الجمعة 22 نوفمبر 2024

حب مهار

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فنادى أولاده الثمانية ليوصيهم آخر وصاياه وكان رأسه في حجر حب مهار التف الرجال الثمانية حول سرير أبيهم الذي خاطبهم بحزن و قال يا أبنائي كنتم لي قرة أعين ونعم الأبناء
تعملون في حقلكم وتعتنون برزقكم قلبي راض عنكم وأوصيكم بأن تسعدوني في قبري كما أسعدتموني في بيتي أوصيكم بالفلاحين خيرا و لا تنسوا الفقراء والمساكين والصدقة وكونوا يدا واحدة فيد الله مع الجماعة
وأحرصوا على أختكم ولا تنساقوا وراء كيد النساء أختكم أختكم هي مفتاح رضاي عنكم وإن ظلمتموها فليغضب عليكم الله تلك كانت آخر كلماته ماټ وهو يوصي الأخوة بأختهم وكأنه كان يشعر بما سيحل بها من بعده
عم الحزن في قلوب كل أهل القرية واتشحت النساء والرجال بالسواد وبكى الصغير والكبير حزنا على ولي نعمتهم من بعد الله أما حب مهار فكان حزنها الأشد ظلت تبكي وتبكي لأيام و ما عادت ضحكتها تزين شفتيها ولكن أخوتها لم يتركوها على هذا الحال فصاروا يغمرونها بالحلي والهدايا ويأخذونها في رحلات ويفعلون المستحيل حتى ترضى وتفرح وتعود شمعة بيتهم
مرت الأيام في القرية وعادت السعادة مؤقتا اليهم لأن القادم أعظم وصلت ڼار غيرة زوجات الأخ إلى أوجها فأصبحت قلوبهن مليئة بالغل إتجاه هذه الشابة الرقيقة و ذنبها الوحيد هو حب أخوتها لها وامتثالهم بوصية والدهم مع أنها كانت بريئة من كل ذلك حتى خطرت في بال كبرهن خطة شيطانية ستقلب المنزل فوق رأس أهله سوف يطعن الفتاة بأغلى ما تملك شرفها
حكاية_حب_مهار
حكاية_حب_مهار_الجزء_الثاني
.....بعد أن عادت السعادة مؤقتا إلى عائلة حب مهار بفقدان والدها حتى وصلت ڼار غيرة زوجات الأخ إلى أوجها فأصبحت قلوبهن مليئة بالغل إتجاه هذه الشابة الرقيقة و ذنبها الوحيد هو حب أخوتها لها وامتثالهم بوصية والدهم
بدأت النساء في حياكة خيوط المؤامرة فإحداهن تقول لزوجها أختك تقضي كل النهار تتجمل وتتزين لمن هذا يا ترى فيخرسها والأخرى تقول انكسر ظهري بأعمال المنزل وأختك لا تعمل إلا القليل فيسكتها و رحن يرمين الفتاة بسهام غيرتهن
مع أنها كانت بريئة من كل ذلك حتى خطرت في بال كبراهن خطة شيطانية ستقلب المنزل فوق رأس أهله سوف يطعن الفتاة بأغلى ما تملك شرفها وبدأت النساء في حياكة خيوط المؤامرة
و جاء اليوم المشؤوم فطلبت من زوجها أن يصطحبن حب مهار في نزهة إلى نهر المجاور في القرية بحجة إسعادها والترويح عنها
فرح الأخ بذلك فرحا عظيما وسألها عن طلباتهن 
فقالت لا نريد إلا حبات حمص مملحة ومحمصة بطريقة خاصة لنتسلى بها على الطريق
وفعلا خرجت النساء الثمانية ومعهن حب مهار وظلت النساء كل الطريق يطعمنها القضامة حتى جف حلقها من العطش لشدة ملوحتها فطلبت منهن الماء وهنا جاء وقت تنفيذ مخطط التخلص منها فقد
وضعت زوجة الأخ الكبرى فرخ أفعى في قارورة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات