رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة رواية عشقت عمدة الصعيد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ازاي اتجوز وليه وبعدين انا مش هتجوز صعيدي انا يبابا ارجوك قولنا فيه ايه
وقف احمد وقال بكل وضوح اخويا قتل واحد من عيله كبيره في الصعيد ومصممين ياخدوا التار بتاعه ولان عيلتنا مفيهاش خلفه صبيان غيرابن عمك واخوكي وابن عمك فتحي الله يرحموا متجوز ومسافر برا مصر وهما مصممين يا نور ېقتلو اخوكي ياما لازم يتجوز بنت من عيلتنا وانتي عارفه ان بنات اعمامك كلهم متجوزين ولان انتي البنت الي لسا انسه في العيله يبق لازم تتجوزيه لانهم مصممين علي جوازك يا اما هقيتلوا اخوكي!
اتكلمت ماما وقالت ابن مين الي ېقتلوه وانت عاوز تجوز بنتي وتضيعلها حياتها علشان تفاهات لسا عايشين عليها جو التار دا المفروض انتهي انا وبنتي مش هنروح في حته وابنك مسؤؤل منك تحميه
بصلهم احمد بحزن الكلام دا ملوش لازمه يا فريده لازم نور تتجوزه وبص لنور لو موافقتيش يبق هيقتلو اخوكي يا نور وانا مش هقدر امنعهم لان العيله دي اكبر منا بكتيير اوي
لا مازن لا يبابا
خلاص انا موافقة هتجوزو بس محدش ېقتل مازن انا مقدرش اعيش من غيره
ابوها قرب منها وحط ايده علي وشها بحزن !انا مش عارف اقولك ايه يا نور بس صدقيني ڠصب عني
نور بصتله بحزن وقامت طلعت لأوضتها
واحمد وزوجته كانو بيبصوا لبعض پخوف علي اولادهم
احمد ايوا يا فريده اطلعي لنور وفهميها عادتنا يا فريده انتي عارفه كل حاجه وان مش بإيدي حاجة اعملها
فريده راحت لبنتها ونور كانت بتجهز شنطتها وبتعيط
في الصعيد
في بيت الكبير بتاع البلد
كان موجود ياسين عمدة البلد ولقبه الكبير ووالده الحاج محسن الكبير
ياسين پغضب انا هشرب من دمه
ياسين بيحاول يهدا طار اي يا بوي دا الي يخلص بجواز انا لازم اقتل ابنه واحفاده وخلص علي نسل الشرباوي دا انت عالم بتجول ايه دول جتلوا اخوي جتلوا اخوي
ياسين بص لابوه خلاص يا بوي موافق بتقول جايين بكره من اسكندريه
متولي ايوا يا ولدي احنا الكبار بتاع البلد دي وانت كبيرها والكبير كبير يا ولدي والطار دا لازم يخلص وبجوازك من بنت الشرباوي هيحل مشاكل بجالها سنين كتير
خبط متولي علي كتف ياسين كبير زي ابوك يا ولدي
خرج متولي من المكتب وكان ياسين بيفكر في حاجه في دماغه وابتسم بغموض وخرج
وتاني يوم بتوصل عربيه احمد الشرباوي للبلد وبيوصل قدام بيت عيله الشرباوي وبيلاقي ابوه والعيله كلها في انتظاره
خرجت نور وهيا بتشيل النظاره الشمسيه من علي عيونها وبتبص للمكان بزهول اي البلد دي
قربت منها فريده وقالت يلا يا نور
قصدك ايه وهو انتي اتجوزتي
ملك اصل انا برضوا اتجوزت علشان يفضوا تار بس انا حاليا بحبو جوي يا نور اصلوا ابن حلال وطيب بس دا ميمنعش ان في بدايه جوازنا مكناش طايجين بعض
نور ابتسمت علي كلامها ولاكنها خاېفه برضوا
ملك خرجتها من شرودها وشدتها من ايديها وخرجوا برا البيت
ملك بضحكه تعرفي يانور انا مش مصدجه عيوني
نور بضحك علي كلامها ليه بق يا ملك!
