السبت 28 ديسمبر 2024

اعاده تأهيل زهره عصام

انت في الصفحة 6 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


مخبي 
أم أشرف يا أهلا و هي هتجيبة من بره ما أكيد منك على رأي المثل أقلب القدرة على فمها تطلع البت ل أمها 
زيزي و مالها أمها بقي يعنيا ناقصة ايد وإلا ناقصة رجل 
أم أشرف بلوية بوذ لا ناقصة رباية
زيزي صح عشان كدا هتربيكي نسوان
النسوان في صوت واحد نعم 
زيزي هجوووم
نزلوا فوق أم أشرف ضړب بالشباب 

زيزي أصل الغزية لازم تربي اللي مش متربي علمونا في الكبارية كدا يعنيا
صبحي بص عليهم و قال بسرعة ل دولت دا يا ست إخطار للاستاذ أيمن مراتة رافعة عليه قضية بعفش البيت 
دولت بغيظ نعم عاوزة تاخد عفش البيت 
علي صوت الخناقة أيمن صحي و لقي دولت بره بمنظر مش لطيف و زيزي و أهل الكبارية بيضربوا في أم أشرف و دولت بتتكلم مع واحد
أيمن شد دولت ل جوه و قال بصوت عالي خلاص في اية محدش قادرلكم
أم أشرف و هي نازلة على السلم و رحمة أمي ما أنا ساكتة ماشي يا رقاصين يا غوازي يا خريجة الكباريهات
دولت شدي بابا البيت في إيدك يا خاله أحسن مش لابسة و
أخاف استهوي
زيزي بابتسامة جدعة يا بت و خدتها و دخلت جوه البيت هي و أهل الكبارية و سابوا أيمن مع صبحي
أيمن خير في حاجة
صبحي اداله الاخطار و قال اتفضل خد و امضي هنا عشان امشي 
أيمن أمضي على اية 
صبحي على الاستلام
أيمن مضي و صبحي مشي و قال يا بركة دعاكي يا أما أخيرا خلصت من البلوة دي بس كانت وتكة بنت الصرمة
أم أشرف وربنا ما أنا سيباكم يا ولاد الكل ب يا خمورجية
واقفة تحت البيت مستنية ام عبده جت 
أم عبده مالك يا أم أشرف و اية اللى مبهدلك كدا 
أم أشرف بعياط يرضيكي يا ام عبده كدا أهل الكبارية اتجمعوا عليا و ضړبوني علقة
أم عبده علقة سخنة 
أم أشرف اية 
أم عبده أنا آسفة يختي طلعت مني ڠصب عني 
أم أشرف بعياط مش فرقة بقي يختي سخنة ساقعة المهم إني مش هسكت 
أم عبده بفضول هتعملي ايه ! 
أم أشرف هروح اعمل محضر حالا أهو و ربنا ما هسيب حقي ثانية واحدة
أم عبده و أنا مش هسيبك تروحي لوحدك ابدا لازم اجي معاكي اه دا انتي حبيبتي 
أم أشرف دا العشم برضوا يا أم أيمن
أيمن دخل و فتح الظرف و قرأ اللي فيه و قال عملتيها يا فتحية طب و رحمة الغاليين ما هسكت
دولت بغيظ شوفت عشان اقولك دي عاوزة تعكنن عليا شهر عسلي شوفتي يا أما عاوزة تاخد عفش البيت 
زيزي متزعليش نفسك يا حبيبتي دا انا أج بها نص ين هنا بينا يا بنات نروح نعمل معاها الواجب ما عاش ولا كان اللي يزعل بنتي 
أيمن لا أنا اللي هتعامل معاها محدش يدخل دي مراتي أنا
زيزي بس عاوزه تخرب على بنتي انا و بعدين لما تاخد العفش بنتي تقعد على اية يخويا
أيمن بسخرية لية يا زيزي هانم هي بنتك كانت جابت قشاية في الشقة لو هنتكلم بحق ربنا ف الشقة و ما فيها من حق فتحية هي حاضنة الأولاد
زيزي بشهقة ربنا طب يا شيخ أيمن انا مش هدخل المرة دي لكن الله في سماه لو حد زعل بنتي تاني ما هحبة آمين يا أبا
أيمن لوي شفاشفة و قال في نفسه ينع ل دي شغلانة بقي أما انتي يا فتحية وربنا ما هحلك
و هو دا كل اللي حصل يا حضرت الظابط
