رواية رائعة بقلم اماني سيد "موسي"
خلاص موافقه
موسى طيب روحى دلوقتي ادخلى الحمام اغسلى وشك وبطلى عياط وتعالى واى كلام هقوله قدام الموظفين تاكدي عليه متراجعنيش فيه
إينور طيب انت هتقولهم ايه
موسى واثقه فيا
إينور يبقى اسمعى الكلام وانتى ساكته
يلا ادخلى اغسلى وسك وتعالى مستنيكى
واتصل بالسكرتيره قالها تجمع كل الموجودين في الشركه خلال خمس دقايق يكونوا موجودين فى الاستراحة وفعلا خلال خمس دقايق كان الكل متجمع
موسى روحى استنى معاهم
وبص لاينور و مدلها ايده وهى مسكتها بتردد وبرعشه وهو حس بخۏفها فضغط على كفها يطمنها
دخل من باب الاستراحه وهو ماسك ايدها والكل بيبصلهم باستغراب وكل واحد من الموظفين في دماغه الف سؤال منهم اللى بيقول ايه البجاحه دى ومنهم اللى بيقول يمكن اخته ويمكن اللى بيقول بيصلحوا غلط لحد ما موسى اتكلم
ثانيا انا من زمان انا وعيلتى بنمنع عننا الاعلام او اى أخبار عشان حياتنا متنكش مشاع للجميع الكل او عدد قليل منكم كان يعرف ان محمود اخويا الله يرحمه كان متجوز ومش بس كده وعنده بنت وكانت مراته بتشتغل معاه وكانت حابه تاخد السلم من اوله بدون اى واسطه او الناس تتعامل معاها بتحفظ عشان تبقى مرات المدير ولما توفى محمود من فتره والعده خلصت انا اتجوزتها والمفروض انها هتستلم اداره الشركه هنا وتبقى المديره التنفيذيه بس التأخير حصل بسبب شويه اجراءات وقوانين حكومية وحاليا هى هتكون مكان محمود الله يرحمه وتستلم نصيبها
زق موسى اينور خطوه بسيطه لقدام وحط ايده خلف ضهرها اعرفم مدام اينور مراتى والمديره التنفيذيه للشركة
موسى اى كلام حصل او اتقال انا مش هقبل بيه واى موظف خاض فى عرض موظف غيره بدون دليل ده هيتعاقب عليه
ربنا سبحانه وتعالى قال بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عڈاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون
وانتوا خضتوا فى حق مراتى وهيكون في جذا على كل الناس اللى شغاله فى الشركه هنا
اولا لانكم سبتم شغلكم وفضلتوا تتكلموا في اشاعات ونسيتوا ان الانسانه اللى بتخوضوا فى سيرتها دى معاكم بقالها سنتين ماشفتوش منها غير كل احترام وتواضع وعلى الرغم من انها زوجه صاحب الشركه الا ان عمرها ماتعملت بتعالى مع اى حد فيكوا
انا خلصت كلامى تقدروا تتفضلوا على مكاتبكم
ورجع مسك ايد اينور قدامهم ومشى بيها وطلع بيها المكتب مره تانيه
إينور ممكن تلغى الجذا اللى هما اخدوه
موسى لا طبعا عشان يفكروا الف مره قبل مايجيبوا سيره اى حد تانى ولو اللى حصل ده كان لواحده غيرك كنت هعمل كده برضه الحق احق ان يتبع
موسى اللى فتن مره يفتن عشره وممكن يبيعك او جتله الفرصة
إينور حرام قطع الع
موسى إينور ده كلام وانتهى الموضوع فيه ماينفعش نتهاون في حاجه زى كده
إينور اه صحيح ايه اللى انت قلته ده وشركة ايه اللى انا هديرها
موسى نصيب محمود وورثك اوعى تكونى فاكره انى متجوزك عشان اكل عليكى نصيبك انتى وبنت اخويا انا كل الفتره اللى فاتت كنت بخلص مع المحامى الإجراءات الاول كنت هديكى نصيبك فلوس لكن بعد كده قلت انا محتاج حد يدير الفرع هنا فقلت تستلمى نصيبك انتى وبنتك تديريه وتكبرىيه واكيد هتكونى حريصة على فلوسك انتى وبنتك انما الفلوس قيمتها هتقل وممكن تتصرف
