رواية رائعة بقلم اماني سيد "موسي"
واتعرف عليه وساعتها بابا كان نفسه يطمن عليا ويجوزنى كان خاېف يجراله حاجه ويسبنا لوحدنا وقتها محمود طلب منه انه يتجوزنى وبابا لما شاف وقفته معانا وافق وكتبنا الكتاب وكان فى شهود من الحاره عندنا وكتبنا الكتاب في المستشفى و تانى يوم بابا اتوفى وبعدها انا ومحمود علاقتنا اتطورت خصوصا لما نزلت الشركه وحكالى على ظروفه وعنكم وعرفنى كل حاجه عنكم وقالى انه كان شاب مستهتر لكن
من ساعت ماعرفنى بطل شرب وسهر وكان ونعم الزوج وقدر ظروف ماما انى مش هقدر اسيبها لوحدها قالى مافيش مشكله وضبنا الشقه واتجوزنا فيها وعرفنا الناس ان مش هيكون في فرح عشان ظروف بابا الله يرحمه وبقى كل يوم محمود يجيى واحيانا بيبات معانا وحملت وجبت ملك هو اللى سماها وكان متعلق بيها جدا وكان دايما بيحكلنا عنكم وكان بيدور على الوقت المناسب اللى يقولكم
منه انا لو مكانك عمرى مافكر اتجوز تانى ولا ابص على اى راجل فى الدنيا وافضل اعيش على زكراه لان عمرك ما هتلاقى حد يحبك زى محمود ويتغير عشانك
إينور فعلا عندك حق انا هعيش لبنتى وامى بس
موسى كان بياكل وهو بيضغط الاكل بسنانه بغيظ لدرجه سنانه عمله صوت تزيقه من كتر الضغط عليها
امها وحماتها بصوا لبعض بعدم رضا
امها نفسها تجوزها وتطمن عليها ومن ناحية تانيه حماتها عايزه تفرح بحفيد لابنها وتضمن وجود حفيدتها معاها طول العمر
جرى اليوم بدون احداث جديده ووصلوا الشاليه ودخلت منه وموسى الاوضه بتاعتهم
منه خلاص يا موسى انا لقيت إن عندك حق فعلا احنا نعتبر بنت محمود الله يرحمه بنتنا ولو حابب مممن نتبنى عيل
منه لا عادي بس واضح ان اينور كانت بتحب محمود اوى ومستحيل تبص لحد غيره وواضح كمان انها مش هتقبل اصلا بفكرة اننا ناجر الرحم بتاعها
موسى منه خلاص شيلى الموضوع ده من دماغك ومش عايز كلام في مره تانيه ولا عايز كلام عن المشوهه هه المشوهه انا مش ناسى كدبك بس مقدر غيرتك
منه غيرتى دى من حبى ليك حاول تقدر كده
مهران هو بباك مش جاى
موسى لا للاسف هنضطر نركب مع بعض في عربيه واحده عشان بابا جاله شغل مهم فى نفس اليوم ومشى
ناموا كلهم وفى نص الليل قلق موسى على صوت حركة فى الشاليه خرج بره الاوضه لقى اينور قاعده مع بنتها بتاكلها وكانت لابسه بيجامه ستان وعامله شعرها كعكه فوضاويه وفى خصل شعر ناوله على وشها ووشها كان محمر ومنفوخ من اثر النور
موسى ايه ده فى ايه صاحيين لحد دلوقتي ليه
اينور ملك من اللعب كانت نامت بدرى ومتعشتش فصحيت جعانه فانا باكلها
قرب موسى منها طيب هاتى البنت انا هاكلها
إينور لا مش هتعرف انا هخلص واخدها وانام أسفه اذا كنت قلقتك
موسى قرب منها لا مقلقتنيش ملك بنتى بالظبط وحتى لو خلفنا تانى هتبقى بنتى الاولى واول ماعينى رأت
إينور ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه
موسى هيرزقنا إن شاء الله سبينى اتعلم بقى فى بنتى الاولى عشان ابقى اساعدك
إينور موسى انت مش واخد بالك من كلامنا الصبح اللى قلناه
موسى بتفكرينى ليه بالهبل اللى قلتيه ده لو سمعت كلام زى كده منك تانى هتبقى انتى اللى جانيه على نفسك قال الكلام ده بنبره ارعبتها
إينور وانا مش عايزه اتجوز تانى واحنا اتفقنا كان واضح وبالتراضى
موسى اوعى تكونى فاكره إن انا هريل عليكى ولا حاجه كل الحكايه انى عايز عيل من صلبى ومنه للاسف صعب انها تحمل انما طالما انا اتجوزت يبقى خلاص ايه المانع من شرع ربنا اخلف طفل من صلبى وابقى بعد كده عيشى حياتك تانى زى مانتى عايزه
