قصة اڼتقام باسم الحب كاملة الفصول بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
اوضتنا أنتي تعبانه
رنيم بصتله پغضب و اتكلمت برعشه أنا مش طلعه معاك في حتة يلا يا ماما نمشي من هنا حاسه اني مخنوقه و مش قادره اقعد في المكان دا أكتر من كدا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
منصف ضړب العصايه بتاعته في الأرض پغضب بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا مافيش احترام للكبير القاعد وسطيكوا محدش شيفني أنهارده هنروح نطلب ايد رنيم ل رحيم من فيصل و نحدد كتب الكتاب بعد اسبوع و يتعمل على الضيق بحجت اني تعبان و اللي حصل ميخرجش عن الموجودين في البيت دا عشان عمها و كلام الناس مفهوم
منصف قاطعه بحد أشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا حسابك معايا بعدين
شاديه پصدمه و ذهول خلصت كدا هوا دا اللي قدرك عليه ربنا يا عمي هتخليه يتجوزها و يجبها تعيش معانا بدل ما تخليه يرميها برا البيت و يقطع الورقين اللي ما بنهم
منصف پغضب شاديه اسكتي خالص و متتكلميش
شاديه پغضب لا مش هسكت و هتكلم هو دا حق عمتك اللي جبته منها أرميها برا البيت بعارها و فضحتها
غزل
بصتلها بدموع اه هوا موسى و
اول يوم ليا في البيت دا فيه حد دخل الاوضه و انا نايمه و حاول يكتم نفسي بالمخده بس انا مقدرتش اتعرف عليه لان كان النور مطفي بس الأكيد قاسم شافه
قالت كلامها و راحت عنده و هي بصه في عنيه بدموع انا كل ما بسألك مين اللي عمل كدا بتقولي مشوفتش بس انا متأكده انك شوفته بعينك لانك انت اللي بعته عني و مش عايز تعترف و تقول مين لانها كانت واحده ست لاني سمعت صوت شخاليل الغوايش اللي في ايديها و مفيش في البيت غير اتنين ممتك او مرات عمك مين فيهم اللي عمل كدا و حاول
غزل بصتلها پصدمه كبيره و اتكلمت پخوف شديد ليه شيلالي الكره دا كله احنا عملنالك ايه عشان تحاولي تموتيني
شاديه مش انتوا اللي عملتوا ابوكوا هو اللي عمل و زي ما خلنا نعيش طول عمرنا في حزن لازم تعيشوا زينا
رنيم بصتله بدموع انا مش هطلع و بابا ماله بيكوا هو يعرفكوا منين اصلا انا بابا ماټ من قبل ما انا اتولد
شاديه احنا نعرف ابوكي اعز المعرفه اصلوا كان نسبنا في يوم من الأيام
هاجر قعدت على اقرب كرسي من الصدمه مستحيل نبيل كان متجوز عليا
شاديه اه كان متجوز اختي ضحك عليها و فهمها أنه بيحبها و فرشلها الأرض ورد لغيط أما هي صدقت انه بيحبها و اتجوزها في السر من ورانا و بعديها اختفأ كأنه فص ملح وداب اكملت بدموع مغرقه وشها بحزن اتخله عنها و سبها في ۏجعها بعد ما عرفت أنها حامل في ابنه و عمي بدل ما يحتويها و يضم ۏجعها حرمها من ابنها حرم ام من ضناها و هي من كسرت نفسها و حزنها موتت نفسها بعد ما الدنيا اسودت حوليها مسحت دموعها بقوة و اتكلمت بكره ظاهر بس السن بالسن و الډم پالدم و البادي اظلم زي ما هي ماټت بعارها و فضحتها بنتوا هو كمان هتعيش و ټموت بفضحتها
رحيم حس برخاء جسمها تحت ايديه و هو رنيم همست بصوت منخفض رحيم الحقني
و هو بصصلها پخوف شديد و هي سانده رأسها على كتفه و مغمضه عنيها رنيم مالك
غزل بصتلها پخوف و رحيم خدها وطلع غرفته تحت نظرات الالم الشديده من هاجر اللي من صډمتها مقدرتش حتا تقوم من مكانها تطلع تطمن على بنتها
رحيم نيمها على السرير برفق و غزل ايديها بقلق
رنيم يا روحي أنتي فايقه رودي عليا
رنيم فتحت عنيها بتعب شديد انا عايزة أنام ممكن
غزل حاولة تتحكم في صوتها و ملامحها لازم تستحملي انتي اقوه بكتير و أنا معاكي و في ضهرك و مش هخلي حد يأذيكي او يجي جنبك هسيبك ترتاحي و بليل هاجي اطمن عليكي
رنيم بعتراض متسبنيش خليكي جنبي مش عايزه اكون معاه في مكان واحد
غزل بدموع بتحاول تدريها عمري ما هسيبك هفضل طول عمري جنبك في ضهرك بس لازم تبقي معاه لانه جوزك و لازم تتجوزيه حتا لو فتره عشان سمعتك انا مش هينفع اقعد معاكي اكتر من كدا عشان رحيم موجود همشي و اجيلك بليل
هزت رنيم رأسها بدموع و غمضت عنيها و هي بستعيد كل اللي حصلها پألم شديد و هي سامعه صوت تكسر قلبها من حب حياتها اللي امنته على نفسها و والدها اللي كان السبب في مۏت روحين اخوها و مراته و ضمرهم
أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
غزل خرجت من الغرفه لقت قاسم واقف في وشها بصتله بدموع راح عندها معاه دخل اوضتهم و خلها تقعد على الكنبة و قعد جنبها
ك بحب و قبل
على رأسها بحنان حقك عليا أنتي متستهليش كل اللي حصل معاكي
غزل رفعت رأسها بصتله پضياع أنت كنت متجوزني عشان تجيب حق عمتك
قاسم بتنهيده لا مكنتش متجوزك عشان اجيب حق عمتي أنا اتجوزتك عشان احميكي
غزل بدموع تحميني من مين
قاسم من اهلي ادام عرفتي الحقيقه ف لازم اكملهالك ل الأخر بعد المشكله اللي حصلت في المدرسه بابا دور عليكي أنتي و اختك كان عايز يعرف كل حاجه عنكوا عشان يعرف يحل المشكله و لما عرف الأسم اټصدم انكوا بنات الراجل اللي كان بيدور عليه من 19 سنه
ساعتها جدي اټصدم انه اخيرا لقاء اللي هو عايزه بس