زوجه رجل استثنائي الفصل السادس
الطرق
بصق نصار الډم اللي في بوقه وقال_عايز توصل للي ورايا صح
لما تشوف حلمة ودنك يا قصي
اليوم اللي هتعرف فيه هما مين هيكون آخر يوم في عمرك!
ابتسم باستهزاء وفي لحظات اتقلبت لشړ وقرب منه وخبطه بالرجل بقوة في بطنه خلاه رقد على الأرض وبقى يئن پألم..
في مكان تاني
عبارة عن ميناء مليان حاويات وسفن كان الجو ضلمة والدنيا هادية فيه تماما واللي موجودين بيشتغلوا بصمت وهدوء كان واقف معاذ بيتابع تفريغ الشحنة اللي كلفه بيها قصي خطة ذكية منه متوقعهاش نصار ومتوقعش إن قصي لماح لدرجة إنه يكتشف إن فيه جاسوس وسطهم من الشركاء اللي المفروض المصالح متبادلة بينهم ولكن كالعادة المصلحة الشخصية بتطغوا.
ابتسم وهو واقف شايف الرجالة خلصوا تقريبا النقل فاتجه ناحية أحد الموجودين واللي كان راجل كبير في منتصف الستينات ابتسم وسلم عليه وهو بيقول_اتمنى محدش يعرف التعاون اللي بينا
هز الراجل راسه وقال_أكيد..
بلغ سلامي ل قصي بيه
سلم عليه بحرارة وبعدين خرج من المكان بعد ما اتأكد إن السفن ابتدت تتحرك طلع تليفونه من جيبه وطلب رقم معين لحد ما الخط اتفتح وقال_كله تمام
الشحنة طارت
قالها بتريقة وهو بيشاور بإيده حس التاني بحسرة في قلبه من خطته اللي ممشيتش خصوصا إنها بالنسباله كانت هتبقى ضړبة متتالية ليه
مال ناحيته وهو بيبص لوشه ببراءة مصطنعة وبعدين طبطب على كتفه پعنف وقال_ابقى أعرف أنت بتلعب مع مين كويس
قدامك قصي الراوي!
يعني قادر أخسف بيك أنت واللي وراك الأرض
وقف وهو بيكمل بسخرية_يلا خيرها في غيرها
_دي ضړبة حظ ليك بس لسة هتشوف يا قصي!
يا نصار!
شاور في اللحظة دي لرجالته فابتدوا يتجمعوا كلهم وطلعوا الشاحنة تاني راقبهم نصار وهما بيتحركوا واللي استفزه أكتر قصي وهو بيتابعه بنظرات كلها سخرية وبيشاورله بإيده ب باي باي
لدرجة إنه من غيظه دفع واحد من رجالته پعنف واللي كان جاي يساعده عشان يقوم واتحامل على نفسه هو وفضل متابعه بنظرات ما تنتويش على الخير
لحظات ولقى تليفونه بيرن طلعه من جيبه وأول ما شاف مين بيتصل زمجر وصړخ پغضب وهو بيتوعدله
حست بقلق في عز نومها متعرفش سببه فاتململت بضيق وفتحت عينيها وهي بتتأمل الأوضة اللي هي فيھا باستغراب لحد ما افتكرت هي فين اتعدلت تبص جمبها تشوفه موجود ولا