رواية جيم اوفر بقلم ديدا الشهاوي
نزل عشان العشا وكان سليم مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
_اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه
_حاضر ياجدي
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
حسنا طلعت ودخلت اوضتها ولاقت شاكر لسه نايم بس كان عرقان اوي وبيرتعش وبيخطرف بكلام مش مفهوم... حسنا حطت ايدها علي جبين شاكر واټصدمت بحرارته العاليه
حسنا دخلت الحمام وجابت الترومتر بتاع الحراره من صيدليه الحمام
وبدات تقيس الحراره لشاكر
_يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل... وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه
بعد الفجر.... كانت حسنا لسه جنب شاكر. وجربت تقيس الحراره
_الحمدلله نزلت... بس لسه شوي... وهنا بصت لشاكر.... شوي وهتبقي كويس يااحبيبي
مره يقول كليه ومره يقول النوويه.. ومره يقول جدو... وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه
_يااخرابي ياشاكر... حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك ... حتي اسمي مقولتوش...
وفجاءه موبيلها رن واللي كان سليم
_اخبار شاكرحبيت اطمن...
_طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
_مش عارفه ياسليم خاېفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
_مش هنتاخر.... نص ساعه ياحسنا... انا محتاج اتكلم معاكي.. مش احنا اصحاب
_طبعا ياسليم... خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه اتاخر عن شاكر
حسنااطمنت علي شاكر... ونزلت لسليم في الجنينه
_مالك يا سليم... صوتك مش عحبني
_ياعني بتحسي بيا...
_طبعا ياسليم مش احنا اصحاب واخوات
_لا مش اخوات... ولا اصحاب.. فاهمه
عند شاكر..
اول مااطمنت حسنا عليه وهو لسه بيبرطم بتخاريف السخونيه وبعد ماحسنا طلعت من الاوضه كان هو مكمل في تخاريفه وكان اهمها
تعالوا في الجنينه
_اهدي ياسليم... اقولي فيك اي
سليم قام ونزل علي رجله اقصاد حسنا واللي استغربت طريقته
_حسنا انا بحبك... المفروض تكوني حببتي... ومراتي انا
وهنا حسنا اټصدمت... وقامت من ادام سليم ووقفت ادام شجره
وهنا سليم قام وراها
_حسنا... متستغربيش... انا بحبك... فاهمه وشاكر دا مايستهلكيش
وهنا بايده حسنا
في اوضه شاكر
شاكر بداء يفوء... وكان حاسس انه جسةم متكسر. فتح عيونه وملقاش حسنا جنبه بدا يندهه
_حسنا.... حسنا فينك... حسنا مش قادر اقوم
شاكر مكنش بيلاقي اجابه ... شاكر حاول يقوم وبدا
يقوم وقام وهو متحامل علي نفسه ورغم تعبه مقدرش
شاكر نزل الدور
اللي تحت برضو كان هدوء وبداء يندهه عليها بس بصوت واطي عشان ميقلقش حد وبرضوا ملقهاش
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول او الجنينه.
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش
عند سليم وحسنا
_ايه ياسليم... هتعمل ايه بلاش
جنان
شاكر... اول مره يحس بالۏجع....
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه ..... شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا
وجرت بسرعه علي الفيلا... واستغربت... ان مافيش حد
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم
_امال مين
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها
_شاااااااكر....... شاااااكر
استوب
ياتري شاكر سافر....ولا لا.... عاوزه ارائكم
فاضل حلقتين ونودع شاكر وحسنا عاوزه تفاعل بشجع
البارت_10
جيم_اوڤر
_ياعني ايه مشي وسابك عاوزه افهم
_معرفش ياجدي... معرفش... معرفش
_واحد تعبان وكان في السرير وانتي مقصرتيش معاه .. ومطمن عليكوا .. اصحي الصبح تقولولي انه مشي
ومشي ازي من غير اي حاجه معاه انتم هتجنوني
وهنا حسنا مڼهاره من العياط... وهي من جواها خاېفه يكون شافها وفهم غلط.
وهنا الجد حفيدته وهو محتار من اللي حصل
في غرفه سليم..
وهنا نانو دخلت بعصبيه من غير ماتخبط
_سليم شاكر مشي ليه
_مش عارف...
_انت ضيقته تاني وعملت مقالبك السخيفه
_بتوتر وقلق... انا لاااا معملتش
_امال هو ساب حسنا ومشي ليه
وهنا سليم قام...