إينور طيب ليه الاول ماعرضنش عليه كده
موسى مكنتش اعرفك اثق فيكى ازاى
إينور ودلوقتي
إينور ودلوقتي
موسى قرب منها
ورفع النقاب
موسى بعد ما شيلتك اسمى وعايزك مراتى قولا وفعلا وعرفت الناس ولسه هعرف الباقى تفتكرى ايه
إينور بصت للأرض بخجل ومعرفتش ترد
موسى ها ردى عليا
إينور طيب بص ايه رايك نعمل فتره خطوبه بينى انا وانت نتعرف على بعض اكتر انا حاسه اني خاېفه وتايهه حسه انى باخد حاجه مش من حقى
موسى لا يا اينور بلاش تحسى بالذنب لانك لا سعيتى للجواز منى ولا انا سعيت للجواز منك دى كانت وصيه من اخويا وكان لازم انفذها لانى اولى بلحم اخويا وبنته انا الاولى بتربيتها الاول كنت متضايق وكنت مڠصوب لكن بعدها كنت مركز معاكى ومع تصرفاتك بقت تشدني وكنت عايز اشوفك باى شكل انا مش خاېن لانك مراتى وانتى حلالى يجوزلى اللى اكتر من النظره انا ببص لحاجة ملكى ولما شفتك ذاد اعجابى بيكى وقلت ليه مانديش لنفسنا فرصه ومنه انا عمرى ما هاجى عليها وهعدل بينكم ومش هحسس اى واحده منكم انها رقم اتنين في حياتى وانا مش بتاع كلام يا اينور لانى راجل عملى
اينور بصتله بخجل وقالتله موافقه
موسى خلاص تمام اعملى حسابك انهارده هاخد مشوار انتى وملك
إينور مشوار ايه
موسى انا راجل عادل جبت هديه لمراتى الاولى امبارح وخرجتها لازم التانيه يكونلها خروجه وهدية هى كمان
إينور تمام ماشى يلا
خرجت اينور مع موسى واشترى ليها هديه زى منه بس اينور خبتها عشان منه متضايقش وتاخد موقف منها زيادة كانت خاېفه ټجرح مشاعرها وموسى اخد باله ومن داخله قدر الموقف اللى هى عملته عكس منه اللى كانت ماشيه امبارح ومتعمده توريها الهديه اللى جبهالها ولبستها انهارده عشان اكيد تعرفها
لما وصولوا القصر جمع موسى اينور ومنه مع بعض في المكتب
موسى بصوا انا حبيت اننا نتكلم احنا التلاته انهارده مع بعض عشان فى المستقبل مايحصلش اى مشاكل وخصوصا بينكم انتوا الاتنين
بصى يا منه انا واينور مكناش مخطتين اننا نتجوز او نتعرف على بعض من الأساس بس ده نصيب وواقع لازم نرضى بيه بالنسبة ليكى انتى واينور انا مش هقصر مع حد فيكوا نهائى والاسبوع هيتقسم عليكوا انتوا الاتنين
منه طيب الاسبوع سبع ايام يعنى فى يوم زيادة في الاسبوع واعتقد عشان انا الأولى فمن حقى اليوم ده ولا ايه
قبل موسى مايتكلم ردت اينور
اينور بابتسامه اكيد طبعا هيبقى ليكى انتى اللى فى القلب طبعا
منه بصتلها وببسمه مستفزه اكيد احنا واخدين بعض عن حب بس الظاهر ان موسى محكتش ليكى حاجه اكيد لما تقعدوا مع بعض هيحكيلك عنى معلش سمحينى يا اينور مش قاصده حاجه من كلامى بس الجواز عن حب اكيد بيختلف عن الجواز بالڠصب اللى بوصيه وانا مش زعلانه نهائى عشان عارفه مكانتى عنده ايه
موسى رفض يحرج منه قدام اينور بس برضه رفض انها تزود فى الكلام عشان متحرجهاش
موسى كل شئ فى الاخر نصيب يا منه وانهارده هيكون يوم اينور بما إن امبارح كان يومك يلا بينا
وطلع موسى مع اينور الاوضه ولما دخلوا موسى شد النقاب والطرحه من على اينور وفك شعرها وكان سايب ورا ضهرها
موسى طول محڼا لوحدنا عايز اشوف شعرك كده اوعى تلبسى النقاب او تحطى حاجه على شعرك وانتى معايا
اينور موسى ممكن الاول نتكلم مع بعض وناخد وقتنا
موسى .