يعني انتي عاوزه تفهميني أنهم اتج معوا عليك و ضربوكي!
أم أشرف و أنا هكذب لية يخويا أنت مش شايف شكلي عامل إزاي
شايف يا حاجة بس في شاهد على الكلام دا 
أم أشرف بسرعة أيوة يا حضرت الظابط الواد صبحي إبن أم صبحي كان شايف كل حاجه
هاتي عنوان بيت صبحي يا حاجة نعملة استدعاء
أم أشرف اديته العنوان و الظابط أمر باحضارة
أم عبده هو الواد صبحي كان هناك بيعمل ايه
أم أشرف والله يا أم عبده ما أعرف لكن شكله كدا تبع شغل 
أم عبده يلا يا خبر بفلوس بعد شوية هيكون ببلاش
فتحية كانت قاعدة عنيها على الاوضة اللي لينا قاعدة فيها و بټعيط
فتحية اه يا حسرت قلبي عليكم يا بنات عمري.. كان في مثل زمان بيقول يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات كان أي حد يقولة قدامي اهب فية و اقولة ابدا البنات دول نعمة من ربنا غيرنا مش لاقيها غيرنا بيتمنها
البنات دول رزق دا ربنا كرمهم و رسولنا الكريم وصي بيهم
بصت على اوضة بنتها و قالت أنا عارفة إنهم موجوعيين من اللي بيحصل بس انا في أيدي اية أعملة حاربت كتير عشانكم يا بناتي
أول من حاربته هو أبوكم رضيت بكل حاجة بس اللي عمري ما هرضي بيه إن حد يقلل منكم ابدا أو يجي عليكم بكلمة واحدة مش فعل .. و قريب أوي حقكم هيرجع يا حبايبي و هنعيش من غيرة للأبد أنا حاولت أجمل فيه قدامكم و حاولت على قد ما اقدر متكرهوهوش لكن هو مش بيسيب فرصة واحدة إلا لو أكد ليكم فيها أنه كارهكم و انتوا مش صغيرين هضحك عليكم بكلمة 
فلاش باك
فتحية كانت ماشية و سرحانة في حالها اللي وصلت ليه مع بناتها و البيت اللي مفهوش عفش فجأة لقت نفسها قدام المسجد دخلت بهدوء و قعدت في ركن و هي بتستغفر و تقول حلها من عندك يا رب قامت صلت ركعتين و هي بتسجد دعت و بقت ټعيط جامد 
فتحية أخدت وقت مش قليل على ما خلصت الركبتين و قامت و هي بتقول الحمد لله على كل حال فجأة لقت واحدة ست كبيرة بتبطب على كتفها و بتقول انا سبتك براحتك و استنيتك على ما خلصتي ينفع اتكلم معاكي شوية
فتحية طبعا يا أمي اتفضلي
الست ارمي حمولك على الله و متفكريش في حاجة قادر يحلها من عنده
فتحية و نعم بالله
الست لو مش هيبقي تطفل مني مالك اية مزعلك مش يمكن تلقي حل عندي 
فتحية قررت تحكي ليها
كدا كدا مش هتخسر حاجة ما كل الناس عارفه حالهم بس كله بيقول مليش دعوة
حكت ليها عن كل حاجة عملها جوزها و عن اللي اتجوزها و ازي اتخلي عنها و رماها هي و عيالها
الست بقت بتسمع منها و مزهولة من اللي فتحية بتحكية و مش عارفه توسيها إزاي
فتحية بس كدا دا كل اللي حصل و في الآخر رمانا في بيت قديم هيقع عليها و مش راضي يدينا العفش تخيلي متجوز على العفش بتاعي يا إنتي اسمك اية 
الست أنا الحاجة رضا يا بنتي 
فتحية ودي كل حكايتي يا حاجة رضا لولا القرشين اللي انا محوشاهم كان زمانا بنشحت 
رضا طب بصي يا بنتي مبدئيا كدا لو حاطة في دماغك إنك ترجعي لجوزك يبقي تشيلسي الموضوع دا من دماغك لأن عيالك مش هيستحملوا و هيكرهوكي انتي كمان 
فتحية بحزم الله في سماه ما تحصل بقي هو يبعني و يكرشنا من البيت و ياكل حق بناتي و ارجعله لية معنديش كرامة