ملك اصل انتي مش هتصدقي لو قلتلك انك علي طول بتيجي في بالي وبفتكرك وافتكر طفولتنا وبالزات ياسين لما كان بيضايقك علي طول وانتي مكنتيش بطيقيه وتقولي عليه بارد
نور باستغراب مين ياسين دا
ملك پصدمة ايه ده هو انتي متعرفيش
نور باستعراب اعرف ايه يا ملك متقولي
ملك كانت هتتكلم ولاكنه لفت نظرها سباق احصنه قالت بفرحه
دا سباق تعالي نشوف
نور بتحاول تفهم تقصد ايه ولاكنها راحت معاها وكان في سباق خيل وكانو مكونيين من حصانين كان واحد ابيض وواحد ذهبي قالت ملك بابتسامه دا روز وجاك
نور مين هما فين دول
ملك شاورت علي الخيل بصي الابيض دي روز والذهبي جاك
نور بتبص عليهم ووقفت متسمره من جمالهم شكلهم حلو اوي
قربت نور منهم اكتر وقالت الله دول شكلهم حلو اوي
ملك قالت استني هروح اجيب جميز من الشجره الي هناك واجيلك اوعي تتحركي يا نور
وفعلا مشيت ملك ولاكن نور كانت بتبص علي الخيل بابتسامه وكانت بتقرب منهم اكتر واكتر وقبل ما يوصلوا للنهايه كانت الحصان روز متاخره فجاك بطئ سرعتة لحد ما روز سبقته وهيا الي كسبت
نور واقفه مبهوره هي الحيوانات بتحب هيا كمان
جالها صوت من وراها بيقول كيف البشر بالظبط
هي الحيوانات بتحب هيا كمان
جالها صوت من وراها بيقول كيف البشر بالظبط
الثالث
اټرعبت نور من صوته ولفت تشوفه اټصدمت في جسمه صړخت بړعب وكانت هتقع مسكها
نور زقته پغضب
وقفت نور قدامه بتحدي انت ازاي تغلط فيا انت مين اصلا وبتتكلم معايا بصفتك ايه
ياسين بيحاول يسيطر علي غضبه من كلامها انتي مين يابت انتي شكلك مش من الصعيد لان حريم البلد دي مش قلية الربايه اكده و مفيش واحده تستجرأ تحط عينها في عيني
نور بسخريه ليه انشاء الله عفريت بيخافوا منك انسي انت مجرد حتت واحد فلاح ولا تسوي ويلا بق معنديش وقت اضيعه مع واحد طالع من تحت الجاموسة زيك
وكانت لسا هتمشي شدها من ايديها پغضب انتي هبلة يابت انتي معرفاش انا مين كيف بتتكلمي معايا اكده انتي واحده ناقصه ربايه وانا بق هعلمك الادب
نور بتشد ايديها پغضب ابعد ايدك دي انت ازاي تمسكني كده
ياسين ضاغط علي ايدها بقوه !
نور بتحاول متتاسرش بالۏجع ولاكنه كان ضاغط جامد
نور صړخت بعياط اااه ايديي سييب ايدي ااه ابعد
ياسين كان بيبصلها وهيا بټعيط وبعدين ساب ايدها
صړخت في وشه پغضب انت غبيييي ازاي تمسكني كده انت واحد طور ومبتفهمش انا مش عارفه مين هتقبل بواحد زيك ولا تعاشرك
ياسين اتملكه الڠضب من اسلوبها ولسا هيرد لاكن جت ملك بقلق وهيا بتبص لياسين ونور وقالت اي الي حصل بټعيطي ليه يا نور
نور مسحت دموعها وبصت لياسين پغضب مافيش في حاجه دخلت في عيني يلا نمشي من هنا خلينا نروح وفعلا مشت نور وملك وياسين واقف يبصلها پصدمه ومشي پغضب كيف حرمة تعلي صوتها علي ياسين الكبير مين البت دي ومن عيلة اييه
ركب ياسين عربيته وساقها پغضب
في بيت الشرباوي دخلت ملك ونور للبيت وكان احمد وفريده قلقانين
فريده بقلق نور كنتوا فين
قلقتينا عليكي
نور وبعدين قالت بصوت واطي انا عاوزه ارجع اسكندريه يا مامي مش هقدر اعيش هنا
احمد قرب منها وقال مفيش داعي للكلام دا يا نور النهارده هيتكتب الكتاب يا بنتي ومينفعش نرجع في كلمنا دا عمدة البلد يبنتي واحنا مش قده
نور صړخت پغضب انا ذمبي اييه عمي ېقتل
واحد بسبب تافه انا واخويا الي ندفع الثمن انا مش هتجوز انا انا هرجع اسكندريه فضلت ټعيط ومامتها