يتبع التاسع
دخل موسى واينور غرفة موسى
إينور موسى بليز انا مش مستعده انهارده
موسى انهارده تعالى نتكلم بس ونتعرف عن بعض اكتر ايه رايك
إينور موافقه انت عندك كام سنه
موسى بصى يا ستى انا موسى مهران عندى ٣٢ سنه ماسك شغل بابا من وانا عندي ٢٠ سنه. يعنى بقالى ١٢ سنه رجل اعمال مكناش طبعا بالغنا ده بابا كان عنده مصنع واحد وشركة واحده انما دلوقتي عندنا فى اكتر من دوله شركات ومصانع
إينور واتعرفت على منه ازاى
موسى باباها كان زميل بابا فى الدراسة بس هو لواء سابق حاليا كان عنده علاقات كتير وبيساعدنا فى عمل التراخيص عزمناه مره عندنا وقابلت بنته عجبتنى او انسانه عمليه وكانت شغاله معايا في الاول وبعد الجواز اكتفت بالبيت فطبعا اتقدمتلها واتجوزنا بس كان فى بينا فتره تعارف وارتباط واكيد جوايا مشاعر حلوه ليها وفى عشره بينا وانتى بقى عايز اسمع منك
إينور انا اينور عندى ٢٥ سنه اتخرجت من كليه تجاره وعندى اخ مسافر بقاله كتير اوى منعرفش عنه حاجه حاولنا نوصله وعمالنا كل حاجه نقدر عليها لكن للاسف مقدرناش نوصله ومعرفتى باخوك انت تعرفها طبعا حياتى فاضيه معنديش صحاب غير ماما
بابا وانا صغيره كان بېخاف عليا اوى ومكنش بيخلينى ازور حد او اصاحب حد مكنش عنده ثقه فى حد نهائي عشان كده طلعت وحيده ومعنديش تجارب
موسى سافرتى قبل كده
اينور لأ طبعا
موسى طيب حلو اوى عشان اول تجربه للسفر تكون معايا
...........
فى الجهه الاخرى كانت منه بتتكلم في التليفون مع ابوها
منه اه يا بابا هيعلن خلاص جوازه منها وده امر واقع
محسن وانتى بقى هتستفادى ايه افرضى خلفتله عيل هتطلعى انتى من المولد بلا حمص
منه عيب عليك خليته يكتبلى مصنع العاشر والاسبوع الجاى هيتسجل باسمى
محسن طيب وشكلك قدام الناس مافكرتيش فيه
منه ضحكت بعلو صوتها . اهو الناس اللى انت شايل همهم دول هما اللى هيتوسطوا عندك وعندى عشان نشغل ولادهم مايتجوز هى او غيرها مافرقتش بالعكس انا لما حسبتها لقتها هى افضل من غيرها
محسن ازاى يا ناصحه
منه بص يا سيدي
اولا غلبانه لا بتهش ولا بتنش ومعندهاش ثقه فى نفسها
ثانيا هتبقى شايفه نفسها طول الوقت مفروضه عليه بسبب الوصيه
تالت حاجه ودى اهم حاجه لو كنت منعته عنها كانت هتبقى بالنسباله كده زى التفاح الممنوع وهتفضل شغله باله زى الطفل اللى ھيموت عشان ياخد لعبه ومجرد ما يمتلكها هايرميها لو كنت انا عندته كان هيفضل تفكيره وحياته كلها تدور حواليها انما دلوقتي خلاص بقت متاحه بالنسباله هيفرح بيها شويه منكرش ده لكن مسيره يزهق شهر بقى اتنين الله اعلم
محسن طيب لو خلف منها
منه منا مش بخلف وكده كده اهله كانوا هيحشروا نفسهم فى الورث
محسن هو انا كنت بخلصك من اخوه ليه مش عشان يبقى كله بتاعك فى الاخر
منه مقلتلكش تعمل كده وكذا مره قلتلك ابعد عن الموضوع ده لكن انت اللى كنت مصمم ورحت نفذت من ورايا انا محمود بريئه من دمه كده كده موسى هيدينى اللى انا عايزاه عشان يشيل ذنب ميله للبت دى وحتى لو مش هى او غيرها كان برضو هيعمل كده عشان يعوضنى
وبعدين ماتفتحش الكلام في الموضوع ده تانى التالته تابته بقى
محسن وانا مش هينوبنى من الحب جانب طيب
منه بابا هى الملايين اللى كنت بتاخدها عموله منهم عشان تخلصلهم شړا الأراضي والتراخيض مشبعتكش
محسن البحر يحب الزياده
منه حاضر حاضر بس مش دلوقتي انا لسه مافيش سيولة كبيره معايا
محسن ماشى يا بنت ابوكى طيب ماتخلينى ادير معاكى المصنع ده
منه بفكر فى كده بس انت هتمسك ايه
محسن اى حاجه في الإدارة اهو اشغل نفسي بدل قاعده البيت
منه خلاص ماشى اول ماستلمه رسمى بس
.......................