إينور قول كده بقى بتسعى لمصلحتك زوجه ببلاش تخلف منها وترميها وهتفضل في السر
موسى بنص ضحكه طيب مانتى كده كده كنتى فى السر مش جديده عليكى ولا مع محمود حلو وانا وحش
إينور اخرص اوعى تقول كده انا الناس كلها اللى كنت عايشه معاهم كانوا عارفين وعارفين محمود وفى الشغل كانوا عارفين انى متجوزه بس مكنوش عارفين انه محمود
انما دلوقتي انا مش بعتبر نفسى زوجه حتى فى الشغل مش قايله لحد انى متزوجة
كلهم عارفين انى ارمله
موسى بصى يا اسمك ايه انا عايز عيل من صلبى مش لازم حتى المسک ممكن نعمل عمليه من العمليات اللى بتتعمل دلوقتي ومجرد ما الطفل يجيى هديكى مبلغ كبير بالإضافة لنصيبك فى ورث محمود بس هتاخديه فلوس
إينور قول كده بقى بتحاول تستغلنى عشان تخلف وتاخد الطفل تكتبه باسم مراتك وانا اللى مكنتش مصدقه بس الحمد لله ربنا ظهر كل حاجه
موسى بصلها وهو مضيق عيمه طفل مين ده اللي هاخده اكتبه باسم مراتى وانتى ايه مش مراتى
اينور اقصد منه مراتك انت مش كنت عايز تاجر الرحم بتاعى عشان احمل فى ابن منك انت وهى
موسى پصدمه هى منه قالتلك ايه
إينور مش مهم مانت اكيد عارف انت كنت متفق معاها على ايه قالتلى اللى كنتوا متفقين عليه
موسى مسكها من دراعها انا عايز اعرف قالتلك ايهو
اينور
البارت السادس
مسكها موسى من دراعها جامد
موسى انا عايز اعرف منه قالتلك ايه
إينور قالتلى انك عرضت عليها اننا نروح لدكتور وياخد بويضه منها وتلقحوها وبعدين تزرعها في الرحم عندى عشان دى الطريقه الوحيده اللى ممكن بيها تخلفوا من بعض وانها رفضت وانت اصريت وقلتلها وهى لازمتها ايه هتفضل على زمتى كده من غير فايده
موسى شتم منه في سره بأبشع الألفاظ
موسى تمام يا مدام اينور وانتى طبعا صدقتيها على طول
اينور وايه اللى يخليها تكدب وانت كل شويه تلمح على نفس الموضوع
موسى بصى يا مدام . منه هى اللى عرضت عليا الفكره دى وانا رفضتها وقلتلها انا لما اعوز طفل هجيبه بطريقة شرعيه وانا مش محتاج اكدب عليكى ولا ابررلك عشان انتى نفسك من اللحظه دى مابقتيش فارقه معايا ولو كنت عايز اقرب منك كنت عايز اقرب عشان نعيش زى اى ناس طبيعية وبنتك تتربى وسطنا بشكل طبيعى من غير ماتحس بحرمان اب وام مع بعض بس صدقيني من اللحظه دى انا مبقتش عايز اشوف وشك تانى
و صدقينى انتى الخسرانه مش انا قالها كده وسابها ومشى فى نفس الوقت منه كانت صحيت وقلقت وسمعت كل كلامهم مع بعض وفرحت اوى انها قدرت تحقق خطتها وبعدتهم عن بعض ولما خلص موسى كلام رجعت تانى نامت على السرير وعملت نفسها نايمه
دخل موسى عليها الاوضه وفضل يبصلها بضيق عايز يصحيها يتخانق معاها على كلامها وفي نفس الوقت بيحاول يديها العذر وعارف انها بتعمل كده من غيرتها عليه فضل واقف باصص عليها بيفكر يعمل معاها ايه
همس لنفسه ليه يا منه ليه بتشوهى صورتى كده والتانيه فاقده الثقه فيا للدرجة دى للدرجه دى انتوا مستقليين بيا
نزل موسى قعد على البحر بيحاول يهدى نفسه ويدى كل واحده عذر منه من حقها تغير عليه وإينور مافيش بينهم مواقف تخليها تثق فيه غفى على الشيزلونج من كتر التفكير قام الصبح على نور الشمس ودخل لبس وجهز نفسه وخرج استناهم قدام البحر
خصلوا لبس وجهزوا كلهم وركبوا معاه العربية وهو كان بيتجاهل منه واينور
منه كانت مبسوطه من تجاهله لاينور وقررت انها هتراضيه لما يبقوا مع بعض
عند اينور كان من جواها متضايقه من تجاله ليها
اينور لنفسها انا مش عارفه اللى عملته صح ولا غلط بس ليه منه هتكدب .