رضا طبطبت على كتفها و قالت انا بنبهك بس يا بنتي و كملت و قالت هو مرضاش ودي يديكم عفش البيت
فتحية لا طالبت بيه كتير و هو مطنشنا و قال أعلي ما افخلك اركبيه
رضا يبقي تروحي ترفعي عليه قضية بالقايمة بتاعتك 
فتحية يلهوي أرفع عليه قضية و اللي يروح في النص بناتي و سمعتهم
رضا بسخرية لا خليكي قاعدة في البيت على الأرض و مو توا من البرد
فتحية بتفكر بس القضية دي مضمونة 
رضا طبعا يا فتحية و اللي طالع اليومين دول القانون ماشي مع الست 
فتحية بتصميم يبقي أروح أرفع قضية يا حاجة رضا 
رضا و أنا علطول في المسجد هنا يا فتحية وقت ما تحتاجيني هتلاقيني هنا 
باااك 
فتحية ربنا يبارك فيكي يا ست رضا إنك شجعتيني أخد حق بناتي
انت صبحي
صبحي پخوف أيوة يا شاويش في حاجة 
اتفضل معايا حالا في القسم 
صبحي لية يا شويش و ربنا ما عملت حاجة
الشاويش دي حاجة مش أنا اللي أكررها يلا بينا و مسكة من قفاه و جرة للقسم 
صبحي و هو ماشي يا بركة دعاكي يا أما
في القسم 
اقعد يا صبحي و ركز في اللي هتقوله الست أم أشرف استدعتك ك شاهد أنها انضربت من ناس في البيت بتاعها الكلام دا حصل
صبحي في نفسه كان يوم أسود يوم ما روحت البيت دا و شوفت حتت الكنافة بالقشطة دي 
الظابط ركز معايا هنا أنت سرحت فين 
صبحي أنا معاك يا حضرت الظابط أهو بص أنا مش عاوز اعك نفسي في مواضيع أنا مليش دعوة
أم أشرف حلو نحكي بقي كنت هناك بتعمل ايه و عاوز اية
صبحي بص يا حضرت الظابط أنا كنت بسلم جواب و الست اللي فتحت الباب كان منظرها غير لائق بالمرة و بعدين الست أم أشرف كانت نازلة و شدوا مع بعض في الكلام و في وسط الخناقة جت الست أمها هي و شوية حريم كدا و طحنوا الست أم أشرف علقة سخنة 
الظابط و عرفت منين أنها سخنة
صبحي و أم أشرف تنحوا الظابط و الظابط أخد باله و قال والله أضحك معاكم كركركر 
الظابط أمر بقوه تقبض على دولت و أمها و شوية الستات و القوة فعلا اتحركت
كان داخل الشركة و وجهه صارم و مكشر
الكل بيصبح عليه و هو بيكتفي بهز راسة بس لحد ما وصل ل مكتبة و قال قهوه على مكتبي حالا
هزت رأسها و قالت بدلع أمرك يا نوح بشا
نوح دخل مكتبة و هز رأسه عليها و علي طريقتها في الكلام و قال في نفسه مقرفة
قعد على مكتبة و بدأ يراجع الورق قدامة
بعد عشر دقائق الباب خبط و دخلت منه حطت القهوة قدامة و ميلت على المكتب بفستنها اللي ظاهر رجلها كلها حطت ايديها على كتف نوح و قالت بدلع و مياصة القهوة يا نوح بشا مقدرتش أتأخر عليك اكتر من كدا عملتها ب إيدي
نوح بصلها و بص ل ايديها اللي على كتفة و مسك القهوة د لقها فوق اديها اللي ساندة بيها على المكتب 
نسرين ااااه ايدي يلهوي
نوح ببرود بعد كدا لما تدخلي مكتبي عينك في الأرض مفهوم
نسرين بټعيط من الۏجع و هزت رأسها
نوح بصرامة مش سامع صوتك 
نسرين مفهوم مفهوم
نوح بلا مبالاة روحي اعمليلي قهوه غير دي و عقاپا ليكي على اللي عملتية مش هتلفي إيدك أو تحطي عليها مرهم هتسبيها كدا لحد آخر اليوم يلا غوري من وشي
نسرين خرجت جري و هي بتقول يلهوي اية دا مفتري
 

انت في الصفحة 6 من 35 صفحات