عند مهران ومامت موسى
مهران ايه رايك في ام ملك
ام موسى متدينه واخلاقها عاليه وفوق ده كله مش طمعانه في حاجه وامها غلبانه كل همها تطمن على بنتها
مهران تعرفى ان ابنك خلاص هيتمم جوازه منها ويشهره
ام موسى بجد صحيح
مهران اه صحيح بس خدى بالك الفتره الجايه من كل اللى حواليكى وخصوصا منه
ام موسى هى متعرفش
مهران لا ابنك رضاها عشان توافق وتسيبه في حاله بس فى حاجة بلاش منه تعرفها
ام موسى ايه هى
مهران موسى سجل الشركه اللى كان بيدرها محمود باسم اينور وبنتها وانا وهو اتنازلنا عن نصيبنا فيها لاينور وبنتها
ام موسى وهى عرفت
مهران معرفش موسى بيعرفها ايه عشان كده بقولك كانك ماتعرفيش حاجه
ام موسى لا طبعا عمرى ماتكلم في حاجه مع حد ربنا يرزقك يا موسى يا بنى بالذريه الصالحه والسند يارب
مهران يارب يا حجه يارب
تانى يوم نزل موسى واينور وفطروا سوا واخد موسى اينور وراحوا الشركة وجاب قرار
بفصل السكرتيرة لان من التحقيق اتعرف انها اللى سربت الاشاعات
إينور طيب لحد ما نجيب سكرتيره جديده مين هيبقى مكانها
موسى انتى طبعا . بصى يا اينو انا كده كده هفضل هنا فتره عشان اعلمك كل حاجه في الإدارة وعشان لما اسيبلك الشركة اكون مطمن عليكى انك هتعرفى تديريها
واكتر حاجه واسرع حاجه تعملك هى السكرتاريه لان هتكون تحت إيدك كل الملفات وهتكونى جنبى ومعايا في كل الصفقات والاجتماعات
اينور صح عندك حق
راح قعد على المكتب ونادى عليها
موسى تعالى بقى قربى عشان افهمك الشغل
اينور قربت منه
موسى لا تعالى جمبى هنا عشان تشوفى كويس
اينور وقفت جمبه وهو قاعد على كرسي المكتب
موسى رجع بالمكتب لورا وقالها تعالى اقدى عشان رجلك ماتوجعكيش
إينور اقعد فين مانت قاعد
موسى راح شاورلها على رجله
اينور وسابته وجريت على مكتب السكرتيرة بره وهو فضل يضحك جامد على منظرها
موسى بصوت عالى مش عارفه مكسوفه ليه انا قصدى اعلمك واساعد يلا مالكيش نصيب
اينور ايه الوقاحه دى هو كان كده اصلا اعصابى باظت حرام عليك وقلبها كان بيدق جامد جدا وهى مسكت ملف تهوى على وشها عشان تهدى نفسها وقح وحطت ايديها على قلبها اهدى بقى اهدى
خرج موسى عليها وشاف منظرها راح قرب منها وهى رجعت بالكرسي لورا
اينور بقولك ايه ابعد افرض حد دخل وشفنا
موسى فضل يقرب اكتر براحه خالص وراح مادد ايده ومسك الملف اللى فى المكتب اللى وراها
موسى منا عارف اننا في شغل انا جاى اخد الملف عشان انا عارف مكانه وانتى لسه ماتعرفيش اماكن الملفات بس واضح انك عايزانى اقرب وقال
يتمنعن وهن الراغبات
اينور مش عارفه ترد عليه لانها مكنتش متوقعه ابدا انها تقابل موسى بالشخصية دى الفتره اللى اشتغلتها فى الشركه بتشوفه لما بيجى الشركه ليه هيبه كبيرة حتى الابتسامه مكنتش بتشوفها على وشه ودايما محمود كان كلامه عنه انه شديد جدا وكان بېخاف منه اكتر ما بېخاف من باباه ورغم كده كان بيقولها انه حقانى يمكن ده السبب اللى خلاه يخلى موسى واصى عنهم
حتى معاملته ليها اول الجواز كانت بتخليها تخاف منه اكتر
اينور لنفسها انا برضه لازم اجمد شويه لحد ماتاكد انه فعلا عايزنى مش رغبه وفتره مؤقته
موسى ايه روحتى فين بتفكرى فى ايه
إينور مش عارفه بصراحه طرقتك ملغبطانى اوى مش شايفاك غير موسى بيه اللى كنت بټرعب منه لكن موسى ده اللى بيضحك ويهزر مش عارفه مش مستوعبه
موسى قرب منها وششدها من ايديها ووقفها قدامه
موسى موسى ده هو ده وانتى كنتى عرفتى الشخصيتين ولسه فى شخصيه تانيه متمناش انك تشوفيها ومش عايزك تشوفيها ابدا
إينور انت بتخوفنى
موسى ابدا مش قصدى انا عايزك تطمنى وطول منا معاكى مټخافيش ابدا ومهما وقعتى فى مشاكل هتلاقينى يندك وبحلهالك
يتبع
الفصل العاشر
عند منه كانت بتتكلم في التليفون مه دكتوره
منه بصى يا دكتوره انا عايزه دوا منشط عشان يساعد على الحمل يعنى عايزه احمل فى تؤام فى حاجة كده
الدكتوره اه فى دوا برشام اسمه .....