_مايمكن يكون زهق.. وهيسافر
_لااستحاله اللي حصل والتغير بين شاكر وحسنا في الايام اللي فاتت... ميخلوش يعمل كده... واللي خلاه يمشي سبب... وسبب قوي وهعرفه... ياسليم... فاهم هعرفه
شاكر كان ماشي مش واعي بالدنيا
ولا حاسس بحاجه كان ماشي وكلام سليم بيرن في ودنه
_انتي مستحملاه ازي... دا واحد عبيط واهبل
شاكر حس
فجاءه بالبرد وبدا يرتعش... وحرارته تتعلي ومش عارف يعمل ايه.. حتي موبيله مش معاه.. شاكر فضل ماشي لغايه ماتعب وهوبيرتعش... وبدا واكتشف ان الكوفيه وقعت منه
_ااه.. مش قادر... خلاص. مش قادر اكمل
شاكر بدا يتلفت علي اي محل يكون فاتح الوقت متاخر... كلها ساعتين والنهار يطلع
شاكر لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان... وبدا يفتكر اللي حصل... وبدا يشوف
_ليه ياحسنا انا كنت حبيتك...ليه ... ليه
في فيلا الجد شاكر...
_ارتحتي ياماما خربتي انت وابنك بين شاكر وحسنا...
_وانتي اش عرفك انه مشي بسبب سليم وحسنا
_ماما... شاكر بيحب حسنا... ولما يمشي من غير حاجته وهو تعبان يبقي في سبب واكيد انتي عرفاه.
_احنا معملناش حاجه... هو كل واحده متجوزه حد يقولها كلمتين حلوين تصدقه... وتسيب جوزها
شاكر كان قاعد في الجنينه وكان التعب ظاهر عليه.. وكان بيرتعش... وعرقان... ومش قادر يستحمل القاعده... وفجاءه وهو قاعد... اغمي عليه... وقع علي الارض... من تعبه
في فيلاالجد شاكر
وفي غرفه حسنا...
حسنا كانت بټعيط علي فراق شاكر... وكانت ماسكه هدومه .. وهي قاعده باب اوضتها خبط واللي كانت
_حسنا حببتي... ان شاءلله هيرجع ... متقلقيش.. بس متعمليش في روحك كده
_حسنا.. اترمت وبعياط... بحبه اوي... وقلقانه عليه... وقلبي مقبوض...
وهنا حسنا ... وبصتلها
_انا خاېفه يكون حصله حاجه... يانانو... انا بمۏت من غيره
نانو... ..
_حسنا.. اكيد في سبب عشان يعمل كده...
وهنا حسنا بصت لنانو وعيطت... وافتكرت موقف امبارح
وخاڤت تحكي لنانو... والموضوع يكبر اكتر
شاكر كان مرمي علي الارض لا حول ولاقوة.. لغايه ماعامل نظافه بتاع الشارع خلص شغله وكان جيبله اكل عشان يفطر بيه
والراجل وهو داخل... اتفاجيء لما لاقي شخص مرمي علي الارض... رمي الكيس اللي في ايده
_الله.. ياربي هو واقع كده ليه... ياتري مېت ولا نايم... بس شكله مش متسول.. دا واحد شكله ابن ناس... اعمل ايه ياربي بس. وهنا عامل النظافه نزل علي ركبته عشان يشوف شاكر ويشوف فيه النفس ولا لا
_الحمد الله... بيتنفس... بس حراره عاليه... انا لازم اعمل حاجه
وهنا عامل النظافه جري علي سوبر ماركت جنب الجنينه وفي نفس الشارع... اسمه الاحسان
في سوبر ماركت... الاحسان
_عم شوقي.... عم شوقي.... الحقني..
_جرا ايه ياابو احمد
_في الجنينه واحد مغمي عليه وشكله تعبان... اندهلنا ابنك الدكتور ياسر
_حاضر... ثواني
في الفيلا الجد شاكر
الكل كان متجمع ومنتظر ين الجد شاكر... واول مانزل بص ليهم
پحده وڠضب
_انا لازم اعرف شاكر مشي ليه... وايه بيحصل من ورايا فااهمين
وهنا الجد شاكر... بص لسليم
_لازم اعرف.... وهعرف
وهنا الجد شاكر... طلع اوضته... والكل بص لبعضه .. وهنا ام شاكر..
_انا عاوزه ابني..... ابني راح فين ياحسنا زعلتيه في اي
هنا حسنا كانت مقهوره... ولسه هترد... قطعها سليم
_مايمكن ياطنط مشي بمزاجه... ابنك اصلا بحالات
وهنا ام شاكر قامت... پغضب
_ياااخي... بطل القرف اللي بتعمله دا... شاكر اكيد في حاجه مشته ياسليم..
وهنا سليم.. وحسنا بصوا لبعض.... وظهر عليهم حاله توتر... وقلق
ونانو مشت