ومحمود دايما بياكدلى ان موسى مافيش حاجه بتخوفه ومش بيلف ويدور على حاجه اى حاجه عايزها بيطلبها على طول .
يارب يارب خليني اوقف تفكير فيه انا كده بعيد وتمام حرام اخرب بيت واحده تانيه حتى لو منه كدابه فهى معاها مبرر اكيد غيرانه على جوزها موسى حلم اى بنت لو مكنش متجوز كنت ممكن ارضى بأى حاجه منه لكن انا مقدرش اقهر ست غيرى
وصلوا القصر وسابهم موسى وراح الشركه وقابل باباه وخلص معاه الشغل المتاخر
مهران مالك يا موسى جاى متضايق ليه
موسى ابدا يا بابا مافيش حاجه
مهران لو هتكدب على الدنيا كلها عمرك ماهتعرف تكدب عليا انا ابوك وانت اول فرحتى
موسى فضل ساكت
مهران طيب ام ملك عملت ايه فمرقبتها
موسى لا مافيش حاجه تخاف منها ومبتكلمش حد اصلا انا جبت كشف لمكالمتها وطول
الفتره اللى فاتت براقب فيها مافيش اى تصرف يخلينا نشك فيها اصلا
مهران طيب تمام انت بقى مشكلتك ايه
موسى باصصله وساكت
مهران حبيتها ولا ايه
موسى حكاله كل حاجه بالتفصيل
مهران انت كده مش عايزها زوجه انت كده عايزها حاجه تانيه
موسى ولو مهى مراتى وتحللى
مهران وانت مفكرتش فى كده غير لما شفتها في المطبخ
موسى سكت
مهران طيب افرض كانت وحشه كنت برضه هتعمل اللى عملته ده طبعا لأ كنت هترفض وتفضل مصمم على كلامك موسى اقعد مع نفسك وفكر كويس انت عايز ايه وخد بالك منه مش هتسكت ومش هتسيبكوا في حالكم وام ملك وصيه اخوك يعنى للاسف مش هقدر اجى عليها ولا اظلمها ولا هسيبك تعمل كده
عدا اليوم وموسى راح بات فى فندق مروحش البيت
فى القصر منه بدات تتعامل مع اينور بتعالى وحقد بقت ترفض تخلى الشغالين يعملولها اى حاجه
وقت العشا دخلت إينور تجهز عشا لبنتها ودخلت منه عليها المطبخ
منه شيفاكى بقيتى تتحركى بحرية في البيت انتى اللى كان ليكى هنا راح ووجودك هنا غير مرغوب فيه حتى موسى بقى يهرب من البيت بسببك
اينور يا شيخه امال جينا معاكوا السخنه ليه
منه شفقه موسى بيتعامل معاكوا شفقه خصوصا مع بنتك
إينور منه لو سمحت خدى بالك من كلامك معايا مش هستحمله كتير
منه ورينى هتعملى ايه
إينور هعديهالك المره دى وهراعى مشاعرك صدقيني المره الجايه مش هيعجبك تصرفى
وسابتها وخرجت
منه لنفسها هه هنشوف هتعملى ايه بعد ما موسى قلب عليكى انا لازم اخلص منك فى أقرب وقت قبل ما موسى يرجع يحن تانى
عند موسى كان بيفكر فى إينور وقرر يعلن جوازه منها بس هيخليها هى اللى تطلب منه ده
عدا اليوم وتانى يوم الصبح كانوا كلهم بيفطروا قبل ما اينور تروح الشركة وفطرت بنتها ومامتها وهى بتفطر جه حماها
مهران ام ملك خدى الملف ده اديه لموسى انهارده فى الشركه هيكون في الفرع اللى انتى موجوده فيه ولازم تسلميهولوا بنفسك اوعى