منه متأكده انه لو اتاخد هيخلينى احمل فى تؤام
الدكتوره هو انتى حملتى قبل كده ولا دى اول مره
منه لأ حملت قبل كده وعندى بنت ونفسي اجيب تؤام لجوزى اصله بيحب الأطفال وكده
الدكتوره بصى كل شيء بايد ربنا سبحانه وتعالى بس ده هيساعدك انه تجيبى تؤام لانه منشط البويضات
منه تمام يا دكتوره
لبست منه ونزلت جابت البرشام وبتفكر في الطريقة اللى تدى بيها إينور البرشام ده من غير ماتحس
...........
عند اينور وموسى فى الشركه كان موسى بيعلم اينور كل حاجه خاصه بالشركة والصفقات والشركات اللى بيصدروا ليها والشركات اللى بيوردوا منه والتجار وكل حاجه
إينور موسى تفتكر اسبوع هيبقى كافى لكل ده انا بفصل منك من كم المعلومات دى انت ازاى حافظهم كده
موسى الاول هيكون صعب لكن اى صفقه جديده طبيعى تدرسيها فهتلاقى نفسك تلقائيا حفظتى كل ده
إينور مش حاسه انى هعرف اعمل كده
موسى لا هتعرفى ركزى بس والحاجة اللى مش فهماها خديها معاكى البيت
إينور هى الساعه كام
موسى ٥ ٣٠
إينور معقوله الوقت جرى بسرعه اوى كده ليه انا فاكره الساعه ٢ ٠٠ كنت هقولك تعالى نشرب حاجه
موسى لا وانتى الصدقه يالا عشان نروح ونتغدى بقى
مشيت اينور مع موسى
موسى انهارده يوم منه ضيعتى يوم امبارح
إينور معلش يا شهرايار الايام جايه كتير
موسى مش غيرانه
إينور مش من حقى هى مراتك الاولى السؤال ده ليها هى
موسى انا بسالك انتى
إينور مش عايزه اجاوب
موسى ماشى يا اينو اتقلى براحتك بس انا عرفت
وصلوا القصر وكانت منه قاعده فى الجنينه سرحانه موسى بص لاينور وقالها اسبقينى جوه خليهم يجهزوا الغدا ونادى عليا لما يخلصوا
إينور اخدت بالها انه رايح لمنه
بس معلقتش ودخلت قاتلهم يجهزوا الغدا
موسى ايه منمن قاعده لوحدك على غير العادة
منه بفكر هل ممكن فى يوم تستغنى عنى وخصوصا لو إينور جابتلك طفل
موسى طبعا لا انتى حسيتى منى بأى تغير دانا بعديلك حاجات عمرى فى حياتى ماعديتها لحد
منه شافت اينور جايه عليهم عملت نفسها مش واخده بالها منها وبصت لموسى
منه يعنى هفضل انا الأولى في قلبك
موسى حب يراضيها ومش واخد باله من اينور اللى وراه
منه ايه ده إينور انتى واقفه من بدرى
إينور لأ جيت اقولكم الغدا جاهز عن اذنكم دخلت اينور وطلعت غرفه بنتها عشان تجبها وتتغدى معاهم
نزلت كان الوضع في السفره الاب على راس الترابيزه والام الناحية التانية وماټ اينور قاعده جمب مامت موسى و موسى كالعادة قاعد على يمين باباه وبيكلمه في الشغل ومنه قاعده قاعده جمبه
دخلت وقاعدت اينور جمب مامتها وحطت بنتها على الكرسي الخاص بالاكل جمبها وموسى اخد باله من الموقف بس كان ناسى الموضوع ده فضل يبصلها عشان تبصله لكن إينور كانت مركزه مع بنتها ومتجاهلاه وحست من جواها ان موسى متجوزها عشان خاطر الخلفه فقط
موسى حب يلفت انتباه إينور ليه لانه حس هى