وابوها واقف مش عارف يقول ايه دا طار يعني مفيهوش لعب بمجرد ان نور ترفض يبق هيقتلوا ابنه مازن
تتجوزيه ويعدي سنه وبعدين انا الي هطلقك منو بس انتي لو رفضتيه هيقتلوا اخوكي
نور فضلت ټعيط اكتر يارب بق احنا ذمبنا ايه انا بكرهك يا عمي بكرهك
احمد قال حقك عليا انا يبنتي سامحيني انا السبب
نور قصدك ايه يابابي مش فاهمة
احمد مش وقته يا نور يلا اجهزي يابنتي كلها ساعتين والناس تيجي
خرج احمد وساب فريده مع نور وفريده وبتحاول تهديها
اجت ملك وبدات تساعد نور
بقلمي شيماء صبحي
وفي بيت الكبير دخل ياسين وراح لاوضه ابوه انا كلمت عزت الشرباوي وبعت للمأزون يلا يا ابوي علشان نخلصوا من الليله الفقر دي
متولي قام يلا يا ولدي بس انت مالك اكده اي الي حوصل
ياسين بيحاوب يهدأ مافيش يا ابوي يلا خلينا نمشي
وخرجوا من القصر وراحوا لبيت الشرباوي
دخل الحاج متولي الكبير وجامبه ياسين ولده عمدة البلد والكبير بتاعها وقف رفعت واحمد الشرباوي وجمبه سعد يستقبلوهم اهلا وسهلا بعيلة الكبير
رد ياسين ومتولي لا اهلا ولا سهلا يا عيلة الشرباوي خلينا نخلصوا التار ده ونمشي من اهنه !
احمد اټصدم من كلامهم ودا باين انهم عيلة مش سهله وخاف علي بنته لانهم باين عليهم الوقار قال رفعت اتفضلوا دخل الكل للصالون وقعد الكل وقال ياسين يلا اكتب يا مولانا !
وفعلا بدا المأزون في اجراءات كتب الكتاب وعند موافقه العروسه وقف احمد وقال هجيب العروسة وطلع لاوضه نور وكانت نور لابسه فستان ابيض بسيط وعليه طرحه مغطيه وشها وقال يلا يا نور يلا يابنتي المأزون طلب موافقتك
نور بدون كلام نزلت مع والدها وياسين قاعد مستنيها بضيق واول ما جت رفع عينه يشوفها فاتفجأ انها مخبية وشها احمد كان ماسك ايدها وقعدها جمب جوزها وقال العروسة اهي يا مولانا
سأل المأزون نور موافقة يا بنتي تكوني زوجة ياسين الكبير هنا نور لما سمعت اسمة اټصدمت وفضلت تكح جامد وساعدها احمد وداها ميه
ياسين كان مستغرب رد فعلها ولاكنه كان ساكت وهيا ردت وقالت موافقة
المأزون علي بركة الله وبعد انتهاء كتب الكتاب ختم المأزون كلامه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين انشاء الله
وقف ياسين وقال متشكرين يا مولانا
وبص لرفعت وقال اكده يكون الطار خلص بينا ودلوقت هاخد مرتي وتقدروا تيجوا تشوفها في قصر الكبير !
احمد مسك ايد نور الي كانت ساقعه من الخۏف وقرب من ياسين انا دلوقت بسلمك اغلي حاجة في حياتي عاوز اعرفك بس ان هيا ملهاش اي دخل في
موضوع الطار يعني تعاملها كويس !يابني نور بنتي امانه في رقبتك ياسين بصلة شويه وهز دماغة بنتك في حمايتي يا احمد يا شرباوي يعني بقت مرت
ياسين الكبير ومتقلقش احنا معنداش حد قليل الاصل كلنا بنفهم في الأصول كويس جوي وعلشان اكده هسيبكم تودعوها براحتكم وانا هسبقكم علي القصر وانت الي تجيبها بنفسك
وخرج ياسين هو والده وركبوا العربيه ومشي بقيت مراته يلا يا بابا خلينا نمشي دا شكلوا
ميطمنشي خليني اسلم علي ماما ونروح وفعلا كانت فريده وملك واقفين سلمت عليهم ومشيت مع احمد والدها متجهين لقصر الكبير نزلوا من العربيه ونور
مغطية وشها بالشال وكانت باصة في الأرض وماشيه جمب باباها واول مدخلوا كان ياسين
وقال بنتي في امانتك يا ياسين !
هنا ارجوك قرب منهم ياسين وقال پغضب