قصة اڼتقام باسم الحب كاملة الفصول بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
بالشكل دا راح عليها و هو مغيب تماما عن الدنيا شالها من على الأرض حطها على السرير برفق و هو بيحصرها فيه
ر رحيم بضعف رحيم
رحيم بصوت هامس السحاره ليه عيونه
بصتله پصدمه من طريقته المهينه ليها و اتكلمت بدموع فين هدومي
شاور برأسه على الكنبة ببرود عندك على الكنبة خديهم و ادخلي غيري و متنسيش تبقي تجيلي بكرا عايزك و اللي حصل ميتقررش تاني انا مش هفضل اتحايل عليكي كل مره نتقابل فيها
رحيم بقلق مالك أنتي لسه تعبانه
رفعت وشها بصتله بدموع حاسه اني دايخه خالص انا همشي و هبقي اجي ل غزل مره تانيه
قامت من على السرير راحيت على الكنبة خدت الملابس اللي رحيم جبهالها و دخلت الحمام تحت نظرات الجمود منه خرجت بعد دقايق و هي ماسكه بطنها پألم و دموع
رنيم بصتله بابتسامة ممزوجه بدموع و هي بتحاول تخفف الخۏف اللي هو فيه لا انا هروح بتنا هشرب حاجه دافيه و هبقي احسن
غمضت عنيها و هي حاسه بالألم بيزيد عليها تابع ملامحها المتألمه بقلق شديد
رحيم پخوف أنتي بقالك فتره تعبانه و كل ما اقولك روحي اكشفي بتتطلعي بحجه شكل أنتي مخبيه ايه
رنيم بدموع هعملها ازاي و أنا باخد قدامك الحبوب قبل اي حاجه مټخافيش يا رحيم انا عامله حسابي اوي
ساب ايديها و هو بيمسح على وشه بحيرة امال مالك التعب اللي أنتي فيه دا دايما من ايه و اللي حصل من شويه دا كان ايه أنتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي احنا برضو نتأكد
مقدرتش تقف على رجليها من الصدمه و هي بتقعد على الكرسي و جسمها كله اترعش من مجرد الفكره و لو حصل هنعمل ايه
بعد نص ساعه في غرفة رحيم كانت رنيم واقفه و هي مسكه بطنها پألم و دموع بصيت للأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه أنا كدا ضيعت
يتبع
اڼتقام باسم الحب
الفصل السادس عشر
بصت ل الأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت
سمعت صوت رحيم من برا رنيم قلقتيني عليكي بقالك نص ساعه في الحمام
مسحت دموعها و خرجت أنا حامل
رحيم بصلها پصدمه كبيره و اتكلم
رنيم يعني حامل يعني كلها كام شهر و ابنك هيجي
رحيم مسكها من ايديها پغضب أنتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي الحبوب
رنيم بدموع كنت باخدها والله بس مش عارفه ازاي دا حصل انا أتفجأة زيك بالظبط و خاېفه اوي
رحيم پغضب و تلقائية نزليه
رنيم شهقت پصدمه كبيره و هي بترجع للخلف بزعر و خوف ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني ابني و ابنك انا مش عايزه غيره هوا اللي هيربطني بيك
رحيم انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه
رنيم دموعها نزلت بحسره كبيره و هي مش قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب رحيم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت
رنيم ابتسمت
من وسط دموعها بمرراره انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعه و بكاء رحيم بص لطفها پغضب و بدأ يكسر في كل حاجه في الغرفة
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير
الهانم بعتتلك العصير دا
غزل دي تالت كوباية عصير تبعتهالي
الخدامه بتوتر لانها شايفه الجو حر أنهارده عشان كدا بتطلب مني اعملك عصير
غزل خدت منها الكوب بابتسامة و بدأت تشرب لغيط اما لمحت رنيم و هي خارجه من القصر راحت عليها بسرعه و استغراب
غزل أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها
غزل بقلق طب انتي كويسه ياحبيبتي جرالك حاجه
اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة و هي ماشيه في الشارع پضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم حطت ايديها على عنيها و اتسمرت في مكانها من الخضه وقفت العربيه على اخر لحظه و نزل منها بنت في نفس عمرها پخوف شديد راحت عليها بقلق و هي بتطمن عليها
أنتي كويسه يا أنسه انا اسفه والله بس انتي اللي طلعتي في طريقي مره واحده
نزلت ايديها و هي بتبصلها بدموع و اتكلم پخوف انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي
البنت بصتلها بشفقه و قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع لا شكرا
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش من الخۏف كملت طرقها ل البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
في قصر الدخاخني في
غرفة المكتب
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي
المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم
هيثم ببعض الحد ابنك اللي بتتكلمي عليه و خاېفه عليه اوي يبقا ابن
اخويا و اخاڤ عليه اكتر منك كمان هوا دلوقتي في المصاحه بيتعالج
شاديه پصدمه كبيره مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه
هيثم هز راسه ببرود بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلا صحابه اللي خله يأدمن ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن ېموت او ينتحر لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه
شاديه