحنة وضربوا اللواء جمال پالنار وبكده ماټ اللواء جمال في سبيل حماية وطنه .. ماټ بدم بارد علي إيد ناس هدفهم إنهم يدمروا شباب مصر .....
عند ياسين وخديجة
ياسين رايح جاي في الأوضة مش قادر يمنع نفسه إنه عالأقل يشوف وشها .. هو عارف إنه حقه يعمل كده لكنه محترم إنها مش في وعيها مش عايز يعمل كده ويستغل إنها مش واعيه
ياسين بنفاذ صبر أوووف أنا مش هقدر أتحمل أكتر من كده ..أنا عايز أشوف وشها ده حقي
ياسين قعد جنب خديجة اللي كانت نايمه عالسرير وبتوتر مش عارف سببه .. ليه عنده فضول يشوف